همسات حائرة
عضو ذهبي
نحن شعب ناجح في مجال........!!!...
نحنُ شعبٌ نـاجحُ !
في مجالِ الثرثَرة
نحنُ شعبٌ نــابغٌ !
في علومِ المصخرَه
هلْ قرأنَاعن حياةِ الأوّلين ؟
هلْ سألنَا كيفَ كانَ الصّالحينْ ؟
هلْ بحثنَا عن علومِ الرّفعةِ دنيا و دينْ !؟
يــا للأسفْ ..=”(
ماذا سطّرنَا لتاريخٍ نمثّل حاضرَه !
ماذا خلّدنا لـ نوضعَ في رفوفْ الذّاكرَه !
بعدَ ما ولّى زمانٌ سطّرتُه مفاخرَه ..
موقف " 1"
: "تعالَ يا صغيرِي .. علّكَ تريحُ ضميرِي
أخبرنِي ما قالَ الخطيبْ ؟ و كم جنيتَ فوائدَه !
الصّغيرْ : فوائدَه ؟ أنا ما اقتبستُ من حديثِه فائدَه !
”: ماذا تقول يا صبيّ ! أخبرنِي أنّكَ مازحٌ !
قدْ كانَ رجلاً ناصحاً يصفُ الحياة الخالدَة
حذّرنا من عواقِب الذنبِ .. و قبحَ مفاسدَه
أرشدنَا كيفَ نعيدُ مجدَ الذّكرياتِ التالدَه
كيْ نمتطِي ركبَ الحضارَه !
ثمّ أمّة واعدَة “
” تنهيــدَه “
”: قلّي بــ ربّك يا صغيرِي .. ما مفهومكَ عن الخطيبْ ؟
الصّغيرْ : م م م .. ماذا يكونْ ؟ سوَى أنّه متحاذقُ متربّعٌ في منبرَه
" موقف 2"
و غزَا المدينَة صوتَ حقِّ ينادِي للحيَاة ..
"حيّ على الصّلاة .. حيّ على الصّلاة"
والكلّ لاهٍ في طريقْ
هذا يحكِي قصّتَه ،
و ذاكَ سحبَ سيجارتَه ،
وذاكَ سدّ أذنَه كيْ لا تعكّر نومتَه !
ثمّ مــاذا ..؟
من يجيبنِي إن سألتُ
عددَ صفوفِ المسجدْ ؟
كم راكعاً زهِدَ بــ دنيَا خاشعاً يتعبّد ؟
وبالمقابــل"
كمْ جامداً في موضعِه واقفاً متردّد ؟
ثمّ يصرخُ عابساً بـ " يا للحياةِ السّاخرَه"...
نحنُ شعبٌ نـاجحُ !
في مجالِ الثرثَرة
نحنُ شعبٌ نــابغٌ !
في علومِ المصخرَه
هلْ قرأنَاعن حياةِ الأوّلين ؟
هلْ سألنَا كيفَ كانَ الصّالحينْ ؟
هلْ بحثنَا عن علومِ الرّفعةِ دنيا و دينْ !؟
يــا للأسفْ ..=”(
ماذا سطّرنَا لتاريخٍ نمثّل حاضرَه !
ماذا خلّدنا لـ نوضعَ في رفوفْ الذّاكرَه !
بعدَ ما ولّى زمانٌ سطّرتُه مفاخرَه ..
موقف " 1"
: "تعالَ يا صغيرِي .. علّكَ تريحُ ضميرِي
أخبرنِي ما قالَ الخطيبْ ؟ و كم جنيتَ فوائدَه !
الصّغيرْ : فوائدَه ؟ أنا ما اقتبستُ من حديثِه فائدَه !
”: ماذا تقول يا صبيّ ! أخبرنِي أنّكَ مازحٌ !
قدْ كانَ رجلاً ناصحاً يصفُ الحياة الخالدَة
حذّرنا من عواقِب الذنبِ .. و قبحَ مفاسدَه
أرشدنَا كيفَ نعيدُ مجدَ الذّكرياتِ التالدَه
كيْ نمتطِي ركبَ الحضارَه !
ثمّ أمّة واعدَة “
” تنهيــدَه “
”: قلّي بــ ربّك يا صغيرِي .. ما مفهومكَ عن الخطيبْ ؟
الصّغيرْ : م م م .. ماذا يكونْ ؟ سوَى أنّه متحاذقُ متربّعٌ في منبرَه
" موقف 2"
و غزَا المدينَة صوتَ حقِّ ينادِي للحيَاة ..
"حيّ على الصّلاة .. حيّ على الصّلاة"
والكلّ لاهٍ في طريقْ
هذا يحكِي قصّتَه ،
و ذاكَ سحبَ سيجارتَه ،
وذاكَ سدّ أذنَه كيْ لا تعكّر نومتَه !
ثمّ مــاذا ..؟
من يجيبنِي إن سألتُ
عددَ صفوفِ المسجدْ ؟
كم راكعاً زهِدَ بــ دنيَا خاشعاً يتعبّد ؟
وبالمقابــل"
كمْ جامداً في موضعِه واقفاً متردّد ؟
ثمّ يصرخُ عابساً بـ " يا للحياةِ السّاخرَه"...