العريفى
عضو ماسي
تخيل نفسك
وأنت فى رحلة مع بعض الأصدقاء وفجأة وقعت حادثة اصطدام بسيارتكم فهب الجميع لنجدة المصابين ووجدتكم السائق يلفظ أنفاسه الأخيرة فماذا يقول ؟!
بل تخيل نفسك أنك ذلك السائق :فماذا أنت قائل ؟فى هذه الحال الخطيرة ، لم يبق لك إلا أنفاس معدودة وكلمات محسوبة ونظرات ملهوفة وروح ممزقة ..ماذا تقول ؟!
لا شك أننا نختلف حسب ثقافاتنا واهتماماتنا : فمنا من يقول :الأولاد أمانة فى أعناقكم ،ومنا من يقول : حذروا زوجتى من أطماع إخوتى وقفوا إلى جوارها لتنال حقوقها ...وهكذا المهم أن القضية الأهم فى حياة كل منا هى التى سوف تشغله وستكون هى الموضوع الأوحد بل موضوع الفرصة الضائعة فقد بدا الإنسان فى هذا الموقف على شفير الخروج من الدنيا إلى عالم الخلود وهو الآخرة
تعالوا بنا ننظر ما الذى شغل حبيبكم صلى الله عليه وسلم
وهو فى الرمق الأخير
قبلها قد يسألنى سائل ولماذا تذكر هذا الموقف تمهيدا للموضوع
أقول الموت المسبب للعيان قد يكون له مقدمات وقد يعطى فرصة للوصية أما موت الفجاءة فلا يكن ..
المهم
لماذا كان آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
(الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
ذلك لأن الصلاة كما وصفها المعصوم صلى الله عليه وسلم :عماد الدين .وهى عبادة مجتمعية تقوم على أسس كل منها تقوى روابط الاتصال بالله والوحدة المجتمعية منها
من هنا
كانت الصلاة هى الموضوع الأول والأخير الذى أراد لنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم أن نرابط عليه ومن هنا فطن أعداء الإسلام لذلك فاخترعوا المخترعات وأقاموا الحفلات المغرية والمباريات الهامة والأفلام الجذابة لماذا ؟ ليس إلا تعرض وقت الصلوات ليصرف المسلمون عن أهم ما يربطهم ببعضهم أو يربطهم بخالقهم
من هنا أخذت الصلاة مكانتها فى الدين
ثم بعد ذلك ذات اليمين لأن أبناء اليوم هم رجال الغد
اللهم إنك كريم حليم تحب العفو فاعف عنا
العريفى
وأنت فى رحلة مع بعض الأصدقاء وفجأة وقعت حادثة اصطدام بسيارتكم فهب الجميع لنجدة المصابين ووجدتكم السائق يلفظ أنفاسه الأخيرة فماذا يقول ؟!
بل تخيل نفسك أنك ذلك السائق :فماذا أنت قائل ؟فى هذه الحال الخطيرة ، لم يبق لك إلا أنفاس معدودة وكلمات محسوبة ونظرات ملهوفة وروح ممزقة ..ماذا تقول ؟!
لا شك أننا نختلف حسب ثقافاتنا واهتماماتنا : فمنا من يقول :الأولاد أمانة فى أعناقكم ،ومنا من يقول : حذروا زوجتى من أطماع إخوتى وقفوا إلى جوارها لتنال حقوقها ...وهكذا المهم أن القضية الأهم فى حياة كل منا هى التى سوف تشغله وستكون هى الموضوع الأوحد بل موضوع الفرصة الضائعة فقد بدا الإنسان فى هذا الموقف على شفير الخروج من الدنيا إلى عالم الخلود وهو الآخرة
تعالوا بنا ننظر ما الذى شغل حبيبكم صلى الله عليه وسلم
وهو فى الرمق الأخير
قبلها قد يسألنى سائل ولماذا تذكر هذا الموقف تمهيدا للموضوع
أقول الموت المسبب للعيان قد يكون له مقدمات وقد يعطى فرصة للوصية أما موت الفجاءة فلا يكن ..
المهم
لماذا كان آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
(الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
ذلك لأن الصلاة كما وصفها المعصوم صلى الله عليه وسلم :عماد الدين .وهى عبادة مجتمعية تقوم على أسس كل منها تقوى روابط الاتصال بالله والوحدة المجتمعية منها
1-الطهارة القبلية (جسدية ومعنوية )
2-السلام والتحية عند دخول المسجد (وهى من سنن الصلاة )
3-الاصطفاف على خط واحد ومتابعة إمام واحد
4-ذكر الله بعد كل صلاة
فالصلاة مؤتمر يومى يعقد خمس مرات وقد يزيد يقوم على الاتصال بالله والناس ومن لا يتغيب عنه دائما فمن الصعوبة بمكان أن يكون بعيدا عن الخالق أو الخلق فبالله عليكم ما حال المجتمع إذا كان بهذا الرباط الدائم ......2-السلام والتحية عند دخول المسجد (وهى من سنن الصلاة )
3-الاصطفاف على خط واحد ومتابعة إمام واحد
4-ذكر الله بعد كل صلاة
من هنا
كانت الصلاة هى الموضوع الأول والأخير الذى أراد لنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم أن نرابط عليه ومن هنا فطن أعداء الإسلام لذلك فاخترعوا المخترعات وأقاموا الحفلات المغرية والمباريات الهامة والأفلام الجذابة لماذا ؟ ليس إلا تعرض وقت الصلوات ليصرف المسلمون عن أهم ما يربطهم ببعضهم أو يربطهم بخالقهم
من هنا أخذت الصلاة مكانتها فى الدين
ثم بعد ذلك ذات اليمين لأن أبناء اليوم هم رجال الغد
اللهم إنك كريم حليم تحب العفو فاعف عنا
العريفى