نعم الاسلام هو الحل
عضو مجتهد
تـــــــــــلك هــــــــى الكــــــــــــــــــارثه !!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
ان تكذب وتصدق نفسك .. تلك هى الكارثة ...,,,
ان ترى بعينك العصيان محللا ومشروعا وله اسباب لفعله تنفى حرمانيته .... تلك هى الكارثه ,,,
ان تكذب وتصدق نفسك .. تلك هى الكارثه ....
ما معنى عبارة (( تصدق نفسك )) ؟؟؟
هى عبارة نسمعها كثيرا ولكن لا نقف عند معناها او نتاملها كثيرا ...
نفسك ...
كيف تصدق نفسك ؟؟؟
وهل نفسك تتحدث اليك ؟؟؟
وان كانت تتحدث .... هل فى وسعها ان تكذب عليك ؟؟؟
النفس ..,,,
النفس ايها الإنسان خلقت لتشتهى أمور الدنيا....
............ حلالها وحرامها .....
والدنيا بها ثلاث انواع من الملذات
ملذات محرمة >>> كالمخدرات و الموسيقى
ملذات محلله على شروط >>> كالجنس فهو محلل بشرط الزواج
ملذات محلله >>> كالطعام والشراب والفاكهه
النفس تشتهى كل تلك الملذات ,,,, فليس كل ما تشتهيه النفس حرام ..
وليس كل رغباتها عصيان ...
ولكــــــــــن النفس بشكل عــــــــــام لا تقبل التكلـــيف ... ولا تحب ان تكون فى وضع المخطىء أو الملام ...
هى فقط تريد ان تنال الرغبات وتحتوى الشهوات دون لوم او حساب او ملامه ...
الم يقل الله عز وجل ..
(( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه . يسأل ايان يوم القيامه )) ؟؟
وقال ايضا ..
(( ان الانسان خلق هلوعا .. اذا مسه الشر جزوعا .. واذا مسه الخير منوعا ))
وكما قلنا ... النفس لا تقبل التكليف ... ولا تقبل اللوم او ان تكون فى وضع المخطىء
وسوف نلقى قليلا من الضوء على النقطة الثانيه ..
الاعتراف بالخطأ والذنب هو اثقل على النفس العاصيه من الجبل
والاعتراف بالذنب والخطأ هو اول طريق التوبه النصوحة ....
وهذا يرجع الى ان الاعتراف بالخطأ والذنب فيه ترويضا كبير للنفس
وكيف الحال مع من لم يتوب ؟؟ ومن لم يصل الى اول طريق التوبه ؟؟
تجده يدافع عن نفسه باستماته ...
تجده يختلق الف عذرا وعذرا فى لحظات
تجد اسهل الامور امامة تغيير الحقيقة وتطويعها لتبرئه .. (( نفسه ))
واشد ما هى هذا الأمر خطورة ... هو انه يفعل كل هذا ... بصدق حقيقى .
قد يتعجب البعض ... ويقول وهل يمكن ان يغير الانسان الحقيقة ولا يعترف بخطأه ويكون صادقا ؟؟
اقول نعم ... ولكن فلنعرف مفهوم الصدق هنا ...
يكون صادقا لانه قد اصبح اسيرا لنفسه تتحكم فيه كما تشاء ... لا ارادة لديه ... لا طاقه له على مقاومة نفسه التى هى لاتزال فى مرحله (( أمارة بالسوء )) .. لأنه لم يتب ولا يريد الاعتراف بذنبه او خطأه ...
نفسه التى بحكم كونها نفسا ... لا تقبل ان تكون فى وضع المخطىء او المكلف او الملام ..
فتجده يكره ان يكون مخطئا او ملاما ...,,, ولا يرى فى نفسه الخطأ أو المعصيه ابدا ..,,,
وان واجهته بخطأه .... تجده يهرب فى دهاليز الحوارات .... ويسبح فى بحور الملاوعات ,, ويهيم فوق سحابه من البراءة والاحساس بالظلم والاضطهاد ....,,
لم يعد يستطع مقاومة نفسه او ترويضها .....
(( ان الانسان لربه لكنود .. وانه على ذلك لشهيد .. وانه لحب الخير لشديد ))
صدق الله العظيم ...
انها الكارثه . ان تكذب وتصدق نفسك ...
ان تدافع عن جرمك (( بصدق حقيقى )) >>> قد يقود فى غفله الى كفر والعياذ بالله او قسم بذات الله على غير حق ...
فقط لتنجوا بنفسك من جزاء الدنيا ... وتؤجلها لجزاء الأخره
لم؟؟
لان جزاء الاخرة ليس على بالك وتظن انه بعيييييييييد جدا
(( يسأل ايان يوم القيامه ))
صدق الله العظيم
ان تصدق نفسك . تلك هى الكارثه .,,,,,
لهذا .. فقد قالوا من قبلنا ... ونقولها اليوم ... وستقال بعدنا ان شاء الله ..
انك ان كذبت ... وصدقت نفسك ... فأنت مريض
ليس مريضا عقليا ... ولكن مريضا قلبيا ... بداء اسمه النفس
النفس ... احدى اهم ركائز الدنيا ...
الشيطان ... الفطرة ... العقل ... القلب ... الايمان ...
و.. التوبه ...
ادوات كلها خلقها الله تعالى ووضعها امامك
((( ونفس وما سواها ... فألهمها فجورها وتقواها ))
فالى اى جهة سوف تتجه بنفسك ؟؟
الى فجورها ... أم الى تقواها ؟؟؟
نفسك ايها العاصى ثم نفسك
نفسك ايها العاصى ثم نفسك
نفسك ايها العاصى ثم نفسك
والنفس لن تنصلح الا بالتوبه ...
والتوبه لن تأتى الا بالاعتراف بالذنب والخطأ ...
والاعتراف بالذنب والخطأ لن يكون الا ..... بالندم ...
فأندم ... لعلك تستطيع...
د / نور المصرى
ان تكذب وتصدق نفسك .. تلك هى الكارثة ...,,,
ان ترى بعينك العصيان محللا ومشروعا وله اسباب لفعله تنفى حرمانيته .... تلك هى الكارثه ,,,
ان تكذب وتصدق نفسك .. تلك هى الكارثه ....
ما معنى عبارة (( تصدق نفسك )) ؟؟؟
هى عبارة نسمعها كثيرا ولكن لا نقف عند معناها او نتاملها كثيرا ...
نفسك ...
كيف تصدق نفسك ؟؟؟
وهل نفسك تتحدث اليك ؟؟؟
وان كانت تتحدث .... هل فى وسعها ان تكذب عليك ؟؟؟
النفس ..,,,
النفس ايها الإنسان خلقت لتشتهى أمور الدنيا....
............ حلالها وحرامها .....
والدنيا بها ثلاث انواع من الملذات
ملذات محرمة >>> كالمخدرات و الموسيقى
ملذات محلله على شروط >>> كالجنس فهو محلل بشرط الزواج
ملذات محلله >>> كالطعام والشراب والفاكهه
النفس تشتهى كل تلك الملذات ,,,, فليس كل ما تشتهيه النفس حرام ..
وليس كل رغباتها عصيان ...
ولكــــــــــن النفس بشكل عــــــــــام لا تقبل التكلـــيف ... ولا تحب ان تكون فى وضع المخطىء أو الملام ...
هى فقط تريد ان تنال الرغبات وتحتوى الشهوات دون لوم او حساب او ملامه ...
الم يقل الله عز وجل ..
(( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه . يسأل ايان يوم القيامه )) ؟؟
وقال ايضا ..
(( ان الانسان خلق هلوعا .. اذا مسه الشر جزوعا .. واذا مسه الخير منوعا ))
وكما قلنا ... النفس لا تقبل التكليف ... ولا تقبل اللوم او ان تكون فى وضع المخطىء
وسوف نلقى قليلا من الضوء على النقطة الثانيه ..
الاعتراف بالخطأ والذنب هو اثقل على النفس العاصيه من الجبل
والاعتراف بالذنب والخطأ هو اول طريق التوبه النصوحة ....
وهذا يرجع الى ان الاعتراف بالخطأ والذنب فيه ترويضا كبير للنفس
وكيف الحال مع من لم يتوب ؟؟ ومن لم يصل الى اول طريق التوبه ؟؟
تجده يدافع عن نفسه باستماته ...
تجده يختلق الف عذرا وعذرا فى لحظات
تجد اسهل الامور امامة تغيير الحقيقة وتطويعها لتبرئه .. (( نفسه ))
واشد ما هى هذا الأمر خطورة ... هو انه يفعل كل هذا ... بصدق حقيقى .
قد يتعجب البعض ... ويقول وهل يمكن ان يغير الانسان الحقيقة ولا يعترف بخطأه ويكون صادقا ؟؟
اقول نعم ... ولكن فلنعرف مفهوم الصدق هنا ...
يكون صادقا لانه قد اصبح اسيرا لنفسه تتحكم فيه كما تشاء ... لا ارادة لديه ... لا طاقه له على مقاومة نفسه التى هى لاتزال فى مرحله (( أمارة بالسوء )) .. لأنه لم يتب ولا يريد الاعتراف بذنبه او خطأه ...
نفسه التى بحكم كونها نفسا ... لا تقبل ان تكون فى وضع المخطىء او المكلف او الملام ..
فتجده يكره ان يكون مخطئا او ملاما ...,,, ولا يرى فى نفسه الخطأ أو المعصيه ابدا ..,,,
وان واجهته بخطأه .... تجده يهرب فى دهاليز الحوارات .... ويسبح فى بحور الملاوعات ,, ويهيم فوق سحابه من البراءة والاحساس بالظلم والاضطهاد ....,,
لم يعد يستطع مقاومة نفسه او ترويضها .....
(( ان الانسان لربه لكنود .. وانه على ذلك لشهيد .. وانه لحب الخير لشديد ))
صدق الله العظيم ...
انها الكارثه . ان تكذب وتصدق نفسك ...
ان تدافع عن جرمك (( بصدق حقيقى )) >>> قد يقود فى غفله الى كفر والعياذ بالله او قسم بذات الله على غير حق ...
فقط لتنجوا بنفسك من جزاء الدنيا ... وتؤجلها لجزاء الأخره
لم؟؟
لان جزاء الاخرة ليس على بالك وتظن انه بعيييييييييد جدا
(( يسأل ايان يوم القيامه ))
صدق الله العظيم
ان تصدق نفسك . تلك هى الكارثه .,,,,,
لهذا .. فقد قالوا من قبلنا ... ونقولها اليوم ... وستقال بعدنا ان شاء الله ..
انك ان كذبت ... وصدقت نفسك ... فأنت مريض
ليس مريضا عقليا ... ولكن مريضا قلبيا ... بداء اسمه النفس
النفس ... احدى اهم ركائز الدنيا ...
الشيطان ... الفطرة ... العقل ... القلب ... الايمان ...
و.. التوبه ...
ادوات كلها خلقها الله تعالى ووضعها امامك
((( ونفس وما سواها ... فألهمها فجورها وتقواها ))
فالى اى جهة سوف تتجه بنفسك ؟؟
الى فجورها ... أم الى تقواها ؟؟؟
نفسك ايها العاصى ثم نفسك
نفسك ايها العاصى ثم نفسك
نفسك ايها العاصى ثم نفسك
والنفس لن تنصلح الا بالتوبه ...
والتوبه لن تأتى الا بالاعتراف بالذنب والخطأ ...
والاعتراف بالذنب والخطأ لن يكون الا ..... بالندم ...
فأندم ... لعلك تستطيع...
د / نور المصرى
