فوءة1
مؤسسي الموقع
نصيحة بمناسبة اقـتراب رأس السنة الجديدة 2012
إخوتي الأحباء ،
نصيحة بمناسبة اقـتراب رأس السنة الجديدة 2012
لا بد من التـنبـيه إلى عدم الإنجرار وراء الشهـوات والمحرّمات في يوم رأس السنة المقـبـل، ولا سيما أن أصل الاحتفال بهذه الأيام من عادات الوثنيين من الروم والفرس، ومن أراد أن ينـفق فـيـها قرشاً أو مليماً أو فلساً فليـتـذكر الفـقراء من المسلمين أو من غيرهم في فلسطيـن وفي غيرها من البلاد، ولا سيما أقرباءه المحتاجين وغيرهم من الذين يسكنون مخيمات لا تقيـهم برداً ولا شتاء ولا ثلجاً، أو الذين لا مأوى لهم أو غيرهم من الأيتام والفقراء والمساكـين.
ولا يغترّن أحد بما هو فيه من النعم وطيب العيش والصحة ، فإن النعم لا تدوم، وفي حديث البخاري " إتـقوا النار ولو بشِــق تمرة "، فلا يكن أحدنا غافل القلب ، فكثير من الناس ابتلاهم الله بالبلاء الشديد في أنـفسهم أو أموالهم ، نسأل الله العافية ، ومع ذلك يتهالكون في المحرّمات والظلمات متـناسين الفقراء والمساكين من أقربائهم أو من غيرهم ممن يكادون لا يجدون الشـبع.
ومع ذلك فإن كثيراً منا يسأل لماذا لا ينصر الله بعض المسلمين من غير أن يعرف معنى قول الله تعالى :"إن تـنصروا الله يـنصركم " (سورة محمد ، آية 7) وأما إن استسلمنا للشهوات والمحرّمات فمن أين يأتـينا نصر وعزة ؟
وأعلموا أن التشبه بالكفار حرام من الكبائر.
ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.
.
نصيحة بمناسبة اقـتراب رأس السنة الجديدة 2012
لا بد من التـنبـيه إلى عدم الإنجرار وراء الشهـوات والمحرّمات في يوم رأس السنة المقـبـل، ولا سيما أن أصل الاحتفال بهذه الأيام من عادات الوثنيين من الروم والفرس، ومن أراد أن ينـفق فـيـها قرشاً أو مليماً أو فلساً فليـتـذكر الفـقراء من المسلمين أو من غيرهم في فلسطيـن وفي غيرها من البلاد، ولا سيما أقرباءه المحتاجين وغيرهم من الذين يسكنون مخيمات لا تقيـهم برداً ولا شتاء ولا ثلجاً، أو الذين لا مأوى لهم أو غيرهم من الأيتام والفقراء والمساكـين.
ولا يغترّن أحد بما هو فيه من النعم وطيب العيش والصحة ، فإن النعم لا تدوم، وفي حديث البخاري " إتـقوا النار ولو بشِــق تمرة "، فلا يكن أحدنا غافل القلب ، فكثير من الناس ابتلاهم الله بالبلاء الشديد في أنـفسهم أو أموالهم ، نسأل الله العافية ، ومع ذلك يتهالكون في المحرّمات والظلمات متـناسين الفقراء والمساكين من أقربائهم أو من غيرهم ممن يكادون لا يجدون الشـبع.
ومع ذلك فإن كثيراً منا يسأل لماذا لا ينصر الله بعض المسلمين من غير أن يعرف معنى قول الله تعالى :"إن تـنصروا الله يـنصركم " (سورة محمد ، آية 7) وأما إن استسلمنا للشهوات والمحرّمات فمن أين يأتـينا نصر وعزة ؟
وأعلموا أن التشبه بالكفار حرام من الكبائر.
ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.
.