لماذا سميت القاهرة بِبوابة الحلوانى ومن يكون الحلوانى
علمت أن الحلواني هو* (جوهر الصقلي*) باني القاهرة الفاطمية والتي مر علي بنائها* 1040* سنة بالتمام والكمال*॥ حيث تعود أصول الصقلي إلي طائفة الأرمن في كرواتيا التي ولد وعاش بها قبل انتقاله إلي صقلية التي عرف بها،* وكان يجيد صناعة الكنافة والحلوي قبل بيعه كمملوك للخليفة* (المنصور بالله*) الفاطمي الذي ألحقه بالجيش فأثبت كفاءة كبيرة وترقي فيه حتي صار أشهر قواده
وكلنا نعلم تاريخ بناء القاهرة الفاطمية الرائعة الجمال والجامع الأزهر والذي قام ببنائهما جوهر الصقلي أو الحلواني*.. وقد جاء الصقلي علي رأس جيش الفاطميين وأخذ مصر من الإخشيديين وبني القاهرة قبل مجيء الخليفة المعز*.. وقد قام بتسميتها بـ* (القاهرة*) لا لأنها تقهر أعداءها كما كانوا يقولون لنا،* ولكن لأن* (النجم القاهر*) ظهر في سمائها وقت وضع حجر الأساس لها*.. وهكذا اختار جوهر الصقلي اسم القاهرة للمدينة الوليدة تيمنا بالنجم*..
وقد بدأ البناء بالسور والبوابات،* وكان يقع في مركزها القصران الخاصان بالخليفة،* وما بينهما حي* (بين القصرين*). ثم بدأ البناء بالداخل وبناء الجامع الأزهر لتصير القاهرة عاصمة الفاطميين ومنبر المذهب الإسماعيلي*.. ويقولون إن المؤرخين يعتقدون أن القاهرة الفاطمية تعتبر نموذجا رائعا بهيا متكاملا أحسن جوهر الصقلي في تصميمها،* وأبدع في بنائها*.. وقد منع السكان من دخولها طوال فترة البناء التي امتدت لحوالي أربعة أعوام*.. ولما جاء الخليفة المعز بهره جمال القاهرة وجعلها عاصمته وأحضر رفات جدوده ليستقروا معه فيها*..
إذاً* باني مصر الحلواني لم يكن مجرد حلواني*॥ بل كان قائدا عسكريا عبقريا ورجلا شديد الذكاء*॥ ومن الواضح أنه كان علي مستوي عال من العلم،* فكان يفهم في الفلك،* وفي العمارة،* وفي صنع الحلوي*॥ وكان يقدّر العلم فبني جامعة عظيمة لاتزال من معالم مصر هي الجامع الأزهر*.. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أنه لم يكن باني مصر،* ولا حتي باني القاهرة،* بل بني القاهرة الفاطمية فقط،* فيكون المأثور الشعبي قليل الدقة فالرجل لم يكن مجرد حلواني ولم يبن مصر كلها*.. * عموما تبقي مأثوراتنا جميلة ما نقبله منها وما لا نستسيغه،* لأنها تبعث فينا التفكير،* وتدفعنا للبحث والتنقيب،* وتربطنا بهويتنا وتاريخنا،
علمت أن الحلواني هو* (جوهر الصقلي*) باني القاهرة الفاطمية والتي مر علي بنائها* 1040* سنة بالتمام والكمال*॥ حيث تعود أصول الصقلي إلي طائفة الأرمن في كرواتيا التي ولد وعاش بها قبل انتقاله إلي صقلية التي عرف بها،* وكان يجيد صناعة الكنافة والحلوي قبل بيعه كمملوك للخليفة* (المنصور بالله*) الفاطمي الذي ألحقه بالجيش فأثبت كفاءة كبيرة وترقي فيه حتي صار أشهر قواده
وكلنا نعلم تاريخ بناء القاهرة الفاطمية الرائعة الجمال والجامع الأزهر والذي قام ببنائهما جوهر الصقلي أو الحلواني*.. وقد جاء الصقلي علي رأس جيش الفاطميين وأخذ مصر من الإخشيديين وبني القاهرة قبل مجيء الخليفة المعز*.. وقد قام بتسميتها بـ* (القاهرة*) لا لأنها تقهر أعداءها كما كانوا يقولون لنا،* ولكن لأن* (النجم القاهر*) ظهر في سمائها وقت وضع حجر الأساس لها*.. وهكذا اختار جوهر الصقلي اسم القاهرة للمدينة الوليدة تيمنا بالنجم*..
وقد بدأ البناء بالسور والبوابات،* وكان يقع في مركزها القصران الخاصان بالخليفة،* وما بينهما حي* (بين القصرين*). ثم بدأ البناء بالداخل وبناء الجامع الأزهر لتصير القاهرة عاصمة الفاطميين ومنبر المذهب الإسماعيلي*.. ويقولون إن المؤرخين يعتقدون أن القاهرة الفاطمية تعتبر نموذجا رائعا بهيا متكاملا أحسن جوهر الصقلي في تصميمها،* وأبدع في بنائها*.. وقد منع السكان من دخولها طوال فترة البناء التي امتدت لحوالي أربعة أعوام*.. ولما جاء الخليفة المعز بهره جمال القاهرة وجعلها عاصمته وأحضر رفات جدوده ليستقروا معه فيها*..
إذاً* باني مصر الحلواني لم يكن مجرد حلواني*॥ بل كان قائدا عسكريا عبقريا ورجلا شديد الذكاء*॥ ومن الواضح أنه كان علي مستوي عال من العلم،* فكان يفهم في الفلك،* وفي العمارة،* وفي صنع الحلوي*॥ وكان يقدّر العلم فبني جامعة عظيمة لاتزال من معالم مصر هي الجامع الأزهر*.. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أنه لم يكن باني مصر،* ولا حتي باني القاهرة،* بل بني القاهرة الفاطمية فقط،* فيكون المأثور الشعبي قليل الدقة فالرجل لم يكن مجرد حلواني ولم يبن مصر كلها*.. * عموما تبقي مأثوراتنا جميلة ما نقبله منها وما لا نستسيغه،* لأنها تبعث فينا التفكير،* وتدفعنا للبحث والتنقيب،* وتربطنا بهويتنا وتاريخنا،
منقــــول