الحرمين الشريفين !!!
كان ولايزال المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف يشعان بنور العلم على كلابهما!!
ويخرجان لنا من العلماء الأفاضل الكثيرين !...
وفى رأى أنهما أقدم الجامعات التى اسست على ارض عربية اسلامية !...
قدما العلم ( المرتب) المتخصص النافع المثمر وأخرجا للناس روادا..
اقول ذلك بعد ان سعدت بالتنقل بين حلقات الدرس العلمية فى المسجد الحرام
وفى المسجد النبى والتى تقام بعد صلاة المغرب ..
لقد وقفت كثيرا مع الجموع الكبيرة التى التفت حول الشيخ الفاضل ( الحذيفى)
فى المدينة المنورة ... وفى المسجد الحرام حول الشيخ( السديس) وغيرهما ..
وكالعادة فان طلب العلم مباشرة من أساتذته يختلف كثيرا عن متابعة عطائهم من خلف
شاشات التليفزيون والفضائيات. او سماعه عن طريق الراديو ( المذياع)..
وكان اخر درس حضرته منذ اسبوع .. يدور حول ( الاستعداد لصلاة الجمعة)
كالغسل والتطيب والحضور مبكرا... الخ
نصائح سمعناها وقرأنا عنها لكن .. العالم القدير كان استاذا استطاع ان يجعل( درسه)
المطروح يتسلل الى الشعور واللا شعور حتى يستقر فى صدور الحضور...
تنغرس هناك قاعدة علمية فقهية ...
وهذا هو الهدف من نشر العلم أى علم كان !...
فالعلم اليوم يجب ان يوصل الى ( الصدور) بأى وسيلة وتظل قدرة الاستاذ
هى ام تلك الوسائل ؟!
والعلم المطلوب هو الذى يرسخ فى الصدور وليس الذى يظل فى السطور!!
وهذه هى سمات التحصيل العلمى فى المسجد الحرام والمسجد النبوى !!
فطلاب العلم هناك والمتلقون حول العالم الجليل فى المسجد هو رواد أتوا الى الدرس
لايحملون معهم دفاتر او مذكرات او مراجع ولا يكتبون مخلصات ..
بل أتوا بقلوب متعطشة الى العلم ... وعقول فى تخلصت من مشاغل الدنيا ...
لذا كان الدرس يجد طريقه الى الصدور دون عوائق فيستقر هناك الى الابد ...
ويختلط بخلايا الجسم وينعكس على تصرفات الانسان ...
ولعل السر الاعظم فى حلقات الدرس فى المساجد أن ( المجموعة) هناك اساتذة
وطلابا تحفهم الملائكة ويذكرهم الله فيمن عنده ...!!
وهذا هو السر الأعظم ...
كان ولايزال المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف يشعان بنور العلم على كلابهما!!
ويخرجان لنا من العلماء الأفاضل الكثيرين !...
وفى رأى أنهما أقدم الجامعات التى اسست على ارض عربية اسلامية !...
قدما العلم ( المرتب) المتخصص النافع المثمر وأخرجا للناس روادا..
اقول ذلك بعد ان سعدت بالتنقل بين حلقات الدرس العلمية فى المسجد الحرام
وفى المسجد النبى والتى تقام بعد صلاة المغرب ..
لقد وقفت كثيرا مع الجموع الكبيرة التى التفت حول الشيخ الفاضل ( الحذيفى)
فى المدينة المنورة ... وفى المسجد الحرام حول الشيخ( السديس) وغيرهما ..
وكالعادة فان طلب العلم مباشرة من أساتذته يختلف كثيرا عن متابعة عطائهم من خلف
شاشات التليفزيون والفضائيات. او سماعه عن طريق الراديو ( المذياع)..
وكان اخر درس حضرته منذ اسبوع .. يدور حول ( الاستعداد لصلاة الجمعة)
كالغسل والتطيب والحضور مبكرا... الخ
نصائح سمعناها وقرأنا عنها لكن .. العالم القدير كان استاذا استطاع ان يجعل( درسه)
المطروح يتسلل الى الشعور واللا شعور حتى يستقر فى صدور الحضور...
تنغرس هناك قاعدة علمية فقهية ...
وهذا هو الهدف من نشر العلم أى علم كان !...
فالعلم اليوم يجب ان يوصل الى ( الصدور) بأى وسيلة وتظل قدرة الاستاذ
هى ام تلك الوسائل ؟!
والعلم المطلوب هو الذى يرسخ فى الصدور وليس الذى يظل فى السطور!!
وهذه هى سمات التحصيل العلمى فى المسجد الحرام والمسجد النبوى !!
فطلاب العلم هناك والمتلقون حول العالم الجليل فى المسجد هو رواد أتوا الى الدرس
لايحملون معهم دفاتر او مذكرات او مراجع ولا يكتبون مخلصات ..
بل أتوا بقلوب متعطشة الى العلم ... وعقول فى تخلصت من مشاغل الدنيا ...
لذا كان الدرس يجد طريقه الى الصدور دون عوائق فيستقر هناك الى الابد ...
ويختلط بخلايا الجسم وينعكس على تصرفات الانسان ...
ولعل السر الاعظم فى حلقات الدرس فى المساجد أن ( المجموعة) هناك اساتذة
وطلابا تحفهم الملائكة ويذكرهم الله فيمن عنده ...!!
وهذا هو السر الأعظم ...