36-المقالة السادسة والثلاثون من سلسلة سلاح المؤمن فى الدعاء والذكر

الطائرالمسافر

عضو ذهبي
إنضم
Sep 27, 2013
المشاركات
1,447
العمر
79
الإقامة
جمهورية مصرالعربية-مدينة المنصورة-
المقالة السادسة والثلاثون



من سلسلة









قراءة فى كتاب :



سلاح المؤمن فى الدعاء والذكر

لمؤلفه:



محمد بن محمد بن على بن همام ابى الفتح تقى الدين
المعروف بابن الامام



(((المتوفى عام745هجرية)))






الْبَاب الثَّانِي



22--فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ












5-فِي آدَاب الدُّعَاء



وَمِنْهَا بسط الْيَدَيْنِ ورفعهما



155 - عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ رَضِي اللهعَنهُ قَالَ



اسْتعْملالنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا من الأزد يُقَال لَهُ ابْن الأبتية علىالصَّدَقَة



فَلَمَّا قدم قَالَ هَذَا لكم وَهَذَا أهدي لي



فَقَالَ



(هلا جلس فِي بَيت أَبِيه أَو بَيت أمه فَينْظرأيهدى لَهُ أم لَا وَالَّذِي نَفسه بِيَدِهِ لَا يَأْخُذ أحد مِنْهُ شَيْئا إِلَّاجَاءَ بِهِ يَوْم الْقِيَامَة يحملهُ على رقبته إِن كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءأَو بقرة لَهَا خوار أَو شَاة تَيْعر)



ثمَّ رفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأينَا عفرَة إبطَيْهِقَائِلا



(اللَّهُمَّ هَل بلغت ثَلَاثًا)



رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُدوَالنَّسَائِيّ



وَقَوله



ابْنالأبتية



وَجَاء فِي بعض الطّرق فِي الصَّحِيحَيْنِوَالنَّسَائِيّ



ابْناللبتية



وَقَالَ شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّدالدمياطي رَحمَه الله



إِنَّه الصَّوَاب



قَالَ



وَبَنُولبت بِضَم اللَّام وَسُكُون الْبَاء



بطن من الْعَرَب



(وعفرة إبطَيْهِ)



بِضَمالْعين الْمُهْملَة



بياضهما






156 - وَعَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ



أَصَابَتالنَّاس سنة على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم



فَبينارَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب على الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة



قَامَأَعْرَابِي فَقَالَ



يَارَسُول الله هلك المَال وجاع الْعِيَال فَادع الله عز وَجل لنا أَن يسقينا



فَرفعرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدَيْهِ



وَمَافِي السَّمَاء قزعة



فثارسَحَاب أَمْثَال الْجبَال



ثمَّ لمينزل عَن منبره حَتَّى رَأينَا الْمَطَر يتحادر على لحيته



قَالَ



فمطرنا يَوْمنَا ذَلِك وَمن الْغَد وَبعد الْغَدوَمن بعد الْغَد وَالَّذِي يَلِيهِ إِلَى الْجُمُعَة الْأُخْرَى



فَقَامَ ذَلِك الْأَعرَابِي أَو رجل غَيرهفَقَالَ



يَارَسُول الله تهدم الْبناء وغرق المَال فَادع الله لنا



فَرفع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلميَدَيْهِ



(اللَّهُمَّ حوالينا وَلَا علينا)



قَالَ فَمَا جعل يُشِير بِيَدِهِ إِلَى نَاحيَةمن السَّمَاء إِلَّا انفرجت حَتَّى صَارَت الْمَدِينَة مثل الجوبة حَتَّى سَالَالْوَادي وَادي قناة شهرا



قَالَ فَلم يجِئ أحد من نَاحيَة إِلَّا حدثبالجود



رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ



القزع



قطع السَّحَاب



والجوبة



بِفَتْحالْجِيم وبالباء الْمُوَحدَة وَهِي الفرجة فِي السَّحَاب وَفِي الْجبَال



وَاديقناة



منأَوديَة الْمَدِينَة والجود بِفَتْح الْجِيم



الْمَطَر الغزير



157 - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُقَالَ



قدمالطُّفَيْل بن عَمْرو الدوسي وَأَصْحَابه على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلمفَقَالُوا



يَارَسُول الله إِن دوسا عَصَتْ وأبت فَادع الله عَلَيْهَا



فَقيل هَلَكت دوس



قَالَ (اللَّهُمَّ اهد دوسا وأت بهم)



مُتَّفقعَلَيْهِ



وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب رفع الْيَدَيْنِ



وَأَبُوعوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح



وَابْن حبَان فِي صَحِيحه



وَزَاد فِيهِ



فَرفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدَيْهِفَقَالَ



158 - وَعَن سَالم عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُقَالَ



بعثالنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَالِد ابْن الْوَلِيد إِلَى بني جذيمةفَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَام



فَلم يحسنوا أَن يَقُولُوا أسلمنَا



فَجعلُوا يَقُولُونَ صبأنا صبأنا



فَجعل خَالِد يقتل ويأسر



وَدفع إِلَى كل رجل منا أسيره



حَتَّى إِذا كَانَ يَوْم أَمر خَالِد أَن يقتل كلرجل منا أسيره



فَقلت وَالله لَا أقتل أسيري وَلَا يقتل رجل منأَصْحَابِي أسيره



حَتَّى قدمنَا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِوَسلم فذكرناه



فَرفعالنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده فَقَالَ



(اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأ إِلَيْك مِمَّا صنعخَالِد)



مرَّتَيْنِ
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ



الصَّابِئ



الْخَارِج من دين إِلَى غَيره
 

أحدث المواضيع

أعلى