همسات حائرة
عضو ذهبي
فتورك نعمة ... وأنت لا تشعـــــــــــر ::...
و مدى إخلاصك
مستشعر لذتها أو لا
و كان حري به أن يستمر في القيام حتى لو لم يجد المتعة في قلبه ثم يسل الله أن يبلغه إياها)
و كجرس إنذار لتستدرك نفسك قبل فوات الأوان
إرادتك و عزيمتك
فكذلك كينونتك و إحساساتك و تكوينك النفسي خلق من مخلوقات الله
كذلك المطلوب منك أن تعبد كينونتك و أحاسيسك و تكوينك النفسي لله
و باعتبارها نعمة يجب تفعيلها و تسخيرها في السبيل إلى الله
وكيف يستغلها و هو دائما يستشعر القرب ولا يجد في الطريق أي غضاضة؟
لا شك أن عدم الإحتياج لشعور الإرادة و المجاهدة يطمسها و يعود الإنسان السهولة وينسي الإنسان كيفية إستخدامها و طريقة تفعيلها و التفاعل معها
بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه و سلم، و بعد:
الفتور ليس دائما طردا أو صرفا أو عقوبة
بل قد يكون ابتلاء
اختبار لمدى صبرك و قوتك على طاعة الله
صلى الله عليه و سلم، و بعد:
الفتور ليس دائما طردا أو صرفا أو عقوبة
بل قد يكون ابتلاء
اختبار لمدى صبرك و قوتك على طاعة الله
و مدى إخلاصك
فكثير منا يُقبل على الطاعة لِما يجده فيها من لذة و متعة و مردود في قلبه
و متى ذهب هذا تجده يتوقف عن الطاعة أو يكسل عنها أو لا يفعلها بنفس الهمة السابقة
هنا يجب أن يتوقف و يتساءل؟
هل أقوم بالطاعة لأحصل على المقابل أم أني أقوم بها طاعة لله و إمتثالا لأمره
إن كانت الثانية
فعلامتها الاستمرار في الطاعة أيا كان حال القلب
و متى ذهب هذا تجده يتوقف عن الطاعة أو يكسل عنها أو لا يفعلها بنفس الهمة السابقة
هنا يجب أن يتوقف و يتساءل؟
هل أقوم بالطاعة لأحصل على المقابل أم أني أقوم بها طاعة لله و إمتثالا لأمره
إن كانت الثانية
فعلامتها الاستمرار في الطاعة أيا كان حال القلب
مستشعر لذتها أو لا
(و مثاله: رجل يقوم الليل يوميا و يتمتع بذلك
ثم لما ذهبت متعته ترك القيام
ثم لما ذهبت متعته ترك القيام
و كان حري به أن يستمر في القيام حتى لو لم يجد المتعة في قلبه ثم يسل الله أن يبلغه إياها)
هنا يكون الفتور كالترمومتر الذي يقيس لك حساسية نفسك
و مدى مرض قلبك
و مدى مرض قلبك
و كجرس إنذار لتستدرك نفسك قبل فوات الأوان
و الفتور حينها يمثل نعمة عظيمة
يمثل مرآة واقعية ترى من خلالها نفسك و تقيمها
فضلا عن قيامه بدور المولد الذي يولد يداخلك العديد من العبادات القلبية التي ما كنت تصل إليها ولا كنت تلقي لها بالا أصلا
كتجريد الإخلاص و الصبر و درء صفة الكسل عن النفس و محو لفظ العجز من قاموسك القلبي ومحاولة توليد و إنتاج الهمة و....
و هذا ما أريد الإشارة إليه
تعبيد الإرادة
يمثل مرآة واقعية ترى من خلالها نفسك و تقيمها
فضلا عن قيامه بدور المولد الذي يولد يداخلك العديد من العبادات القلبية التي ما كنت تصل إليها ولا كنت تلقي لها بالا أصلا
كتجريد الإخلاص و الصبر و درء صفة الكسل عن النفس و محو لفظ العجز من قاموسك القلبي ومحاولة توليد و إنتاج الهمة و....
و هذا ما أريد الإشارة إليه
تعبيد الإرادة
إرادتك و عزيمتك
فالإحساس بالإرادة و العزيمة التي تشعر بها في قلبك
و الذي يتفاوت من شخص لآخر و يختلف من حين و حين
لا شك أنه خلق من خلق الله عزوجل
فكما أن بدنك من مخلوقات الله
و أفعالك من مخلوقات الله
و الذي يتفاوت من شخص لآخر و يختلف من حين و حين
لا شك أنه خلق من خلق الله عزوجل
فكما أن بدنك من مخلوقات الله
و أفعالك من مخلوقات الله
فكذلك كينونتك و إحساساتك و تكوينك النفسي خلق من مخلوقات الله
و كما أنه يجب عليك تعبيد بدنك لله
و تعبيد أفعالك لله بأن توافق شرعه
و تعبيد أفعالك لله بأن توافق شرعه
كذلك المطلوب منك أن تعبد كينونتك و أحاسيسك و تكوينك النفسي لله
فكل شيء في هذا الكون عابد له ممتثل له
و كذلك تكوينك
و منه الإرادة
و على هذه الإرادة أن يسخرها صاحبها لعبادة الله و يقيم حق الله عليها باعتبارها خلق من خلقه
و كذلك تكوينك
و منه الإرادة
و على هذه الإرادة أن يسخرها صاحبها لعبادة الله و يقيم حق الله عليها باعتبارها خلق من خلقه
و باعتبارها نعمة يجب تفعيلها و تسخيرها في السبيل إلى الله
و لكن متى يسخر الإنسان هذه الإرادة و يقيم حق الله عليه فيها إن لم تبرز له الحاجة إليها فينتبه لها فيفعلها؟
وكيف يفعلها وهو دائما يجد تيسيرا في الطاعة مستشعرا متعتها؟
وكيف يفعلها وهو دائما يجد تيسيرا في الطاعة مستشعرا متعتها؟
وكيف يستغلها و هو دائما يستشعر القرب ولا يجد في الطريق أي غضاضة؟
لا شك أن عدم الإحتياج لشعور الإرادة و المجاهدة يطمسها و يعود الإنسان السهولة وينسي الإنسان كيفية إستخدامها و طريقة تفعيلها و التفاعل معها