الفائزة بجائزة الكيمياء الفيزيقية الشمس والرياح مستقبل الطاقة فى مصر

ADMIN

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
Sep 10, 2006
المشاركات
23,661
الإقامة
Egypt
24894932.jpg

حفل تسليم الجوائز

الفائزة بجائزة الكيمياء الفيزيقية الشمس والرياح مستقبل الطاقة فى مصر

فازت الدكتورة نهلة إسماعيل المتخصصة فى مجال تكنولوجيا الكيمياء الفيزيقية الشهر الماضى، بجائزة "منظمة المرأة للعلوم لدول العالم الثالث" عن المنطقة العربية فى مجال الكيمياء والمدعومة من هيئة السفير أكبر هيئة نشر للعلوم فى العالم.

وتقول نهلة/ فوجئت أثناء استلامى الجائزة التى أقيمت فى ماليزيا إنهم يقولون لى إن الفائزة فى العام الماضى بالجائزة فى مجال البيولوجى كانت عالمة مصرية أيضا تدعى داليا، ولم يعرف عنها أحد أى شيئا حتى الآن، فزاد حزنى حينما وجدت جائزة الهندسة تحجب عن العالم العربى بسبب عدم وجود مشاريع تليق بالجائزة، أى ما يعنى أنه لا توجد سيدة واحدة على امتداد العالم العربى الواسع قدمت مشروعا واحدا يليق بمسابقة عالمية وهى كانت مفاجئة تعيسة أخرى، فيما ذهبت جائزة البيولوجى هذا العام لإحدى زميلاتنا من الأردن.

بدأت الدكتورة نهلة أبحاثها فى مجال الطاقة البديلة فى ألمانيا حينما كانت العربية الأولى التى تعمل باسم ألمانيا فى الاتحاد الأوروبى حول إحدى أهم المشاكل التى يعملون عليها الآن، وهى تحويل وسائل المواصلات إلى استخدام الهيدروجين بدلا من المواد البترولية ثم بدأت تفكر فى الرجوع إلى مصر للعمل على الطاقة البديلة وإثبات أن مصر ليست دولة متخلفة وتستطيع الدخول فى واحدة من أكثر التكنولوجيا تطورا وصعوبة واستطاعت بالفعل إنشاء معمل فى المركز القومى للبحوث بدعم منه وتقديم بعض المشاريع لجهات معينة والحصول على تمويلها، ونجحوا حتى الآن فى تخريج 2 رسالة ماجستير فى مجال الطاقة الحديثة.

تعمل الباحثة الآن فى معملها بالمركز القومى للبحوث مع مجموعة من زملائها وطلابها على تحضير واختبار مواد يمكن تخزين طاقة الهيدروجين داخلها بأمان وهى المشكلة التى يعمل عليها العالم الآن حتى يستطيعوا إنتاج خزانات لوسائل المواصلات تعمل بطاقة الهيدروجين الآمن التى من الممكن أن تتسبب فى كوارث حال تعرضها للاصطدام دون أن تكون مخزنه فى مواد أخرى تحفظها.

وعن أهم الموارد المصرية التى يجب أن تستغل فى مجال الطاقة الحديثة قالت "مصر تملك ثروة قومية فى مجال الرياح والشمس يجب أن يصبحوا هما مشروعنا القومى السنوات القادمة ففى مجال الرياح فساحل البحر الأحمر بالكامل يجب أن يتم استغلاله فى هذا الصدد وقد تم بالفعل تجهيز مشروع منطقة الزعفران فى استغلاله ولكنه ليس كافيا، أما بالنسبة للطاقة الشمسية فيجب أن يكون المشروع الذى تعمل عليه مصر بالكامل الفترة القادمة إنتاج خلايا شمسية تحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية ووضع هذه المشاريع كمشاريع قومية سيغير شكل مصر بالكامل لأننا نملك فيهما إمكانات كبيرة جدا
 

أحدث المواضيع

أعلى