مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 ه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

الحمد لله بفضل الله كسبت الف شكرا يا استاذه نجمة الاجابة على سؤال اليوم هى : التجويد ، التفسير ، الفقه ، أصول الدين ، الشريعه ، اللغه ، المنطق ، الفلسفه ، الحديث ، الروايه ، وقصص الأنبياء ، علم الكتاب ، علم الحكمة


1268642281.gif
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ


الف مبروك اخي طاهر

أشهر العلوم التجويد ، القراءات ، التفسير ، علوم القرآن
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

التجويد ، القراءات ، التفسير ، علوم القرآن ، اصول التفسير , الكتب التي اؤلفت في اداب حملة القران ، التدبر ،
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

الف مبروك اخى طاهر
واجابة سؤال اليوم هى
أشهر العلوم الخاصة بالقرآن الكريم هى : التجويد ، التفسير ، الفقه ، أصول الدين ، الشريعه ، اللغه ، المنطق ، الفلسفه ، الحديث ، الروايه ، وقصص الأنبياء ، علم الكتاب ، علم الحكمة
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

اشهر العلوم الخاصه بالقرآن الكريم هى : التجويد والقراءات وعلوم الدين
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

التجويد ، التفسير ، الفقه ، أصول الدين ، الشريعه ، اللغه ، المنطق ، الفلسفه ، الحديث ، الروايه ، وقصص الأنبياء ، علم الكتاب ، علم الحكمة
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

السلام عليكم يا احلى اعضاء مبرووووووووووووك يا طاهر

أشهر العلوم الخاصة بالقرآن الكريم هى : التفسير . التجويد . قصص الانبياء . اصول الدين . الفقة . المنطق .

اللغة . الشريعة . علم الكتاب . الفلسفة . الرواية . علم الحكمة

الحديييييييييييييييييييييث

الف سلااااااااامة





 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ


الف مبروك لك الفائزين ومن فوز لآخر فى الدنيا والآخرة

أشهر علوم كتاب الله عز وجل هى

التجويد :
ويهتم بطرقة قراءة القران الكريم بالفاظ سليمة ومن مخارج صحيحة حتى نبتعد بكلام الله تعالى عن اللحن والتحريف.

القراءات : ويهتم بالقرات الخاصة بكتاب الله تعالى وقد صنفت القراءات بنحو 14 قراءة ومن اشهرها واوسعها انتشارا حفص عن عاصم ثم ورش عن نافع .

التفسير : ويهتم بتفسير كتاب الله تعالى كما فسره الصحابة الكرام ليوضخ للناس معنى الآيات واحكام الدين واصوله وفروعه.

الناسخ والمنسوخ: ويهتم بالآيات المثبتة والمثبت أحكامها وتلك التى نسخت وتغير حكمها بآية اخرى نزلت بعدها من اشهر هذه الآيات ايات الخمر فكل ايه نزلت تفيد بان الخمر حلال نسخت وتغير حكمها بايات نزلت بعدها تحرم الخمر تحريما قاطعا.

أسباب النزول: وهو علم يهتم باسباب نزول الايات والسور على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المكى والمدنى ، المحكم والمتشابه ، اعجاز القران

وهذه اشهر العلوم على ما اعرف باذن الله تعالى
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

ازيك نجمه

مبروك لطاهر

الاجابه على سؤال النهاردة هى :

التفسير والتجويد والقراءات وعلوم القرأن

معلومات عن علوم القرأن

كلمة علوم القرآن مركب إضافي، يتضح معناه ببيان معنى جزأيه، وهما "علوم" و"قرآن". فـ "علوم" جمع علم، والعلم في اللغة : مصدر بمعنى الفهموالمعرفة، يُقال علمت الشيء أعلمه علماً :عرفته) كما في لسان العرب. والعلم ضد الجهل.
وأما في الاصطلاح ؛ فقد أختلفت في تعريفه عبارات العلماء باختلاف الاعتبارات.
فعلماء الشريعة يعرفونه بتعريف، وأهل الكلام يعرفونه بتعريف آخر، وله عند الفلاسفةوالحكماءتعريف ثالث. وليس شيء من تعريفات هؤلاء بمراد هنا ؛ وإنما المراد : العلم في اصطلاح أهل التدوين، فهم يطلقونه على مجموعة مسائل وأصول كلية تجمعها جهة واحدة، كعلم التفسير، وعلم الفقه، وعلم الطب.....، وهكذا، وجمعه :علوم. فعلوم العربية : العلوم المتعلقة باللغة العربية، كالنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والشعر والخطابة وغيرها. هذا ما يتعلق بلفظ "علوم".
وأما لفظ " القرآن" فقد اختلفوا فيه، فقيل : إنه اسم غير مشتق، وقيل : إنه مشتق، والقائلون باشتقاقه اختلفوا أيضاً، فمنهم من قال : إنه مهموز مشتق من "قرأ"، ومنهم من قال : إنه غير مهموز مشتق من "القَري"، أو من "قرن" على خلاف بينهم ليس هذا محل تفصيله.
ولعل أرجح الأقوال وأقواها في معنى القرآن في اللغة : أنه مصدر مشتق مهموز من قرأ يقرأ قراءة وقرآناً، فهو مصدر من قول القائل : قرأت، كالغفران من "غفر الله لك"، والكفران من "كفرتك"، والفرقان من "فرّق الله بين الحق والباطل". وأما تعريف القرآن في الاصطلاح فهو : كلام الله، المنزل على رسوله النبي محمد بن عبد الله، المتعبد بتلاوتهِ.


القرآن الكريم


محتويات


تعريف علوم القرآن

وأما تعريف " علوم القرآن" كمركب إضافي، فله معنيان : أحدهما : لغوي يُفهم من هذا التركيب الإضافي بين "علوم" و"القرآن" وهو أنها العلوم والمعارف المتصلة بالقرآن الكريم، سواء كانت خادمة للقرآن بمسائلها أو أحكامها أو مفرداتها، أو أن القرآن دل على مسائلها، أو أرشد إلى أحكامها. فالمعنى اللغوي لعلوم القرآن يشمل كل علم خدم القرآن، أو أُخذ من القرآن، كعلم التفسير، وعلم التجويد، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم"الفقه الإسلامي"، وعلم التوحيد، وعلم الفرائض، وعلم اللغة وغير ذلك.
والثاني : اصطلاحي خاص بعلم مدون؛ ويُعرّف "علوم القرآن" عَلَماً على علم مدون بأنه: علم يضم أبحاثاً كليةً هامةً، تتصل بالقرآن من نواحٍ شتى، يمكن اعتبار كل منها علماً متميزاً. وهذا التعريف _في نظري _ أجود تعريف لعلوم القرآن من بين التعاريف الأخرى التي ذكرها من عرف هذا العلم. والله الموفق والهادي إلى سواء سبيل.

وقد عرف بعضهم علوم القرآن على أنها :

العلوم التي تخدم القرآن الكريم، من حيث معرفة أول ما نزل منه وآخر ما نزل، ومن حيث معرفة ما نزل منه قبل الهجرة وما نزل منه بعد الهجرة، ومن حيث معرفة أسباب نزول بعض آياته، ومن حيث معرفة جمعه وترتيبه وعدد آياته، وسوره، ومحكمهومتشابههوناسخهومنسوخه، وإعجازه، وأمثاله، وأقسامه، وجدله، وقصصه، وتفسيره.. إلى غير ذلك من العلوم التي تتعلق بالقرآن الكريم.

مؤلفات

وقد ألف كثير من العلماء ـ قديما وحديثا ـ مباحث متعددة في علوم القرآن، فمن العلماء القدامى الذين ألفوا في علوم القرآن: الإمام بدر الدين الزركشي، المتوفى سنة 794 هـ، وقد سماه: "البرهان في علوم القرآن"، وقد تم طبعه في أربعة مجلدات، وتنازل فيه الإمام الزركشي كثيرا من مسائل علوم القرآن. ومنهم الإمام جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ، وكتابه "الإتقان في علوم القرآن" يعد على رأس المؤلفات الجامعة التي ألفت في هذا الفن. ومن العلماء المحدثين الذين ألفوا في علوم القرآن الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني ـ ـ فقد كتب كتابا جامعا في هذا الفن بعنوان: "مناهل العرفان في علوم القرآن: وقد كتبه فضيلته بعبارة أدبيه بليغة، وبأسلوب علمي محرر، فرحمة الله عليه رحمة واسعة.

مباحث علوم القرآن


قسم المتخصصون في مادة مباحث علوم القرآن (انظر الموسوعة القرآنية المتخصصة - الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية) مباحث علوم القرآن إلى المحتويات التالية:
مراجع أخرى مفيدة حول الموضوع :

1-كتاب : المدخل لدراسة القرآن الكريم للشيخ المحقق محمد محمد أبو شهبة.
2-كتاب :دراسات في علوم القرآن للدكتور فهد الرومي.
3- كتاب :القراءات وأثرها في التفسير والأحكام للشيخ محمد بن عمر بازمول.
4- مذكرة علوم القرآن لطلاب الدراسات العليا بقسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين في الرياض للشيخ مناع القطان.
5- كتاب القراءات وأثرها في التفسير والأحكام
6- كتاب الحقيقة الشرعية في تفسير القرآن العظيم والسنة النبوية كلاهما للشيخ محمد بن عمر بازمول.
7- كتابمناهل العرفان للزرقاني دراسة وتقويم للشيخ خالد بن عثمان السبت.
علوم القرآن لعل السر في تسميتها بعلوم القرآن لا علم القرآن، أنها تتكون من مباحث، وكل مبحث من هذه المباحث يعد علما قائما بذاته. فمثلا مبحث « إعجاز القرآن » يعد علما قائما بذاته، وقد ألفت فيه مؤلفات شتى، ومبحث «المكي والمدني» من القرآن يعد علما قائما بذاته. ومبحث « المحكم والمبتشابه » من القرآن يعتبر علما مستقلا... فلما كانت العلوم التي ألفها العلماء لخدمة القرآن، علوما متنوعة، سمي هذا العلم بعلوم القرآن، وليس بعلم القرآن.

تعريف علوم القرآن

هي علوم تتألف من مباحث، هذه المباحث تتعلق بالقرآن الكريم، من ناحية نزوله، كمعرفة أول مانزل منه وآخر ما نزل، أو من حيث أسباب نزول بعض آياته، أو ما نزل منه قبل الهجرة، ويسمى بالقرآن المكي، أو مانزل بعد الهجرة ويسمى بالقرآن المدني، أو من ناحية كتابته، وجمعه، ورسمه، أو من جهة إعجازه، وأسلوبه، وأمثاله، وقصصه، أومن ناحية تفسيره، وتوضيح ألفاظه، ومعانيه. وكل مبحث من هذه المباحث المتنوعة، قد ألفت فيها مؤلفات بعضها مختصر، وبعضها مفصل تفصيلا واسعا.

موضوع علوم القرآن

هو القرآن الكريم ذاته، من هذه النواحي السابقة التي تتعلق بآياته، وسوره، وأسباب نزوله، ومكيه ومدنيه.

فوائد معرفة علوم القرآن

  • تعطينا صورة متكاملة عن القرآن الكريم، من حيث نزوله، وتفسيره، وجمعه، وكتابته، وعندما تكتمل في أذهاننا هذه الصورة تزداد قداسة القرآن الكريم في نفوسنا، وتزداد معرفتنا بهداياته، وبآدابه، وبأحكامه، وبتشريعاته.
  • كما أن معرفتنا بعلوم القرآن الكريم تجعلنا نستطيع أن نرد على الشبهات الباطلة التي أثارها الكارهون والجاهلون والحاقدون حول القرآن الكريم، وتجعلنا نعرف ما الشروط التي يجب أن تتوفر فيمن يتعرض لتفسير القرآن الكريم، وفيمن يتعرض للحديث عن أوامره ونواهيه.
  • كذلك تجعلنا ندرك مدى الجهد الفائق الذي بذله العلماء لخدمة القرآن الكريم، إذ أن منهم من كتب في تفسيره، ومنهم من كتب في ناسخه ومنسوخه، ومنهم كتب في إعجازه، ومنهم من كتب في قرآءاته، ومنهم من كتب في غير ذلك، من الموضوعات الخاصة بخدمة القرآن الكريم.>
المؤلفات في علوم القرآن



لم يكن الصحابة في العهد النبوي في حاجة إلى مؤلفات في علوم القرآن، لأنهم كانوا يعرفونها، وما كان يخفى عليهم منها سألوا النبي(صلى الله عليه وسلم) عنه. فلما جاء القرن الثاني الهجري، وبدأ العلماء يدونوا ويؤلفوا العلوم في شتى الموضوعات، كان من بينهم من بدأ يكتب في تفسير القرآن الكريم، ومنهم يزيد بن هارون السُّلَمِي المتوفى سنة 117هـ، وشعبة بن الحجاج المتوفى سنة 160هـ، ووكيع بن الجراح المتوفى سنة 197هـ.

ثم جاء القرن الثالث الهجري، فألف علي بن المديني شيخ الإمام البخاري والمتوفى سنة 234 هـ كتاباً في أسباب نزول بعض آيات القرآن الكريم. وألف أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224 هـ كتابا في الناسخ والمنسوخ، وآخرا في فن القراءات. وألف الإمام ابن قتيبة المتوفى سنة 276 هـ كتابا في مشكل القرآن.
ثم واصل علماء القرن الرابع الهجري المسيرة، فألف محمد بن خلف بن المرزبان المتوفى سنة 309 هـ كتابه (الحاوي) في علوم القرآن. ثم ألف شيخ المفسرين محمد بن جرير الطبري كتابه (جامع البيان في تفسير القرآن)، وألف أبوبكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة 328 هـ كتابا في علوم القرآن.
وألف أبوبكر السجستاني المتوفى سنة 330 هـ كتابا في غريب القرآن. ثم تتابع التأليف فألف أبوبكر الباقلاني المتوفى سنة 403 هـ كتابا في إعجاز القرآن. وألف علي بن إبراهيم سعيد الحوفي المتوفى سنة 430 هـ كتابا في إعراب القرآن. وألف العز بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء المتوفى سنة 660 هـ كتابا موضوعه مجاز القرآن. وألف الإمام ابن القيم المتوفي سنة 751 هـ كتابا أسماه (أقسام القر‍آن). وهذه المؤلفات يتناول كل مؤلف منها نوعا محددا من أنواع علوم القر‍آن، وبحثا من مباحثه المتعددة.

ثم جاء بعد كل هؤلاء الإمام بدر الدين الزركشي المتوفى سنة 794 هـ فألف كتابا جامعا سماه (البرهان في علوم القرآن)، وقد اشتمل الكتاب على أربعة مجلدات فيها عشرات المباحث المتعلقة بعلوم القرآن. وجاء من بعده الإمام جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ فألف كتابه المشهور (الإتقان في علوم القرآن) والذي جمع فيه معظم ما كتبه الكاتبون من قبله في علوم القر‍آن، ويعد هذا الكتاب مرجعا من المراجع الهامة في علوم القرآن، إلا أنه يؤخذ عليه أن به بعض الآراء الضعيفة.
أما في العصر الحديث فما أكثر المؤلفون والكتب التي ألفت في علوم القرآن، منها كتاب (أعجاز القرآن) للمرحوم مصطفى صادق الرافعي وهو كتاب جيد في بابه. ومنها (ترجمة معاني القر‍آن) لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي رحمهم الله جميعا. ومنها كتاب (منهج الفرقان في علوم القرآن) للمرحوم الشيخ محمد علي سلامه. ومنها كتاب (البيان في مباحث من علوم القرآن) لفضيلة المرحوم الشيخ عبد الوهاب عبد المجيد غزلان. ومنها كتاب (مباحث في علوم القر‍آن) لفضيلة الأستاذ منَّاع القطان وفيه كتاب للشيخ محمد علي الصابوني المسمى التبيان في علوم القرآن وكتاب قيم للشيخ محمد تقي العثماني(من كبار العلماء في باكستان وله كتب كثيرة بالعربية والإنجليزية والأردية وهو نائب رئيس لجامعة دارالعلوم بكراتشي باكستان) باللغة الأردية المسمى بعلوم القرآن..
أما أجمع هذه الكتب، وأفضلها، وأسلسها أسلوبا، وأبلغها عبارة، وأكثرها رداً على الشبهات الموجهة والتي أثارها مرضى القلوب حول القرآن الكريم، فهو كتاب (مناهل العرفان في علوم القرآن) لفضيلة الأستاذ الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني - وطيب ثراه - فهذا الكتاب قد اشتمل على عشرات المباح التي تتعلق بخدمة القرآن الكريم، وبالعلوم التي تتعلق به، بطريقة تنفع المتخصصين والمبتدئين.
وهناك كتب كثيرة يصعب حصرها ألفها أصحابها لخدمة القرآن الكريم ولبيان مااشتمل عليه من هدايات سامية وآداب عالية وتوجيهات رشيدة. وفي النهاية نقول لم يوجد ولن يوجد كتاب سخر المخلصون من العلماء أنفسهم وجهودهم للدفاع عنه كالقرآن الكريم،

فجزى الله الجميع خير الجزاء.


خالص ودى
شيماء
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

ما أشهر العلوم الخاصة بالقرآن الكريم ؟

اشهر العلوم هى : التجويد ، القراءات ، التفسير ، علوم القرآن


الفائز معنا اليوم شوشو@

سوال اليوووم

من هم { المغضوب عليهم } و من { الضالون } مع ذكر الدليل ؟
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

المختار أن المغضوب عليهم هم الذين خرجوا عن الحق بعد علمهم به، والذين بلغهم شرع الله ودينه فرفضوه ولم يتقبلوه انصرافاً عن الدليل، ورضاً بما ورثوه من القيل، ووقوفاً عند التقليد، وعكوفاً على هوى غير رشيد، -ويدخل في هؤلاء اليهود الذين يعلمون صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يؤمنوا به، استكباراً وحسداً من أن يكون من غير بني إسرائيل-.

والضالون هم الذين لم يعرفوا الحق البتة، أو لم يعرفوه على الوجه الصحيح الذي يقرن به العمل -ومن هؤلاء عوام النصارى الذين لا يعرفون من الدين إلا الصَّلب، وشرب الخمر، وأكل الخنزير-.


قال الإمام: ولا شك أن المغضوب عليهم ضالون أيضاً، لأنهم بنبذهم الحق وراء ظهورهم قد استدبروا الغاية، واستقبلوا غير وجهتها، فلا يصلون منها إلى مطلوب، ولا يهتدون فيها إلى مرغوب.أهـ
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

المختار أن المغضوب عليهم هم الذين خرجوا عن الحق بعد علمهم به، والذين بلغهم شرع الله ودينه فرفضوه ولم يتقبلوه انصرافاً عن الدليل، ورضاً بما ورثوه من القيل، ووقوفاً عند التقليد، وعكوفاً على هوى غير رشيد، -ويدخل في هؤلاء اليهود الذين يعلمون صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يؤمنوا به، استكباراً وحسداً من أن يكون من غير بني إسرائيل-.

والضالون هم الذين لم يعرفوا الحق البتة، أو لم يعرفوه على الوجه الصحيح الذي يقرن به العمل -ومن هؤلاء عوام النصارى الذين لا يعرفون من الدين إلا الصَّلب، وشرب الخمر، وأكل الخنزير-.


قال الإمام: ولا شك أن المغضوب عليهم ضالون أيضاً، لأنهم بنبذهم الحق وراء ظهورهم قد استدبروا الغاية، واستقبلوا غير وجهتها، فلا يصلون منها إلى مطلوب، ولا يهتدون فيها إلى مرغوب.أهـ

والف مبروك شوشو

 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

ازيك نجمه

وشكرا ليكى


اما اجابة سؤال النهاردة هى :

فى اجابات كتير في الايه دى :
ودى بعض الاجابات:



الاجابه الاولى :

قال الإمام محمد عبده -رحمه الله- :

المختار أن المغضوب عليهم هم الذين خرجوا عن الحق بعد علمهم به، والذين بلغهم شرع الله ودينه فرفضوه ولم يتقبلوه انصرافاً عن الدليل، ورضاً بما ورثوه من القيل، ووقوفاً عند التقليد، وعكوفاً على هوى غير رشيد، -ويدخل في هؤلاء اليهود الذين يعلمون صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يؤمنوا به، استكباراً وحسداً من أن يكون من غير بني إسرائيل-.

والضالون هم الذين لم يعرفوا الحق البتة، أو لم يعرفوه على الوجه الصحيح الذي يقرن به العمل -ومن هؤلاء عوام النصارى الذين لا يعرفون من الدين إلا الصَّلب، وشرب الخمر، وأكل الخنزير-.

قال الإمام: ولا شك أن المغضوب عليهم ضالون أيضاً، لأنهم بنبذهم الحق وراء ظهورهم قد استدبروا الغاية، واستقبلوا غير وجهتها، فلا يصلون منها إلى مطلوب، ولا يهتدون فيها إلى مرغوب.أهـ


الاجابه الثانيه:

في قوله تعالى(غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين) فوائد:
الفائدة الأولى: المشهور ان المغضوب عليهم هم اليهود, لقوله تعالى (من لعنه الله وغضب عليه) المائدة:60 . والضالين: هم النصارى لقوله تعالى (قد ضلّوا من قبل واضلّوا كثيرا وضلّوا عن سواء السّبيل) المائدة: 77. وقيل هذا ضعيف, لأن منكري الصانع والمشركين أخبث دينا من اليهود والنصارى, فكان الاحتراز عن دينهم أولى...
ويحتمل أن يقال: المغضوب عليهم هم الكفار, والضالون هم المنافقون, وذلك لأنه تعالى بدأ بذكر المؤمنين والثناء عليهم في خمس آيات من أول البقرة, ثم أتبعه بذكر الكفار وهو قوله (انّ الّذين كفروا) البقرة: 6. ثم اتبعه بذكر المنافقين وهو قوله (ومن النّاس من يقول آمنّا) البقرة: 8. فكذا ههنا بدأ بذكر المؤمنين وهو قوله (أنعمت عليهم) ثم اتبعه بذكر الكفار وهو قوله (غير المغضوب عليهم) ثم اتبعه بذكر المنافقين وهو قوله (ولا الضّالّين).
الفائدة الثانية: لما حكم الله عليهم بكونهم ضالين امتنع كونهم مؤمنين, وإلا لزم انقلاب خبر الله الصدق كذبا, وذلك محال, والمفضي إلى المحال محال.
الفائدة الثالثة: قوله (غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين) يدل على أن أحدا من الملائكة والأنبياء عليهم السلام ما أقدم على عمل يخالف قول الذين أنعم الله عليهم, لأنه لو صدر عنه ذلك لكان قد ضل عن الحق, لقوله تعالى (فماذا بعد الحقّ الّا الضّلال) يونس: 32. ولو كانوا ضالين لما جاز الاقتداء بهم, ولا الاهتداء بطريقهم, ولكانوا خارجين عن قوله (أنعمت عليهم) ولما كان ذلك باطلا علمنا بهذه الآية عصمة الأنبياء والملائكة عليهم السلام.
الفائدة الرابعة: الغضب: وغايته إرادة إيصال الضرر إلى المغضوب عليهم...
الفائدة الخامسة: قالت المعتزلة: غضب الله عليهم يدل على كونهم فاعلين للقبائح باختيارهم وإلا لكان الغضب عليهم ظلما من الله تعالى, وقال أصحابنا: لما ذكر غضب الله عليهم واتبعه بذكر كونهم ضالين دل على ذلك على أن غضب الله عليهم علة لكونهم ضالين, وحينئذ تكون صفة الله مؤثرة في صفة العبد, أما لو قلنا أن كونهم ضالين يوجب غضب الله عليهم لزم أن تكون صفة العبد مؤثرة في صفة الله تعالى, وذلك محال.
الفائدة السادسة: أول السور مشتمل على الحمد لله والثناء عليه والمديح له, وآخرها مشتمل على الذم للمعرضين عن الإيمان به والإقرار بطاعته, وذلك يدل على أن مطلع الخيرات وعنوان السعادات هو الإقبال على الله تعالى, ومطلع الآفات ورأس المخافات هو الإعراض عن الله تعالى والبعد عن طاعته والاجتناب عن خدمته.
الفائدة السابعة: دلت هذه الآية على أن المكلفين ثلاث فرق: أهل الطاعة, واليهم الإشارة بقوله: (أنعمت عليهم), وأهل المعصية واليهم الإشارة بقوله (غير المغضوب عليهم), وأهل الجهل في دين الله والكفر واليهم الإشارة بقوله (ولا الضّالّين).
الفائدة الثامنة: في الآية سؤال, وهو أن غضب الله إنما تولد عن علمه بصدور القبيح والجناية عنه, فهذا العلم إما أن يقال انه قديم, أو محدث, فان كان هذا العلم قديما فلم خلقه ولما أخرجه من العدم إلى الوجود مع علمه بأنه لا يستفيد ممن دخوله في الوجود الا العذاب الدائم, ولأن من كان غضبان على الشيء كيف يعقل إقدامه على إيجاده وعلى تكوينه ؟ وأما إن كان ذلك العلم حادثا كان الباري تعالى محلا للحوادث, ولأنه يلزم أن يفتقر أحداث ذلك العلم إلى سبق علم آخر, ويتسلسل, وهو محال, وجوابه يفعل الله ما يشاء ويحكم ما يريد.
الفائدة التاسعة: في الآية سؤال آخر, وهو أن من انعم الله عليه امتنع أن يكون مغضوبا عليه وان يكون من الضالين, فلما ذكر قوله (أنعمت عليهم) فما الفائدة في أن ذكر عقيبة (غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين) ؟ والجواب: الإيمان إنما يكمل بالرجاء والخوف, كما قال عليه السلام: لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا, فقوله (صراط الذّين أنعمت عليهم) يوجب الرجاء الكامل, وحينئذ يقوى الإيمان بركنيه وطرفيه, وينتهي إلى حد الكمال.
الفائدة العاشرة: في الآية سؤال آخر, ما الحكمة في أنه تعالى جعل المقبولين طائفة واحدة وهم الذين أنعم الله عليهم والمردودين فريقين: المغضوب عليهم, والضالين ؟ والجواب أن الذين كملت نعم الله عليهم هم الذين جمعوا بين معرفة الحق لذاته والخير لأجل العمل به, فهؤلاء هم المرادون بقوله (أنعمت عليهم), فان اختل قيد العمل فهم الفسقة وهم (المغضوب عليهم) كما قال الله تعالى (ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنّم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه) النساء: 93. وان اختل قيد العلم فهم الضالون لقوله تعالى (فماذا بعد الحقّ الّا الضّلال) يونس: 32.


الاجابه الثالثه: ابن كثير

وقوله تعالى: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) [قرأ الجمهور: "غير" بالجر على النعت، قال الزمخشري: وقرئ بالنصب على الحال، وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير، وذو الحال الضمير في ( عليهم ) والعامل { أنعمت } والمعنى]
اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم ممن تقدم وصفهم ونعتهم، وهم أهل الهداية والاستقامة والطاعة لله ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم]الذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحق وعدلوا عنه، ولا صراط الضالين وهم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق، وأكد الكلام بلا ليدل على أن ثَمّ مسلكين فاسدين، وهما طريقتا اليهود والنصارى.
وقد زعم بعض النحاة أن ( غير ) هاهنا استثنائية، فيكون على هذا منقطعًا لاستثنائهم من المنعم عليهم وليسوا منهم، وما أوردناه أولى، لقول الشاعر

كـأنَّك مـن جِمـال بني أقَيش



يُقَـعْقَعُ عند رِجْلَـيْه بشَـنِّ


أي: كأنك جمل من جمال بني أقيش، فحذف الموصوف واكتفى بالصفة ، وهكذا، ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) أي: غير صراط المغضوب عليهم.
اكتفى بالمضاف إليه عن ذكر المضاف، وقد دل عليه سياق الكلام، وهو قوله تعالى:
b2.gif
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
b1.gif
ثم قال تعالى: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) ومنهم من زعم أن(لا) في قوله: ( ولا الضالين ) زائدة، وأن تقدير الكلام عنده: غير المغضوب عليهم والضالين، واستشهد ببيت العجاج:

في بئْـر لا حُورٍ سـرى ومـا شَعَر
أي في بئر حور. والصحيح ما قدمناه. ولهذا روى أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: أنه كان يقرأ: " غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغَيْر الضَّالّين". وهذا إسناد صحيح، [وكذا حكي عن أبي بن كعب أنه قرأ كذلك]وهو محمول على أنه صدر منه على وجه التفسير، فيدل على ما قلناه من أنه إنما جيء بها لتأكيد النفي، [لئلا يتوهم أنه معطوف على ( الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) ]، وللفرق بين الطريقتين، لتجتنب كل منهما؛ فإن طريقة أهل الإيمان مشتملة على العلم بالحق والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود، والضلال للنصارى، لأن من علم وترك استحق الغضب، بخلاف من لم يعلم. والنصارى لما كانوا قاصدين شيئًا لكنهم لا يهتدون إلى طريقه، لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه، وهو اتباع الرسول الحق، ضلوا، وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه، لكن أخص أوصاف اليهود الغضب [كما قال فيهم:
b2.gif
مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ
b1.gif
] [المائدة: 60] وأخص أوصاف النصارى الضلال [كما قال:
b2.gif
قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
b1.gif
]</B>[المائدة: 77]، وبهذا جاءت الأحاديث والآثار. [وذلك واضح بين].قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت سِماك بن حرب، يقول: سمعت عبَّاد بن حُبَيش، يحدث عن عدي بن حاتم، قال: جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذوا عمتي وناسًا، فلما أتوا بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صُفُّوا له، فقالت: يا رسول الله، ناء الوافد وانقطع الولد، وأنا عجوز كبيرة، ما بي من خدمة، فمُنّ علي مَنّ الله عليك، قال: "من وافدك؟" قالت: عدي بن حاتم، قال: "الذي فر من الله ورسوله!" قالت: فمنَّ علي، فلما رجع، ورجل إلى جنبه، ترى أنه علي، قال: سليه حُمْلانا، فسألته، فأمر لها، قال: فأتتني فقالت: لقد فعل فعلة ما كان أبوك يفعلها، فإنه قد أتاه فلان فأصاب منه، وأتاه فلان فأصاب منه، فأتيته فإذا عنده امرأة وصبيان أو صبي، وذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فعرفت أنه ليس بملك كسرى ولا قيصر، فقال:
"يا عدي، ما أفرك أن يقال لا إله إلا الله؟ فهل من إله إلا الله؟ قال: ما أفرك أن يقال: الله أكبر، فهل شيء أكبر من الله، عز وجل؟". قال: فأسلمت، فرأيت وجهه استبشر، وقال: "المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى".وذكر الحديث، ورواه الترمذي، من حديث سماك بن حرب، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديثه. قلت: وقد رواه حماد بن سلمة، عن سماك، عن مُرِّيّ بن قَطَريّ، عن عدي بن حاتم، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) قال: "هم اليهود" ( ولا الضالين ) قال: "النصارى هم الضالون". وهكذا رواه سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم به.وقد روي حديث عدي هذا من طرق، وله ألفاظ كثيرة يطول ذكرها.
وقال عبد الرزاق: أخبرنا مَعْمَر، عن بُدَيْل العُقَيْلي، أخبرني عبد الله بن شَقِيق، أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القُرَى، وهو على فرسه، وسأله رجل من بني القين، فقال: يا رسول الله، من هؤلاء؟ قال: " المغضوب عليهم -وأشار إلى اليهود-والضالون هم النصارى".وقد رواه الجُرَيري وعروة، وخالد الحَذَّاء، عن عبد الله بن شقيق، فأرسلوه، ولم يذكروا من سمع النبي صلى الله عليه وسلم. ووقع في رواية عروة تسمية عبد الله بن عمر، فالله أعلم.
وقد روى ابن مَرْدُويه، من حديث إبراهيم بن طَهْمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم قال: "اليهود"، [قال]قلت: الضالين، قال: "النصارى".وقال السُّدِّي، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، وعن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) هم اليهود، ( ولا الضالين ) هم النصارى.
وقال الضحاك، وابن جُرَيْج، عن ابن عباس: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) اليهود، ( ولا الضالين )[هم] النصارى.
وكذلك قال الربيع بن أنس، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وغير واحد، وقال ابن أبي حاتم: ولا أعلم بين المفسرين في هذا اختلافًا.
وشاهد ما قاله هؤلاء الأئمة من أن اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضالون، الحديث المتقدم، وقوله تعالى في خطابه مع بني إسرائيل في سورة البقرة :
b2.gif
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ
b1.gif
[البقرة: 90]، وقال في المائدة
b2.gif
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
b1.gif
[المائدة: 60]، وقال تعالى:
b2.gif
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
b1.gif
[المائدة: 78، 79].

وفي السيرة عن زيد بن عمرو بن نفيل؛ أنه لما خرج هو وجماعة من أصحابه إلى الشام يطلبون الدين الحنيف، قالت له اليهود: إنك لن تستطيع الدخول معنا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله. فقال: أنا من غضب الله أفر. وقالت له النصارى: إنك لن تستطيع الدخول معنا حتى تأخذ بنصيبك من سَخَط الله فقال: لا أستطيعه. فاستمر على فطرته، وجانب عبادة الأوثان ودين المشركين، ولم يدخل مع أحد من اليهود ولا النصارى، وأما أصحابه فتنصروا ودخلوا في دين النصرانية؛ لأنهم وجدوه أقرب من دين اليهود إذ ذاك، وكان منهم ورقة بن نوفل، حتى هداه الله بنبيه لما بعثه آمن بما وجد من الوحي، رضي الله عنه.
(مسألة) </B>: والصحيح من مذاهب العلماء أنه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما؛ وذلك أن الضاد مخرجها من أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظاء من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا، ولأن كلا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرخوة ومن الحروف المطبقة، فلهذا كله اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميز ذلك والله أعلم. وأما حديث: "أنا أفصح من نطق بالضاد" فلا أصل له والله أعلم.
فصل

اشتملت هذه السورة الكريمة وهي سبع آيات، على حمد الله وتمجيده والثناء عليه، بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا، وعلى ذكر المعاد وهو يوم الدين، وعلى إرشاده عبيده إلى سؤاله والتضرع إليه، والتبرؤ من حولهم وقوتهم، وإلى إخلاص العبادة له وتوحيده بالألوهية تبارك وتعالى، وتنـزيهه أن يكون له شريك أو نظير أو مماثل، وإلى سؤالهم إياه الهداية إلى الصراط المستقيم، وهو الدين القويم، وتثبيتهم عليه حتى يُفضي بهم ذلك إلى جواز الصراط الحسي يوم القيامة، المفضي بهم إلى جنات النعيم في جوار النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين.
واشتملت على الترغيب في الأعمال الصالحة، ليكونوا مع أهلها يوم القيامة، والتحذير من مسالك الباطل؛ لئلا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة، وهم المغضوب عليهم والضالون. وما أحسن ما جاء إسناد الإنعام إليه في قوله تعالى: ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) وحذف الفاعل في الغضب في قوله تعالى: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) وإن كان هو الفاعل لذلك في الحقيقة، كما قال تعالى:
b2.gif
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
b1.gif
الآية [المجادلة: 14]،وكذلك إسناد الضلال إلى من قام به، وإن كان هو الذي أضلهم بقدَره، كما قال تعالى:
b2.gif
مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا
b1.gif
[الكهف: 17]. وقال:
b2.gif
مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
b1.gif
[الأعراف: 186]. إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أنه سبحانه هو المنفرد بالهداية والإضلال، لا كما تقوله الفرقة القدرية ومن حذا حذوهم، من أن العباد هم الذين يختارون ذلك ويفعلونه، ويحتجون على بدعتهم بمتشابه من القرآن، ويتركون ما يكون فيه صريحا في الرد عليهم، وهذا حال أهل الضلال والغي، وقد ورد في الحديث الصحيح: "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم". يعني في قوله تعالى:
b2.gif
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ
b1.gif
[آل عمران: 7]، فليس -بحمد الله-لمبتدع في القرآن حجة صحيحة؛ لأن القرآن جاء ليفصل الحق من الباطل مفرقًا بين الهدى والضلال، وليس فيه تناقض ولا اختلاف؛ لأنه من عند الله، تنـزيل من حكيم حميد .

فصل
يستحب لمن قرأ الفاتحة أن يقول بعدها: آمين [مثل: يس]، ويقال: أمين. بالقصر أيضًا [مثل: يمين]، ومعناه: اللهم استجب، والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد وأبو داود، والترمذي، عن وائل بن حجر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) فقال: "آمين"، مد بها صوته، ولأبي داود: رفع بها صوته، وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وروي عن علي، وابن مسعود وغيرهم.
وعن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تلا ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) قال: "آمين" حتى يسمع من يليه من الصف الأول، رواه أبو داود، وابن ماجه، وزاد: يرتج بها المسجد، والدارقطني وقال: هذا إسناد حسن.
وعن بلال أنه قال: يا رسول الله، لا تسبقني بآمين. رواه أبو داود.ونقل أبو نصر القشيري عن الحسن وجعفر الصادق أنهما شددا الميم من آمين مثل:
b2.gif
آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ
b1.gif
[المائدة: 2].

قال أصحابنا وغيرهم: ويستحب ذلك لمن هو خارج الصلاة، ويتأكد في حق المصلي، وسواء كان منفردًا أو إمامًا أو مأمومًا، وفي جميع الأحوال، لما جاء في الصحيحين، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه" ولمسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال أحدكم في الصلاة: آمين، والملائكة في السماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه" .[قيل: بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزمان، وقيل: في الإجابة، وقيل: في صفة الإخلاص].وفي صحيح مسلم عن أبي موسى مرفوعا: "إذا قال، يعني الإمام: ( ولا الضالين ) ، فقولوا: آمين. يجبكم الله".وقال جُوَيبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: قلت: يا رسول الله، ما معنى آمين؟ قال: "رب افعل".وقال الجوهري: معنى آمين: كذلك فليكن، وقال الترمذي: معناه: لا تخيب رجاءنا، وقال الأكثرون: معناه: اللهم استجب لنا، وحكى القرطبي عن مجاهد وجعفر الصادق وهلال بن كيسان: أن آمين اسم من أسماء الله تعالى وروي عن ابن عباس مرفوعًا ولا يصح، قاله أبو بكر بن العربي المالكي.وقال أصحاب مالك: لا يؤمن الإمام ويؤمن المأموم، لما رواه مالك عن سُمَيّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وإذا قال، يعني الإمام: ( ولا الضالين ) ، فقولوا: آمين". الحديث. واستأنسوا -أيضا-بحديث أبي موسى: "وإذا قرأ: ( ولا الضالين ) ، فقولوا: "آمين".
وقد قدمنا في المتفق عليه: "إذا أمن الإمام فأمنوا" وأنه عليه الصلاة والسلام كان يؤمن إذا قرأ ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ )وقد اختلف أصحابنا في الجهر بالتأمين للمأموم في الجهرية، وحاصل الخلاف أن الإمام إن نسي التأمين جهر المأموم به قولا واحدًا، وإن أمَّن الإمام جهرًا فالجديد أنه لا يجهر المأموم وهو مذهب أبي حنيفة، ورواية عن مالك؛ لأنه ذكر من الأذكار فلا يجهر به كسائر أذكار الصلاة. والقديم أنه يجهر به، وهو مذهب أحمد بن حنبل، والرواية الأخرى عن مالك، لما تقدم: "حتى يرتج المسجد".
ولنا قول آخر ثالث: أنه إن كان المسجد صغيرًا لم يجهر المأموم، لأنهم يسمعون قراءة الإمام، وإن كان كبيرا جهر ليبلغ التأمين مَنْ في أرجاء المسجد، والله أعلم.
وقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن عائشة، رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عنده اليهود، فقال: "إنهم لن يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين"، ورواه ابن ماجه، ولفظه: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين"، وله عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على قول: آمين، فأكثروا من قول: "آمين" وفي إسناده طلحة بن عمرو، وهو ضعيف.
وروى ابن مَرْدُويه، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "آمين: خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين".وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطيت آمين في الصلاة وعند الدعاء، لم يعط أحد قبلي إلا أن يكون موسى، كان موسى يدعو، وهارون يؤمن، فاختموا الدعاء بآمين، فإن الله يستجيبه لكم" .
قلت: ومن هنا نـزع بعضهم في الدلالة بهذه الآية الكريمة، وهي قوله تعالى:
b2.gif
وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ * قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
b1.gif
[يونس: 88، 89]، فذكر الدعاء عن موسى وحده، ومن سياق الكلام ما يدل على أن هارون أمَّن، فنـزل منـزلة من دعا، لقوله تعالى:
b2.gif
قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا
b1.gif
[يونس: 89]، فدلّ ذلك على أن من أمَّن على دعاء فكأنما قاله؛ فلهذا قال من قال: إن المأموم لا يقرأ لأن تأمينه على قراءة الفاتحة بمنـزلة قراءتها؛ ولهذا جاء في الحديث: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة"، وكان بلال يقول: لا تسبقني بآمين. فدل هذا المنـزع على أن المأموم لا قراءة عليه في الجهرية، والله أعلم.

ولهذا قال ابن مَرْدُويه: حدثنا أحمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد بن سلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن كعب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال الإمام: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) فقال: آمين، فتوافق !! آمين أهل الأرض آمين أهل السماء، غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه، ومثل من لا يقول: آمين، كمثل رجل غزا مع قوم، فاقترعوا، فخرجت سهامهم، ولم يخرج سهمه، فقال: لِمَ لَمْ يخرج سهمي؟ فقيل: إنك لم تقل: آمين" .

خالص ودى
شيماء
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

الجواب :


قال الإمام محمد عبده -رحمه الله- :

المختار أن المغضوب عليهم هم الذين خرجوا عن الحق بعد علمهم به، والذين بلغهم شرع الله ودينه فرفضوه ولم يتقبلوه انصرافاً عن الدليل، ورضاً بما ورثوه من القيل، ووقوفاً عند التقليد، وعكوفاً على هوى غير رشيد، -ويدخل في هؤلاء اليهود الذين يعلمون صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يؤمنوا به، استكباراً وحسداً من أن يكون من غير بني إسرائيل-.

والضالون هم الذين لم يعرفوا الحق البتة، أو لم يعرفوه على الوجه الصحيح الذي يقرن به العمل -ومن هؤلاء عوام النصارى الذين لا يعرفون من الدين إلا الصَّلب، وشرب الخمر، وأكل الخنزير-.


قال الإمام: ولا شك أن المغضوب عليهم ضالون أيضاً، لأنهم بنبذهم الحق وراء ظهورهم قد استدبروا الغاية، واستقبلوا غير وجهتها، فلا يصلون منها إلى مطلوب، ولا يهتدون فيها إلى مرغوب.أهـ
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

6867867.gif


قال الإمام محمد عبده -رحمه الله- :
المختار أن المغضوب عليهم هم الذين خرجوا عن الحق بعد علمهم به، والذين بلغهم شرع الله ودينه فرفضوه ولم يتقبلوه انصرافاً عن الدليل، ورضاً بما ورثوه من القيل، ووقوفاً عند التقليد، وعكوفاً على هوى غير رشيد، -ويدخل في هؤلاء اليهود الذين يعلمون صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يؤمنوا به، استكباراً وحسداً من أن يكون من غير بني إسرائيل-.

والضالون هم الذين لم يعرفوا الحق البتة، أو لم يعرفوه على الوجه الصحيح الذي يقرن به العمل -ومن هؤلاء عوام النصارى الذين لا يعرفون من الدين إلا الصَّلب، وشرب الخمر، وأكل الخنزير-.


قال الإمام: ولا شك أن المغضوب عليهم ضالون أيضاً، لأنهم بنبذهم الحق وراء ظهورهم قد استدبروا الغاية، واستقبلوا غير وجهتها، فلا يصلون منها إلى مطلوب، ولا يهتدون فيها إلى مرغوب.أهـ



 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ


الاختصار
1- المغضوب عليهم هم : اليهود
2-الضالين هم : النصارى
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

قال الإمام محمد عبده -رحمه الله- :

المختار أن المغضوب عليهم هم الذين خرجوا عن الحق بعد علمهم به، والذين بلغهم شرع الله ودينه فرفضوه ولم يتقبلوه انصرافاً عن الدليل، ورضاً بما ورثوه من القيل، ووقوفاً عند التقليد، وعكوفاً على هوى غير رشيد، -ويدخل في هؤلاء اليهود الذين يعلمون صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يؤمنوا به، استكباراً وحسداً من أن يكون من غير بني إسرائيل-.

والضالون هم الذين لم يعرفوا الحق البتة، أو لم يعرفوه على الوجه الصحيح الذي يقرن به العمل -ومن هؤلاء عوام النصارى الذين لا يعرفون من الدين إلا الصَّلب، وشرب الخمر، وأكل الخنزير-.


قال الإمام: ولا شك أن المغضوب عليهم ضالون أيضاً، لأنهم بنبذهم الحق وراء ظهورهم قد استدبروا الغاية، واستقبلوا غير وجهتها، فلا يصلون منها إلى مطلوب، ولا يهتدون فيها إلى مرغوب.أهـ

 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من هم { المغضوب عليهم } و من { الضالون } مع ذكر الدليل ؟

المغضوب عليهم هو اليهود لقوله تعالى ((من لعنه الله وغضب عليه))

الضالون هم النصارى لقوله تعالى ((قد ضلّوا من قبل واضلّوا كثيرا وضلّوا عن سواء السّبيل)


الفائز اليوم

علام 33


سوال اليوم


ما أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن

الكريم مع ذكر الدليل ؟
 
رد: مسابقة شهر رمضان المبارك 1431 هـ

السلام عليكم
هذه اسماء يوم القيامه التي وردت في القرآن الكريم
يوم الدين
يوم التلاق
يوم الوعيد
الساعة
يوم القيامة
يوم الازفة
يوم الخلود
يوم التغابن
يوم الحسرة
يوم الحساب
يوم الخروج
الواقعة
يوم البعث
يوم التناد
الدار الاخرة
الحاقة
يوم الفصل
يوم الجمع
الاخرة
القارعة
الطامة الكبرى
الصاخة
الغاشية


مش فاهم يعنى اية مع ذكر الدليل


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أحدث المواضيع

أعلى