ما الدور الهام الذى علينا جميعا أ ن نقوم به ؟
فى ظل حالة الإستقطاب السياسى و التى تعيشها مصر الآن و التى كثيرا ما تصل إلى مراحل يجب الإنتباه إليها حرصا على حاضر و مستقبل مصر السياسى و الفكرى و الثقافى , فلا بد لنا جميعا و علينا جميعا أن نؤكد على أن مصر هى لكل المصريين و أن مصر هى دولة استوعبت الجميع على طول تاريخها و بالتالى فإن لغة الهيمنة أو الإستئثار - أو على الاقل المحاولة للهيمنة أو الإستئثار - بالقرار أو الفكر الثقافى هى مسألة لا بد من الإنتباه لها جيدا , و مسألة إحتكار الفكر السياسى و الثقافى ليست موجودة عند فصيل واحد فقط فى مصر , بل إن مسألة الإحتكار للثقافة و الفكر للاسف موجودة فى مصر عند اليسار و اليمين على حد سواء , فالتطرف الفكرى و الأيديولوجى موجود فى الساحة السياسية المصرية بقوة , و هى مسألة جديرة بكل الإنتباه و لا بد أن نقوم جميعا بواجبنا فى شأن المحافظة على التنوع الثقافى و الأيديولوجى و الفكرى لمصر , لأنه فى حقيقة الامر هو محافظة على مصر ذاتها , فمصر هى دولة استوعبت الثقافات و الأفكار المختلفة و لم تعرف مصر - بحسب السياق العام لتاريخها - بإستثناء بعض الفترات التاريخية , إلا أنها تظل فترات استثنائية - يوما التطرف الأيديولوجى أو الفكرى فمصر للجميع و مصر هى الجميع ,, فمصر مجموعة من الثقافات التى تلاحمت تاريخيا حتى كونت لمصر شخصيتها المميزة و الخاصة بها , فمصر لم تعرف الإنغلاق الفكرى و الثقافى , و لن تعرفه - بجهودنا جميعا - أيا كان مصدر الإنغلاق الفكرى أو الثقافى سواء أتى من اليمين أو اليسار , و علينا أن نستوعب جميعا أن مصر للجميع و بالجميع و هلى الجميع أما إن حاول اليسار جذبها يسارا عن مكانها أو حاول اليمين جذبها إلى مكان آخر هم يريدونه , فهى راسخة و لا بد أن تكون مستقرة جيدا فى مكانها و لابد أن يكون مركز ثقلها من هم موجودون على أرضها حتى يحافظوا على مكان و مكان مصر ثقافيا و فكريا .
و فى تقديرى أن علينا أن نقدر جيدا مسئولية هامة علينا و هى أن نحافظ على مصر من أن تستقطب يسارا أو يمينا فهى أثبت و أثقل ممن يحاولون جذبها أو استقطابها قدر , فقيام كل منا بدوره فى مجاله مسألة مهمة و تكفى المشاركة , كل يحاول الماركة السياسية فى الزاوية التى يمكن أن يؤدى فيها و يكفى أن يستقر فى الوجدان و الضمير الجمعى لدينا فى مصر أن مصر قد استوعبت الكثير و الكثير من الثقافات على مدار تاريخها , و علينا جميعا أن نؤمن بأهمية دورنا فى الحفاظ على هوية مصر و هى التنوع الثقافى الذى هو نفسه يشكل الهوية المصرية , و أنا شخصيا أعكف هذه الفترة و الفترة القادمة لمجموعة من المؤلفات و الكتابات عن التاريخ الثقافى المتنوع لمصر على مدار تاريخها فمصر إلى جانب أصلها أصلها القديم منذ عهد قدماء المصريين بها جزء من الثقافة و الحضارة اليونانية القديمة و بها جزء من الثقافة و الحضارة الغيطالية القديمة و بها جزء من الحضارة و الثقافة المسيحية و كذلك الثقافة الإسلامية , و هو ما يجب ان يكون مترسخا فى وجداننا و ضميرنا الجمعى فى مصر و هو ما سوف أعمل من أجله و من أجل التأكيد عليه فى الفترة القادمة من كتبى و مطبوعاتى خلال الفترة القادمة حيث لأتعرض خلال الفترة القادمة لتأثير من الثقافات و الحضارات التى مرت على مصر حتى شكلت الشخصية الحالية لمصر و التى تعرف مصر بها و تعرف هى بمصر فسوف أتعرض و أركز على دور كل من الثقافة الفرنسية و اليونانية و العربية فى الدولة المصرية .
الكاتب السياسى
أحمد غانم
فى ظل حالة الإستقطاب السياسى و التى تعيشها مصر الآن و التى كثيرا ما تصل إلى مراحل يجب الإنتباه إليها حرصا على حاضر و مستقبل مصر السياسى و الفكرى و الثقافى , فلا بد لنا جميعا و علينا جميعا أن نؤكد على أن مصر هى لكل المصريين و أن مصر هى دولة استوعبت الجميع على طول تاريخها و بالتالى فإن لغة الهيمنة أو الإستئثار - أو على الاقل المحاولة للهيمنة أو الإستئثار - بالقرار أو الفكر الثقافى هى مسألة لا بد من الإنتباه لها جيدا , و مسألة إحتكار الفكر السياسى و الثقافى ليست موجودة عند فصيل واحد فقط فى مصر , بل إن مسألة الإحتكار للثقافة و الفكر للاسف موجودة فى مصر عند اليسار و اليمين على حد سواء , فالتطرف الفكرى و الأيديولوجى موجود فى الساحة السياسية المصرية بقوة , و هى مسألة جديرة بكل الإنتباه و لا بد أن نقوم جميعا بواجبنا فى شأن المحافظة على التنوع الثقافى و الأيديولوجى و الفكرى لمصر , لأنه فى حقيقة الامر هو محافظة على مصر ذاتها , فمصر هى دولة استوعبت الثقافات و الأفكار المختلفة و لم تعرف مصر - بحسب السياق العام لتاريخها - بإستثناء بعض الفترات التاريخية , إلا أنها تظل فترات استثنائية - يوما التطرف الأيديولوجى أو الفكرى فمصر للجميع و مصر هى الجميع ,, فمصر مجموعة من الثقافات التى تلاحمت تاريخيا حتى كونت لمصر شخصيتها المميزة و الخاصة بها , فمصر لم تعرف الإنغلاق الفكرى و الثقافى , و لن تعرفه - بجهودنا جميعا - أيا كان مصدر الإنغلاق الفكرى أو الثقافى سواء أتى من اليمين أو اليسار , و علينا أن نستوعب جميعا أن مصر للجميع و بالجميع و هلى الجميع أما إن حاول اليسار جذبها يسارا عن مكانها أو حاول اليمين جذبها إلى مكان آخر هم يريدونه , فهى راسخة و لا بد أن تكون مستقرة جيدا فى مكانها و لابد أن يكون مركز ثقلها من هم موجودون على أرضها حتى يحافظوا على مكان و مكان مصر ثقافيا و فكريا .
و فى تقديرى أن علينا أن نقدر جيدا مسئولية هامة علينا و هى أن نحافظ على مصر من أن تستقطب يسارا أو يمينا فهى أثبت و أثقل ممن يحاولون جذبها أو استقطابها قدر , فقيام كل منا بدوره فى مجاله مسألة مهمة و تكفى المشاركة , كل يحاول الماركة السياسية فى الزاوية التى يمكن أن يؤدى فيها و يكفى أن يستقر فى الوجدان و الضمير الجمعى لدينا فى مصر أن مصر قد استوعبت الكثير و الكثير من الثقافات على مدار تاريخها , و علينا جميعا أن نؤمن بأهمية دورنا فى الحفاظ على هوية مصر و هى التنوع الثقافى الذى هو نفسه يشكل الهوية المصرية , و أنا شخصيا أعكف هذه الفترة و الفترة القادمة لمجموعة من المؤلفات و الكتابات عن التاريخ الثقافى المتنوع لمصر على مدار تاريخها فمصر إلى جانب أصلها أصلها القديم منذ عهد قدماء المصريين بها جزء من الثقافة و الحضارة اليونانية القديمة و بها جزء من الثقافة و الحضارة الغيطالية القديمة و بها جزء من الحضارة و الثقافة المسيحية و كذلك الثقافة الإسلامية , و هو ما يجب ان يكون مترسخا فى وجداننا و ضميرنا الجمعى فى مصر و هو ما سوف أعمل من أجله و من أجل التأكيد عليه فى الفترة القادمة من كتبى و مطبوعاتى خلال الفترة القادمة حيث لأتعرض خلال الفترة القادمة لتأثير من الثقافات و الحضارات التى مرت على مصر حتى شكلت الشخصية الحالية لمصر و التى تعرف مصر بها و تعرف هى بمصر فسوف أتعرض و أركز على دور كل من الثقافة الفرنسية و اليونانية و العربية فى الدولة المصرية .
الكاتب السياسى
أحمد غانم
