لا يمكن اتجوز عبد العزيز!

رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

يا سلام على ندالة سى ياسر الحمد لله انه انكشف امره

لكن أمه ست أصيلة فعلا وهذا أمر متوقع وكثير بيحصل حقيقى

سلمت يداك نجمة على الحلقة الجميلة والحمد لله الأمور بدأت

تتحسن بالنسبة للجميع

منورررررررررررررررنى حبيبتى

تسلمى على مرورك الغااااااااالى وردك الجميل
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

اعوذ بالله من ياسر الندل ده
فى عز المحنه بيتخلى عن ميرنا
احسن مالوش فى الطيب نصيب وانشاء الله هيجنى جزاء عمله
بس والله كويس انهم مش محسسين ميرنا بأى حاجه
ولسه بيعملوها زى الاول عشان ما تتأثرش نفسيا

ايه يا نجمه هى الحلقه دى بس
يلا كمليها ونزلى كام حلقه وراء بعض


ايوة الحمد لله

تسلمى لى يا قمرة بمرورك وردك الغاااااااااالى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

الحلقة ال64


عمر كان واقف وبيتأمل بنته وهي بتلعب .. ايوة كانت بتضحك بس ما كانتش عجباه ... كان حزنها باين عليها .. وحرام بنت في السن دي تحزن بالشكل دى وتشيل الهم من دلوقتي .. وحاول عمر كتير معاها عشان يخرجها من الحالة اللي هي فيها .. بس هي خلاص حكمت على نفسيها وقعدت في القوقعة بتاعتها ومش عايزة تخرج منها .. وفي نفس الوقت ازادت تعلق بابوها .. مش عايزاه يغيب عنها لحظة .. افتكر موقف حصله من يومين .. اصحابه اصروا عليه انهم يسهروا مع بعض .. وهو ما كنش ليه نفس .. بس انحرج منهم ووافق ..

طلب من رهف انه تهتم وتعشي مي وتنيمها .. وبعد حوالي ساعة اتصلت بيه رهف وبتقوله ا ن مي مش عايزة تنام .. رجع للبيت عشانها واول ما شافته فضلت حضناه ومش عايزة تسيبه .. لغاية لما نامت في حضنه .. عدم وجود جدها وميرنا في البيت خلاها تخاف انه تفقد اعز الناس ليها اللي هو ابوها .. غير انشغال امه واخته وكمان مرات اخوه بميرنا .. وما فيش حد بيهتم بيها كل دى خليها تتعلق بابوها قووي .. وفي نفس الوقت ازادت تعلقها بمدرستها ابلة سهى .. اللحظات الوحيدة اللي بيشوفها فرحانة لما بتروح المدرسة .. دي بنتي وانا لازم امن مستقبلها .. وامن لها حياة طبيعية .. زي غيرها من الاطفال اللي في سنها .. امي كبرت وما بقتش فاضية .. ورهف ومصيرها حتتجوز .. وميرنا وراها ان شاء الله .. مين اللي حيفضل وحيرعى بنتى وانا في الشغل .. واذا حصلي حاجة مين اللي حيخلي باله منها ... ومش بس كدة .. هي محتاجة لحنان الامومة في حياتها .. ودى مش حتلاقيه الا عند عماتها .. انا بفكر في ايه .. .. صرخ قلبه .. انا بفكر في ايه معقول بفكر في الجواز بعد فاطمة .. اكيد عقلي فيه حاجة .. رد العقل .. ماتكونش اناني .. قبل ما تفكر في نفسك فكر في بنتك .. انت مش شايف حالتها عاملة ازاي ..

مي: بابا بابا..

فاق من السرحان اللي هو فيه على صوت مي وهي بتنادي عليه وماسكة بنطلونة ...

عمر: نعم يا حبيبتى

مي: تعالى نلعب اللعبة دي ؟

عمر: لا يابابا دي خطيرة ..

مي: انا عايزة اركبها ..

عمر : حتيجي في نصها وتعيطي وتقولي انا عايزة انزل

مي بعزم: انا ما بعيطش

ودى اللي حيموتني يا مي .. عايزك تعيطي وتطلعي كل اللي جواكي .. انت طفلة مش كويس الكبت اللي انتي فيه دى .. رن موبيله .... بص على الشاشة .. لقى اسم اخوه

عمر: السلام عليكم .. ازيك يا عبد العزيز

عبدالعزيز: وعليكم السلام .. الحمد لله انت عامل ايه

عمر: تماام بخير انت اخبارك ايه واخبار ميرنا

عبدالعزيز: لسة فاكر ان ليك اخوات ليه ما بتتصلش بيا

عمر: ههههه والله كل يوم بتصل بميرنا مالك انت

عبدالعزيز:ماشي حعديها بمذاكي المرة دي .. المهم انت فين دلوقتي .

عمر: في مشوار

عبدالعزيز: مشوار والا قاعد تلعب

عمر: هههههههههه.. ما دام انك عارف بتسأل ليه

عبدالعزيز: انا غلطان انت وحشتني وقلت اتصل بيك عشان تيجي واشوفك

عمر: انت هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟

عبدالعزيز: ايوة انا في البيت .. حتخلص امتى وتيجي ..

عمر بلهفه: ميرنا معاك

عبد العزيز : ايوة

عمر: دلوقتي جاي

عبد العزيز : يعني لو ميرنا مش معايا ما كنتش جيت دلوقتي ... صح

عمر: ههههههههه روح بس.. يالا مسافة الطريق ان شاء الله

عبدالعزيز: ههههههه

وقفل التليفون مع اخوه وبص لمي

عمر: مي حبيبتي كفاية كدة عشان نروح البيت دلوقتي عمو عبد العزيز وعمتو ميرنا وصولا وهما في البيت

مي بهدوء: طيب

لييييه مي .. معقوله مش مشتاقة لعمتها .. ليه ما تعبريش عن شعورك لييييييييييييييه ..

بعد اسبوع من وصول ميرنا البيت .. جات ام خالد تزورهم وتطمن عليها .. الخدامة راحت لاوضة ميرنا وقالتلها ان مامتها عايزاها تيجي عشان تسلم على ا م خالد ..

ميرنا : ام خالد هنا ؟؟

الخدامة : ايوة .. و المدام بتقولك تعالي بسرعة

ميرنا بتفكير : طيب روحي انتي دلوقتي .. واقفلي الباب وراكي ..

وبعد ما خرجت الخدامة .. قعدت ميرنا تفكر .. ام خالد .. ايه اللي جابها هنا .. اوعى تكون جاية عشان تتكلم في الجواز .. خلاص كل حاجة انتهت .. ولا عايزة تشوفني هل حنفع لابنها ولا لاء .. ووقعت عنيها على المرايا ..وقعدت تشوف وشها .. .. قربت من المرايا .. ورفعت الشاش اللي على وشها .. وشافت الخطوط المتعرجة .. لونها احمر مايل للبنفسجي .. كان منظرها بشع جداا .. ما قدرتش تتحمل الم النظر ورجعت الشاش مكانه لا مستحيل اطلع واقابلها وانا بالشكل دى

الباب خبط

ميرنا : مين

رهف : انا رهف ممكن ادخل ..

ميرنا : تعالي

رهف : انتي لسة ما لبستيش .. امي بتقول يبسرعة

ميرنا : مش عايزة اطلع

رهف وهي معقده حواجبها: ليه طيب

ميرنا : انتي عايزاني اقابلها وانا بالشكل دى

رهف : وفيها ايه

ميرنا : لالالا مش عايزة ..

رهف : ميرنا والله عيب ..

ميرنا بدات تفقد اعصابها .: لا عيب ولا حاجة .. وممكن لو سمحتي تسبيني لوحدي ..

رهف وهي بتحاول تقرب من ميرنا : ميرنا

ميرنا : انت ما بتسمعيش .. ما بتفهميش .. برا .. اطلعي برا ..

رهف : اسفة يا ميرنا مش قصدي اني اضايقك ...

ميرنا مش عايزة تضعف قدام رهف .. هي حاسة بنار جواها .. مش عايزة تبينلهم انها بقيت ضعيفة وعاجزة ..

ميرنا : انا عايزة اقعد لوحدي ..

ولما شافت لقيت رهف لسة واقفة قدامها ..

ميرنا : لو سمحتي

خرجت رهف من اوضة ميرنا وهي حزينة على اختها .. اما ميرنا اول ما طلعت رهف قعدت تعيط .. لغاية لما اتبل الشاش اللي على وشها ..

بعد ما مشيت ام خالد .. طلعت فوزية لاوضة ميرنا .. ميرنا احرجت امها قووي عشان مانزلتش وسلمت على ام خالد .. وام خالد كانت بتتصل كل يوم تتطمن على ميرنا .. يبقى دي جزاتها .. والمفروض ميرنا تقدر الموقف دى ..

خبطت فوزية على ميرتا وما ستنتش رد ودخلت اوضتها .. لقيتها قاعدة على الكرسي وبتقرا المجلة .. رفعت ميرنا راسها ولقيت امها جاية ناحتيها وقعدت قدامها على السرير ....

فوزية : انتي تعبانة ..

ميرنا : لا ما فيش حاجة يا ماما

فوزية : طيب ليه ما جتيش تسلمي على ام خالد ..

ميرنا : ماليش نفس ومش عايزة اقابل حد ..

فوزية : مش عيب الست تيجي لغاية هنا عشان تطمن عليكي وانت ما ترضيش تسليم عليها ..

ميرنا : مش كدة يا ماما .. بس ما اقدرش اقابل حد ما اقدرش

فوزيه بصتلها بشفقة وكلمتها بصراحة : عشان ما بتمشيش ..

ميرنا وهي بتبص لامها وعنيها بتلمع من الدموع : ياريته يجي على المش وبس يا ماما في حاجات تانية كتير ..

فوزيه: ان شاء الله بعد العمليه حترجعي احسن من الاول ...

ميرنا بصوت مرتجف: ان شاء الله ..

بعد صمت ...

فوزيه: تعرفي ليه ام خالد كانت هنا النهاردة ؟

ميرنا : عشان تشوفني ..

فوزيه: طبعا .. بس كانت عايزة تتكلم في موضوع الجواز

ولاحظت فوزية عدم اهتمام بنتها بالموضوع وانها ما علقتش على الكلام اصلا ..

فوزيه: انتي مش عارفة هي قالت ايه

ميرنا : انا عارفة مش محتاجة انك تقولي . الحمد لله انها جت منهم

فوزيه باستغراب: هو ايه اللي جت منهم

ميرنا : فسخ الخطوبة

فوزية : ليه بعد الشر .. ام خالد تقول ان الولد شاريكي ومتمسك بيكي وان شاء الله بعد ما تخلصي العلمية بتاعتك وتهدى الظروف ويخلص حداد ابوكي .. حيجوا ويتفقوا على كل حاجة .

ميرنا : انتي بتقول ايه بذمتك انتي عايزاني اتجوز وانا في الحالة دي

فوزية : ربنا حيشفيكي ان شاء الله

ميرنا : انا مستحيل امشي تاني .. وحتى لو شفيت اتجوز ازاي وابويا مات

فوزيه بحزن: الله يرحمه

ميرنا : يا ماما كفاية انا مش عايزة اتجوز .. وخصوصا ياسر .. لو سمحتي ما تجبرنيش على الجواز .. انا مش عايزة

فوزيه: وليه طيب .. واشمعنى ياسر بالذات

ميرنا : ياسر شافني قبل ما اتشوه .. وهو حتى ما جاش المستشفى ولا سأل عني مرة واحدة

فوزيه باندافاع: ما تشوهتىش .. دي جروح وحتروح ان شااء الله مع العملية ..

ميرنا : برضه حيبقى فيه علامة ..مش حرجع زي الاول ....

فوزيه: الجمال جمال الروح

ميرنا: ما يهمنيش جمال الروح .. يماما انا انسانة عاجزة انا مش حمشي ومشوهة .. انا مش عايزة اتجوز مش عايزة

فوزيه: كفاية يا ميرنا كلامك دى بيقطع قلبي

ميرنا : هي دي الحقيقية .. لازم نتقبلها حتى لو كانت مؤلمة ... وانا مؤمنة بقضاء الله وقدره

فوزيه اندهشت من حكمة بنتها: ونعم بالله...

لاحظت على بنتها اثار التعب .. ميرنا بتتعب بسرعة

فوزيه وهي تقوم : طيب اسيبك دلوقتي عشان ترتاحي ..

ابتسمت ميرنا لامها : شكرا يا ماما

وساعدتها امها انها تنام على السرير .. لغاية دلوقتي مش قادرة ميرنا تتعود على انها تعتمد على نفسها في انها تروح من السرير للكرسي والعكس

بالليل جاتلهم نورة وكانوا كلهم قاعدين بيتعشوا .. بعد ما خلصت نورة كانت عايزة تروح ولان جوزها كان مسافر وصلها عمر للبيت ..وهما في الطريق قعدوا يتكلموا شوية

نورة : تعرف انا شوفت مين انبارح

عمر وهو عاقد حواجبه: مين؟

نوره: ابلة مي

عمر: ابله سهى

نوره: هههههههه .. وانت اش عرفك بيها

عمر: هو انتي ناسية انها مدرسة بنتي .. دى غير كلام مي عنها كل يوم ..

نورة : بس بجد مدرسة حلوة وطيبة وزي العسل .. وتصدق ان مي كانت دايما بتفكر فيها .. سبحان الله

عمر : وليه بتفكر فيها

نورة: يعني بتقول على اللي هي حاساه وشعورها اتجاه مدرستها ... فيها ايه دي

عمر: اااااه

نوره: المسكينه فقدت امها في سن صغير ..

عمر: الله يرحمها

نوره: قعدت اتكلمت انا وهي فترة طويلة ..

عمر: وانتي عرفتيها منين

نوره: كانت معايا في الجامعة .... بس هي اصغر مني بسنتين

عمر:اااااه

نوره :على فكرة بتموت في بنتك وبتحبها موووت .. وكانت طول الوقت بتكلمني عن بنتك .. وشكرت فيها قوووي وقالت انها شاطرة ومؤدبة

عمر من غير سابق انذار: هى شعرها احمر ؟

نوره باستغراب: لا ليه ؟؟

عمر: سؤال

نوره: هو انت شوفتها ولا ايه ؟

عمر: هههههههه.. حشوفها فين بس يا مجنونة... انا بسأل بس

نوره: مش عارفة بس سؤال غريب شوية

عمر: اصل مرة دخلت على مي اوضيتها وهي بتحاول تلون شعرها احمر بتقولي زي الابلة سهى ...

نوره: ههههههههههههههه هههههههههههههههه... حرام عليها شوهت صورتها .. هي شعرها كستنائي وعاملة فيه ميش عنابي مش احمر ...... ههههههههههه وعشان خاطر مي خليها احمر

عمر: ههههههه وهي اى عرفها بالالوان دي كلها ... هي جت على بالها احمر

نوره بنبره صوت غير: مش غريبة يا عمر

عمر : هو ايه اللي غريبة ؟

نوره: تعلق مي بابلتها .. يعنى مي ما تتعلقش باي حد بسهوله

عمر وهو يتنهد: مش عارف والله

نوره وهي بتلف على الكرسي اللي ورى : البنات ناموا

وقف عمر قدام بيت نوره

عمر: ليه ما نمتيش عندنا مادام احمد مسافر

نوره: ما ينفعش وكمان ما عملتش حسابي في لبس البنات

عمر: كانوا خدوا هدوم من مي

نوره: معلش..المرة الجاية ان شاء الله

ونزلت وهي شايلة عبدالرحمن ....اما عمر شال البنات اللي كانوا نايمين ورا ..ودخلهم البيت

نوره: شكرا يا عمر تعبناك

عمر: بس يا عبيطة ... خلي بالك من نفسك ومن العيال

نوره:خلي بالك وانت بتسوق وما تجريش ...

عمر:حاضر ... ان شاء الله ..

كانت فاردة نفسها على السرير ... حاولت تروح لكرسيها ... حاولت تتسند وتروح للكرسي .. حطت كل ايد على دراع الكرسي .. وحاولت تنقل جسمها من السرير ليه .. بسبب ثقل جسمها على الكرسي وبسبب العجلات الي تحت .. دفع الكرسي على ورى وهي لازالت معلقه بين الاثنين .. فوقعت على الارض جامد ...

في الوقت دى كانت سارة نازلة لتحت عشان تجيب كوباية حليب لعبد العزيز .. سمعت صوت حاجة بتقع من اوضة ميرنا .. شافت النور طالع من اوضتها عرفت انها صاحية مش نايمة ... ولان الصوت كان عالي فتحت الباب على طول ..شافت ميرنا واقعة على الارض بين السرير والكرسي ... وهي في الارض وراسها دافناه في الارض وكتافها بتهتز وبطلع صوت مكبوت .. عرفت سارة انها بتعيط ... راحتلها على طول وقعدت جمبها ..

سارة : ميرنا مالك .. اتعورتي ولا ايه

ارتفع صوت عياط ميرنا .. قعدت سارة على الارض جمبها وحطت اديها على كتف ميرنا ..

وبطبطب عليها .. كانت ميرنا في الفترة اللي فاتت كانت متقبلة وضعها وكانت بتحمد ربنا على ما ابتلاها ... وعمرها ما اشتكت او عيطت على حالها .. ايوة هي عيطت بس مش لدرجة الانهيار .. كانت صعبان عليها نفسها ..

سارة : ميرنا يا حبيبتي ..قومي ..

حاولت تشيلها من على ا لارض ..

ميرنا : روحي وسيبيني ..

سارة : ما اقدرش اسيبك .. انا حساعدك

ميرنا وهي بتعيط : مش عايزة حد يساعديني انا اقدر اقوم لوحدي ...روحي مش عايزة حد معايا في الاوضة ...

اتقبلت سارة كلامها لانها ماتلومهاش على الحالة اللي هي فيها دي

سارا: طيب انا حمشي بس بعد ما تقومي

ميرنا بعصبية : قلتلك روحي دلوقتي

سارة : لاء مش رايحة الا لما اقومك

ميرنا : انتوا عايزين مني ايه ليه مش عايزين تسيبوني في حالي ...حرام عليكم والله حرام
ورجعت تعيط تاني ..اتقطعت قلب سارة على صحبيتها .. وقعدت تبصلها بنظرة الشفقة ..

ميرنا : انا مش عايزة حد يبصلي بنظرة الشفقة .. مش عايزة شافقتكم فاهمين .. مش عايزاها .. انا ليه عشت ... ليه ياربي ما ختنيش مع ابويا كنت ارتحت من اللي انا فيه ..

وقعدت تعيط اكتر

سارة : ميرنا حرام اللي انتي بتقوليه دى ... استغفري ربنا

ميرنا بعياط : خلاص يا سارة انا حياتي انتهت .. المفروض اني مت .. ما ينفعش اعيش .. انا مش قدرة استحمل .. مش قادرة اتحمل الالم اكتر واتعذب اكتر من كدة .. مش قادرة


قربت منها سارة وضمتها ليها .. وميرنا قعدت تعيط في حضن سارة .. وسارة تعيط معاها في نفس الوقت ..
ميرنا : انا عايزة اموت ... عايزة اموت ..

سارة : لا يا ميرنا ما تقوليش الكلام دى ... حرام ... ازاي عايزانا نعيش من غيرك .. عايزة تبعدي عننا ليه

ميرنا : وانا اعيش بالشكل دى ليه

سارة : ان شاء الله بعد العملية كل حاجة حترجع احسن من الاول .. وحترجعي لحياتك ولدراستك وتحققي اهدافك .. خلي املك كبير بربنا

ميرنا : ونعمة بالله .. ساعديني اني ارجع للسرير

سارة : حاضر ..

بعد ما ساعدت سارة ميرنا .. وغطتها باللحاف ..

سارة : الكلام اللي انتي قولتليه حرام .. المفروض انك تحمدي ربك ... في ناس اصعب منك بكتير ...قولي الحمد لله ...

ميرنا : الحمد لله

سارة : اقراى قران واهدي كدة يا حبيبيتي .. اجيبلك حليب دافي

ميرنا :لا شكرا

سارة : مش عايزة اسمع منك الكلام دى تاني

ميرنا : بس انا خايفة

سارة : من ايه ؟

ميرنا : من حياتي .. من العملية ... من كل حاجة

سارة وهي بتبتسم وبطمن ميرنا : بعد ما تعملى العملية حترجعي احسن من الاول .. وحتتجوزي ياسر .. وحتروحي الجامعة .. وحترجع حياتك طبيعية زي الاول واحسن كمان .. بس انتي خلي ايمانك بربنا كبير
ميرنا :لا ياسارة مستحيل ارجع الجامعة .. انا قلت لعبد العزيز واحنا في لندن انه يسحب ملفي ويلغيني من الكلية

سارة : ازاي .. وليه ؟

ميرنا بدأت تعيط ولفت وشها الجهة التانية : بس ياسارة .. انا ما اقدرش اروح بالشكل دى ..

سارة : احنا مش اتفقنا دلوقتي ..

ميرنا : خلاص يا سارة سيبني دلوقتي انا عايزة انام

سارة : لا انا حقعد جمبك

ميرنا : روحي لعبد العزيز .. اكيد هو مستنيكي دلوقتي .. يالا يا سارة ..

سارة : لو انتي عايزة كدة ماشي

ميرنا : ايوة

عرفت سارة ان ميرنا عايزة تقعد لوحدها .. فسابتها على راحتها .. وكانت رايحة على اوضتها فافتكرت الحليب عشان عبد العزيز .. فراحت المطبخ ومسحت دموعها ودخلت على عبد العزيز ..

عبدالعزيز وهو يشوف سارا تدخل الغرفه وفي ايدها كوباية الحليب

عبدالعزيز: اتأخرتي قوي يا سارة

سارة : مش لاقيا الحليب وقعدت ادور عليه

عبدالعزيز: ماشي

سارا: عبدالعزيز ..

عبدالعزيز : امم

سارا:هي ميرنا قالتلك انها تسحب ملفها من الجامعة ..

عبدالعزيز: ايوه

سارا باستغراب: وسحبته ..

عبدالعزيز: لا طبعا ...

سارا: الحمد لله .. احتمال تغير رايها ..

عبدالعزيز: دى اللي انا قلته عشان كدة ما سحبتهوش

سارا: طيب عبد العزيز ينفع اروح معاكم الاسبوع الجاي لندن

عبدالعزيز:انتي مش عندك جامعة

سارا: ايوة بس ما فيش امتحانات دلوقتي .. وانا ممكن اخد غياب

عبدالعزيز: لا ياسارة دى مش يوم ولا يومين دى اسبوع يا سارة
..
سارا: عايزة ابقى جمب ميرنا وهي بتعمل العملية ..

عبدالعزيز: كلهم نفسهم يبقوا جمبها .. انتي اقعدي هنا وخلي بالك من دراستك .. وكمان عايزاكي تبقي جمب امي ورهف

سارا: ميرنا يمكن تحتاجني

عبدالعزيز: انا حكون معاها .. ولا انتي مش واثقة فيا

سارا: لا طبعا انت قدها وقدود ... بس

عبدالعزيز: خلاص سارا قلت لا ... ما تحاوليش كتير

سارا : ماشي اللي تشوفه


وهو بيوصل بنته للمدرسه ..كانت ساكته طول الطريق وهي بتتفرج على السيارات على يمينها ...

عمر: مي

التفت عليه مي: نعم

عمر: انتي ساكته ليه

مي: اقول ايه

عمر: امم .. تعرفي ان النهاردة اخر يوم في المدرسة وبعدين اجازة العيد

مي : عارفة

عمر: وانتي مش مبسوطة

مي: عادي..

بعد فتره صمت

مي:انا عايزة العيد بس مش عايزة اخد اجازة من المدرسة

عمر وهو مستغرب: ليه

مي: لاني مش حعرف اشوف هبة صحبتي

عمر: لو عايزة تشوفيها اعزميها في بيتنا

مي: عادي يعني يا بابا اعزم اصحابي في البيت

عمر وهو يبتسم: طبعا عادي يا حبيبتي

مي: حتى ابلة سهى

عمر: بس ابله سهى كبيرة ما ينفعش تيجي البيت

مي نزلت راسها :خلاص مش حعزم اصحابي

عمر: ليه؟؟

مي: بس..

عمر بتفكير: مي .. انتي بتحبي ابلة سهى

ابتسمت مي: ايوة .. بحبها قوووووي

عمر : ليه بتحبيها

مي: بحبها كدة وخلاص .. عشان هي طيبة وانا بحبها

عمر: طيب يالا انزلي .. وخلي بالك من دراستك

مي: طيب بابا ..

ووصلها للمدرسة وراح للشركة .. مر عليه اليوم وهو بيفكر طول الوقت .. مش قادر يركز

في شغله .. في فكرة في راسه وناوي يكلم امه عليها

بعد ما خد بنته من المدرسة ورجعها للبيت نزل معاها على غير عادته .. هو دايما ينزلها ويرجع للشركة .. بس المرة دي غير نظامه ..

فوزية وهي بتبص لعمر وهو داخل وماسك بنته في اديه : اهلا يا عمر .. خير ايه اللي جيبك البيت بدري كدة ال نهاردة

عمر قرب من امه وقعد جمبها : اخبارك ايه النهاردة ..

فوزيه: الحمد لله ... ها نجهز الغدا دلوقتي

عمر: ايوة يا ريت لاني حموت من الجوع

فوزية : خلاص عقبال ما تغير هدومك حيكون الغدا جهز

وعلى ترابيزة السفرة

عمر: امال فين الباقي

فوزية : حيتأخروا ا لنهاردة في الجامعة لغاية 4 العصر

عمر : هو عبد العزيز ما اتكلمش

فوزية : لسة قفل معايا ... بيقول ان ميرنا في العمليات من نص ساعة

عمر: ربنا معاها ويقومها بالسلامة ..

فوزية : عبد العزيز بيقول ان العملية مش خطيرة .. كلها عملية تجميل .. اللي مش فاهما ليه ما عملتهاش هنا في مصر ..في دكاترة تجميل هنا كتير .. لازم يروحوا لندن

عمر: احنا ما قلناش حاجة ... احنا عندنا دكاترة كويسين تجميل .. بس وهو هناك اتفق مع دكتور تجميل معروف وعشان كدة راحوا تاني

فوزيه: كان نفسي اكون مع بنتي .. نفسي اشوفها واطمن عليها

عمر: ان شاء الله حترجعلنا بالسلامة يا ماما ... اه صحيح يا ماما انت رديتي على ام خالد

فوزية : ايوة .. قلتلها ان البنت مش عايزة تتجوز

عمر : ليه استعجلتي يا ماما

فوزية :انت ما شوفتك اختك المرة التانية اللي كلمتها فيها .. قعدت تعيط وقطعت قلبي

عمر : ولو برضة ياماما كنتي صبرتي

فوزية : يوووة يا عمر الجواز مش بالغصب .. ولو البنت مش عايزاه خليها على راحتها..

عمر : مش عارفة اخاف انها تندم على قرارها دى

فوزية : ما اتعقدش .. الا تعالى هنا فين مي ما جاتش اتغدت ليه

عمر: نامت ..

فوزيه: ازاي تنام من غير ماتتغدى

عمر : لا هي اتغدت .. واحنا جاين عدينا على هارديز وجبتلها وجبة

فوزيه: وليه يا عمر .. ما ينفعش كدة ...كفاية دلع في البنت .. مش اي طلب تطلبه تنفذه ليها .. ابوك الله يرحمه دلعكم بس مش للدرجاتي

عمر : ما اقدرش احرمها من حاجة نفسها فيها وما دام اقدر اجبهولها ليه ابخل عليها

فوزيه: بكرة نشوف اخر الدلع دى ايه

عمر : بقولك ايه يا ماما ... انا عايز اقولك حاجة ... بس حاسس ان وقته غلط

فوزيه: قول ؟؟

عمر: مش عارف هو مش وقته خالص

فوزيه: ما تقول يا ابني مالك

عمر: انتي شايفة حال مي الايام دي عاملة ازاي .. ... رجعت تنطوي على نفسها .. وانا المرة دي خايف عليها قوووي وشايل همها

فوزيه:عارفة يا ابني .. وهي مقطعة قلبي وصعبانة عليا البنت دي .. بس نعمل ايه

عمر: النهاردة جاتلي فكرة .. في البداية ما كنتش متأكد منها .. بس كل ما افكر فيها اقتنع .. المشكلة ان وقتها غلط

فوزيه وهي عاقده حواجبها: فكرة ايه

عمر:انا دلوقتي عرفت ان معاكي حق في اللي انتي قلتيه.. وان مي محتاجة حد تاني في حياتها غيري

فوزيه: اوعى يكون يا عمر اللي في بالي

عمر وهو يبتسم: مش عارف ايه اللي في بالك يا ماما

فوزيه : انت عايز تتجوز .؟

عمر: مش عشاني عشان مي .. مع اني لغاية دلوقتي مش مقتنع بس مي اهم مني و من نفسي

فوزيه اتسعت ابتسامتها: يعني عايز تتجوز

عمر: ايوة يا ماما

فوزيه: مش عارفة اقولك ايه .. ربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلبي .. ولا يهمك من بكرة ادورك على بنت الحلال اللي تستاهلك .. وانت بس حط الشروط اللي انت عايزها وانا على اساسها ادور

عمر: لا ياماما ما تستعجليش .. انا اخترت اللي انا عايز اتجوزها

فوزيه باستغراب: مين دي؟؟

عمر: مدرسة مي؟؟

فوزيه: بنت مين دي واشمعنى هي بالذات ؟؟

عمر: بنت مين والله ما اعرفش .. اسالي نورة هي تعرفها وعمالة تمدح فيها ... وليه اخترتها لان مي متعلقة بيها قووي ..وبتحبها

فوزيه: وانت متاكد انها مش متزوجه

عمر: ايوه

فوزيه: يمكن مخطوبه

عمر: اانتى قولى لنوره واسالوا عنها ...

فوزيه: ربنا يوفقك يا ابني .. مالك متردد من ايه

عمر: مش عارف حاسس ان التوقيت غلط

فوزيه بحزن: عشان ابوك

هز عمر راسه

فوزيه: انت عارف ان دي كانت امنية ابوك قبل ما يموت .. نقدر نأجل الجواز ونعمل الخطوبة دلوقتي

عمر: لا ياماما انا لو اتجوزتها حتجوز على طول ... عايزها تكون جمب مي طول الوقت وفي اسرع وقت ممكن

فوزيه: بس ازاي نحتفل بجوازك وابوك لسه ميت

عمر: مش عايز حفلة جواز كبيرة والكلام دى ... كلها مأذون وشاهدين ونعمل حفلة ضيقة للعيلتين وبس

فوزيه:انا حكلم نورة .. ولو البنت كويسة ربنا يكتبهالك وتكون من نصيبك

قام عمر وباس راس امه

عمر: ربنا يخليكي لينا وما يحرمناش منك

فوزيه وهي تبتسم: ولا يحرمنا منك يا ابني

عمر: يالا حريح نص ساعة .. ولو اتصل عبد العزيز وطمنك على ميرنا ابقي صحيني

فوزيه : ان شاء الله


 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

نجمه
ربنا يكون فى عون ميرنا
بجد والله حالتها صعبه وما حدش يقدر يتحملها
بس الحلقه دى حلوة وزى ما المثل بيقول
حطت نقط على الحروف
انا منتظرة منك باقى الحلقات
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

حبيبتى الغااااالية

شوشووووووووو@

الحمد لله الاموار بدات تتحسن

تسلمى لى يا قمرتى على متابعتك الجميلة

والغااااااااااااااااااااااااااااالية
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

الحلقة ال65


نجحت عملية ميرنا .. وجيه العيد وميرنا كانت لسة في لندن ... لان بقالها بس اسبوع عاملة العملية .. وجالها التهاب في الجرح وعشان كدة لازم تكون في المستشفى ... ومر عيد الاضحى بشكل مختلف عن كل سنة كان اول عيد يعدي عليهم من غير ابوهم ... وكمان كانت ميرنا تعبانة ....

انتهى بناء الاسانسير .. ورجعت ميرنا اوضتها .. ولسريرها وللوحاتها وفرشتها .. فاضل اخر عملية وبعدها تقدر تشيل الشاش الابيض من على وشها ..ورجعت ميرنا مصر بعد ما خفت من الالتهاب وكانت في انتظار اخر عملية ..

ولان ميرنا بتحب الرسم ... حطت همها في الرسم .. كانت بتقضي معظم الوقت في الرسم والتعبير عن شعورها وتقعد ساعات كبيرة قدام اللوحات وما بتحبش حد يزعجها .. واذا حست بالتعب تستريح شوية وبعدين ترجع تاني للرسم ..

كان عمر وعبد العزيز قاعدين في الصالة وبيتفرجوا على التليفزيون وعبد العزيز كان بيعاكس في عمر وكانوا بيهزروا وبيضحكوا .. وامهم كانت في اوضتها .. وبعدين طلعت للصالة لقيت عيالها في الصالة ..

فوزية : انتوا بتعملوا ايه

عبد العزيز : بنتفرج على التليفزيون عايزة حاجة يا ماما

فوزية : لا سلامتك .. عمر كنت عايزاك في موضوع ..

عمر : خير يا ماما

فوزية : بعدين

عبد العزيز : ايه يا ماما في اسرار بينكم ولا ايه

عمر : في ايه يا ماما قلقتيني ..

فوزية : بعدين

عبد العزيز : اوعى يكون عشان موضوع الجواز

فوزية : هو قالك ولا ايه

عبد العزيز : شفتي ابنك ما بيخبيش عني حاجة ... لكن انتي بتخبي

فوزية : وانا اش عرفنى انه قالك


عمر : خير يا ماما .. هي نورة كلمتك ولا ايه

فوزية : ايوة كلمتني .. بقولك ايه يا عمر ما دور على بنت غيرها ... البنت دي ما تنفعكش

عمر وهو عابس : ليه مخطوبة

فوزية : لالالا مش مخطوبة ولا حاجة هي ارملة

عمر : طيب وفيها ايه ما انا ارمل

فوزية : ايوة هي ارملة بس مش ارملة بمعنى الكلمة .. كان مكتوب كتابها لابن خالتها وتوفى بعد ايام من كتب الكتاب وما دخلش بيها

عمر : طيب وايه المشكلة في كدة

فوزية : المشكلة مش في البنت ... في ابوها

عمر : ابوها ؟؟؟

فوزية : ايوة .. الراجل سمعته مش كويسة .. والكل بيقول انه بيشتغل في اعمال غير مشروعة

عمر : وانا مالي بأبوها .. مش انتي بتقولي ان البنت كويسه .

فوزية : لو جيت للحق نورة قعدت تشكر فيها قووي .. وتقول انها اخلاق ودين وكل حاجة ..بس زي ما قلتلك ابوها لا هو من ثوبنا ولا احنا من ثوبة ..

عبد العزيز : يا ماما عمر لو حيتجوز حيتجوز البنت مش ابوها

فوزية : انا عارفة وانا ما عنديش مانع . بس كلام الناس واللي حيقولوه .. حيقولوا مناسبين مين

عمر : واحنا مالنا بكلام الناس .. الناس اصلا ما بيعجبهاش العجب .. لو كويسين حيتكلموا .. ولو وحشين برضه حيتكلموا ..

فوزية : عمر يا ابني .. انت ما بتحبش البنت دي .. ليه ما تسبلناش الاختيار ...ونورة عندها وحدة كويسة ..

عمر : نورة .. نورة .. البنت دي لو تسكت احسن لها .. لا ياماما لو حتجوز حتجوز سهى وبس .. غيرها انا مش عايز ..

عبدالعزيز: اشمعنى سهى يا عمر ؟؟

عمر بدأ يعصب: انا مش عايز اتجوز اصلا .. ولا عمري فكرت في الجواز .. بس عشان مي .. مي محتجاها في حياتها ..

فوزية : مش عارفة يا ابني اقولك ايه انا محتارة بينكم

عبد العزيز: محتارة بين مين ومين يا ماما ؟

فوزيه: بس يا عمر كلام الناس

عمر: واحنا مالنا بكلام الناس .. بقولك ايه يا ماما مش انتوا مصرين على الجواز زي ما انا مصر .. انا حتجوز سهى يعني حتجوزها .. وكلام الناس عمره ماهمني .. واهم حاجة عندي بنتى مي تكون مبسوطة ومستريحة ..

فوزيه باستسلام: انا ما اقدرش اقف ضد مستقبلك انت اللي قدرى باللي انت عايز تعمله .. وانت راجل كبير وعاقل وتقدر توازن الامور .. اتكل على الله .... ورينا يعمل اللي في الخير

عمر: بس يهمنى رضاكي علي والاهم موافقتك

فوزيه: انت عارف راي في الموضوع دى .. والله شاهد على كلامي .. انا كنت عايزاك تتجوز عشان حياتك تستقر انت وبنتك .. واذا جوازك بالبنت دي فيها سعادتك وسعادة بنتك .. ربنا يهنيكم ببعض ..

عمر: شكرا يا اغلى ام في الدنيا

عبدالعزيز: مبروك يا ابو مي

عمر: ههههههههه مش لسة بدري على مبروك دي

فوزية : خلاص ولا يهمك حكلم نورة واخد رقم تليفون البنت ونروح نخطبها .. وربنا يعمل اللي فيه الخير .. ويارب توافق

عبد العزيز : وليه ما توافقش هي حتلاقي زي عمر فين

عمر : بس برضة يا عبد العزيز ممكن تكون هي ما بتفكرش في الموضوع اصلا

عبد العزيز: اصلا اول ما تعرف ا ني اخوك حتوافق على طول .. هههه

عمر : الله يخرب عقلك يا عبد العزيز ..... انا مش عارف سارة صابرة عليكي ازاي ربنا يكون في عونها

فوزية : ههههههه ربنا يهديكم ... والله اللي يشوفكم يقول انكم عيال مش رجالة في الثلاثين

عدى شهر حصلت فيه احداث كتيرة ... اهمها خطوبة عمر للابلة سهى ... وحيتجوزا لما امه تخلص مدة احداد ..يعني على بداية اجازة الصيف بعد اسبوعين بالظبط .. اما ميرنا فسافرت للندن للاجراء العملية الاخيرة وراح معاها عبد العزيز زي العادة ...

النهاردة حفلة تخرج تامر من الجامعة وسارة بقالها ساعة بتقنع في رهف انها تيجي معاها حفلة تخرج اخوها ورهف مش راضية وتقول انها مالهاش نفس .. سارة كانت نفسها رهف تغير جو ..

رهف : مالهاش لزمة مرواحي الحفلة

سارة : ليه طيب انتي رايحة معايا وحتتبسطي من الحفلة

رهف : مين اللي حيروح ؟

سارة : انا وامي وهدى ومها وبنات خالتى وعماتي ..كلنا حنبقى مع بعض

رهف : كلكم قاريب ليه انا بقى حروح بصفة ايه

سارة : رهف صدقيني تامر حيفرح بيكي لو جيتي

رهف : هاه حيفرح بيا .. انتي بتقولي ايه يا سارة

عشان سارة كانت عارفة انت اخوها معجب برهف عشان كدة قالت الكلام دى

سارا:ايوة هو حيتبسط لو عرف ان اللي جيه حفتله ناس كتيرة

رهف: لا سارة .. انا مش عايزة اروح

سارة : يووووه بقولك ايه حتروحي يعني حتروحي مش بمذاكك

رهف: والله يا سارة انا اسفة ما اقدرش

ورن في اللحظة دي موبيل رهف

رهف: اهلا يا هنادي

هنادي : انتي مش حتروحي الحفلة الليلة ..

رهف : اي حفلة

هنادي : حفلة الخارجين اللي عملها الجامعة

رهف : سارة بتقنع فيا اني اروح وانا مش عايزة

هنادي : تعالي يا هبلة وانا كمان حروح

رهف : طيب وانتي رايحة ليه انا عارفة ان اخوكي في سنة ثانية

هنادي : عشان تخرج ابن عمي وكلنا رايحين ..يالا تعالي انا مستنياكي ..

رهف : حشوف ربنا يسهل ..

هنادي : بقولك ايه هي سارة جمبك

رهف : ايوة ليه ؟

هنادي : ادهالي عايزة اقولها حاجة ..

رهف وهي بتدي الموبيل للسارة ..

رهف : هنادي عيزاكي

سارة باستغراب : عايزة مني ايه

هزت رهف كتفها على انها مش عارفة .. وخدت منها سارة الموبيل وهي بترد

سارا: اهلا يا هنادي ... هههههه اكيد ... ولا يهمك ...هههه حسحبها من شعرها ههههههههههه...اوكي مع السلامة
وقفلت التليفون ..

رهف : شكلكم اتفقتوا عليا

سارة : جالك الموت يا تارك الصلاة ... ما فيش مفر ..اتحصرتي يا جميل

رهف:اعمل ايه امري لله ... مش انا اتحصرت ربنا يكون في عوني

سارة :هههههههههه كان فين من زمان الحصار دى تعبتي قلبي يا ساتر عليكي ..

رهف : حقول لماما الاول يمكن ما توافقش

سارة : مالكيش دعوة بحماتي .. اصلا انا قلتلها النهاردة وهي قالتلي عادي روحوا وخليها تغير جو ..

رهف: حتى امي معاكم

سارا وهي تبتسم: مش بقولك حصار ... تكوني جاهزة على الساعة 7 امي حتمر علينا وتاخدنا ..

رهف: طيب ..

طول الوقت في الحفلة .. الناس كانوا قاعدين وبيتفرجوا على حفرة تخرج اولادهم وكل ما ينادوا على اسم خريج .. اهله يصقفوا ويحيوه .. كانت سارة ورهف وهنادي وبنات خالتهم كلهم واقفين تحت وكل واحد معاه كاميرا فيديو عشان يصورا .. وعين رهف بدور على تامر .. من زمان ما شافتهوش اخر مرة شافته لما سارة سقطت .. يعني اكتر من 6 شهور ..

سارة: يوووووة هو فين تامر دى مش باين

هنادي : كلهم لابسين زي بعض ومش باينين .

سارة : طيب ما احنا شوفنا ابن عمك ليه اخويا مش ظاهر

هنادي : هو في اي كليه .. كل كلية ليه شعار معين

سارة : اعتقد هندسة كيميائية

سارة شافت رهف بنظره وابتسمت ...احمر وش رهف على طول .. هنادي مالاحظتش حاجة

سارا : انا مش لاقيا تامر... لحظة انا حتصل بيه عشان يرفع اديه ..

واتصلت سارة على ا خوها

تامر : خير بتتصلي ليه

سارا: هههههه.. اهلا يا تامر ... احنا فوق شايفنا

تامر : يعنوا انتوا في اخر الدنيا وبتقولوا شايفكم بذمتك حشوفك ازاي

سارة وهي رافعة اديها وبتشوريله : انت شايف واحدة بتشاور

تامر :ههههههههه هو دى انتوا

سارة : هههههههه يعني شفتنا ..

تامر : كل الزعيق دى منكم ومش عايزيني اشوفكم .. ايوة خلاص شفتكم

سارا: ههههههههههههه طيب انت شوفتنا ... انت بقى فين

تامر : موجود

سارة : يا خفة ما انا عارفة انك موجود ... انت فين مش باين ... ارفع ايديك ..

تامر : ليه هو انا مجنون عشان ارفع ايدي ..

سارة : عشان خطري يا تامر البنات كلهم عايزين يشوفوك

تامر : اي بنات .... من امتى امي ومها وهدى اسمهم بنات .. ما هما في وشي طول النهار في البيت .. اكيد
زهقوا مني ... يعني مش جايين هنا عشان يشوفوني

سارا: تامر مش امي .. يالا بقى ما تكسفناش

تامر: هي حلوة

سارة : يالا بقى يا تامر من غير رغي

تامر : اسف ما قدرش

سارة : طيبببببببب

وبصوت عالي

سارا: رهف هنادي ..الاخ مش عايز يرفع اديه

زعق تامر : سااااااارة

سارة : نعم

تامر : هي رهف هنا

سارة : ايوة في حاجة يعني

تامر : بذمتك هي موجودة ..

سارة : ايوة انت ما بتسمعش ولا ايه انت عبيط يا ولا

تامر وهو في قمة الفرح : هي جمبك بالظبط .. واقفة يعني بتشوفني

سارة : حتشوفك ازاي وانت مش عايز ترفع اديك

تامر: بس كدة عايزاني ارفع ايدي ولا يهمك

سارة : ايوة وياريت رجلك كمان عشان تظهر بوضوح

تامر : انا حرفع ايدي مش عشانك

تامر رفع اديه ..

تامر : هههههههه ها شوفتوني

سارا: لا في طلاب رفعوا اديهم ... انت مش باين

تامر : يوووه اعمل ايه يعني .. اقولك على حاجة لحظة

ويبص على صحبه سامح اللي جمبه ..

تامر: سامح عايزك تمسك الموبيل وتقربه من وداني

سامح وهو رافع حواجبه : ليه

تامر : حطه بسرعة

سامح باستغراب : طيب

ومسك سامح الموبيل وحطة على دون تامر .. ورفع تامر اديه الاثنين ..

تامر: شوفتيني يا سارة انا رافع ايدي الاثنين

سارة : هههههههه يا مجنون .. وازاي بتكلمين وانت رافع اديك الاثنين

تامر: مالكيش دعوة .. المهم خلي الحلوة تشوفني

سارة : عشان تتخض .. لا طبعا

تامر : صدقيني هقتلك يا غلسة

سارة : هههههههه طيب يا ساتر ..

سارا: بنات شوفوا اهو تامر اللي رافع اديه الاثنين هناك ..

رهف: أي واحد؟؟

تامر : هو دى صوتها

ردت عليه سارة : هههههه ايوة

وتكلم رهف وهي بتشاور على جهة تامر : دى اللي رافع كانه قرد عايز يتسلق الشجرة ...

تامر : يا بايخة .. انا قرد طيب يا سارة لما اشوفك هتشوفي حعملك ايه

سارة : ههههههه اوكي يا تامر تقدر دلوقتي تنزل اديك تلقيك تعبت المهم عرفنا مكان

تامر وهو بينزل اديه : ما تخلي رهف ترفع اديها عشان اعرف مكانها

سارة : انت عبيط ولا ايه

تامر : عشان خاطري

سارا:مع السلامة يا تامر

تامر : هههههههههه سلام

وقفلت مع اخوها

سامح : مالك

تامر : الاهل مش لاقيني فاتصلوا بيا عشان يعرفوا مكاني

سامح: ههههههههههه..

ويرن موبيل سامح ...

سامح: طيب طيب

وقفل وبص على تامر

سامح : مش بس انت ... ايه امي اتصلت وبتقولي ارفع اديك عشان اشوفك

تامر : ههههههههههههههه ههههههههههههههه ههههههه

من ساعة ما عرف تامر ان رهف فوق وعنيه على المكان اللي قالت له سارة انهم فيه ... مع ان اشكالهم مش واضحة .. بس كان قلبه بيتقطع نفسه يشوف رهف .. من زمان ما شافهاش .. وكان مشتقالها قوووي

.. اتبسط قوووي لما عرف ا نها حضرت حفلة تخرجه .. حبيبة قلبه موجودة في احلى يوم في حياته .. يوم اللي انتهى من الدراسة وتخرج ..

اما رهف الي عيونها تعلقت على جسم تامر من اول ما حددت مكانه .. بتابع حركاته .. وهو بيتسلم الدرع .. وبيسلم على عميد الكلية .. وهو بيصرخ مع اصحابة في نهاية الحفل وكانوا فرحانين ....

انتهت الليله السعيده .. والكل انبسط فيها.. خصوصا رهف وتامر .. راحت سارة واهلها لعند مواقف السيارات عشان يرجعوا للبيت .. قالوا يستنوا شوية لغاية لما تخف الزحمة وبعدين يركبوا السيارة ..

تامر لانه عارف ان رهف موجودة معاهم ما قدرش يمسك نفسه .. وقرر ينتهز الليلة دي ويشوف حبيبته ... فراح لعند اهله في مواقف السيارات .. كانوا لسة واصلين للسيارة وبيركبوا فيها
قرب تامر وهو لالبس لبس التخرج .. واول ما شافته ما همتهاش الناس اللي حواليها وحضنت ابنها قدام الناس .. حب راس امه .. كريمة دمعت عنيها .. دلوعها واصغر اولادها بقى راجل واتخرج من الجامعة ..
كريمة : الف مبروك يا عمري .. عقبال ما اشوفك عريس

تامر : الله يبارك فيكي يا غالية ..

رهف كانت واقفة بعيد شوية وهي بتشوف منظر تامر وهو بيبوس راس امه .. وقعت عين تامر في عين رهف في اللحظة اللي قالت لطيفة عقبال ما اشوفك عريس .. ابتسم تامر لرهف ورد على امه .. وكان فرحان قوووي انه شاف رهف .. جات سارة تسلم عليه واتجمع اخواته حواليه .. فختفت رهف من قدامه ..طول الوقت كانت عنيه بدور على رهف .. واخيرا شافها .. بس كانت بعيدة ومدياه ظهرها .. ورايحة في اتجاه تاني

تامر : سارة ... هي رهف رايحة فين

لفت سارة على طول لقيت رهف بتقرب من عند راجل .. فراحت ناحيته

سارة : رهف

رهف قربت من الراجل .. اللي كان مديها ظهره .. هزته من كتفه

رهف بلهفة : بابا

سارا بصوت واطي وكانت بتكلم الراجل اللي راحتله رهف : احنا اسفين

ومشيت وهي حاطة اديها على كتف سارة .. ورجهوا للسيارة .. وتامر كان واقف وبيشوفهم وهو عاقد حواجبه ..

سارة : مالك يا رهف ايه اللى موديكي للراجل دى

رهف بصوت كله عياط : على بالي بابا

لفت رهف وتشوف الراجل مرة تانية .. معاها حق رهف فيه شبه من عمي صلاح الله يرحمه ...خصوصا من ضهره ..وغير دقنة البيضا

سارا: عادي يا رهف .. يخلق من الشبة اربعين

رهف وبدأت تعيط : انا اول ما شوفته افتكرته ابويا ..شبهه قوووي

سارة : هو فعلا شبه انا لاحظت كدة برضه

كانت رهف لازالت ترتجف .. وسارا بتساعدها عشان تركب السيارة .. وبعد ما ركبت رهف السيارة .. ولسة سارة حتركب السيارة .. مسك تامر ايد سارة ..

تامر بصوت واطي: مالها ومين الراجل دى .

سارة : ما فيهاش حاجة ... افتكرته عمي صلاح الله يرحمه

وركبت سارا .. وتامر كان بيبص عليها .. شاف رهف حاطة راسها على الشباك .. وايدها بتسمح دموعها .. يعني كانت بتعيط .. حبيبتي بتعيط .. وتتألم .. قعد يفكر فيها تامر بعد ما كان فرحان قعد شايل هم رهف ..رهف لسة ما عدتش مرحلة موت عمي صلاح .. كانت متعلقة بيه قوووي ..والله لو اقدر امسح دموعك يا رهف ما اتخرجش عليكي ابدا .. نفسي اكون جمبك في اللحظات دي عشان اخفف حزنك .. واساعدك و اساندك في شدتك

طول الليل كان تامر بيفكر فيها .. ومن اول ما صحي من النوم دخل اوضة امه .. كان ابوه شوقي لسة رايح الشركة .. وكريمة لسة نايمة ..

تامر : يا ماما

كريمة وهي بتقوم من السرير : خير مالك في ايه

تامر : ماتخافيش يا ماما ما حصلش حاجة بس انا كنت عايزة اكلمك في موضوع

كريمة وهي بتقعد: دلوقتي

تامر : ايوة يا ماما .. انا عايزك تخطبيلي

كريمة وهي فاتحة عنيها بدهشة : انت مالك النهاردة .. انت لسة نايم

تامر : والله انا فايق يا ماما

كريمة : لسة بدري على الجواز

تامر : لا مش بدري ولا حاجة ….. انا عمري23 سنة .. واكتر اللي انا اعرفهم متجوزين .

كريمة : طيب طيب نخطبلك

تامر : بجد يا ماما

كريمة : بس مش دلوقتي

تامر : امال امتى

كريمة : لما ابوك يجي ونتفاهم ونشوفك بنت الحلال اللي تناسبك .. انا نفسي اخطبلك منال اخت مها

تامر: لا يا ماما منال ايه .. انا عايز رهف

كريمة وهي مستغربة : مين رهف ؟

تامر : رهف بنت عمي صلاح

كريمة : لا ما ينفعش

تامر : ليه

كريمة : الاول اختها الكبيرة لسة ما اتجوزتش .. والاهم ان عمك صلاح لسة متوفي ولازم يعدي على وفاته سنة ...

تامر : عشان كدة انا عايز اتجوزها .. عشان اكون جمبها في الاوقات الصعبة دي

كريمة : ما ينفعش

تامر : ليه بس يا ماما

كريمة : حتى ابوك مش حيوافق عشان ابوها لسة متوفي

تامر : يا ماما ما انا قلتلك انا عايز اتجوزها ليه .. وتاني حاجة ما عمر لسة خاطب

كريمة : عمر وضعه غير

تامر : ماليش دعوة يا ماما .. انا خايف ان البنت تضيع من ايدي

كريمة : مش حضيع .. وانت اشتغل وكون نفسك وبعدين روح اخطبها .... بس مش دلوقتي

تامر : طيب توعديني يا ماما انك تخطبهالي

كريمة وهي بتشارة لعنيها .: من عيوني

تامر : تسلميلي يا ماما .. يالا عن اذنك

كريمة : على فين .؟

تامر: مواعد سامح اننا نفطر برة

كريمة : خلي بالك من نفسك

طلعت سارة من اوضة ميرنا وراحت لاوضة رهف على طول .. خبطت على الباب .

سارة : افتحي يا رهف عايزاكي بسرعة .. يالا

فتحت رهف وهي لابسه بجامتها : في ايه ؟

سارة : تعالي حوريكي حاجة ..

وجريت رهف معها .. خدتها لاوضة ميرنا .. راحت للوحة اللي كانت مخطوطة على مسند اللوحات وكانت متغطية

سارة : دخلت الاوضة عشان اتأكد انها نظيفة .. انت عارفة ان ميرنا جاية بكرة ولازم الاوضة تكون متوضبة .. المهم شوفت اللوحة دي وهي متغظية .. انتي مش شايفة اللوحة حلوة ازاي

رهف : اشوفها ازاي وهي متغطية

رفعت سارة الغطى من على اللوحة .. وفضلت رهف واقفة مكانها وهي متجمدة .. فتحت بؤها من الدهشة ... وحطت اديها عليه ..

سارة : انا كنت متأكدة انك ما تعرفيش عنها حاجة .. وكنتي حتستغربي لما تشوفها

رهف : ميرنا اللي رسمتها

سارة : اكيد

رهف بدأت تدمع عنيها : كأنها حقيقية .. نفس عنيه بالظبط لما بيضحك .. حتى الخطوط اللي في زوايا عنيه نفسها .. ازاي قدرت تظبطها بالطريقة دي ..

سارة: حتى انا لما شفتها عجبتني ... رسمة كانها كبار الفنانين .. ميرنا طول عمرها تعرف ترسم بس مش للدرجاتي .. رسمتها دي بتأثر في اللي يشوفها قووووي

قربت رهف من اللوحة .. ومررت صوابها عليها .. لغاية لما وصلت لنقطة معينة ووقفت عندها

رهف: حسست على شفايفة وهي ملياها الابتسامة .. وحشني قووووي يا سارة قووووي
ورفعت عنيها لسارة

رهف : ميرنا انسانة مبدعة .. وحرام الموهبة دي تتدفن هنا .. لازم نعرض لوحاتها .. حرام نحرم الناس من الابداع والجمال دى ...

سارا: اكيد يا رهف اكيد...

رهف وهي تبتسم بارتجاف: بذمتك مش ابويا وسيم .. عمري ما شوفت انسان وشه جميل زيه ..

سارة وهي بتبص لوش صلاح : طبعا

رهف: الرسمة دي هنعلقها في الصالة .. لازم الكل يشوفها ..

سارة : لا يا رهف ما ينفعش .. ميرنا طول الفترة اللي فاتت وهي مش عايزانا ندخل لها ... اكيد عشان كانت بترسم عمي ... يمكن مش عايزانا نشوف اللوحة دي .. لما توصل ان شاء الله بالسلامة يبقى نكلمها في الموضوع دى

رهف:بس عايزة امي وعمر يشوفوها دلوقتي

سارة : لاء خلي ميرنا هي اللي توريهالهم وبارادتها ...

رهف : اخاف ما ترضاش ..

سارة : براحتها لوحتها وهي حرة فيها ...

رجعت ميرنا .. والمرة دي كان وشها ما فهوش اثار زي الاول .. اثار الجروح تقريبا راحت .. بس بقي خط غامق شوية على طول الخد من العرض ... وخطوط خفيفة على الجبهة .. ايوة فيه اثار بس مش زي الاول لما كانت بشعة .. ومع كدة كان ميرنا بتخلي شعرها مفرود عشان يغطي اثار الجروح ..باقي بس استشارات اخيرة للدكاترة عشان تتطمن على حالتها .. ولسة ميرنا بعيدة عنهم ... مع ا نهم بقوا يقعودوا معاها وهما حاسين انها مش عايزة تقعد معاهم .. ومرة كانوا قاعدين عندها في الاوضة .. ميرنا على كرسيها كالعادة .. وسارة على السرير ورهف على الكنبة اللي في الاوضة ..

رهف : تعرفوا ان في الستي ستار في محل بيعرض فيها لوحات عادية من الناس اللي بيرسموا حلو .. يعني مش لازم يكونوا فنانين كبار ..

ميرنا : فين دي

رهف : شوفته مرة في الستي ستار

سارا:انا عايزة افهم ازاي يعني بيعرضوا لوحاتهم ... يعني اي حد يرحلهم ويقولولهم انهم عايزين يعرضوا لوحاتهم

رهف : والله مش عارفة .. ايه رايك يا ميرنا لو جربتي وعرضتي لوحاتك

ميرنا بارتباك : لا اصلا انا خلاص بطلت ارسم

سارة : ههههه علينا يا ميرنا

رهف : العبيها على حد غيرنا

ميرنا : ايه انتوا قصدكم ايه

رهف : وايه اللواحات دي كلها اللي مالية الاوضة

سارة : يمكن يا رهف بيتوالدوا واحنا مش عارفين

رهف وسارة : هههههههههههه

ميرنا : ايوة برسم بس مش عايزة اعرض حاجة خلاص ارتاحتوا

سارا: الا صحيح يا رهف ... انا فاكرة لما ميرنا كانت بترسم لوحة كانت بتوريها لكل اللي كان في البيت ... صح ولا انا غلطانة

رهف: يمكن بتتقل علينا يا سارة ومش عايزة تفرجنا او احنا بقينا مش قد المقام

ميرنا : هيهيهيهي.. انتوا مالكم النهاردة الغلاسة بتوقع منكم كدة ليه ...

سارة : احنا مش قصدنا حاجة خالص مش كدة يارهف

رهف : اااه خالص

ميرنا : ماليش نفس اوريكم حاجة

رهف : مش لازم انتي يبقى عندك نفس .. احنا لينا نفس نتفرج

وقامت رهف وراحت ناحية اللوحة اللي متغطية ووقفت جميها وشاورت على اللوحة دي

رهف : طيب ايه اللوحة دي اشمعنى دي متغطية

ميرنا : رهف مالكيش دعوة باللوحة دي عندك اللوح كلها الا اللوحة دي

امتلأت عين رهف بالدموع وبعتب : لدرجاتي انتي انانية .. شكرا مش عايز اشوف اي لوحة من لوحاتك ..

وغيرت اتجاها للباب

ميرنا : رهف لحظة .. انا مش انانية ..وليه بتقولي كدة

رهف بدأ تعيط ووقفت عند الباب ومدياها ظهرها : اسألي نفسك .. قاعدة معانا وروحك في مكان تاني .. ما بقيتيش تشاركينا في اي حاجة .. بقيتي تكرهي تقعدي معانا .. ولا بتحبي تتكلمي معانا زي الاول .. بتحسسينا اننا جبرينك انك تقعدي معانا ..

ميرنا : لا مش كدة ... انتي ليه بتقولي الكلام دى

رهف وهي لسة بتعيط ولفت وشاورت على اللوحة : فسريلي انتي ايه معناها اللوحة دي ...ها .. واشمعنى هي من بقيت اللوحات كلها مغطيها ومش عايزة حد يشوفها


ميرنا : دي حاجة خاصة بيا انا انتي ما بتفهميش ..اعتقد اني من حقي يبقالي خصوصيات

رهف : شفتي .. شفتي بقى انك انانية .. حتى لوحة ابويا مش عايزانا نشاركك فيها .. قلتي مش عايزة اعرض لوحاتي للناس ... قلنا ماشي .. لكن اللوحة دي مش عايزة توريها لحد .. قلنا ماشي بس انا اختك ... انا رهف ...وهي سارة صديقك عمرك .... برضه لاء

ولفت رهف لسارة اللي كانت قاعدة ساكتة وبتشوفهم من غير ما تعلق باي كلمة

رهف: سارة ما تستهلش منك اللي انت بتعملية معاها دى كله ... دي اكتر وحدة استحملتك واستحملت طبعاك الجافة معاها وعمرها ما اشتكت لحد ..

سارة بصت لميرنا وقعدت تعيط : كفاية يا رهف

رهف : لا مش كفاية .. الحقيقة لازم تتقال .. لازم ميرنا تفوق من اللي هي فيها .. انا عايزة اختي ترجع زي زمان ... ميرنا اختي بتاعت زمان وحشتني قوووي .. اتحرمت من ابويا مش عايزة اتحرم منها هي كمان ...

ميرنا وهي بتعيط : انتوا عارفين ظروفي بس مش قصدي اني اضايق حد سامحوني .. والله مش قصدي سامحيني يا رهف ..

جريت رهف وعنيها مليانة دموع وراحت لميرنا وقعدت على ركبتها واترمت في حضن اختها وقعدت تعيط وتقول ...

رهف : انا عمري ما زعلت منك يا ميرنا انا بحبك با ميرنا بحبك .. بس انتي ماتبعيدش عني تاني

ميرنا : انا مش حسيبك ولا حبعد عنك تاني يا رهف .. اصلا لولا انكم حواليا ومسندنين ... انا ما كنتش اجتازت المحنة دي لوحدي ابدا .. ساعدوني واعذروني

سارا تحاول تلطف الجو: خلاص يا ميرنا انتوا مالكم قالبتوها فيلم عربي .. كفاية نكد بقى

رهف قامت من حضن ميرنا وهي بتضحك وميرنا كمان

ميرنا وهي بتمسح دموعها : تعالي هنا يا رهف اش عرفك ان اللوحة دي بتاعت ابويا

رهف خافت انها تقولها انها شافتها وهي مش موجودة واكره حاجة عند ميرنا ان حد يفتش في اغراضها الشخصية ..

رهف: والله مش انا سارة اللي شافتها وبعدين نادتلي

الكل قعد يضحك على حركات رهف وهي خايفة وعدى اليوم على خير​


 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

نجمه
بصراحه رهف كانت عندها حق فى الانفجار دة لان ميرنا لازم تفوق من حزنها دة
ولازم ترجع زى الاول مادام هى مؤمنه بربنا وبقضاؤه وقدرة
يبقى لازم تعيش حياتها اللى ربنا مقدرهلها بسعادة مش بحزن
وكفايا اللى هى فيه وطالما هى هتعيش فى حياتها دى يبقى لازم ترتبط باللى حواليها اكتر عشان تعيش بحريه وحب متبادله عشان ما يبقاش فى حساسيه زائده من اى حاجه تحصل من غير قصد

فين الباقى يا نجمه وانتى بتنزلى حلقه واحده بس ليه ما تخليهم حلقتين عشان خاطرى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

شوشو @

حبيبتى عندك حق

فالحزن لن يفعل شى ولن يغير الماضى

لذلك فعلينا ان نومن بالله وان يبقى الامل

فى النفوس المومنة

منوررررررررررررنى غاااااااااااااااليتى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

الحلقه القبل الاخيره


راحت ميرنا لموعدها المحدد لاستشارة الدكتور في لندن وراح المرة دي معاها عمر ومي .. لان مي خدت اجازة اخر السنة .. ولسة الجامعات ما اجزوش ... رهف استفسرت عن كيفية عرض اللوحات في الستي ستارز ... وبعد ما عرفت كل حاجة .. قالولها لازم نشوف الاول اللوحات هل هي تستاهل ولا لاء .. راحت لهم مرة تانية ومعاها سارة ومعاهم لوحتين كعينة ... وحده من اللوحات عباره عن بنت قاعدة على الارض.. بس ملامحها مش اضحه .. ورافعه راسها للسما وكانها تنجد عايزة مساعده .. الصوره كانت معبره قوووي .. تعبر عن المعاناه والافتقاد لشي غالي ... أي حد يشوفها يحس ان البنت دي المرسومه انسانه فاقده ومحرمه من شي.. الالوان جايه مطابقه للرسم .. كانت عباره عن خليط من الازرق والاسود والابيض والرمادي . لان السماء لونها غامق بسبب الليل .. الشي الوحيد المنور في اللوحة رداء البنت الابيض.. والقمر ... كانت رسمه جميلة جدااا ورقيقة .. اندهش منها المسؤول ووافق عليها على طول .. اما الرسمه الثانيه عباره عن ام قاعدة وساندة ظهرها على الحيطة ..... وفي حضنها طفل دافن راسه في صدرها ... هدومهم مقطعة .. وحالتهم تصعب على الكافر ..... . المميز في رسم ميرنا انها بتخاطب الروح قبل كل حاجة .. واول ما تبص للوحة تفهم معاني صاحب الرسمة و عايز يقول ايه في اللوحة بتاعته ..


ميرنا ما كانتش عارفة حاجة عن موضوع اللوحات دي .. وحتى لما رجعت ما خدتش بالها ان في لوحتين ناقصين عندها لانها مش مهمين بالنسبة لها ؟؟ لوحة ابوها علقتها فى الاوضة عندها ... واي حد يشوفها ينبهر بيها وتعجبه ..

بدأت اجازة اخر السنة ... ونجحت سارة .. اما رهف كان عليه مادة واحدة .. وفويزة بقالها شهر وتخلص الحداد .. عمر كتب كتابه على ابلة سهى واتجوزها .. ما عملش فرحة في قاعة ولا حاجة هو عمل حفلة صغيرة وفيها عشى وخلاص .. اللي حضروا الحفلة ابو العروسة ومرات ابوها ما جاتش .. واكيد اهل عمر ..

حلفت فوزية على عمر انه يسافر عشان يقضي شهر العسل مع عروسته .. ومش كفاية ما عملاهاش فرح كمان ما يفسحهاش .. فوافق عمر انه يروحوا اسبوع باريس .

ولان عمر تزوج .. وعبدالعزيز متزوج .. بقى صعبة تواجدهم الاثنين في بيت واحد .. سارة ما رضيتش تطلع من البيت وتروح بيت تاني .. عشان ما تسيبش ميرنا لوحدها ...بعد ما رجع عمر شاف اهله مجهزين له فيلا ليه ومراته وبنته ...... سهى اتجاوبت مع اهل عمر بسرعة .. وعمر كان طيب معها قوووي .. وما قصرش معاها .. وهو قالها في اول يوم جوازه عن سبب ارتباطه بيها .. صراحته معاها خليتها تبقى صريحه معاه .. وانها ما كانتش بتفكر في الجواز .. ولولا ان مي بنته ما كانتش رضيت بيه .. لانها حاسة بمي لانها كانت بتعاني زي مي وهي صغيرة .. بقوا الطرفين متقبلين الوضع وبقوا يحبوا بعض جدااا .. والاهم من كدة الاحترام اللي كان بينهم .. ومع انهم ليهم فلتهم الخاصة بيهم الا تقريبا كل يوم يروحوا لبيت ابوه ...

لقيت لوحات ميرنا نجاح كبير .. وجاتلهم عروض للشراء بمبالغ مغرية .. والموضوع دى خلى رهف تصبر واعترفت لميرنا طبعا ما اعترفتش ليها الا وكانت سارة وسهى معاها.. ميرنا في البداية اتنرفزت وبعدين تقبلت الفكرة وهي بتضحك على اختها رهف من ساعة ما جابت المبلغ الكبير لاختها ميرنا وهي مش مصدقة نفسها

رهف : والله انتي غبية ولو بيعتي لوحاتك حتبقي مليونيرة

ميرنا : مليونيرة مرة واحدة

رهف : ايوة واكتر من كدة يا هبلة .. ممكن يا ميرنا انتحل شخصيتك .... ولا اقولك ارسمي انتي وانا ابيعهم لحسابي

ميرنا : ههههههههههههههه ههه

سهى : عايزة اشوف لوحة من لوحاتك يا ميرنا ممكن

سارة : شفتي لوحة عمي صلاح المتعلقة في اوضة ميرنا

سهى : ايوة

سارة : اللوحة دي ميرنا اللي رسماها

سهى : والله ... ماشاء الله عليكي يا ميرنا .. موهوبة والله ..

ميرنا : يوووووه وبعدين معاكم انا مكسوفة ... احرجتوني

سهى : لا بجد اللوحة كأنها حقيقية بالظبط

رهف : شفتي ازاي يا ميرنا ... لا وكمان يا سهى انتي ما شوفتيش حاجة لسة .. دي عندها لوحات كتيرة احلى من بعض .. احنا فضينا اوضة في البيت عشان نحطهم فيها ..امي بتقولي لو ما عملتوش فيهم حاجة حترميهم

سهى : طيب ليه ما تعمليش معرض يا ميرنا

سارة : يوووه دى احنا رقينا نشف معاها .. وما فيش فايدة دماغها زي الحجر

سهى : انت عارفة يا ميرنا .. انا اعرف واحدة كانت بتدرس في كلية الطب وهي رسماة تشكيلية .. دلوقتي اتخرجت وعملت لها 3 معارض

رهف : يوووووه البنت دي حتموتني .. طريق الشهرة قدامها وهي مش عايزة .. وش فقر

ميرنا بدفاع : انا ما برسمش عشان اشتهر

سارة : ما قلناش حاجة بس افتحيلك معرض

رهف : وتفرغي ليه .. مش انتي مش عايزة تكملي دراستك في ناس كتير مهنتهم في الحياة الرسم

ميرنا : حشوف وافكر كدة


بدات السنة الجديدة ... وكل واحد رجع مدرسته وكليته .. ورجعت المياه لمجاريها .. ومع الوقت الكل تقبل وفاة صلاح

في يوم من الايام .. كان عمر خارج جاله تليفون من رقم غريب رد عليه

عمر : الوووو

المتصل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمر: وعليكم السلام والرحمه .. مين معيا

المتصل: الاخ عمر

عمر: ايوه نعم مين حضرتك

المتصل: معك ابراهيم.... لوكنت فاكرني

عمر: اهلا اهلا طبعا فاكرك اخبارك ايه يا ابراهيم

ابراهيم : الحمد لله بخير انتوا عاملين ايه

عمر: والله تمام ...فينك ما بتسالش ولا حتى بتليفون

ابراهيم : معلش مشاغل الدنيا ...

عمر: واخبار الاهل ايه

ابراهيم : كلهم بخير انت مشغول يا عمر

عمر: لا ابدا خير

ابراهيم:انا عايز اعزمك النهاردة على العشا وعايز اقعد معاك واشوفك ... امتى تكون فاضي

عمر: بكره ما عنديش حاجة

ابراهيم: خلاص انا حستناك بكرة .. حعدي عليك واخدك .. اتفقنا

عمر: هههههه.. خبر قديم .. انا دلوقتي متجوز ومش قاعد في بيت اهلي دلوقتي

ابراهيم: الف مبروك يا عمر

عمر: الله يبارك فيك .. وعقبالك

ابرهيم: قريب ان شاء الله

عمر: هههههههههه.. يعنى ناويها

ابراهيم: ههههههههههه.. ادعيلي ان اهلها يوافقوا بس

عمر: ان شاء الله يقبلوا انت شاب كويس واخلاق ودين .. وليك عليا لو اهلها جم سالوا عنك عندي انا حعمل الواجب ...

ابراهيم: هههههههههه ياريت ... طيب اجيلك ازاي عشان بكرة

عمر: يكون بيننا اتصال او نتقابل في اي مطعم

ابراهيم: ماشي خلاص اتفقنا .. اشوفك بكرة

عمر: ان شاء الله ..

ابراهيم: يالا مع السلامه

عمر: الله يسلمك

وقفل وهو مستغرب .. بعد سنة من وفاة الوالد بيتصل بيا دلوقتي .. ايه اللي فكره بينا دلوقتي .. اكيد في حاجة .. انا ليه مستعجل بكرة حعرف كل حاجة

بعد يومين في اوضة سارة وعبد العزيز .... عبد العزيز كان قاعد بيتفرج على التليفزيون .. دخلت سارة الاوضة وهي جايبة كوبايتين عصير .. اديت كوباية لعبد العزيز وخدت هي كوباية ...وقعدت جمبه

سارة : مالك بتفكر في ايه ..

عبد العزيز بيبصلها وهو عاقد حواجبه : وايه اللي عرفك اني بفكر في حاجة

سارا وهي تبتسم: ناسي اني عارفاك كويس دى انا حافظاك

عبدالعزيز: ههههه ..

سارا: ها ايه اللي شاغلك ؟

عبدالعزيز: تعرفي ابراهيم؟

سارا : لا مين ابراهيم ؟

عبدالعزيز: الي شاف الحادث وبلغ عنها ... وخد اهلى للمستشفى

سارا: مع انى ما عرفتهوش .. المهم ماله دى

عبدالعزيز: خطب رهف من عمر انبارح

سارا باندهاش: ازااااااااااااااااااااي

عبدالعزيز: هو ايه اللي ازاي

سارا: ما ينفعش تتجوزه

عبدالعزيز: ولييه بقى

سارا: بس كدة وخلاص .. ما ينفعش تتجوزه

كان نفسها تقوله ان تامر اخوها بيحب اختك وهي متأكدة ان رهف حتفضل تامر على ابراهيم ... بس ما قدرتش تتكلم .. تامر ما كلمش اخته بصراحة في الموضوع دى وما وضحلهاش انه عايز يخطب رهف ..

ومش عايزة تتسرع وفي النهاية يطلع تامر مش عايزها

عبدالعزيز: فهميني بقى ليه رهف ما ينفعش تتجوزه

سارا: ما قلتلك كدة وخلاص .. طيب رهف موافقة

عبدالعزيز: امي حتكلمها بكرة .. شكلك مضايفة ليه في حاجة

سارا: لا مش متضايقه ..وحضايق ليه

عبدالعزيز: طيب مش متضايقه بس مش فراحانة ..

سارا: لا والله يا عبد العزيز انا نفسي ان رهف تتجوز .. بس مش عارفة

عبدالعزيز: حتى انا ..

سارا : انت ايه

عبدالعزيز: خايف مشاعر ميرنا تتنجرح .. انت عارفة ان رهف اصغر منها وبتتجوز قبلها ودى ما ينفعش

سارا: ميرنا هي اللي مش عايزة تتجوز ولا ناسي انها رفضت ياسر

عبدالعزيز: ولو برضه .. ماعرفش

سارا: رهف هي المهمه .. اذا وافقت ما حدش يقف في طريقها

عبدالعزيز: ربنا يوفقها وويوفق ميرنا


رهف رفضت رفضا باتا .. ولا رضيت لاهلها حتى يناقشونها في الموضوع .. قلبت البيت فوق لتحت .. وقالت لهم اذا فاتحوها في موضوع الخطوبة .. مش بس خطوبة ابراهيم اي واحد تاني حتعمل حاجة مش حترضيهم .. واي واحد يتقدم ليها يرفضوه على طول من غير ما يرجعلها .. لانها مستحيل توافق ...

فوزيه: طيب ممكن نعرف السبب

رهف: من غير ما تعرفوا انا مش عايزة .. ياااااه كفاية بقى مش عايزة اتجوز

عبدالعزيز: طيب يا رهف مالهاش لازمة زعيقك دى

خرجت رهف من الاوضةوهي متنرفزة

عمر: مالها دي .. وبتعمل كدة ليه

فوزيه:وانا اش عارفني

عمر وعبدالعزيز بيبصوا لامهم بحيرة

فوزيه: مش عايزة تتجوز وتسيب اختها ميرنا .. فهمتو

عمر: وايه اللي عرفك يا ماما

فوزيه: بنتى وانا عرفاها .. ربنا يهديها مش عارفة ان البنت مالهاش الا راجلها

عبدالعزيز:ما تضغطوش عليها وسيبوها على راحتها .. وانت يا عمر رد على ابراهيم واعتذرله وقوله ان البنت شايلة فكرة الجواز من راسها نهائيا وان العيب مش منه

عمر: والله انى محرج من الراجل .. الراجل كويس وما قصرش معانا في حاجة

فوزيه: الموضوع ما فهوش احراج ولا حاجة .. وهو اصلا ما علمش الا الواجب

عمر: ان شاء الله ...يالا عن اذنكم دلوقتي

فوزيه: على فين ؟؟؟

عمر: رايح البيت

فوزيه: مش حتتعشى معانا

عمر: لا ياماما .. انا واعد سهى اننا حنتعشى برة النهاردة

فوزيه: وليه ما جبتهاش معاك هي ومي .. ما بقتوش تجولنا زي الاول

عمر:معلش يا ماما اعذرينا .. تعرفي ان سهى عندها شغل ولما بترجع بتذاكر لمي وانا كمان مشغول في الشركة قوووي

فوزيه وهي تبتسم:ربنا يسعدكم يا ابني

عبدالعزيز: ههههههههههه.. ياماما مش محتاج انك تدعيله انتي مش شايفة السعادة طالعة من عينه ازاي


عمر يرمى المخده بتاعت الكنبة في وش عبد العزيز وهو بيضحك : اسكت انت ونقطنا بسكاتك احسن
وخرج عمر من البيت .. مين كان بيتوقع ان يشوف سعادته اخيرا .. ومع واحدة غير فاطمة .. الحياة حلوة .. خصوصا اذا اديتها فرصة حتديك من خيرها


سارة كانت في بيت اهلها وهي متغاظة من تامر لانه ماتحركش لغاية لدوقتي وخطب رهف وخلاص البنت راحت عليه ... وهي ما عرفتش ان رهف رفضت ابراهيم ورافضة اي عريس يتقدملها ...اتعشت عند بيت اهلها وقعدت سهرانة معاهم

سارا: انا عايزة اعرف بنتك رنا طالعة شقرى لمين

مها : مش عارفة عمة ابوها شقرى

سارا:الله الله ايه الوراثة القوية دي ... بس شعرها استغفر الله كيرلي

عبدالله : اتغاظي .. احسن من شعرك

وقام شال بنته من حضن امها ...

عبدالله: يالا يا مها خلينا نروح ننام

مها:ان شاء الله امال فين يوسف

كريمة : كان في الاوضة اللي جوة مع تامر بيلعبوا بلاي ستيشن

شوقي : وتامر دى مش عايز يكبر يعني بيشتغل دلوقتي وبيلعب بلاي ستيشن زي الاطفال

سارا: ما فيهاش حاجة يا بابا دي لعبة للكبار والاطفال

مها: روح يا عبد الله نادي على يوسف وراه حضانة بكرة بدري لازم ينام

سارا: انا حروح اناديه

وقامت وراحت الاوضة اللي هما قاعدين فيها .. لقيت تامر ماسك دراع بلي ستيشن ويوسف ما سك التاني

تامر : ايوة يا يوسف ... ايوة بسرعة سجل هدف

سارا: هههههههههههه.. بتلعب عليه يا حرامي انت بتسجل وبتقول هو

تامر وهو بيغمز لسارة : لا دى يوسف اللي بيدخل شاطر يا يوسف يالا

يوسف : ايوه انا امتو

سارا: يوسف كبر ايه العضلات دي

قام يوسف وساب اللعبة ونفخ صدره ويطلع عضلاته لعمته

يوسف : سوفي

سارا: الله الله .. يالا يا يوسف يا حبيبي .. ماما عايزاك عشان تنام

يوسف : لا

سارا عارفة انه يوسف بيغير من اخته رنا

سارا: خلاص ماما حتنام مع رنا وانت لا

راح جري يوسف لامه

تامر : ههههههههههه بقالك خبرة في معاملة العيال

سارة وهي قاعدة جمب تامر : طبعا دى انا اعجبك ولا انت مستهان بختك ولا ايه

وقعدوا يلعبوا مع بعض بلاي ستيشن .. وهما في نص اللعبة وسارة متغاظة لان تامر لغاية دلوقتي سجل عليها 5 اهداف

سارا: تامر

تامر :نعم

سارا: عايزة اسالك سؤال ؟

تامر : اسالي ؟

سارا: انت ما بتفكرش تتجوز ياتامر

لف عليها تامر وبصلها

تامر : هي امي قالتلك

سارا: ههههههههههههههه هههههههههاااي سجلت عليك هدف ..

قفل تامر البلاي ستيشن وهما ما خلصوش لعب

تامر : انتي بجد بتسالي ليه

سارة : اصل انا مستغربة انت دلوقتي خلصت دراسة وبتشتغل دلوقتي ليه ما تجوزتش لغاية دلوقتي

تامر : مش عارف والله

سارة : انت في بالك واحدة

تامر بيبصلها بنظرة غريبة : اسالتك مش عجباني النهاردة

سارة : يووووه مالك يا تامر هو انا بسال سؤال ترد عليا بسؤال

تامر : هو انتي عبيطة ولا بتستهبلي ماانتي عارفة ان في بالي واحدة

سارا: رهف صح

تامر:عارف انك عارفة ايوة رهف يا فالحة

سارة : وانت مستني ايه ما خطبتهاش لغاية دلوقتي ليه

تامر : انا قلت لامي من زمان وقالتلي ما تستعجلش وزحلقتني

سارة بلهفة : يعني انت كنت ناوي تتجوزها

تامر : ايوة . مالك يا بنتي انت مالك مجنونة ليه النهاردة .. انا حاسس ان في حاجة ... في ايه بقى

سارا بخيبه: يووووه خسارة بجد .. كان نفسي تبقى رهف مرات اخويا ..

تامر بخوف : ليه يا سارة ..ليه خسارة

سارا: في واحد اتقدم لرهف واخواتها موافقين عليه

تامر اضايق : انتي بتقولي ايه

سارة : اه والله

تامر وهو بيقوم : ما ينفعش .. رهف لي انا ... ما ينفعش حد يتجوزها غيري

سارا استغربت من ردت فعل اخوها: اعصابك يا تامر ليه العصبية دي كلها

تامر : انا بتكلم بجد رهف ليا فاهمة ليا انا وبس ..

سارة : طيب يا تامر من غير عصبية .. انا لسة ماعرفتش راي رهف هل حتقبل ابراهيم ولا لاء

تامر : وكمان اسمه ابراهيم

سارا: ههههههههههه

تامر : انتي بتضحكي على ايه دلوقتي .. انا حروح الحق امي واكملها .. وحخليها تخطبهالي النهاردة ..

سارة : انت يا مجنون استنى

وخرج تامر من الاوضة وهو مش معبر سارة ومتنرفز على الاخر ..

ميرنا لما عرفت باللي حصل النهاردة بين رهف وامها .. جريت بكرسيها لعند رهف .. وخبطت الباب .

رهف بعياط : مين ؟

ميرنا : انا ميرنا يا رهف

قامت رهف من على السرير بتكاسل وهي بتمسح دموعها .. وفتحت الباب لاختها

ميرنا : وبتعيطي كمان

رهف : ليه هو انتي عرفتي باللي حصل

هزت ميرنا راسها ودخلت الاوضة ورى رهف

ميرنا : مش ملاحظة يا رهف ان رد فعلك غبي شوية

رهف : ايه

ميرنا : غبي ونص ..دلوقتي ممكن اعرف انتي رفضتي ابراهيم ليه

رهف : كدة وخلاص مش عيزاه .. مش عجبني

ميرنا : مدام مش عجبك ليه ما قلتيش لاهلك الكلام دى ... وليه قلتلهم انك مش عايزة ولا واحد يتقدملك .. واي واحد يتقدم يرفضوه من غير ما يرجعولك ..

رهف:عشان انا مش عايزة اتجوز ..

ميرنا : ليه

رهف:كدة وخلاص

ميرنا وهي منزلة راسها : عشاني صح

رهف : انتي بتقولي ايه يا ميرنا

ميرنا : انا قلتها مرة لسارة وبقولهالك انتي كمان .. انا مش عايزة شفقة من حد فاهمني انا مش عايزة سفقة
رهف: مين قال لك اننا نشفق عليكي

ميرنا : طيب تفسريلي ردت فعلك دي بايه

رهف : انا مش عايزة اتجوز واسيب بيت اهلي .. وازاي اتجوز وانتي لسة

ميرنا : يعني انتي مش رافضة الجواز كمبدأ .. الحمد لله

اتحرجت رهف لان ميرنا صدتها وقدرت تعرف

رهف: ميرنا انا...

قاطعتها ميرنا : انتي ايه .. مش عايزة تتجوزي عشاني .. ليه على بالك اني مش سعيدة هنا .. شوفي يا رهف وربي شاهد اني عمري ما اعتبرت الجواز حاجة مهمة ..وانتي عارفة من الاول اني كنت رافضة ياسر من اول ما جيه ..ولولا اقناع سارة ونورة ليه انا ما كنتش وافقت .. والموضوع دى هو اللي خلاني افسخ خطوبتي من ياسر ...لاني مش متحمسة للجواز اصلا .. انا طول عمري متعلقة باهلي .. سعادتي مع امي واخواتي وبس .. واولها كانت مع ابويا الله يرحمه ..

رهف: وانا كمان سعادتي معاكم

ميرنا : بس ماتحرميش نفسك من الجواز عشاني .. والله انا مش عايزة اتجوز .. ومن قبل الحادثة وانا كنت رافضة مبدأ الجواز اصلا .. عشان خاطري يا رهف ما تربطيش حياتك ومستقبلك بيا .. لو بتحبيني صحيح .. انا دلوقتي مشغولة بلوحاتي .. انتي عندك دراستك ولما تخلصي حتبقي فاضية ..

رهف: لا بعد ما خلص حشتغل

ميرنا : ولو اشتغلتي .. ورجعتي للبيت .. رهف بجد بجد لو بتحبيني ما ترفضيش

رهف باصرار: بس انا مش عايزة ابراهيم دى ..مش عايزة اتجوزه

ميرنا : طيب حسألك سؤال وتجوبيني بكل صراحة ؟

رهف: اكيد

ميرنا : انتي رافضة ابراهيم لشخصه ولا لاني انا لسة ماتجوزتش

رهف وهي منزلة راسها : الاثنين

ميرنا : يعني توعديني لو اتقدملك واحد تاني انك تفكري فيه

رهف : مش عارفة

ميرنا : اوعديني

رهف: اوعدك .. افكر بس مش حقبله

ميرنا : لما يجي نصيبك ربنا يسهل وقتها ان شاء الله


 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

ياه خلاص الحلقات بتنتهى والله خسارة
لأننا عشنا معها أحلى الأيام كأنها اسرة
حقيقية ولكن الحمد لله بدأت الأمور تتحسن
معهم وزارهم الفرح بعد الحزن وخاصة
عمر وابنته وأيضا تطور المشاعر
بين رهف وتامر

تسلم يداك حبيبتى نجمة وفى انتظار الحلقة الأخيرة
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

حبيبتى غفراااااااااااااان

بجد هتوحشنى جداااااااا تعلقيتكم الجميلة

تسلمى يا قمررررررررررررررررررتى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

النهـــــــــــ ـــــــــــــــ ــاية




اتصلت سارة على عبد العزيز عشان يجي يا خدها من بيت اهلها

عبد العزيز : ما اقدرش يا سارة انا سهران مع صحابي

سارة : طيب مين اللي حيروحني

عبد العزيز : تامر ولا عبد الله

سارة : عبد الله نايم وتامر خرج

عبدالعزيز: دبري نفسك وخلي حد يوصلك

سارة : حاجي مع السواق

عبد العزيز : لا السواق لا .. الوقت متأخر وما تركبيش معاه لوحدك

سارة : طيب اعمل ايه يا عبد العزيز ما عنديش حد يوصلني

عبدالعزيز: خلاص باتي عند اهلك النهاردة

سارا بعصبيه: عبد العزيززززززززز

عبدالعزيز: والله يا سارة ما اقدرش اجيلك دلوقتي

سارا بزعل: طيب سلام
عبدالعزيز وهو يبتسم بمكر : سلام

قفلت التليفون وهي شوية حتنفجر من الغيظ ...عبد العزيز مش عايز يتغير ... حيتغير امتى بس .. حتصل على تامر

سارة : تامرررررررررر

تامر وهو لسة متنرفز لغاية دلوقتي .. كلم امه واللي غاظة اكتر انها ما تحمستش للموضوع وقالتله بكرة حتتصل بيهم .. ولانه عارف نبرة صوت سارة دي .. يعني عايزة حاجة

تامر : خلصي عايزة ايه

سارة : تامر .. عشان خاطري تعالى خدني وروحني

تامر: انتي مش عندك راجل

سارة : مشغول .

تامر : سارة ابعدي عني دلوقتي انا مش ناقص ومش فاضي كمان

سارة : تامرررر

تامر : اسف .. يالا مع السلامة .

سارة : تعالى خدي وانا حكلم عبد العزيز النهاردة عن رهف

كان تامر لسة حيقفل التليفون ولما سمع اسم رهف

تامر : انتي قلتي ايه ؟؟

سارة : بقولك حكلم عبد العزيز بخصوص موضوع رهف

تامر : بتتكلمي بجد يا سارة

سارة : ايوة وحقنعه كمان

ونفعت خطة سارة لاغراء اخوها انه يجي ويوصلها لبيت جوزها

تامر : كمان ساعة وحجيلك

سارة : لا يا تامر الساعة دلوقتي 12 يعني حتيجيلي على الساعة 1

تامر : انتي عايزة تروحى ولا لاء

سارة : ايوة طبعا

تامر : خلاص اسكتي وبطلي رغي

سارة : اووووف خلاص وحدة وحدة امري لله

تامر : ههههه والله الستات دول ما يجوش الا بالعين الحمرا

وعلى الساعة 1 ونص دخلت سارة البيت اللي كان هادي .. اكيد الكل نايم دلوقتي .. طلعت على اوضتها على طول .. ما تصلت لعبد العزيز ولا حاجة .. ما يتسهلش تسال عليه .. الندل مش عايز يجي يوصلني .. فتحت باب اوضتها وعلى طول شمت ريحة تجنن .. وقفت مندهشة قدام الباب .. تتأمل العلبة الكبيرة اللي على السرير .. غير الشموع الموجودة ..دخلت الاوضة وهي مش مصدقة .. ايه اللي عمل في الاوضة كدة .. معقول دي اوضتي

لفت وشافت عبد العزيز واقف جمب الباب وهو بيتسم ليها ..

سارة وهي مش مصدقة : انت اللي عملت دى كله

عبد العزيز يهز راسه ويشاور للهدية : افتحيها ويارب تعجبك

راحت سارة بتردد ... وفتحت الهدية .. كانت عبارة علبة مخملية كحلي .. فتحتها باديها وهي بتترعش .. شافت سلسلة الماس كبيرة .. تجننن .. فضلت ماسكة العلبة وهي منبهرة بالسلسلة ...جالها عبد العزيز من وراها .. ورفع السلسلة من العلبة .. ولبسها لسارة .. بعد ما زاح شعرها على جمب ..

عبد العزيز: حلو قوي عليكي ... عايز اشوفك دايما لابساها

حست سارة انها خلاص حتعيط من الفرحة .. معقول عبد العزيز يعمل دى كله .. اخر حاجة كنت اتوقعها انه يكون بالرومانسية دي .. بعد ما لبسها السلسلة .. حط اديه على كتفها ولفها ناحيته عشان يشوفها​

عبد العزيز : سارة بصيلي

رفعت سارة عنيها ... وهى بتلمع من الفرحة ..

سارة : انت قلتلي اني انام في بيت اهلي

عبدالعزيز وهو بيبتسم قووي : لاني عارف انك مستحيل تعمليها

سارة ابتسمت بارتجاف : ما توقعتش .. والله ما توقعتش انك تعمل دى كله

عبدالعزيز: وايه رايك في المفاجأة

سارة : دي احلى مفاجأة

باسها عبد العزيز على جبهتها

عبدالعزيز: دى حاجة قليلة بالنسبالك .. انتي تستهلي اكتر من كدة .. سارة انتي ما تعرفيش انتي بالنسبالي ايه .. انتي غيرتي حياتي .. كان ليكي الفضل في تغييري وتغيير اللي حواليا كلهم .. السنة اللي فاتت برهنتي فيها على حاجت كتيرة .. ووقوفك جمب اخواتي واهلي من غير استثناء .. والاهم وقوفك معايا

سارا:انا معملتش حاجة ...دى واجب عليا

حط صوابع على شفايفها

عبد العزيز : هشش خليني اكمل .. انتي ما سمعتيش ان الراجل اذا اعترف ما حدش يقاطعة

هزت سارا راسها ... ومسح عبدالعزيز دمعتها ...

عبدالعزيز: بتعيطي ؟

سارا: من الفرحة

عبدالعزيز ابتسم : سارا في امور كثيرة كنت فاهمها غلط ... وبفضل الله ثم انتى عرفت اد ايه انا كنت غلطان

سارا شافته بحيره وهي مش فاهمة هو قصده ايه

عبدالعزيز يكمل اعترافاته: ترددي في الجواز منك ومعاملتي القاسية معاكي اول ما اتجوزنا .. وتصرفاتي الغريبة اللي كلها كانت اسبابها تافه .. كنت خايف يا سارة

سارا باستغراب: خايف من ايه

عبدالعزيز: حتستغربي .. مالومكيش .. انا دائما بظهربمظهر القوى الا مرة طبع فاكرها

ابتسمت ليه سارا انها فهمت قصده على ايه

عبدالعزيز: اكتر حاجة كنت خايف منها ... هو انتي

سارا: انا!!

عبدالعزيز: ايوة انتي .. كنت خايف احبك .. ما كنتش عارف ان حبك ليه هو سبب نجاتي .. وان حبك ليه هو سبب قوتي .. والاهم ان الحب اللي كنت بهرب منه هو اللي كان فيه سعادتي .. انا بشكرك يا سارة لانك رضيتي بيا واتجوزتي ... وبحمد ربنا انك بقيتي مراتي .. وباشكرك لحبك ليا

ما عرفتش سارة ترد بايه قدام كلام عبد العزيز .. فقربت منه وحضنت عبد العزيز

عبدالعزيز: سارة بصيلي ..

رفعت راسها وهي لسة في حضنه

عبدالعزيز: بحبك يا سارة

وباس جبهتها ..

سارا: عبد العزيز .

عبدالعزيز: ههششش..

وحضن سارة قوووي .. خلاص اكتفوا من كلام اللسان .. ما فيش كلمات تعبر على اللي كانوا حاسين بيها في اللحظة دي .. سابوا ارواحهم هي اللي تتكلم .. بلغة ما يفهماش الا سارة وعبد العزيز





بعد مرور شهرين

*تامر خطب رهف و بيحضرو لترتيبات الزفاف

*ساره حامل ومشغوله فى حاجات البيبى اللى جاى

*ميرنا تفرغت تماما لهوايتها وهى الرسم وتفوقت فيها خالص







 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

ياخسلرة خلصت:361::SugarwareZ-034:
والله انا زعلانة اوووى:wa-a:
اكتبي وحدة تانى بقي يانجومة علشان خطري تكون حلوة زى دية
بس والله تسلم ايدك وبرافوا عليكى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

ياااااه أخيرا
انتهت أجمل قصة نهاية رومانسية رائعة
شىء يحرك القلب من قوة المشاعر التى
ينطق بها المشهد الأخير

حقيقى القصة دى كانت عاملة روح جميلة هنفتقدها
وأظن سارة أخيرا هتقول
( لا يمكن أتجوز إلا عبد العزيز )

سلمت يداك حبيبتى الغالية
وانشرى قصة أخرى جميلة كده وبسرعة
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

نجمه
بجد بجد نهايه جميله جدا جدا
وقصه غايه فى الروعه
كانت مليانه بالحب والوفاء والصداقه اللى من غير مصلحه زالتمسك بعصهم ببعض والاحترام المتبادل بين الاسرتين والدين اللى كان بيعن عليهم وقد ايه كانوا متمسكين بالدين وملتزمين ولاّ النصيحه اللى كانوا بينصحوا بعض بيها كانت نصيحه لينا كمان
القصه دى كانت حامله لمعانى كتير جدا مفتقدنها فى زمنا دة
تسلم ايدك يا احلى نجمه فى الدنيا كلها
وما تقلقيش مش هتفتقدى ردودنا
لاننا منتظرين منك قصه جميله زى دى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

ياخسلرة خلصت:361::sugarwarez-034:
والله انا زعلانة اوووى:wa-a:
اكتبي وحدة تانى بقي يانجومة علشان خطري تكون حلوة زى دية:sugarwarez-091:
بس والله تسلم ايدك وبرافوا عليكى:sugarwarez-033:


تاريخية حبيبتى

تسلمى لى يا قمرتى على مرورك الغاااااااااالى

وان شاء الله تكون القصة عجبتك

منوررررررررررررررررنى يا جميل
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

ياااااه أخيرا

انتهت أجمل قصة نهاية رومانسية رائعة
شىء يحرك القلب من قوة المشاعر التى
ينطق بها المشهد الأخير

حقيقى القصة دى كانت عاملة روح جميلة هنفتقدها
وأظن سارة أخيرا هتقول
( لا يمكن أتجوز إلا عبد العزيز )

سلمت يداك حبيبتى الغالية

وانشرى قصة أخرى جميلة كده وبسرعة


فعلا يا غفران

عجبتنى جدااااااا الحلقة الاخيرة

كانت رائعة حقاااااا

وانا اللى هفتقدك ردودك الجميلة يا قمرتى

تسلمى لى يا قمرتى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

نجمه
بجد بجد نهايه جميله جدا جدا
وقصه غايه فى الروعه
كانت مليانه بالحب والوفاء والصداقه اللى من غير مصلحه زالتمسك بعصهم ببعض والاحترام المتبادل بين الاسرتين والدين اللى كان بيعن عليهم وقد ايه كانوا متمسكين بالدين وملتزمين ولاّ النصيحه اللى كانوا بينصحوا بعض بيها كانت نصيحه لينا كمان
القصه دى كانت حامله لمعانى كتير جدا مفتقدنها فى زمنا دة
تسلم ايدك يا احلى نجمه فى الدنيا كلها
وما تقلقيش مش هتفتقدى ردودنا
لاننا منتظرين منك قصه جميله زى دى


صدقتى حبيبتى شوشو

كانت اجمل حاجة بجد فى القصة انهم كانوا بجد اسرة حقيقية

وكمان حرصهم الشديد على صلاة الفجر فى المسجد

بجد كان فيها حاجات رااائعة حقااااااا

التى اتمنى ان اجدها على ارض الواقع


منوررررررررررررررررررررنى يا قمررررررررررررررررررتى

هتوحشنى تعلقيتك الجميلة والغاااااالية
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

شكلكم كلكم متفقين عليه صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خلاص هو فى قصة تانية هنزلها باذن الله

ويارب تعجبكم

تسلمواااااااا لى على تشجيعكم الجميل



 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

نجمتى النهايه كانت جميله جدا تسلم ايدك على القصة الجميلة بس كان نفسى تنتهى وميرنا زى ماهى بحيويتها
ومنتظرين قصة تانيه جميله زى دى
تقبلى مرورى
 

أحدث المواضيع

أعلى