~ مشروع: الحياةُ مِن جَديد..فهَل مِنْ مُتَابعٍ..؟ ~

آنفاس المطر

عضو نشيط
إنضم
Dec 16, 2011
المشاركات
255
الإقامة
::عآبرة سبيل::
~ مشروع: الحيـاةُ مِن جَديد..فهَـل مِنْ مُتَابـعــٍ..؟ ~

090311070929my9otpr3.gif



~ مشروع: الحيـاةُ مِن جَديد..فهَـل مِنْ مُتَابـعــٍ..؟ ~


كتــاب رائــع قرأته للـ د. أسماء بنت راشـد الرويشــد

تحتـــَ عُنوَان...


images


فَيــَــا مَن تَرنو إلى الحيـــــاة من جديد..تابـعــ معــي



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فقد اطلعت على المشروع الرائد (مشروع الحياة من جديد)، الذي أعدته الأخت الكريمة الداعية الموفقة (أسماء بنت راشد الرويشد)، وألفيته باكورة مشروع كبير جدًا، فوردت الماء صيفًا «فشاربون منه شرب الهيم» وأرى أن هذا وقته وزمنه، بعد هذا الإقبال العظيم على كتاب الله حفظًا وتجويدًا، فجاءت مرحلة التدبر والتطبيق على نطاق أوسع مما هو عليه الآن، لتؤتي هذه المشاريع ثمرتها في بناء الأجيال وحماية الأمة وحفظ البلاد والعباد.


وهو مشروع يجب أن يتبناه المجتمع كله، كما تبنى حفظ القرآن وتجويده، ولا يكون مشروعًا نخبويًا، ليكون رائدًا في نتائجه وأهدافه وأساليبه، ومن أجل ذلك أنزل القرآن كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ.
جزى الله [أم عبد العزيز] خيرًا على هذه المبادرة في مشروع الأمة الكبير الذي بدأ يحمل همه كوكبة من طلاب العلم، ليكون سمة المرحلة المقبلة بإذن الله، كما كان لدى القرون الأوائل، ذلك الجيل القرآني الفريد، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


وكتبه

ناصر بن سليمان العمر

3/9/1426هـ



 

المواضيع المتشابهة

رد: ~ مشروع: الحيـاةُ مِن جَديد..فهَـل مِنْ مُتَابـعــٍ..؟ ~

بسم الله الرحمن الرحيم

مشروع جديد رائد... جديد في طرحه لكنه قديم في أصله... إنه مشروع (الحياة من جديد)..



قُلْ لِلَّذِي يَبْغِي السَّعَادَةَ
هَلْ عَلِمْتَ مَنِ السَّعِيدْ

إِنَّ السَّعَادَةَ أَنْ تَعِيشَ
لِفِكْرَةِ الحَقِّ التَّلِيدْ

فَتَعِيشَ في الدُّنْيَا لأُخْرَى
لا تَزُولُ وَلا تَبيدْ

هَذِي الْعَقِيدَةُ لِلسَّعِيدِ
هِيَ الأَسَاسُ هِيَ الْعَمُودْ

مَنْ عَاشَ يَحْمِلُهَا وَيَهْتِفُ
بِاسْمِهَا فَهْوَ السَّعِيدْ




مشروع جديد على عوائد الناس وما درجوا عليه، لكنه مشروع شرعي على منهج الوحيين، إنه مشروع الحياة الخالدة، مشروع فكرته أن نحيا من جديد بالقرآن.. وأن نستنير بنوره الذي يضيء لنا الطريق حتى لا نتخبط في مهاوي الفتنة وظلمات الغواية يقول الله جلا جلاله: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [الإسراء: 9].
فمن أراد السير إلى الله جل جلاله سيرًا صحيحًا مأمونًا فليبدأ أولاً بالقرآن كما قال تعالى: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ [التكوير: 26-28].
قال الخباب بن الأرت: «تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه».

قال تعالى: إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً [الإنسان: 29].
يا حسرة من هجر القرآن... مساكين هم من تركوا القرآن وأجهدوا أنفسهم في البحث عن طريق آخر يوصلهم إلى السعادة.. يوصلهم إلى الحياة الحقيقية.
يا حسرتهم عندما يجدون أن ما يبحثون عنه كان في متناول أيديهم، ولكنهم لم يعرفوا طريق البدء، لم يبدؤوا بالقرآن أولاً في التخطيط للحياة من جديد.



فكرة المشروع:

إنها دعوة للمشاركة في حملة مشروع (الحياة من جديد)، نبدأ فيها بالقرآن أولاً، نريد أن نحيا بالقرآن، وأن تمتزج أرواحنا به، فهو طريقنا إلى الإصلاح، وأولى خطواتنا نحو التصحيح، فلا بد أن نبدأ بالقرآن أولاً، لأنه هو هادي البشرية ومرشدها، ونور الحياة ودستورها، ما من شيء يحتاجه البشر إلا وبينه الله نصًا أو إشارة أو مفهومًا، علمه من علمه وجهله من جهله.
ومع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن، وانحسر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه وتجويده وتلاوته فقط، بلا تدبر ولا فهم لمعانيه ومراده، هم أحدهم: كم قرأ؟ وكم حفظ؟، وترتب على ذلك ترك العمل به، أو التقصير في ذلك، وقد أنزل الله القرآن وأمرنا بتدبره، وتكفل لنا بحفظه، فانشغلنا بحفظه وتركنا تدبره.





أهداف المشروع:

الارتقاء بالنفس في كافة جوانبها: (العقائدية والتعبدية والأخلاقية والروحية والنفسية والاجتماعية والفكرية والجسدية)، بصورة شاملة متوازنة تصل بالفرد إلى العبودية المطلقة في كل شؤونه وأحواله، قال الله تعالى: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ [البقرة: 151].
فتصبح الأمة مؤهلة لتطبيق منهج الله تعالى في الأرض، وعبادة الله وحده، وقيادة البشرية نحو عمارة الكون.
 

أحدث المواضيع

أعلى