رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ
اما بعد فاجابه السؤال هى
***
أم سليم الأنصارية:
- حدثنا عبد الله حدثني أبي عن يحيى عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فقلت ما هذا قالوا الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت ما هذه الخشفة ؟"
فقيل هذه الرميصاء بنت ملحان وهي أم أنس بن مالك
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم
و ( الخشفة ) هي حركة المشي وصوته ويقال أيضا خشفة بفتح الشين
و سميت بـ( الغميصاء ) ويقال لها الرميصاء أيضا ويقال بالسين قال ابن عبدالبر أم سليم هي الرميصاء والغميصاء والمشهور فيه الغين وأختها أم حرام الرميصاء ومعناهما متقارب والغمص والرمص قذى يابس وغير يابس يكون في أطراف العين
****
من كتاب أسد الغابة :
الغميصاء الأنصارية
قيل : الرميصاء وهي أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك وهي بكنيتها أشهر
و قيل أن الغميصاء الأنصارية مطلقة عمرو بن حزم
قال أبو موسى : وهي غير أم سليم وأم حرام
أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا فاروق الخطابي أخبرنا أبو مسلم الكشي حدثنا أبو عمر الضرير حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة . أن عمرو بن حزم طلق الغميصاء فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى زوجها الأول فقال : " لا حتى يذوق الآخر من عسيلتها وتذوق من عسيلته "
رواه ابن عباس فقال : الغميصاء أو الرميصاء ولم يسم زوجها
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى
قلت : أخرج ابن منده هذا الحديث في ترجمة أم سليم العميصاء المقدم ذكرها ظنا منها أنها المخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم في العود إلى زوجها وهو وهم فإن الغميصاء أم سليم تزوجت بأبي طلحة بعد مالك بن النضر ولم يتفارقا بطلاق إلى أن فرق الموت بينهما والصواب عن أبي نعيم وأبي موسى..
***
و قد بحثت في كتاب الطبقات الكبرى و وجدت ما يلي :.. ..
سليم بن ملحان واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وأمه مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وهما أخوا أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك امرأة أبي طلحة وأخوا أم حرام امرأة عبادة بن الصامت وشهد سليم بدرا وأحدا ويوم بئر معونة وقتل يومئذ شهيدا مع من قتل من الأنصار وذلك في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة وليس له عقب وقد انقرض أيضا ولد خالد بن زيد بن حرام فلم يبق منهم أحد
.. .. مخلد أبو الحارث بن مخلد الزرقي لم نقع على نسبه في كتاب نسب الأنصار كما نريد من الإحكام وقد سمع مخلد من عمر بن الخطاب
عبد الله بن أبي طلحة واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وأمه أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار
و من كتاب تهذيب الكمال:.. .. وروى مسلم في صحيحه عن بن أبي عمر عن بشر بن السري عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت من هذا؟"
فقالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك ورواه عبد بن حميد عن سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة نحوه إلا أنه قال الغميصاء وقال أبو عمر بن عبد البر كانت تحت مالك بن النضر في الجاهلية فولدت له أنس بن مالك فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها وعرضت الإسلام على زوجها فغضب عليها وخرج إلى الشام فهلك هناك ثم خلف عليها بعده أبو طلحة الأنصاري خطبها مشركا فلما علم أنه لا سبيل له عليها إلا بالإسلام اسلم وتزوجها وحسن إسلامه فولد له منها غلام كان قد أعجب به فمات صغيرا فأسف عليه ويقال إنه أبو عمير صاحب النغير ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة فبورك فيه وهو والد إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الفقيه وإخوته كانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم وروي عن أم سليم أنها قالت لقد دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ما أريد زيادة ومناقبها كثيرة مشهورة روى لها الجماعة سوى بن ماجة
***
و من كتاب عمدة القارئ :..
قوله بالرميصاء وهو مصغر الرمصاء مؤنث الأرمص بالراء والصاد المهملة ولقبت بها لرمص كان بعينها واسمها سهلة وقيل رميلة وقيل غير ذلك وقيل هو اسمها ويقال فيه بالغين المعجمة بدل الراء وهي بنت ملحان بكسر الميم وبالحاء المهملة ابن خالد بن زيد الأنصارية زوجة أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري وهي أم أنس بن مالك خالة رسول الله من الرضاعة وهي أخت أم حرام بنت ملحان وقال أبو داود هو اسم أخت أم سليم من الرضاعة وجوز ابن التين أن يكون المراد امرأة أخرى لأبي طلحة..
اما بعد فاجابه السؤال هى
***
أم سليم الأنصارية:
- حدثنا عبد الله حدثني أبي عن يحيى عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فقلت ما هذا قالوا الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت ما هذه الخشفة ؟"
فقيل هذه الرميصاء بنت ملحان وهي أم أنس بن مالك
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم
و ( الخشفة ) هي حركة المشي وصوته ويقال أيضا خشفة بفتح الشين
و سميت بـ( الغميصاء ) ويقال لها الرميصاء أيضا ويقال بالسين قال ابن عبدالبر أم سليم هي الرميصاء والغميصاء والمشهور فيه الغين وأختها أم حرام الرميصاء ومعناهما متقارب والغمص والرمص قذى يابس وغير يابس يكون في أطراف العين
****
من كتاب أسد الغابة :
الغميصاء الأنصارية
قيل : الرميصاء وهي أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك وهي بكنيتها أشهر
و قيل أن الغميصاء الأنصارية مطلقة عمرو بن حزم
قال أبو موسى : وهي غير أم سليم وأم حرام
أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا فاروق الخطابي أخبرنا أبو مسلم الكشي حدثنا أبو عمر الضرير حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة . أن عمرو بن حزم طلق الغميصاء فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى زوجها الأول فقال : " لا حتى يذوق الآخر من عسيلتها وتذوق من عسيلته "
رواه ابن عباس فقال : الغميصاء أو الرميصاء ولم يسم زوجها
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى
قلت : أخرج ابن منده هذا الحديث في ترجمة أم سليم العميصاء المقدم ذكرها ظنا منها أنها المخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم في العود إلى زوجها وهو وهم فإن الغميصاء أم سليم تزوجت بأبي طلحة بعد مالك بن النضر ولم يتفارقا بطلاق إلى أن فرق الموت بينهما والصواب عن أبي نعيم وأبي موسى..
***
و قد بحثت في كتاب الطبقات الكبرى و وجدت ما يلي :.. ..
سليم بن ملحان واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وأمه مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وهما أخوا أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك امرأة أبي طلحة وأخوا أم حرام امرأة عبادة بن الصامت وشهد سليم بدرا وأحدا ويوم بئر معونة وقتل يومئذ شهيدا مع من قتل من الأنصار وذلك في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة وليس له عقب وقد انقرض أيضا ولد خالد بن زيد بن حرام فلم يبق منهم أحد
.. .. مخلد أبو الحارث بن مخلد الزرقي لم نقع على نسبه في كتاب نسب الأنصار كما نريد من الإحكام وقد سمع مخلد من عمر بن الخطاب
عبد الله بن أبي طلحة واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وأمه أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار
و من كتاب تهذيب الكمال:.. .. وروى مسلم في صحيحه عن بن أبي عمر عن بشر بن السري عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت من هذا؟"
فقالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك ورواه عبد بن حميد عن سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة نحوه إلا أنه قال الغميصاء وقال أبو عمر بن عبد البر كانت تحت مالك بن النضر في الجاهلية فولدت له أنس بن مالك فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها وعرضت الإسلام على زوجها فغضب عليها وخرج إلى الشام فهلك هناك ثم خلف عليها بعده أبو طلحة الأنصاري خطبها مشركا فلما علم أنه لا سبيل له عليها إلا بالإسلام اسلم وتزوجها وحسن إسلامه فولد له منها غلام كان قد أعجب به فمات صغيرا فأسف عليه ويقال إنه أبو عمير صاحب النغير ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة فبورك فيه وهو والد إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الفقيه وإخوته كانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم وروي عن أم سليم أنها قالت لقد دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ما أريد زيادة ومناقبها كثيرة مشهورة روى لها الجماعة سوى بن ماجة
***
و من كتاب عمدة القارئ :..
قوله بالرميصاء وهو مصغر الرمصاء مؤنث الأرمص بالراء والصاد المهملة ولقبت بها لرمص كان بعينها واسمها سهلة وقيل رميلة وقيل غير ذلك وقيل هو اسمها ويقال فيه بالغين المعجمة بدل الراء وهي بنت ملحان بكسر الميم وبالحاء المهملة ابن خالد بن زيد الأنصارية زوجة أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري وهي أم أنس بن مالك خالة رسول الله من الرضاعة وهي أخت أم حرام بنت ملحان وقال أبو داود هو اسم أخت أم سليم من الرضاعة وجوز ابن التين أن يكون المراد امرأة أخرى لأبي طلحة..