ما هي اهمية العلاج بالأوزون فى علاج أمراض القلب ؟
عندما تتسبب جلطة دموية فى انسداد شريان ما فإن هذا يعنى عدم وصول الدم إلى المنطقة التى يغذيها هذا الشريان. وعندما لا يصل الدم إلى منطقة معينة لا يصل إليها الأكسجين الذى يحمله الدم لتغذية خلايا الجسم. وتكون النتيجة عدم وصول الأكسجين إلى هذه المنطقة وهو إكسير الحياة فتموت الخلايا التى لا يصل إليها أكسجين نهائيا وتضعف بشدة الخلايا التى يصل إليها أكسجين بكميات قليلة نتيجة انسداد جزئى فى الشريان بسبب الجلطة الدموية، من هنا يظهر بوضوح أن المحك أساسا يعتمد على وصول الأكسجين الكافى إلى خلايا الجسم، وقياسا على هذا فإن ضيق الشرايين ممكن أن يكون نتيجة ترسب الدهون على جدران الأوعية الدموية مسببا ضيق هذه الشرايين مما يؤدى إلى نقص الأكسجين الواصل إليها وضعف الأداء الوظيفى للعضو.
وما يقال عن قصور الدورة الدموية نتيجة تصلب شرايين أو جلطات ينطبق على العديد من أعضاء الجسم. فقد يحدث هذا بالنسبة لعضلة القلب (الذبحة الصدرية أو جلطة القلب) مما يؤدى إلى هبوط بالقلب أو بالنسبة للمخ فيحدث شلل نصفى أو بالساقين فيحدث يهما آلام شديدة عند المشى لمسافة قصيرة أو بالنسبة لشبكية العين وضعف الإبصار كأحد مضاعفات مرض السكر.
وغاز الأوزون الطبى له دور رائع فى زيادة نسبة الأكسجين إلى خلايا الجسم. وعندما يزداد الأكسجين الوارد إلى الخلية إلى الوضع الأمثل فإن ذلك يعمل على زيادة طاقة الخلية وزيادة إفراز مركب ألـ ATP - وهو يمثل طاقة الخلية - وبالتالى تزداد كفاءة عمل الخلية وأدائها فإذا كانت هذه هى خلية عصبية أو خلية عضلية فإن أدائها يتحسن وبالتالى فإن وظيفتها تتحسن وينعكس هذا على المريض فتتحسن حالة الشلل أو يتحسن النطق مثلا أو تختفى أعراض الذبحة الصدرية أو يتحسن الإبصار.
وتزداد نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا للأسباب الآتية:
1- تحسين الدورة الدموية وبالتالى ينقل الدم كميات أكبر من الأكسجين إلى الخلايا:
a. الأوزون يقلل من تراكم الكرات الدموية الحمراء وتجمعها وبالتالى تقل لزوجة الدم وتبعا لذلك تزداد حركة الدم وسريانه فتنشط الدورة الدموية.
b. الأوزون يؤكسد الدهون المترسبة على جدران الأوعية الدموية من الداخل والتى تسبب ضيقا فى الشرايين ويحولها إلى مركبات بسيطة ويتخلص الجسم منها وتكون النتيجة هى اتساع الشرايين إلى وضع طبيعى ويؤدى هذا إلى تنشيط الدورة الدموية.
c. الأوزون يعمل على زيادة مرونة الأوعية الدموية خاصة حالات تصلب الشرايين مما يؤدى إلى سريان الدم فى حركة طبيعية نشطة يكون محصلتها تنشيط الدورة الدموية.
d. الأوزون يعمل على تنشيط وتكوين أوعية دموية جانبية لتزويد المناطق الضعيفة التغذية بالأكسجين نتيجة الجلطة بالأكسجين الكافى.
2- الأوزون يعمل على تحسين التمثيل الغذائى للأكسجين مما يؤدى إلى زيادة نسبة الأكسجين التى تنقلها كرات الدم الحمراء إلى الخلايا.
3- الأوزون يعمل على زيادة نسبة الأكسجين التى تحملها كرات الدم الحمراء.
4- الأوزون يعمل على زيادة نسبة الأكسجين الموجودة فى بلازما الدم.
5- الأوزون يعمل على زيادة تركيز الإنزيمات المضادة للأكسدة مثل ال Glutathione وال Catalase وال Dismutase بالأوعية الدموية وكرات الدم الحمراء مما يعمل على زيادة حيويتها ومرونتها.
6- زيادة مرونة الأوعية الدموية يعمل على المساعدة فى علاج الضغط المرتفع والإقلال من العقاقير الطبية المستخدمة فى العلاج.
وبالإضافة إلى زيادة نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا فإنه معروف عن الأوزون أنه يعمل على رفع الروح المعنوية للمريض ويحسن ما يسمى ب Sense of well-being وبالتالى فإن هذا يسيطر على حالة الاكتئاب المصاحبة لبعض الأمراض العضوية ويجعل الإنسان مقبلا على الحياة وهذا من العوامل الهامة فى تحسن المريض.
من أهم المشاكل الصحية التى يفيد فى علاجها الأوزون الطبى هى الجلطة بالمخ وحالات الشلل النصفى وحالات قصور الدورة الدموية بالشريان التاجى – الذبحة الصدرية- وقصور الدورة الدموية بالأطراف.
ومن المهم جدا أن نعلم أن الأوزون الطبى ليس فقط للعلاج بل أيضا للوقاية فإن الشخص السليم من عائلة بها تاريخ مرضى معروف بالذبحة الصدرية والأكثر من غيره عرضة للإصابة يحتاج للعلاج بجلسات الأوزون الطبى حتى تقل عنده فرصة الإصابة بالذبحة الصدرية، كما أنه من المهم معرفة أن العلاج بالأوزون يفيد كثيرا مرضى القلب عقب العمليات الجراحية فى القلب لاستمرارية تحسن حالتهم.
عندما تتسبب جلطة دموية فى انسداد شريان ما فإن هذا يعنى عدم وصول الدم إلى المنطقة التى يغذيها هذا الشريان. وعندما لا يصل الدم إلى منطقة معينة لا يصل إليها الأكسجين الذى يحمله الدم لتغذية خلايا الجسم. وتكون النتيجة عدم وصول الأكسجين إلى هذه المنطقة وهو إكسير الحياة فتموت الخلايا التى لا يصل إليها أكسجين نهائيا وتضعف بشدة الخلايا التى يصل إليها أكسجين بكميات قليلة نتيجة انسداد جزئى فى الشريان بسبب الجلطة الدموية، من هنا يظهر بوضوح أن المحك أساسا يعتمد على وصول الأكسجين الكافى إلى خلايا الجسم، وقياسا على هذا فإن ضيق الشرايين ممكن أن يكون نتيجة ترسب الدهون على جدران الأوعية الدموية مسببا ضيق هذه الشرايين مما يؤدى إلى نقص الأكسجين الواصل إليها وضعف الأداء الوظيفى للعضو.
وما يقال عن قصور الدورة الدموية نتيجة تصلب شرايين أو جلطات ينطبق على العديد من أعضاء الجسم. فقد يحدث هذا بالنسبة لعضلة القلب (الذبحة الصدرية أو جلطة القلب) مما يؤدى إلى هبوط بالقلب أو بالنسبة للمخ فيحدث شلل نصفى أو بالساقين فيحدث يهما آلام شديدة عند المشى لمسافة قصيرة أو بالنسبة لشبكية العين وضعف الإبصار كأحد مضاعفات مرض السكر.
وغاز الأوزون الطبى له دور رائع فى زيادة نسبة الأكسجين إلى خلايا الجسم. وعندما يزداد الأكسجين الوارد إلى الخلية إلى الوضع الأمثل فإن ذلك يعمل على زيادة طاقة الخلية وزيادة إفراز مركب ألـ ATP - وهو يمثل طاقة الخلية - وبالتالى تزداد كفاءة عمل الخلية وأدائها فإذا كانت هذه هى خلية عصبية أو خلية عضلية فإن أدائها يتحسن وبالتالى فإن وظيفتها تتحسن وينعكس هذا على المريض فتتحسن حالة الشلل أو يتحسن النطق مثلا أو تختفى أعراض الذبحة الصدرية أو يتحسن الإبصار.
وتزداد نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا للأسباب الآتية:
1- تحسين الدورة الدموية وبالتالى ينقل الدم كميات أكبر من الأكسجين إلى الخلايا:
a. الأوزون يقلل من تراكم الكرات الدموية الحمراء وتجمعها وبالتالى تقل لزوجة الدم وتبعا لذلك تزداد حركة الدم وسريانه فتنشط الدورة الدموية.
b. الأوزون يؤكسد الدهون المترسبة على جدران الأوعية الدموية من الداخل والتى تسبب ضيقا فى الشرايين ويحولها إلى مركبات بسيطة ويتخلص الجسم منها وتكون النتيجة هى اتساع الشرايين إلى وضع طبيعى ويؤدى هذا إلى تنشيط الدورة الدموية.
c. الأوزون يعمل على زيادة مرونة الأوعية الدموية خاصة حالات تصلب الشرايين مما يؤدى إلى سريان الدم فى حركة طبيعية نشطة يكون محصلتها تنشيط الدورة الدموية.
d. الأوزون يعمل على تنشيط وتكوين أوعية دموية جانبية لتزويد المناطق الضعيفة التغذية بالأكسجين نتيجة الجلطة بالأكسجين الكافى.
2- الأوزون يعمل على تحسين التمثيل الغذائى للأكسجين مما يؤدى إلى زيادة نسبة الأكسجين التى تنقلها كرات الدم الحمراء إلى الخلايا.
3- الأوزون يعمل على زيادة نسبة الأكسجين التى تحملها كرات الدم الحمراء.
4- الأوزون يعمل على زيادة نسبة الأكسجين الموجودة فى بلازما الدم.
5- الأوزون يعمل على زيادة تركيز الإنزيمات المضادة للأكسدة مثل ال Glutathione وال Catalase وال Dismutase بالأوعية الدموية وكرات الدم الحمراء مما يعمل على زيادة حيويتها ومرونتها.
6- زيادة مرونة الأوعية الدموية يعمل على المساعدة فى علاج الضغط المرتفع والإقلال من العقاقير الطبية المستخدمة فى العلاج.
وبالإضافة إلى زيادة نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا فإنه معروف عن الأوزون أنه يعمل على رفع الروح المعنوية للمريض ويحسن ما يسمى ب Sense of well-being وبالتالى فإن هذا يسيطر على حالة الاكتئاب المصاحبة لبعض الأمراض العضوية ويجعل الإنسان مقبلا على الحياة وهذا من العوامل الهامة فى تحسن المريض.
من أهم المشاكل الصحية التى يفيد فى علاجها الأوزون الطبى هى الجلطة بالمخ وحالات الشلل النصفى وحالات قصور الدورة الدموية بالشريان التاجى – الذبحة الصدرية- وقصور الدورة الدموية بالأطراف.
ومن المهم جدا أن نعلم أن الأوزون الطبى ليس فقط للعلاج بل أيضا للوقاية فإن الشخص السليم من عائلة بها تاريخ مرضى معروف بالذبحة الصدرية والأكثر من غيره عرضة للإصابة يحتاج للعلاج بجلسات الأوزون الطبى حتى تقل عنده فرصة الإصابة بالذبحة الصدرية، كما أنه من المهم معرفة أن العلاج بالأوزون يفيد كثيرا مرضى القلب عقب العمليات الجراحية فى القلب لاستمرارية تحسن حالتهم.
