فتح البوابات السرية للهرم الأكبر العام القادم
أكدت شركة سكوتك للربوت البريطانية فتح الأبواب السرية للهرم الأكبر "خوفو" للمرة الأولى فى عام 2012 ، بحسب ما ذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية وذلك لحل اللغز الذى حير علماء الأثار منذ عام 1872.
وكانت الشركة البريطانية قد بدأت أعمال التنقيب فى المنطقة خلف البوابات فى أوائل 2010، وخرجت بأول صور من وراء البوابات السرية، والتى التقطتها باستخدام الروبوت ''الثعبان الدقيق، إلا أن أعمال التنقيب توقفت مع بدء ثورة25 يناير والاضطرابات الأخيرة التى حدثت فى مصر.
وقال قائد فريق حملة التنقيب شون وايت هيد "أنا واثق جداً من أننا سوف نستأنف عملنا فى 2012''.
وكان المجلس الأعلى للآثار قد أوقف إصدار تصاريح بعمل أبحاث تنقيبية باستخدام الروبوتات فى الهرم الأكبر، لكن مؤخرًا بدأت فى منح التصريحات مرة أخرى.
وأضاف شون ''ننتظر الحصول على تصريح العودة للهرم، وفى غضون ذلك نعمل على تعزيز الروبوت''.
وصرح شون بأن الخطة الرئيسية تقضى باستطلاع وتوثيق المحاور، لجمع معلومات كثيرة قدر الإمكان للسماح للأثريين تحديد هدفهم، كما نخطط لإلقاء نظرة لما وراء الحجارة الموجودة فى نهاية المحاور،إذا كان ذلك آمناً.
وتدعى البعثة "جيدى'' نسبة إلى الساحر الذى استشاره الملك خوفو أثناء بناء الهرم الأكبر، وهذا المشروع مشترك بين مؤسسة الدكتور نجا من جامعة هونج كونج، وشركة سكوتك، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بمصر، وشركة ديسولت الفرنسية، وجامعة ليدز البريطانية
