|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|صدأ القلوب|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

احلام العصافير

مشرف سابق
إنضم
Apr 8, 2010
المشاركات
1,468
الإقامة
في دنيا خلقها الله
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|صدأ القلوب|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

0af41108a6.gif

ecfb85ba6c.jpg

عن معاذ بن جبل قال:سألت رسول اللَّة صلى اللَّةعلية وسلم:اي احب الأعمال إلى الله عزوجل ؟؟

قال :{{أن تموتَ ولسانكَ رطبٌ من ذكرِاللَّة عزوجل}}


وقال ابو الدرداء رضي اللَّة تعالى عنة:لكل شيئ جٍلاء؛وإنَّ جِلاءَ القلوبِ بِذكرُاللَّة عز وجل.

ولاريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما؛

فجِلاؤه بالذكر؛فأنة يجلوه حتى يدعة كالمرآة البيضاء؛

فإذا ترك صدىء؛فإذا ذكرة جلاه

وصدأالقلب بأمرين:بالغفلة والذنب.

وجِلاؤه بشيئين:بالأستغفاروالذكر.

فمن كانت الغفلة أغلب اوقاتة؛ كان الصدأ متراكبا على

قلبة؛وصدؤه بحسب غفلتة ؛وإذا صدىء القلب ؛لم تنطبع فيه

صورالمعلومات على ماهي علية ؛فيرى الباطل في صورة

الحق؛والحق في صورة الباطل؛لأنة لما تراكم علية الصدأ اظلم؛

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ لِلْقُلُوبِ صَدَأٌ كَصَدَإِ النُّحَاسِ ، فَاجْلُوهَا بِالِاسْتِغْفَارِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ "إن للقلوب صدأ يعلوه وذلك بكثرة الذنوب والمعاصي والغفلة والبعد عن ذكر الله والاستغفار ، وهذه بعض أقوال السلف لجلاء صدأ القلوب.
• قال رجل للحسن : يا أبا سعيد : أشكو إليك قسوة قلبي قال ادنه من الذكر .
• وقد روي أن رجلاً سأل عائشة – رضي الله عنها - : مادواء قسوة القلب ؟ فأمرته بعيادة المرضى ، وتشيع الجنائز ، وتوقع الموت !
• وشكا رجل إلى مالك بن دينار فقال : أدمن الصيام ، فإن وجدت قسوة فأطل القيام ، فإن وجدت قسوة فأقل الطعام .
• وسئل ابن المبارك : ما دواء قسوة القلب قال : قلة الملاقاة .
• وعن عبدالله بن خبيق قال : خلق الله القلوب مساكن للذكر ، فصارت مساكن للشهوات !! ولايمحو الشهوات من القلوب إلا خوف مزعج ، أو شوق مقلق .
• وعن ابراهيم الخواص قال : دواء القلوب خمسة أشياء قراءة بالتدبر ، وقيام الليل ، والتضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين

كأني بها تقول :

لِمَ تركتني حتى الصدأ !!

أكانت حبات المطر أحب إليك مني حتى تركتها تتلاعب بي كما تشاء !!
جعلتني أتساءل :

للأرواح أوقات وأوقات ..

فهل يأتي على نفوسنا يوم تصدأ فيه !!

متى يحدث ذلك !!

أهي حين تبعد عن تلاوة كلام الله لأيام كثيرة !!

أم حين تمتلئ بالمشاعر البغيضة تجاه أحد المسلمين !!

أم ماذا !!


هل حبات سوداء من لهوٍ .. أو غفلةٍ .. أو عزةٍ بأثم تجعلنا نرضخ ونسلم لها قلوبنا لتحولها إلى قطعةٍ صدئة لا تكاد تنفع لشيء !!

أليس من حقها أن نحافظ عليها لأنها أعز ما نملك !!

وفوائد الذكر كثيرة منها:

1-أنة يطرد الشيطان ويقمعة ويكسرة .


2-انة يرضى الرحمن عزوجل.


3-أنة يزيل الهم والغم عن القلب.


4-أنة يجلب الرزق.

5-أنة يجلب للقلب الفرح والسروروالبسط .


6- أنة يقوي القلب والبدن.


7-أنة يجلب الرزق.


8-أنة ينور الوجة والقلب.


9-أنة ينجي من عذاب اللَّة .


10- أنة غراس الجنة


showImage.php


كيف نحيي قلوبنا بالقرآن؟


فهل يكفي ان نعظم القرآن في نفوسنا لأنه معجزة الله الكبرى؟ أم هل يكفي أن نتلو القرآن في شهر رمضان ونختمه في منتصف الشهر وفي آخره؟! كل ذلك صحيح، فينبغي تعظيمهُ وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار وخصوصاً في شهر رمضان، كونه الشهر الذي أنزل فيه القرآن وليلة القدر عيد ميلاده، وكل الأعمال في شهر رمضان مباركة ومضاعفة.

ولكن السؤال المهم هو كيف تحقق بالقرآن الكريم كلّ تلك الاهداف والغايات العظيمة؟

والقرآن الكريم يقول: (وننـزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمةٌ للمؤمنين)، فكيف نجعل منه ذلك الدواء النافع لنا؟ فاذا كنا جادين في التعامل مع القرآن فإن علينا ان نتّبع التوصيات التالية:
أولاً: لابد أن نعقد العزم وننوي أن نغيّر انفسنا بالقرآن، ونطلب من الله سبحانه بصدقٍ واخلاص أن يزيدنا هداية وبصيرة بعيوبنا، لأن مهمة القرآن الاولى للبشرية هي تزكية النفوس (يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة).

ثانياً:ان نقترب اكثر من القرآن بحيث نجد لذة وحباً عند تلاوته وأن نقرأه باسلوب خاشع مؤثر في النفوس،ذلك اسلوب الحزن يحرك عواطف الإنسان، مما يجعل المقرئ والمستمع أكثر تفاعلاً مع التلاوة، لأن النفوس بحاجة إلى اشارة نحو الخير والقرآن أساساً يستخدم اسلوب خطاب النفس من الداخل حتى تتحرك نحو الخيرات وتنـزجر عن السيئات.

وبما ان النفس البشرية ضعيفة وتتلوث بالذنوب وان الدنيا تنال من نفس الانسان وان الغفلة تؤدي الى قسوة القلب، فمن هنا تأتي ضرورة تمتين العلاقة الروحيّة بالقرآن الكريم، فرسول الله (ص) يوجهنا إلى علاج مثل هذه الأمراض
بتلاوة القرآن

ثالثاً:كل فرد يجب ان يعتبر القرآن خطاباً موجهاً له وان الأيات تعنيه بالتحديد حتى يستعد لتنفيذ ما أمره به واجتناب ما نهاه عنه، فإذا قال القرآن: (ولايغتب بعضكم بعضاً) يجب أن يسلّم وينفذ وإذا قال: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، فيجب ان يفكر في نفسه ما هي الخشية وكيف يخشى الله.

رابعاً: التدبر والتذكر.

فمن الغايات الاساسيّة لنـزول القرآن للبشر هو تدبر آياته من أجل الانتفاع ومداواة علل النفس، وهكذا المؤمن ينبغي أن يكون ديدنه التفتيش عن أمراضه، وأميرالمؤمنين عليه السلام يعلمنا هذا المنهج فيقول في خطبة المتقين في نهج البلاغة:
"وأما الليل فصافون أقدامهم تالين لاجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا، يحزنون به أنفسهم ويستثيرون به دواء دائهم".

ولكن كيف نتذكر به ونحن لانفهمه فهماً عميقاً؟ ولكي نصل إلى هذا المستوى من العلاقة مع القرآن لابد أن نصل إلى مستوى التدبر فيه والقرآن يجعل التدبر الهدف الاول قبل التذكر فيقول: (كتاب انزلناه اليك مباركاً ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب).

خامساً: كسر الاقفال.

اذا وجدنا انفسنا لانقترب من كتاب الله ونحن نقرأه باستمرار، فهذا يعني اننا لا نزال بعيدين عنه وان قلوبنا لم تتسرب اليها أمواج النور واننا لم نصل الى مستوى الحب والتلذذ بتلاوة كتاب الله والتدبر في آياته، فكيف نصل إلى مستوى التسليم والتصديق إذا كنا كذلك؟
من هنا تأتي ضرورة الصراحة مع النفس والوقفة والمحاسبة والبحث عن الاسباب والامراض التي أدّت الى ذلك.

وفي القرآن نجد الجواب على هذه التساؤلات يقول تعالى: (افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبٍ اقفالها)، وإذا ما عرفنا ان (الاقفال) هي العائق امام تمتين العلاقة مع القرآن الكريم، فينبغي كسرها في النفوس وازالتها كالكبر والجهل والهوس والشك وكل ظلم في النفس حتى نصل الى مستوى التفاعل الحي مع القرآن الكريم.

d8b3d8a8d8add8a7d986-d8a7d984d984d987.gif


من ضمن فاعليات حمله لاجل ربي
 
رد: |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|صدأ القلوب|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

احـــــلام

موضوع رائع جدا

وللأسف الكثير منا سيطرت على قلوبهم هذه الغفلة بسبب حب الدنيا والتكالب عليها

نسأل الله ان يجعل القرأن العظيم ربيع قلوبنا

جزاك الله خير ودمتي مبدعة

 
رد: |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|صدأ القلوب|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

شكرا جزيلا استاذ عماد علي مرورك
ويارب يجعلنا جميعا من اصحاب القلوب الصافيه
التي تبتغي رضا الله ولا تغضبه وتخشي الله في كل شيء متواضعه لله
لا قلوب قاسيه متحجره متعاليه علي الله
اللهم طهر قلوبنا و اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئتنا واهدنا علي الصرات المستقيم
 

أحدث المواضيع

أعلى