ماهي قصة هذه الإختراعات

نبضات قلب حزين

عضو ماسي
إنضم
Nov 3, 2007
المشاركات
540
العمر
29
ما هي قصة اختراع عربة التسوق

fc11caf.jpg


المهندس/ أمجد قاسم

تعتبر عربات التسوق أحد أهم رموز التسوق في المتاجر الكبرى والتي تفاخر بوجود تلك العربات الأنيقة والجذابة أمام مدخلها ، وهي تعطي إشارة صريحة ودعوة لا تقاوم بالدخول إلي تلك المتاجر لشراء كل حاجاتك المنزلية والتموينية والشخصية منها ، بل وشراء أشياء كثيرة لست بحاجة إليها ، وبالرغم من ذلك فإنك لن تجد صعوبة في نقل تلك المشتريات وبالتالي سوف تواصل عملية التقاط البضائع المعروضة على الرفوف وتعبئة عربتك بما لذ وطاب أو حسن شكله ومنظره من تلك البضائع المعروضة .
لقد استغلت مراكز التسوق هذه العربات للترويج لبضائعهم من خلال تثبيت بعض الإعلانات عليها بطريقة أنيقة وجذابة ، كما تفنن المصنعون في تصميمها بحيث يمكن التحكم بها بسهولة كبيرة ، وقد ساهم اختراع الثلاجات والمبردات في المنازل على رواج فكرة شراء كافة احتياجات البيت دفعة واحدة دون الخشية من تلفها وفسادها بسبب سوء التخزين .
وتعود فكرة اختراع هذه العربة إلى الأمريكي ( سيلفان جولدمان ) والذي انطلق من فكرة ( انه كلما جعلت التسوق سهلا أمام الزبون اعتمد اكثر على متجرك وازداد ربحك ) ، وقد عمل جولدمان على تحقيق هذه الفكرة ، فصمم في عام 1936 كرسيا خشبيا قابلا للطي مكون من
سلتين فوق بعضهما ، ثم أضاف إليه أربع عجلات كي يصبح متحركا وبالتالي يمكن الزبائن من التسوق واختيار أكبر قدر ممكن من أصناف البضائع المعروضة دون الاكتراث لثقل تلك المشتريات ، وفي عام 1937 طور جولدن ذلك الكرسي المتحرك ، وصنعه من الأسلاك المعدنية القوية والمتينة وبدأ باستخدامه في متجره الخاص ، وفي عام 1940 وبعد أن حاز اختراعه على رضى زبائنه ، حصل على براءة اختراع عربة التسوق.
ونظرا لأهمية اختراعه والذي لقي رواجا كبيرا ، فقد أسس جولدمان مصنعا خاصا لتصنيع تلك العربات التي انتشرت في شتى أنحاء العالم ، كما تم لاحقا استنباط سلال التسوق الصغيرة التي تحمل باليد من اجل الشراء المحدود لبعض المواد الصغيرة ، وقد جاء ابتكار هذه السلال من أجل سحب الذرائع من الذين يعمدون إلى وضع بعض المشتريات الصغيرة في جيوبهم لأنهم يدعون بعدم مقدرتهم على حمل تلك المشتريات في أيديهم .
لقد تم تطوير عربات التسوق ، فتم تجهيزها بأماكن خاصة ومناسبة لوضع الأطفال فيها ، كما تم تزويد بعض الأنواع بمحركات كهربائية بسيطة ، وعمدت بعض الأماكن التجارية إلى إتباع أسلوب وضع قطعة نقد معدنية في مقبض العربة من أجل استخدامها ، وعند الانتهاء من عملية الشراء وإعادة العربة إلى مكانها المخصص يتم إرجاع قطعة النقد المعدنية التي وضعت سابقا في تلك العربة.

المرجع :

مجلة القافلة ، العدد 2 المجلد 56 ، مارس - أبريل 2007
Categories






ما هي قصة اختراع فتاحة العلب المرفقة بالمنتج

54_1212857580.gif



المهندس/ أمجد قاسم

يعود هذا الاختراع المدهش والبسيط للغاية إلى الباحث الأمريكي (إيرمال فريز) المولود في عام 1913 والحاصل على شهادة الهندسة من معهد جنرال إلكتريك .
بدأ فريز حياته كمزارع بسيط في ولاية أنديانا ، ثم انتقل إلى ولاية أوهايو حيث عمل كمشغل لإحدى الآلات في أحد المصانع ، ثم استدان بعض المال من زوجته وأسس مصنعا صغيرا لصنع بعض الأدوات والآلات المتفرقة ، وبسبب ظروف الحرب العالمية الثانية فقد ازدهرت صناعته وحقق مكاسبا مالية جيدة ، ثم أسس بعد ذلك مشروعات ناجحة مع كبرى الشركات الأمريكية كشركة جنرال إلكترويك وشركة فورد ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا .

الحاجة أم الاختراع :

في عام 1959 وبينما كان ايرمال فريز في نزهة عائلية مع أصدقائه ، تذكر أنه نسي فتاحة العلب التقليدية في بيته ، فلجأ إلى استخدام بعض أدوات تصليح السيارة لفتح علب الطعام والمشروبات ، وأخذ يفكر في طريقة مناسبة لفتح العلب المعدنية دون استخدام فتاحات العلب التقليدية.
عمل فريز طويلا في معمله لتحقيق هذه الفكرة ، فصم آلة معدنية لحفر السطح الخارجي للعلبة بشكل مستقيم ، ونظرا لكون حواف هذه الآلة حادة ومؤذية لكل من يلمسها وتتسبب في حدوث جروح بالغة لمن يلمسها ، لذلك فقد طور اختراعه في عام 1962 فعمل على لصق حلقة معدنية صغيرة كالخاتم على سطح العلبة المقصوص جزئيا ، بحيث يتم سحب هذا الخاتم إلى الخلف وبالتالي تنزع جزءا صغيرا من سطح العلبة.
هذا الابتكار قوبل بالكثير من الترحيب من قبل الشركات المصنعة ، وفي عام 1963 تم تسجيل براءة اختراع فتاحات العلب المرفقة بالمنتج ، ثم تم تطوير الكثير من التصاميم لهذه الفتاحات لتتناسب مع مختلف المنتجات والعلب .
شهدت هذه الصناعة ازدهارا عالميا حتى بلغ مجموع أرباح شركة إيرمال فريز في عام 1980 أكثر من 500 مليون دولار سنويا ، وقد طغى استخدام هذه الفتاحات على كافة الأنواع التقليدية والتي تستلزم وجود المفتاح الخاص لفتح العلب المعدنية .
في عام 1990 توفي هذا المبتكر الأمريكي بعد أن أسس إحدى أكبر الشركات الصناعية العالمية والتي امتدت فروعها في كل من أمريكا وألمانيا وكان الهدف من هذه الشركة العملاقة ، تصنيع فتاحات العلب المرفقة بالمنتجات الغذائية وغيرها من المنتجات المختلفة .

المرجع :

مجلة القافلة ، العدد الثاني ، المجلد 56 ، مارس - أبريل 2007 .
Categories


ما هي قصة اختراع المصعد

7d64fb6a90.jpg


المهندس/ أمجد قاسم


يعود اختراع المصعد الحديث إلى المخترع الأمريكي أليشا أوتيس ، والذي نشأ معتل الصحة ومعدما ويفتقر إلى التعليم الأكاديمي الجيد ، هذا علما بأن فكرة وجود المصاعد في الأبنية تعود إلى أكثر من 2400 سنة قبل الميلاد ، من قبل الفراعنة في الأهرامات ، والتي كانت تعمل على الطاقة البشرية أو الطاقة الحيوانية .
إن ما ابتكره أليشا أوتيس كان عبارة عن نظام جديد وآمن للمصاعد يعتمد على ما يعرف بالكابح والذي يوفر أقصى درجات السلامة والأمان لمن هم في داخل هذه المصاعد .
ويجمع الكثير من المتخصصين ، على أن اختراع المصاعد كان السبب المباشر في توسع المدن والأبنية فيها بشكل عامودي ، ولتظهر لاحقا ناطحات السحاب والتي تحتوي على العديد من المصاعد المتطورة والمريحة للغاية.

تعتبر سيرة حياة المخترع الأمريكي أليشا أوتيس مثيرة للإعجاب والاحترام ، فقد ولد في عام 1811 في منطقة فيرمونت في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو الأخ الأصغر لستة أخوة ، كان فقير الحال ويعاني من إعتلالات صحية دفعته لترك المدرسة والهجرة إلى نيويورك حيث عمل هناك لمدة خمس سنوات ثم عاد إلى بلدته فيرمونت وأنشأ مطحنة قمح والتي حولها لاحقا إلى مصنع صغير لنشر الأخشاب ، وبسبب الركود الاقتصادي الذي شهدته البلاد في تلك الفترة الزمنية وتدهور حالته الصحية ، اضطر إلى غلق مصنعه المتواضع والانتقال إلى مدينة نيويورك حيث عمل في عام 1852 كموظف في معمل .
أثناء عمله في ذلك المعمل لاحظ أنه يلزم رفع ألآت كبيرة إلى الطوابق العلوية ، فأخذ بتصميم مصعده الأول وقبل أن ينتهي من ذلك توقف العمل في المعمل بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد ، فأضطر إلى ترك عمله كموظف في ذلك المعمل واستدان بعض المال وأسس أول معمل لصنع المصاعد ، وفي عام 1853 عرض أول مصعد للبيع بمبلغ 300 دولار أمريكي ، ومع الأسف لم يقدم أحد على شراء أي منها .
في عام 1854 عرض أوتيس مصعده ضمن فعاليات المعرض العالمي الذي أقيم في كريستال بالاس في نيويورك ، وقد انبهر الجمهور بهذا الاختراع ، وخصوصا عندما ركب أليشا في داخله وارتفع لمسافة 40 قدما ثم طلب من مساعده أن يقطع الحبال ، وبالفعل تم قطع الحبال وبقي المصعد في مكانه ولم يسقط على الأرض ، وبذلك حاز اختراعه على ثقة الجمهور وتم التأكد من انه آمن ويمكن الاعتماد عليه للتنقل بين الطوابق المختلفة ضمن البناء الواحد.
تسابقت كبريات الصحف والمجلات على نشر تفاصيل هذا الاختراع الهام ، وانهالت على معمله طلبات الشراء وتوسعت الشركة التي أسسها أوتيس لتصنيع المصاعد لتشمل كافة قارات العالم ولتفتتح فروعا لها في أكثر من 200 دولة حول العالم.

Categories




ما هي قصة اختراع الفيلكرو

pic_project_velcro.jpg



المهندس/ أمجد قاسم


الفيلكرو Velcro هو المثبت الصناعي الشهير الذي يستخدم بكثرة في حياتنا اليومية ، حيث يدخل في صناعة الملابس والأحذية والحقائب وغيرها الكثير ، ويعود اختراعه إلى المهندس السويسري (( جورجس دي مسترال )) حيث لاحظ بعد عودته إلى بيته قادما من رحلة استجمام في جبال الألب ، التصاق عدد كبير من البذور البرية بملابسه ، فما كان منه إلى أن فحصها تحت المجهر ، ليكتشف أن هذه البذور تحتوي على المئات من الخطاطيف الدقيقة للغاية والتي تشتبك مع أي شئ له حلقات أو عراوي مثل الملابس والصوف.

قرر المهندس جورجس محاكات الطبيعة وتصنيع مثل هذه الخطاطيف الدقيقة للغاية ، وبعد تجارب استغرقت ثماني سنوات تمكن من
تصنيع أول أداة تحاكي الطبيعة تماما واشتق لها اسم فيلكرو Velcro من الكلمتين الفرنسيتين Velours وتعني المخمل و Crochet وتعني خطاف ، وكان أول فيلكرو يتم اختراعه مكون من قطعتين من النايلون ، أحدهما تحتوي على آلاف الخطاطيف الدقيقة للغاية والأخرى تحتوي على آلاف الأهداب والعراوي الصغيرة ، وعند جمع القطعتين مع بعضهما البعض وبقليل من الضغط ، تلتصقان بشدة بحيث يصعب إنفكاكهما عن بعضهما.
هذا الاختراع المدهش وجد طريقه بسهولة لعالم الملابس والأزياء ، فدخل الفيلكرو في صناعة المعاطف والأحذية والتجهيزات الرياضية ، كما استخدم في بعض التطبيقات الطبية وفي صناعة السيارات والطائرات وغيرها الكثير .

Categories




ما هي قصة اختراع الباركود

barcode.png



المهندس/ أمجد قاسم


لقد شاع خلال السنوات القليلة الماضية استخدام ( البار – كود ) في مختلف الأماكن التجارية ، والذي هو عبارة عن مجموعة من الأرقام والخطوط ذات سماكات مختلفة ، ويتم تثبيته فوق المنتجات التجارية والسلع ، وكل ما يقوم به البائع في المحل التجاري تمرير هذه الشيفرة بالقرب من جهاز خاص ، فيتم معرفة ثمن السلعة ، واسمها ، كما يتم تنزيلها من عهدة المخزن وتنبيه المسئول المختص إلى العدد المتوفر من هذه السلعة فوق الأرفف .
هذا الاختراع البسيط والمدهش والذي يعود إلى عام 1932 ابتكره والاس فليت وعرف ( بالكشف الآلي) ولم يحالف ابتكاره النجاح بسبب عدم كفاية المعلومات التي يقدمها هذا الكود.
في عام 1949 تم تطوير هذه الشيفرة من قبل كل من المخترعين نورما جوزيف وورلاند و بيرنارد سيلفر ، حيث ابتكرا طريقة آلية لعرض بعض المعلومات ضمن نظام أطلقوا علية (( البار – كود )) والذي هو عبارة عن مجموعة من الدوائر المركزية المتداخلة ، والتي طورت لاحقا إلى خطوط عمودية.

وفي عام 1973 طور جورج لاورير هذه الشيفرة وفي عام 1974 تم استخدامها لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في متجر ( مارش ) في ولاية أوهايو ، حيث ثبت هذا الكود على علبة علكة بنكهة العرقسوس ، ونظرا لأهمية هذه الخطوة فقد تم حفظ هذه العلبة في متحف أمريكا التاريخي ( سميثو نيان ) .
البار كود يتكون حاليا من جزأين ، أرقام مختلفة ومجموعة من الخطوط ذات السماكات المتباينة ، وفي الغالب يكون الرقم صفر في الجزء الأول ، ومن المعلومات التي يمكن الحصول عليها من البار كود ، اسم الدولة المنتجة للسلعة ، اسم المادة التجارية ، الوزن ، تاريخ التصنيع ، السعر ، ومعلومات أخرى تهم المؤسسة التجارية ، أيضا فقد شاع استخدام هذا النظام في المكتبات العامة ، حيث يثبت على الغلاف الداخلي للكتاب ، ويشمل هذا الكود على بعض المعلومات الهامة ، كاسم الكتاب ، اسم المؤلف ، التصنيف ، الرقم المتسلسل للكتاب ، تاريخ الشراء للكتاب.
إن نظام البار كود ما كان له أن ينجح لو لم يتطور جهاز القارئ الخاص به ، حيث يعمل هذا الجهاز بواسطة أشعة الليزر أو أي أشعة أخرى ، ويتم نقل البيانات إلى نظام حاسوبي ملحق به ، حيث يتم البحث في قاعدة البيانات المخزنة ، ثم يتم إرسال المعلومات إلى شاشة خاصة أمام المستخدم للنظام ، وقد يلحق بها آلة طابعة لتوثيق العملية التجارية.

المرجع :

مجلة القافلة العدد 1 المجلد 56 ، يناير – فبراير 2007

Categories



computer.gif

مما راق لي​
 

المواضيع المتشابهة

رد: ماهي قصة هذه الإختراعات

شكرااااااا

لك أخى

فى حاات كتييييييييييييييييير

مش كنت عارفها
 

أحدث المواضيع

أعلى