جلنار برو
مؤسسي الموقع
خطفني بلحظة من عينيه
ودخلنا في غيبوبة
نمزج فيها أسرار روحينا
وخفايا قلبينا
وأبتعدنا عن أحلام العجزة
دون أن نقف في مكان من الأمكنة...
أخذني من اللانهاية
إلى مكان قصي هادىء مهيب
متجاوزين الوجود
وبدأنا نستمع لذلك النور الذي
يتكلم في أعماقنا..
لتلك التراتيل الوجدانية التي
تتلى في محراب قلبينا
فهناك فقط تنبعث وتوجد الحقيقة
تلك الحقيقة التائهة بين أطياف المنى...
ففي ذلك الضباب
تخلصنا من محيطنا المادي
وتجردنا عن وقائعه والتقينا
لأول مرة بأحلام استأنست بها نفوسنا
واستصرختها واستنجدت بها
كنا قد نسجناها في أكواخ خيالاتنا
وكانت قد صودرت منا...
أحلام تفتح لنا الأبواب الزمنية حتى
نعي السر
هناك حيث ينتحر الألم وينتحب الياسمين وتتحجر الحكمة
حينها ندرك
أننا لم نعد بحاجة لأن نملك شيئاً
من حطام هذه الدنيا
لأن حياتنا تكون قد بدأت...
وللأبد....
ودخلنا في غيبوبة
نمزج فيها أسرار روحينا
وخفايا قلبينا
وأبتعدنا عن أحلام العجزة
دون أن نقف في مكان من الأمكنة...
أخذني من اللانهاية
إلى مكان قصي هادىء مهيب
متجاوزين الوجود
وبدأنا نستمع لذلك النور الذي
يتكلم في أعماقنا..
لتلك التراتيل الوجدانية التي
تتلى في محراب قلبينا
فهناك فقط تنبعث وتوجد الحقيقة
تلك الحقيقة التائهة بين أطياف المنى...
ففي ذلك الضباب
تخلصنا من محيطنا المادي
وتجردنا عن وقائعه والتقينا
لأول مرة بأحلام استأنست بها نفوسنا
واستصرختها واستنجدت بها
كنا قد نسجناها في أكواخ خيالاتنا
وكانت قد صودرت منا...
أحلام تفتح لنا الأبواب الزمنية حتى
نعي السر
هناك حيث ينتحر الألم وينتحب الياسمين وتتحجر الحكمة
حينها ندرك
أننا لم نعد بحاجة لأن نملك شيئاً
من حطام هذه الدنيا
لأن حياتنا تكون قد بدأت...
وللأبد....