مهندس يتقدم ببحث زراعى للتخلص من النباتات المسرطنة
تقدم المهندس محمد عبد العزيز- الباحث الزراعى- بطلب إلى وزارة الزراعة؛ للموافقة على دعم مادى لإجراء مشروع لمكافحة الفطريات والبكتريا والحشرات، والتخلص من النباتات المسرطنة.
وأضاف أنه قد تم العمل بمشروعه فى مكافحة الفطريات والبكتيريا والحشرات فى عام 2007، حيث تم عزل ما يقرب من 200 سلالة بكتيرية وفطرية، وتم استنباط 20 سلالة لها القدرة على معالجة معظم الأمراض الفطرية والآفات الحشرية والنيماتودية والاكاروسية، ومنها سلالات قادرة على تثبيت النيتروجين تكافلياً ولا تكافليا، وإذابة الفسفور، وتيسير البوتاسيموم ومعدنة الكبريت والحديد فى التربة المصرية.
وتم عمل دراسات العزل والتنقية والتعريف، وتسجيل هذه الأبحاث ببنك الجينات بالولايات المتحدة الامريكية واليابان "usa" "إن بى _ جى اى ان اى بنك" بأرقام دولية، وتم تثبيت الشفرة الوراثية للسلالات المعزولة، والتأكد من سلامة استخدامها وعدم تأثيرها السلبى على الإنسان والبيئة، وخلوها من السلالات الممرضة.
وأشار المهندس محمد عبد العزيز إلى أنه قد تقدم بموضوع الدراسة على الدولة ممثلة فى مدينة مبارك للأبحاث العلمية عام 2008؛ للتعاون التكنولوجى معها فى تسجيل المنتجات بوزارة الزراعة، والحصول على التراخيص اللازمة للإنتاج بمعاملها كحاضنة تكنولوجية للمشروع، وبالفعل تم تخصيص المعمل بى 19 بالمدينة، وقام بتجهيزه بالأجهزة الخاصة بالمشروع والأدوات المعملية.
كما قام أيضا بتعيين كيميائى فى المعمل كل هذا كان على نفقته الخاصة، وتم تجهيز بروتوكول للتعاون بينه وبين المدينة، إلا أن هذا البروتوكول لم يتم تنفيذه حتى عام 2010، مما يعنى تجميد المشروع.
وأضاف أن الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعى فى تاريخ 19 .5 . 2010 قامت بإرسال خطاب يتضمن عرضاً له من الهيئة عليه، يتضمن إرسال براءة الاختراع إلى مكتب الهيئة فى الخرطوم، حتى يتسنى لهم دراسة المشروع وتبنيه، ولكنه رفض حتى يكون مشروعه وخدمته فى هذا المشروع خلال أربع سنوات لأبناء بلده، وتخليصهم من الأمراض التى تعرض لها الأطفال والكبار من أبناء مصر فى العهد البائد
