رفض البريطاني المولع بالمعدات العسكرية نيكولاس كرافشنكو ازالة دبابة عسكرية تزن اربعة اطنان من الموقف القريب من منزله بعد ان اشتكى جيرانه في حي وولفركوت بالقرب من مدينة اكسفورد، من ان هذه المصفحة بالاضافة الى شكلها النشاز في منطقة مدنية، تحتل مكان ثلاث سيارات في مواقف السيارات القريب من مسكن كرافشنكو.
لكنه، وباعتباره ضابطا متقاعدا في سلاح الهندسة البريطانية، يحب امتلاك السيارات العسكرية ويقول انه يستطيع قيادة الدبابة في اي وقت والذهاب فيها الى اي مكان، حيث لا يوجد في القانون البريطاني ما يمنع ذلك، ويضيف ان المجلس البلدي لم يعترض، كما ان الشرطة كانت ستخالفني لو ارتكبت اي مخالفة في ما يتعلق بموقف السيارات. ويتغزل كرافشنكو بالدبابة معترضا على بعض الجيران الذين يقولون انها تشوه منظر البلدة الجميل، ويقول انها تتمتع بمحرك رولز رويس، كما انها لا تنغرس في الارض في الاحوال الجوية الصعبة.
ويدافع عن قراره امتلاك هذه الدبابة، التي تعود الى ما قبل الحرب الباردة، والتي اشتراها بعشرة آلاف جنيه استرليني، بأن سرعتها لا تتعدى الــ 20 ميلا في الساعة، اي انها تساهم في التقليل من حوادث السيارات.
وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الرجل الغريب الاطوار الذي يسمي نفسه رجل الدبابة، يثير غضب الجيران بايقاف هذه الدبابة وسط البلدة
وتقول جارة اخرى له: «في البداية سمعت انه يوقفها مؤقتا حتى يجد مخزنا لها، ثم شعرت بالانزعاج الشديد حين سمعته يقول انه سيحتفظ بها في هذا المكان بشكل دائم».. واضافت: «انه مشهد يسيء الى ناظره ويخيف الاطفال، لدرجة ان احدهم سأل والده ان كانت هناك حرب تدور الان! انه لامر غير صائب ان يتم السكوت على مثل هذه التصرفات».
اما صاحب الدبابة فيفتخر بان الجيش البريطاني استخدمها في الستينات وانها نادرة من نوعها، اما الجيران فقد اشتكوا لمجلس بلدية اكسفورد الذي لم يفعل شيئا، لكنه وعد بمحاولة اقناعه بابعادها عن المواقف بشكل ودي. وكانت المحكمة قد حكمت في شهر ايلول الماضي، على كرافشنكو بإزالة بعض القطع العسكرية من امام منزله لكنه كسب حكم الاستئناف واستعاد هذه القطع في مطلع شباط الحالي
لكنه، وباعتباره ضابطا متقاعدا في سلاح الهندسة البريطانية، يحب امتلاك السيارات العسكرية ويقول انه يستطيع قيادة الدبابة في اي وقت والذهاب فيها الى اي مكان، حيث لا يوجد في القانون البريطاني ما يمنع ذلك، ويضيف ان المجلس البلدي لم يعترض، كما ان الشرطة كانت ستخالفني لو ارتكبت اي مخالفة في ما يتعلق بموقف السيارات. ويتغزل كرافشنكو بالدبابة معترضا على بعض الجيران الذين يقولون انها تشوه منظر البلدة الجميل، ويقول انها تتمتع بمحرك رولز رويس، كما انها لا تنغرس في الارض في الاحوال الجوية الصعبة.
ويدافع عن قراره امتلاك هذه الدبابة، التي تعود الى ما قبل الحرب الباردة، والتي اشتراها بعشرة آلاف جنيه استرليني، بأن سرعتها لا تتعدى الــ 20 ميلا في الساعة، اي انها تساهم في التقليل من حوادث السيارات.
وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الرجل الغريب الاطوار الذي يسمي نفسه رجل الدبابة، يثير غضب الجيران بايقاف هذه الدبابة وسط البلدة
وتقول جارة اخرى له: «في البداية سمعت انه يوقفها مؤقتا حتى يجد مخزنا لها، ثم شعرت بالانزعاج الشديد حين سمعته يقول انه سيحتفظ بها في هذا المكان بشكل دائم».. واضافت: «انه مشهد يسيء الى ناظره ويخيف الاطفال، لدرجة ان احدهم سأل والده ان كانت هناك حرب تدور الان! انه لامر غير صائب ان يتم السكوت على مثل هذه التصرفات».
اما صاحب الدبابة فيفتخر بان الجيش البريطاني استخدمها في الستينات وانها نادرة من نوعها، اما الجيران فقد اشتكوا لمجلس بلدية اكسفورد الذي لم يفعل شيئا، لكنه وعد بمحاولة اقناعه بابعادها عن المواقف بشكل ودي. وكانت المحكمة قد حكمت في شهر ايلول الماضي، على كرافشنكو بإزالة بعض القطع العسكرية من امام منزله لكنه كسب حكم الاستئناف واستعاد هذه القطع في مطلع شباط الحالي