فرحة مسكين

الاموووورة

عضو ماسي
إنضم
Dec 6, 2010
المشاركات
842
الإقامة
مصرية وأفتخر
بسم الله الرحمن الرحيم


ها هي الذكريات تطل من عنان السماء ،
ذكرى تلو ذكرى كعنقود إنفرط من شدة ألم الأيام ،
وبجانبها الحزن طبقات متتالية تملأ الفضاء ما بين النجوم ،
إذ بالقلب يصرخ أرحمي أيتها الذكريات جمالي ،
هاجري لاتعودي ، لما تعذبيني ، لن تستطيعي قتل شبابي .



ها هي الذكريات تطل من عنان السماء ،
ذكرى تلو ذكرى كعنقود إنفرط من شدة ألم الأيام ،
وبجانبها الحزن طبقات متتالية تملأ الفضاء ما بين النجوم ،
إذ بالقلب يصرخ أرحمي أيتها الذكريات جمالي ،
هاجري لاتعودي ، لما تعذبيني ، لن تستطيعي قتل شبابي .

من بين سوائد الليل يطل القمر باكياً من صدي أنين القلب ،
غيوم متلاطمة إذ تحمل في طياتها ويلات وآهات ،
عذابات وجراحات ، بل إنها متعبة من تعب الحال .

من وسط بحر الهدوء تنبعث أصوات الدموع ،
كأنها أصوات شلالات متناثرة تغمر محيط الجبال ،
وأوراق الورود ، تهدم مساكن الطيور ،
فما عاد للربيع جمال ومابقيت حلاوة الأيام .

الأنين يكاد أ يمزق أضلع الصدر ،
والأيدي أوشكت أن تتمزق فما عاد الحال حال .

الجبهة تقابل الأرض ،
وحبات الرمال تريد الأختباء خلف بعضها البعض ،
هرباً من حر الدموع الباكية حزناً ،
الأنفاس لهيبها يحرق كل معاني الأيام .

إذ بالعين تلتفت أسرع من البرق ،
والسمع ينصت لذكر الله ،
والأنفاس تصعد صعدات الراحة التي حلمت بها العيون ،
وتتطوقت لها النفس من سنين .

مع ذكر الله والصلاة علي النبي الأمين ،
جفت بحور الأحزان ،
رحل عالم الأشجان ،
ما عاد في الليل دموع ،
أصبح للطيور ألحان وألحان .

يارب لا تبقي لنا حزناً ولا أي الآم ،
أجعلنا نهدي للدين وسنة النبي الأمين .



ها هي الذكريات تطل من عنان السماء ،
ذكرى تلو ذكرى كعنقود إنفرط من شدة ألم الأيام ،
وبجانبها الحزن طبقات متتالية تملأ الفضاء ما بين النجوم ،
إذ بالقلب يصرخ أرحمي أيتها الذكريات جمالي ،
هاجري لاتعودي ، لما تعذبيني ، لن تستطيعي قتل شبابي .

من بين سوائد الليل يطل القمر باكياً من صدي أنين القلب ،
غيوم متلاطمة إذ تحمل في طياتها ويلات وآهات ،
عذابات وجراحات ، بل إنها متعبة من تعب الحال .

من وسط بحر الهدوء تنبعث أصوات الدموع ،
كأنها أصوات شلالات متناثرة تغمر محيط الجبال ،
وأوراق الورود ، تهدم مساكن الطيور ،
فما عاد للربيع جمال ومابقيت حلاوة الأيام .

الأنين يكاد أ يمزق أضلع الصدر ،
والأيدي أوشكت أن تتمزق فما عاد الحال حال .

الجبهة تقابل الأرض ،
وحبات الرمال تريد الأختباء خلف بعضها البعض ،
هرباً من حر الدموع الباكية حزناً ،
الأنفاس لهيبها يحرق كل معاني الأيام .

إذ بالعين تلتفت أسرع من البرق ،
والسمع ينصت لذكر الله ،
والأنفاس تصعد صعدات الراحة التي حلمت بها العيون ،
وتتطوقت لها النفس من سنين .

مع ذكر الله والصلاة علي النبي الأمين ،
جفت بحور الأحزان ،
رحل عالم الأشجان ،
ما عاد في الليل دموع ،
أصبح للطيور ألحان وألحان .

يارب لا تبقي لنا حزناً ولا أي الآم ،
أجعلنا نهدي للدين وسنة النبي الأمين .



ها هي الذكريات تطل من عنان السماء ،
ذكرى تلو ذكرى كعنقود إنفرط من شدة ألم الأيام ،
وبجانبها الحزن طبقات متتالية تملأ الفضاء ما بين النجوم ،
إذ بالقلب يصرخ أرحمي أيتها الذكريات جمالي ،
هاجري لاتعودي ، لما تعذبيني ، لن تستطيعي قتل شبابي .

من بين سوائد الليل يطل القمر باكياً من صدي أنين القلب ،
غيوم متلاطمة إذ تحمل في طياتها ويلات وآهات ،
عذابات وجراحات ، بل إنها متعبة من تعب الحال .

من وسط بحر الهدوء تنبعث أصوات الدموع ،
كأنها أصوات شلالات متناثرة تغمر محيط الجبال ،
وأوراق الورود ، تهدم مساكن الطيور ،
فما عاد للربيع جمال ومابقيت حلاوة الأيام .

الأنين يكاد أ يمزق أضلع الصدر ،
والأيدي أوشكت أن تتمزق فما عاد الحال حال .

الجبهة تقابل الأرض ،
وحبات الرمال تريد الأختباء خلف بعضها البعض ،
هرباً من حر الدموع الباكية حزناً ،
الأنفاس لهيبها يحرق كل معاني الأيام .

إذ بالعين تلتفت أسرع من البرق ،
والسمع ينصت لذكر الله ،
والأنفاس تصعد صعدات الراحة التي حلمت بها العيون ،
وتتطوقت لها النفس من سنين .

مع ذكر الله والصلاة علي النبي الأمين ،
جفت بحور الأحزان ،
رحل عالم الأشجان ،
ما عاد في الليل دموع ،
أصبح للطيور ألحان وألحان .

يارب لا تبقي لنا حزناً ولا أي الآم ،
أجعلنا نهدي للدين وسنة النبي الأمين .



ها هي الذكريات تطل من عنان السماء ،
ذكرى تلو ذكرى كعنقود إنفرط من شدة ألم الأيام ،
وبجانبها الحزن طبقات متتالية تملأ الفضاء ما بين النجوم ،
إذ بالقلب يصرخ أرحمي أيتها الذكريات جمالي ،
هاجري لاتعودي ، لما تعذبيني ، لن تستطيعي قتل شبابي .

من بين سوائد الليل يطل القمر باكياً من صدي أنين القلب ،
غيوم متلاطمة إذ تحمل في طياتها ويلات وآهات ،
عذابات وجراحات ، بل إنها متعبة من تعب الحال .

من وسط بحر الهدوء تنبعث أصوات الدموع ،
كأنها أصوات شلالات متناثرة تغمر محيط الجبال ،
وأوراق الورود ، تهدم مساكن الطيور ،
فما عاد للربيع جمال ومابقيت حلاوة الأيام .

الأنين يكاد أ يمزق أضلع الصدر ،
والأيدي أوشكت أن تتمزق فما عاد الحال حال .

الجبهة تقابل الأرض ،
وحبات الرمال تريد الأختباء خلف بعضها البعض ،
هرباً من حر الدموع الباكية حزناً ،
الأنفاس لهيبها يحرق كل معاني الأيام .

إذ بالعين تلتفت أسرع من البرق ،
والسمع ينصت لذكر الله ،
والأنفاس تصعد صعدات الراحة التي حلمت بها العيون ،
وتتطوقت لها النفس من سنين .

مع ذكر الله والصلاة علي النبي الأمين ،
جفت بحور الأحزان ،
رحل عالم الأشجان ،
ما عاد في الليل دموع ،
أصبح للطيور ألحان وألحان .

يارب لا تبقي لنا حزناً ولا أي الآم ،
أجعلنا نهدي للدين وسنة النبي الأمين .



ها هي الذكريات تطل من عنان السماء ،
ذكرى تلو ذكرى كعنقود إنفرط من شدة ألم الأيام ،
وبجانبها الحزن طبقات متتالية تملأ الفضاء ما بين النجوم ،
إذ بالقلب يصرخ أرحمي أيتها الذكريات جمالي ،
هاجري لاتعودي ، لما تعذبيني ، لن تستطيعي قتل شبابي .

تغمض الجفون ، تُشهق الأنفاس ، إذ يتلذذ الصدر بطيب النسمات الحنونة ،
التي توقظ الأفراح المستظلة بأوراق الزهور المنتشرة في ربوع الربيع ،
المجاورة لمياة الجداول التي تتغني بقدوم البهجة والسرور .

يُلقيَ الجسد علي اللوحة الخضراء من تحته ،
يحرر النظر إلي قمم الجبال البيضاء التي ينبعث منها صدى شذى شتى طيور ،
تعجز العيون عن وصف جمالها .

أصابع اليد تكتب علي الهواء الطلق فرحة القلب ،
إبتسامة تداعبها أنوار الشمس في الصباح مرة وفي المساء تارة أخري .

تهل الفراشات ، تُهدي الطيور ، تنظر الزهور بقلبها ، تفيض الجداول بحنية ،
ينطق اللسان بأشعار القلب ،
لتنحت علي الصخر فرحة تعجز الأجيال والشعراء و أصحاب الأقلام المعبرة .

يا من أبدعت الكون ، إني أحتاج الحنان ، لا تطردني يا حي يا من لا تنام ، يا حنان يا منان ،
فرحتي تكتمل برضاك ومجاورتك يا رحمان ، مع النبي المختار و أصحابة الأخيار ، في أعلي الجنان ،
والصلاة والسلام علي نبي الرحمة الموصل للجنان .



تغمض الجفون ، تُشهق الأنفاس ، إذ يتلذذ الصدر بطيب النسمات الحنونة ،
التي توقظ الأفراح المستظلة بأوراق الزهور المنتشرة في ربوع الربيع ،
المجاورة لمياة الجداول التي تتغني بقدوم البهجة والسرور .

يُلقيَ الجسد علي اللوحة الخضراء من تحته ،
يحرر النظر إلي قمم الجبال البيضاء التي ينبعث منها صدى شذى شتى طيور ،
تعجز العيون عن وصف جمالها .

أصابع اليد تكتب علي الهواء الطلق فرحة القلب ،
إبتسامة تداعبها أنوار الشمس في الصباح مرة وفي المساء تارة أخري .

تهل الفراشات ، تُهدي الطيور ، تنظر الزهور بقلبها ، تفيض الجداول بحنية ،
ينطق اللسان بأشعار القلب ،
لتنحت علي الصخر فرحة تعجز الأجيال والشعراء و أصحاب الأقلام المعبرة .

يا من أبدعت الكون ، إني أحتاج الحنان ، لا تطردني يا حي يا من لا تنام ، يا حنان يا منان ،
فرحتي تكتمل برضاك ومجاورتك يا رحمان ، مع النبي المختار و أصحابة الأخيار ، في أعلي الجنان ،
والصلاة والسلام علي نبي الرحمة الموصل للجنان .


منقول
 

المواضيع المتشابهة

أحدث المواضيع

أعلى