همسات حائرة
عضو ذهبي
ليس كما تلمسكَ الجمادات
أو كما تلمسها
فكل شيء منك سيصطدم بـ اللاشعور هناك
وينتهي ذاك السريان النابع من القلب حيث أطراف أصابعك
إذن
لكي تعبر الهمسة المحمولة على ظهر اللمسة
لابد من الدماء التي لها شأن آخر غير نقل الأوكسجين
لتحمل رسائل مفادها الود
وتفاصيل أكثر مما يكتبها القلم
أو تلفظها الشفاه
وذاك سر اللمسة
حين تغير الكثير في نفس الآخر
حتى وكأنها تُعيد تكوينه من جديد أو تعطيه منشطاً من خلال إدراك مغزىً
جميلاً ورائعاً بل مدهشاً
فهي تحمل همسة خفية يستشعرها القلب دون عناء
،
ودائماً أجد في البدايات بعض ما يريح خاطري ويشفي قليلاً من حيرتي
ولذلك
رأيتُ في لمسة الأم لطفلها ما يفي البداية حقها
وتؤكد أن في اللمسة سحر لا يتطلب وعياً كاملاً ولا نضوجاً
ولا استيعاباً بمقدار حرف
فكل شيء منك سيصطدم بـ اللاشعور هناك
وينتهي ذاك السريان النابع من القلب حيث أطراف أصابعك
إذن
لكي تعبر الهمسة المحمولة على ظهر اللمسة
لابد من الدماء التي لها شأن آخر غير نقل الأوكسجين
لتحمل رسائل مفادها الود
وتفاصيل أكثر مما يكتبها القلم
أو تلفظها الشفاه
وذاك سر اللمسة
حين تغير الكثير في نفس الآخر
حتى وكأنها تُعيد تكوينه من جديد أو تعطيه منشطاً من خلال إدراك مغزىً
جميلاً ورائعاً بل مدهشاً
فهي تحمل همسة خفية يستشعرها القلب دون عناء
،
ودائماً أجد في البدايات بعض ما يريح خاطري ويشفي قليلاً من حيرتي
ولذلك
رأيتُ في لمسة الأم لطفلها ما يفي البداية حقها
وتؤكد أن في اللمسة سحر لا يتطلب وعياً كاملاً ولا نضوجاً
ولا استيعاباً بمقدار حرف
كما ربط المختصون بين لمسة الأم الهادئة وهدوء الطفل
وبين لمستها المرتعشة المرتبكة
وارتباك الطفل
فأي إحساس هذا الذي يجعل الطفل يستشعر تلك اللمسة ويميز حالتها
فأي إحساس هذا الذي يجعل الطفل يستشعر تلك اللمسة ويميز حالتها
فيهدأ لهدوئها
ويرتبك لارتباكها ، قد يكون لذلك علاقة بحالة وجوده في رحمها وما شكلته تلك الانقباضات
ويرتبك لارتباكها ، قد يكون لذلك علاقة بحالة وجوده في رحمها وما شكلته تلك الانقباضات
من علاقة تلامس بين الرحم والجنين
جعلته يتأثر باللمس دون اللفظ ليفهم من معاني الحنان
الكثير ، كما يقولون ،
فالحركة الإيقاعية للرحم والتي يتحسسها الجنين هي السر في هدوء
الطفل عندما تربت الأم على جسمه بعد الولادة لكي ينام وكأنها تعيد ذاكرته الى
تلك الجنة التي يفتقدها
ولكن يبقى التساؤل
كيف يميز بين معاني اللمسات وكيف يشعر باختلافها؟
سأترك ذلك لتأملاتكم
والمهم
كانت لمسة أم حملت همسة لطفلها
الكثير ، كما يقولون ،
فالحركة الإيقاعية للرحم والتي يتحسسها الجنين هي السر في هدوء
الطفل عندما تربت الأم على جسمه بعد الولادة لكي ينام وكأنها تعيد ذاكرته الى
تلك الجنة التي يفتقدها
ولكن يبقى التساؤل
كيف يميز بين معاني اللمسات وكيف يشعر باختلافها؟
سأترك ذلك لتأملاتكم
والمهم
كانت لمسة أم حملت همسة لطفلها
يفهمها وهو لازال رضيعاً
ويعيها مهما مرت عليه بعد ذلك السنون
،
،