المقدمة والمقالة الاولى من قراءة فى كتاب سلاح المؤمن فى الدعاء والذكر

الطائرالمسافر

عضو ذهبي
إنضم
Sep 27, 2013
المشاركات
1,447
العمر
79
الإقامة
جمهورية مصرالعربية-مدينة المنصورة-
نصيحة هامة للغاية فى الدعاء





آداب وشروط الدعاء ومحظوراتهواوقاته وكل ما يختص به





=المقدمة والمقالة الاولى =





ابنائى واخوانى اعضاء المنتدى الفضلاء





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد





فقد لا حظت –وبشكل متكرر- ان بعض ابنائى واخوانى فى منتدانا هذا وفى الفيس بوك كله
لا حظت انهم





(وبحسن نية طبعآ)





يعمدون فى دعائهم الى اساليب محظورة نهى عنهاالقران الكريم
كما نهى عنها الشارع الحكيم صلى الله عليه وسلم





لان فيها الاعتداء فى الدعاء والتحجير فيه او الدعوة باثم او قطيعة رحم أو غيرها من المحظوراتوالمنهيات .





فخطر ببالى





ان اقدم لابنائى واخوانى الفضلاء نصيحة منخلال كتاب فى الدعاء





اخترته من بين عشرات الكتب المشهورة فىالدعاء وادابه ومحظورات واواقات الاجابة وممنوعاته





والكتاب الذى اخترته لكم هو :










(((كتاب :
سلاح المؤمن فى الدعاء والذكر
لمؤلفه:
محمد بن محمد بن على بن همام ابى الفتحتقى الدين
المعروف بابن الامام المتوفى عام 745هجرية)))





والمؤلف رحمه الله تعالى كتب اكثر من 81عنوان وباب





وسوف انقل لكم الكتاب كاملا فى تسلسل ترتيبى ان شاء اللهتعالى





لكنى الآن سوف أبدأ بهذه الابواب نظرآ لأهميتها (بحسب تقديرى الشخصى)





وهذه الابواب هى:
1-الالحاح فى الدعاء 2-ان يتجنب –السجع-فىالدعاء 3-ان يتجنب الحرام 4-ان لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم 5-أن لا يدعو بأمر (قد فرغ منه) 6-أن لا يتعدىفى الدعاء 7-وأن لا يتحجر فى الدعاء.





وكل باب وشرط من هذه الشروط سوف يستغرق مقالة كاملة ان شاء الله تعالى
وبهذا نعلم ان الابواب السبعة المختارةسوف تستغرق سبع مقالات





واليكم البند الاول المختار وهو :





الإلحاح فى الدعاء وتكراره ثلاثا










المقالة الاولى




















- عَن جرير بن عبد الله رَضِي اللهعَنهُ قَالَ





كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة بَيت يُقَال لَهُ ذُوالخلصة وَكَانَ يُقَال لَهُ الْكَعْبَة اليمانية والكعبة الشامية





فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم





(هَل أَنْت مريحيي من ذِي الخلصة)





قَالَ قَالَ فنفرت إِلَيْهِ فِي خمسين ومئة فَارس من أحمس
قَالَ فكسرناه وقتلنا من وجدنَاعِنْده فأتيناه فَأَخْبَرنَاهُ فَدَعَا لنا ولأحمس










وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ وَمُسلم





فبرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِوَسلم على جند أحمس ورجالها خمس مَرَّات
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُودَاوُد وَالنَّسَائِيّ





والخلصة بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةوَاللَّام المفتوحتين وَقيل بضمهما وَقيل بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون اللَّام ب





َيت لخثعم وبجيلة





وَفِيه صنم لَهما





وَقيل هُوَ بَيت صنم بِبِلَاد دوس وَهُوَ اسْمصنم لَا اسْم بَيته و
َكَذَا جَاءَ تَفْسِيره فِي الحَدِيث





والحمس قُرَيْش وَمن ولدت قُرَيْشوكنانة وجديلة قيس





سموا حمسا





لأَنهم تحمسوا فِي دينهم أَي تشددوا





وَذكر الْحَرْبِيّ عَن بَعضهم قَالَ





سموا حمسا بِالْكَعْبَةِ لِأَنَّهَاحمس حجرها أَبيض يضْرب إِلَى السوَاد وهم أَهلهَا





وَقيل الحمسة الْحُرْمَة فسموا حمسالنزولهم بِالْحرم





222 - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِيالله عَنهُ





أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما دَعَاعلى قُرَيْش حِين تعرضوا لَهُ وَهُوَ ساجد قَالَ





(اللَّهُمَّ عَلَيْك بِقُرَيْش) ثَلَاث مَرَّات





رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُودَاوُد وَالنَّسَائِيّ





زَاد مُسلم





وكَانَ إِذا دَعَا دَعَا ثَلَاثًاوَإِذا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا





223 - وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ
بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سبعينرجلا لحَاجَة يُقَال لَهُم الْقُرَّاء فَعرض لَهُم حَيَّان من بني سليم رعلاوذكوان عِنْد بِئْر يُقَال لَهَا بِئْر مَعُونَة





فَقَالَ الْقَوْم





وَالله مَا إيَّاكُمْ أردنَاإِنَّمَا نَحن مجتازون لحَاجَة للنَّبِيصلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَتَلُوهُمْ





فَدَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلمعَلَيْهِم شهرا فِي صَلَاة الْغَدَاة





وَذَلِكَ بَدْء الْقُنُوت وَمَاكُنَّا نقنت





224 - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي اللهعَنهُ





أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِوَسلم قَالَ فِي الرجل الَّذِي هُوَ آخر أهل النَّار دُخُولا الْجنَّة
(فَلَا يزَال يَدْعُو الله حَتَّى يضْحك اللهمِنْهُ فَإِذا ضحك مِنْهُ قَالَ ادخل الْجنَّة)





مُتَّفق عَلَيْهِمَا
225 - وَعَن ابْن عمر رَضِي اللهعَنْهُمَا





أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكرالدَّجَّال فأطنب فِي ذكره وَذكر الحَدِيث
وَقَالَ فِي آخِره





(أَلا هَل بلغت)
قَالُوا نعم





قَالَ (اللَّهُمَّ اشْهَدْ)





ثَلَاثًا





226 - وَعَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي اللهعَنهُ





أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَلأبي بكر رَضِي الله عَنهُ





(يغْفر الله لَك يَا أَبَا بكر) ثَلَاثًا





انْفَرد بهما البُخَارِيّ
227 - وَعَن عبد الله بن عَبَّاس رَضِيالله عَنْهُمَا قَالَ





كشف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلمالسّتْر وَرَأسه معصوب فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ





(اللَّهُمَّ هَل بلغت) ثَلَاثمَرَّات





مُخْتَصر
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُدوَالنَّسَائِيّ





228 - وَعَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي اللهعَنهُ





أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِوَسلم دخل عَلَيْهِ يعودهُ بِمَكَّة
فَقَالَ (مَا يبكيك)
فَقَالَ قد خشيت أَن أَمُوتبِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرت مِنْهَا كَمَا مَاتَ سعد بن خَوْلَة
فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِوَسلم
(اللَّهُمَّ اشف سَعْدا اللَّهُمَّاشف سَعْدا) ثَلَاث مَرَّات





229 - وَعَن أبي بكرَة رَضِي الله عَنهُقَالَ
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(إِنَّهَا سَتَكُون فتْنَة الْقَاعِدفِيهَا خير من الْقَائِم)
الحَدِيث
وَفِيه
(اللَّهُمَّ هَل بلغت اللَّهُمَّ هَل بلغتاللَّهُمَّ هَل بلغت)





انْفَرد بهما مُسلم





230 - وَعَن أبي أُميَّة المَخْزُومِيرَضِي الله عَنهُ
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى بلصقد اعْترف اعترافا وَلم يُوجد مَعَه مَتَاع
فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى اللهعَلَيْهِ وَسلم
(مَا إخالك سرقت)
قَالَ بلَى
فَأَعَادَ عَلَيْهِ مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا
فَأمر بِهِ فَقطع وَجِيء بِهِ
فَقَالَ (اسْتغْفر الله وَتب إِلَيْهِ)
فَقَالَ أسْتَغْفر الله وَأَتُوبإِلَيْهِ
فَقَالَ (اللَّهُمَّ تب عَلَيْهِ)ثَلَاثًا
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظلَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
وَمعنى إخالك أَظُنك
قَالَ الْجَوْهَرِي
إخال بِالْكَسْرِ هُوَ الْأَفْصَح وَبَنُو أَسديَقُولُونَ أخال بِالْفَتْح وَهُوَ الْقيَاس





231 - وَعَن أنس بن مَالك رَضِي اللهعَنهُ قَالَ
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(من سَأَلَ الله الْجنَّة ثَلَاث مَرَّات قَالَت الْجنَّةاللَّهُمَّ أدخلهُ الْجنَّة وَمن استجار من النَّار ثَلَاث مَرَّات قَالَت النَّاراللَّهُمَّ أجره من النَّار)





رَوَاهُ التِّرْمِذِيّوَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِلَفْظ وَاحِد وَرَوَاهُالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد





232 - وَعَن جَابر بن عبد الله رَضِي اللهعَنْهُمَا قَالَ





اسْتغْفر لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِوَسلم لَيْلَة الْبَعِير خمْسا وَعشْرين مرّة
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّوَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه
وَاللَّفْظ لَهُ وللترمذي وَقَالَحسن غَرِيب صَحِيح
قَالَ وَمعنى لَيْلَة الْبَعِير
مَا رُوِيَ عَن جَابر من غير وَجه
أَنه كَانَ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِوَسلم فَبَاعَ بعيره من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاشْترط ظَهره إِلَىالْمَدِينَة
233 - وَعَن عبد الله بن جَعْفَر رَضِيالله عَنْهُمَا
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِوَسلم أَخذ بِيَدِهِ فشالها ثمَّ قَالَ
(اللَّهُمَّ اخلف جعفرا فِي أَهله وَبَارك لعبدالله فِي صَفْقَة يَمِينه)
ثَلَاثًا
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظلَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح





234 - وَعَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ
لما كَانَ يَوْم بدر قَاتَلت شَيْئا من قتالثمَّ جِئْت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنظر مَا صنع فَجئْت فَإِذاهُوَ ساجد يَقُول





(يَا حَيّ يَا قيوم)
ثمَّ رجعت إِلَى الْقِتَال ثمَّجِئْت فَإِذا هُوَ ساجد لَا يزِيد على ذَلِك ثمَّ ذهبت إِلَى الْقِتَال
ثمَّ جِئْت فَإِذا هُوَ ساجد يَقُول ذَلِك فَفتحالله عَلَيْهِ





رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِمفِي الْمُسْتَدْرك وَاللَّفْظ للنسائي





235 - وَعَن عبد الله بن عمررَضِي الله عَنْهُمَا





أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضربصدر عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ بِيَدِهِ حِين أسلم ثَلَاث مَرَّات وَهُوَيَقُول





(اللَّهُمَّ أخرج مَا فِي صَدره من غل وأبدلهإِيمَانًا)
يَقُول ذَلِك ثَلَاثًا





236 - وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ





أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علمرجلا دُعَاء فَدَعَا بِهِ فَقَالَ (عد) فَعَاد ثمَّ قَالَ (عد) فَعَاد ثمَّ قَالَ(عد) فَعَاد
فَقَالَ (قُم فقد غفر الله لَك)





رَوَاهُمَا الْحَاكِم فِيالْمُسْتَدْرك
وَسَيَأْتِي هَذَا الحَدِيث فِيالْبَاب الْحَادِي وَالْعِشْرين إِن شَاءَ الله تَعَالَى





237 - وَعَن أبي بن كَعْب رَضِي اللهعَنهُ





أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِوَسلم قَالَ





(اللَّهُمَّ اغْفِر لأمتي اللَّهُمَّ اغْفِرلأمتي اللَّهُمَّ أَغفر لأمتي)
مُخْتَصر رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِيمُسْنده الصَّحِيح





238 - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَاقَالَت





قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم





(إِذا سَأَلَ الله أحدكُم فليكثر فَإِنَّمَايسْأَل ربه)
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه
وَقد تقدم فِي هَذَا الْبَاب فِيتَرْجَمَة اسْتِقْبَال الْقبْلَة من حَدِيث جَابر قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِوَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع





(اللَّهُمَّ اشْهَدْ) ثَلَاث مَرَّات





وَمن حَدِيث عمر





أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي يَوْمبدر مَا زَالَ يَهْتِف بربه مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبل الْقبْلَة حَتَّى سقطرِدَاؤُهُ عَن مَنْكِبَيْه





وَفِي تَرْجَمَة رفع الْيَدَيْنِ





حَدِيث أبيّ فِي قصَّة ابْن اللبتية
وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(اللَّهُمَّ هَل بلغت) ثَلَاثًا





 

المواضيع المتشابهة

صل الله عليه وسلم

مشكور شيخنا الفاضل عى العطاء الدائم
والفائدة الرائعة

جزاك ربى كل الخير ان شاء الله
 

أحدث المواضيع

أعلى