201-المقالة الاولى بعد المائتين من سلسلة السيرة النبوية من استشهد يوم حنين واوطاس

الطائرالمسافر

عضو ذهبي
إنضم
Sep 27, 2013
المشاركات
1,447
العمر
79
الإقامة
جمهورية مصرالعربية-مدينة المنصورة-
201-المقالة الاولى بعد المائتين من سلسلة السيرة النبوية من استشهد يوم حنين واوطاس

201-المقالة الاولى بعد المائتين
من سلسلة السيرة النبوية
من استشهد يوم حنين وأوطاس
=أيمن ابن أم أيمن
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو أيمن بن عبيد،
=وزيد بن زمعة بن الاسود ابن المطلب بن أسد
جمح به فرسه الذي يقال له الجناح فمات،
=وسراقة بن مالك بن الحارث بن عدي الانصاري من بني العجلان،= وأبو عامر الاشعري أمير سرية أوطاس، فهؤلاء أربعة رضي الله عنهم.
ما قيل من الاشعار في غزوة هوازن

فمن ذلك قول بجير بن زهير بن أبي سلمى:
لولا الاله وعبده وليتم * حين استخف الرعب كل جبانبالجزع يوم حبالنا أقراننا * وسوابح يكبون للاذقان من بين ساع ثوبه في كفه * ومقطر بسنابك ولبان والله أكرمنا وأظهر ديننا * وأعزنا بعبادة الرحمن والله أهلكهم وفرق جمعهم * وأذلهم بعبادة الشيطان





قال ابن هشام ويروي فيها بعض الرواة:
إذ قام عم نبيكم ووليه * يدعون: يا لكتيبة الايمان
أين الذين هم أجابوا ربهم * يوم العريض وبيعة الرضوان
وقال عباس بن مرداس السلمي:
فإني والسوابح يوم جمع * وما يتلو الرسول من الكتاب
لقد أحببت ما لقيت ثقيف * بجنب الشعب أمس من العذاب
هم رأس العدو من أهل نجد * فقتلهم ألذ من الشراب
هزمنا الجمع جمع بني قسي * وحلت بركها ببني رئاب وصرما من هلال غادرتهم * بأوطاس تعفر بالتراب ولو لاقين جمع بني كلاب * لقام نساؤهم والنقع كابي ركضنا الخيل فيهم بين بس * إلى الاورال تنحط بالتهاب بذي لجب رسول الله فيهم * كتيبته تعرض للضراب
وقال عباس بن مرداس أيضا:
يا خاتم النباء إنك مرسل * بالحق كل هدى السبيل هداكا
إن الاله بنى عليك محبة * في خلقه ومحمدا سماكا
ثم الذين وفوا بما عاهدتهم * جند بعثت عليهم الضحاكا
رجلا به ذرب السلاح كأنه * لما تكنفه العدو يراكا يغشى ذوي النسب القريب وإنما * يبغي رضا الرحمن ثم رضاكا أنبئك أني قد رأيت مكره * تحت العجاجة يدمغ الاشراكا
طورا يعانق باليدين وتارة * يفري الجماجم صارما فتاكا
وبنو سليم معنقون أمامه * ضربا وطعنا في العدو دراكا يمشون تحت لوائه وكأنهم * أسد العرين أردن ثم عراكا ما يرتجون من القريب قرابة * إلا لطاعة ربهم وهواكا





هذي مشاهدنا التي كانت لنا * معروفة وولينا مولاكا
وقال عباس بن مرداس أيضا
عفا مجدل من أهله فمتالع * فمطلا أريك قد خلا فالمصانع
ديار لنا يا جمل إذ جل عيشنا * رخي وصرف الدهر للحي جامع حبيبة ألوت بها غربة النوى * لبين فهل ماض من العيش راجع فإن تبتغي الكفار غير ملومة * فإني وزير للنبي وتابع دعانا إليه خير وفد علمتهم * خزيمة والمرار منهم وواسع فجئنا بألف من سليم عليهم * لبوس لهم من نسج داود رائع نبايعه بالاخشبين وإنما * يد الله بين الاخشبين نبايع فجسنا مع المهدي مكة عنوة * بأسيافنا والنقع كاب وساطع علانية والخيل يغشى متونها * حميم وآن من دم الجوف ناقع ويوم حنين حين سارت هوازن * إلينا وضاقت بالنفوس الاضالع
صبرنا مع الضحاك لا يستفزنا * قراع الاعادي منهم والوقائع
أمام رسول الله يخفق فوقنا * لواء كخذروف السحابة لامع عشية ضحاك بن سفيان معتص * بسيف رسول الله والموت كانع نذود أخانا عن أخينا ولو ترى * مصالا لكنا الاقربين نتابع ولكن دين الله، دين محمد * رضينا به فيه الهدى والشرائع أقام به بعد الضلالة أمرنا * وليس لامر حمه الله دافع
 
202-المقالة الثانية بعد المائتين من سلسلة السيرة النبوية غزوة الطائف

202-المقالة الثانية بعد المائة الثانية
من سلسلة السيرة النبوية ‏
بسم الله الرحمن الرحيم
غزوة الطائف

قال عروة وموسى بن عقبة عن الزهري‏:
‏ قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وحاصر الطائف في شوال سنة ثمان‏.‏
وقال محمد بن إسحاق‏:‏
ولما قدم فل ثقيف الطائف أغلقوا عليهم أبواب مدينتها، وصنعوا الصنائع للقتال، ولم يشهد حنيناً ولا حصار الطائف عروة بن مسعود ولا غيلان بن سلمة كانا بجرش يتعلمان صنعة الدبابات والمجانيق والضبور‏.‏
قال ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف حين فرغ من حنين
فقال كعب بن مالك في ذلك‏:‏
قضينا من تهامة كل ريب * وخيبر ثم أجممنا السيوفا
نخبرها ولو نطقت لقالت * قواطعهن‏:‏ دوساً أو ثقيفا
فلست لحاضن إن لم تروها * بساحة داركم منا ألوفا
وننتزع العروش ببطن وجٍ * وتصبح دوركم منكم خلوفا
ويأتيكم لنا سرعان خيل * يغادر خلفه جمعاً كثيفا
إذا نزلوا بساحتكم سمعتم * لها مما أناخ بها رجيفا
بأيديهم قواضب مرهفات * يزرن المصطلين بها الحتوفا
كأمثال العقائق أخلصتها * قيون الهند لم تضرب كتيفا
تخال جدية الأبطال فيها * غداة الزحف جادياً مدوفا
أجدهم أليس لهم نصيح * من الأقوام كان بنا عريفا
يخبرهم بأنا قد جمعنا * عتاق الخيل والنجب الطروفا
وأنا قد أتيناهم بزحف * يحيط بسور حصنهم صفوفا
رئيسهم النبي وكان صلباً * نقي القلب مصطبراً عزوفا
‏‏
رشيد الأمر ذا حكم وعلم * وحلم لم يكن نزقاً خفيفا
نطيع نبيناً ونطيع رباً * هو الرحمن كان بنا رؤوفا
فإن تلقوا إلينا السلم نقبل * ونجعلكم لنا عضداً وريفا
وإن تأبوا نجاهدكم ونصبر * ولا يك أمرنا رعشاً ضعيفا
نجالد ما بقينا أو تنيبوا * إلى الإسلام إذعاناً مضيفا
نجاهد لا نبالي ما لقينا * أأهلكنا التلاد أم الطريفا
وكم من معشر ألبوا علينا * صميم الجذم منهم والحليفا
أتونا لا يرون لهم كفاء * فجدعنا المسامع والأنوفا
بكل مهند لين صقيل * نسوقهم بها سوقاً عنيفا
لأمر الله والإسلام حتى * يقوم الدين معتدلاً حنيفا
وتنسى اللات والعزى وود * ونسلبها القلائد والشنوفا
فأمسوا قد أقروا واطمأنوا * ومن لا يمتنع يقبل خسوفا
وقال ابن إسحاق
فأجابه كنانة بن عبد يا ليل بن عمرو بن عمير الثقفي‏:‏
قلت‏:‏
وقد وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في وفد ثقيف فأسلم معهم‏.‏
قاله موسى بن عقبة، وأبو إسحاق، وأبو عمر بن عبد البر، وابن الأثير، وغير واحد،
وزعم المدايني أنه لم يسلم بل صار إلى بلاد الروم فتنصر ومات بها‏:‏
من كان يبغينا يريد قتالنا * فإنا بدار معلم لا نريمها
وجدنا بها الآباء من قبل ما ترى * وكانت لنا أطواؤها وكرومها
وقد جربتنا قبل عمرو بن عامر * فأخبرها ذو رأيها وحليمها
وقد علمت - إن قالت الحق - أننا * إذا ما أتت صعر الخدود نقيمها
نقومها حتى يلين شريسها * ويعرف للحق المبين ظلومها
علينا دلاص من تراب محرق * كلون السماء زينتها نجومها
نرفعها عنا ببيض صوارم * إذا جردت في غمرة لا نشيمها
‏‏
قال ابن إسحاق‏:‏
وقال شداد بن عارض الجشمي في مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف‏:‏
لا تنصروا اللات إن الله مهلكها
وكيف ينصر من هو ليس ينتصر
إن التي حرقت بالسد فاشتعلت * ولم تقاتل لدى أحجارها هدر
إن الرسول متى ينزل بلادكم * يظعن وليس بها من أهلها بشر
قال ابن إسحاق‏:
‏ فسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني من حنين إلى الطائف - على نخلة اليمانية، ثم على قرن، ثم على المليح، ثم على بحرة الرغاء من لية فابتنى بها مسجداً فصلى فيه‏.
 

أحدث المواضيع

أعلى