يوميات فتاة تائبة

رد: يوميـات فتـاة تائبــة

انفــــاس المطـــر

الشئ الرائع يتضح من عنوانه ومحتواه ايضا

قرأت مقدمة الموضوع وجزء كبير من الحلقة الاولي ولي عودة باستمرار لتكملة الحلقات

واسأل الله سبحانه ان يجعل هذا في ميزان حسناتك

فمن منا سليم من الداء ومن منا لايحتاج الى دواء
can you help me , I am really need your help ! oh my god please bless , me thank you for the Arbic people
 
رد: يوميـات فتـاة تائبــة

can you help me , I am really need your help ! oh my god please bless , me thank you for the Arbic people


welcome

"patient"

every one can help you her
but what do u want

and thanx for u

nice to meet u

notice::dont speak her

write what do u wanaa her please
https://elrseef.com/forums/65

 
رد: يوميـات فتـاة تائبــة

الحلقة الثالثة عشر

قررت سارة أن تنسي همومها بالإهتمام بالدعوي أكثر في مدرستها
خصصت سارة آخر ربع ساعة من حصصها للتحدث مع الطلاب عن الله
وكانت تدعو زميلاتها
وسبحان الله غيرت المدرسة كلها لبسها للخمار
وأحب الطلاب سارة حبا شديدا
وفتح الله عليها في مدرستها
ظلت سارة صابرة مع والدة صهيب وظلت تتفاني معها

الي أن علم والد صهيب فقد كان والده وصهيب لا يعلمون عن هذه المعاملة

شئ
والد صهيب : إنتي بتعملي ليه كده مع البنت ما أهي بتتفاني معاكِ ومش
مخلياكِ محتاجة حاجة
وبنت أصول ومشفناش منها حاجة
ليه المشاكل دي يعني
والدة صهيب : بس انا عايزة بنت أختي بنت أختي كانت هتبقي معايا أحسن
والد صهيب : إيه عايزة بنت أختك الولد إتجوز والعملية إنتهت وبعدين إنتي
حاسة صهيب كان هيوافق عليه أصلا هيه مش متدينة أصلا
ومش هتنفع معاه
_وهنا علمت سارة سر هذه المعاملة _
وتعاملت والده صهيب معاملة سيئة مع زوجها ومع ولدها صهيب وأمرته أن
يتزوج من بنت أخته
وإن لم يفعل ذلك فلن تكون راضيه عنه
ظلت والدة صهيب تتعامل معاملة سيئة مع زوجها فأصبح غير قادر علي

الدفاع عن سارة
فكانت والدة صهيب متحكمة في البيت
وأصبحت تدعو علي صهيب وغضبانة عليه دائما مهما فعل معها هو وسارة
وأصبح صهيب محتارا ماذا يفعل

وظل صهيب وسارة في تحمل من والدة صهيب علي ذلك ولم يغيروا تعاملهم
معها
الي أن أنجبت سارة فتاة جميلة جدا إسمها أفنان
ولكن عندما أنجبت الطفلة الثانية إنقلبت والدة صهيب علي سارة أكثر
والدة صهيب : إيه يا حبيبتي إنتي خلفتك بنات ولا إيه ؟!
سارة : يا حاجة مالها البنات وبعدين الأمر مش بإيدي الموضوع بإيد ربنا
مش البشر اللي يتحكموا في الموضوع ده

والدة صهيب : لا يا اختي انا معرفش الكلام ده انا أعرف إن البنت الكويسة
هيه اللي تملي البيت ولاد
سارة : يا حاجة والله الموضوع مش بإيدينا
والرسول عليه الصلاة والسلام مكانش معاه ولاد
كل ولاده ماتوا في حياته
وبعدين يا حاجة انا مبطلتش أجيب عيال دي تاني طفلة عندنا
ومحدش يعرف اللي جاي إيه

والدة صهيب : نعم يا حبيبتي انا هستني لغاية أما تجيبي الطفل الجاي وانا إيه
اللي ضمني يعني
صهيب لازم يتجوز ولو ماتجوزش يبقي انا لا أمه ولا يعرفني
وأصبح البيت مثل جمرة النار
واستأذنت سارة صهيب أن تذهب لبيت والدتها لتريح أعصابها قليلا
صهيب : انا مش هقدر أقولك لأ يا سارة انا حاسس بيكِ ونفسي أعمل حاجة
تنجينا من كل ده لكن الأمر مش بإيدي
والله يا سارة إنتي أغلي إنسان عندي وعمري ما شفت حد زيك بجد إنتي
أحلي هدية ليه من ربنا
انا عن نفسي مااستهلش واحدة زيك
سارة : تبكي يا صهيب ماتقولش كده إنت برده أغلي إنسان عندي ويعلم ربنا
إن الأيام اللي همشي فيها من هنا هتبقي صعبة إزاي
بس ما باليد حيلة انا دلوقتي والدة وخايفة تحصل مني حاجة تزعل أمك لأني
مش مالكة أعصابي
تعلم والدة سارة بالأمر فتمنع سارة أن تذهب بشروق
والدة صهيب : ماشي تروحي عند أمك بس تسيبي شروق معندناش بنات
تسيب بيت والدها
سارة : طيب مين هيرعاها يا حاجة دي لسة عندها سنة ومحتاجة رعاية
والدة صهيب : وإحنا روحنا فين إحنا هنهتم بيها مفيش حد حنين عليها أكتر

مننا
سارة : تشعر سارة بالطمأنينة من كلام والدة صهيب إنها ستهتم بشروق
سارة : خلاص ماشي يا حاجة ربنا يبارك فيكِ يارب ويرضي عنك يارب
مش محتاجة مني حاجة
والدة صهيب : لا يا اختي عايزة سلامتك
وتذهب سارة لبيت والدتها وبمجرد أن دخلت سارة البيت وانهمرت دموعها
ظلت منتظرة في مدخل البيت فقد تذكرت زكرياتها في هذا البيت الجميل مع
إخواتها

وكيف إنها أفتقتدهم طول الفترة التي مضت فلم تكن تراهم كثيرا لظروف

عملهم
مسحت سارة دموعها ودخلت لأمها

تفاجأت والدتها بزيارتها المفاجأة وفرحت جداااا
واحتضنت أمها وظلت تبكي فقد اشتاقت إليها كثيرا
سارة : وحشتيني يا أمي عاملة إيه وأحوالك إيه يا غالية
الأم : الحمد لله يا بنتي بخير بفضل الله إنتي وحشتيني أكتر يا حبيبتي
إنتي عاملة إيه يا حبيبتي وفين شروق ؟؟
سارة : الحمد لله بخير بفضل الله و شروق في البيت جدتها بتحبها أوي وأصرت
إنها تقعد معاها
أصل انا جاية أقعد كام يوم كده أصلكوا وحشتوني أوي
الأم : تنورينا يا بنتي فعلا إنتي وحشتيني وحشتي إخواتك خالص
ظنت أم سارة أن هذا هو الأمر الذي من أجله ستبقي من أجله كام يوم

عندهم
وأتي أخوات سارة وفرحوا جداااا
طيلة الوقت كانت سارة تبكي من فرحتها بأخواتها فقد فتح الله عليهم في
حياتهم في عملهم وفي دعوتهم
وعندما كانت سارة تجلس بمفردها كانت تتذكر فرحها الجميل الذي شهد له
الكل بجماله
وظلوا يتحدثون عنه أياما بعد زواجهم
وكانت سارة فرحانة جدا لأنها غيرت فكرة الناس عن الأفراح الإسلامية انها
خنقة وكانت سعيدة والكل يتحدث أنه أفضل من الأفراح الغير ملتزمة بتاعتهم

وكيف أن أصحاب صهيب كانوا بعدد رهيب وكونوا مسيرة كبيرة و كانوا
يهتفون من المسجد لبيتهم لا إله إلا الله وكانت تزلزل الأرض

وحضرت فرقة إسلامية ظلت تنشد الأناشيد الإسلامية والناس في فرحة غامرة
وكأنهم في عيد لم يروا من قبله أبدا
فاقت سارة من سرحانها علي صوت والدتها وهي تدعوها لتناول العشاء
وأثناء ما سارة عند والدتها فاتح محمد سارة في شئ
محمد : سارة عايزك في حاجة كده
سارة : إتفضل يا محمد ومكسوف ليه وإنت بتطلب كده
محمد : يعني كده بصي يا ستي انا معجب بقريبتنا شيماء ونفسي أتقدملها
إيه رأيك فيها ؟
سارة : اللهم بارك عين الإختيار والله يا محمد بنت فعلا محترمة وتستاهل واحد
زيك يا عم
محمد : ربنا يبارك فيكِ يا سارة يارب يعني أعتبرك موافقة خلاص
سارة : أيوة طبعا يا محمد ومن غير تردد انا عارفاها شيماء كويس خالص
علي بركة الله يا محمد
محمد : ربنا يسعدك دنيا وآخرة يارب
و بعد إسبوع جاء صهيب يأخذ سارة وعليه علامات الخوف
وأخذ سارة جانيا
صهيب : لازم تروحي النهاردة شروق تعبانة خالص خالص
هاخدك وتروح المستشفي ليها دلوقتي بسرعة يا سارة
ذهبت سارة مسرعة مع صهيب بعد أن أوضحت لأمها الأمر
وعندما دخلت سارة المستشفي لشروق
كان منظر شروق ذابلا جدا وأسود جسدها جدا وكأنها تودع الحياة
وعندما رأت شروق سارة نطقت ماما
كانت هذه أول كلمة لشروق
إحتضنت سارة شروق وظلت تبكي
سارة : إيه اللي حصلك يا شروق في إيه يا صهيب البنت بتموت
صهيب : والله ما أعرف يا سارة إنتي عارفة إني بشتغل مع والدي كل يوم
وبرجع بالليل وإمبارح رجعت لقبت أمي حاطاها علي السرير ومنظرها كده
يخوف
وبتقولي البنت الظاهر هتموت يا صهيب إلحق شوفها في المستشفي
سارة : يا حبيبتي ياشروق إيه اللي حصلك بس
ربنا يشفيكِ يارب ده انتي أول فرحتي
وجاء الدكتور
وكشف علي شروق واخبرهم أنها كانت تتناول لبنا باردا علشان كده أثر
معها سلبي ولو ظلت علي هذا الحال يوما أخر كانت ماتت
سارة : ظلت تبكي وتقول الله يسامحك يا حماتي هو ده اللي قولتي إنك هتهتمي بيها
بعد يومين تحسنت حالة شروق وأذن لهم الدكتور بالخروج
عادت سارة للبيت وتحدثت مع صهيب في أمر هام
سارة : صهيب إحنا لازم نفكر صح بص يا صهيب أنا هديلك دهبي تفتح بيه
أي مشروع
انا معدتش قادرة أشتغل والبيت مسئولية دلوقتي
وعلشان والدتك يمكن تخف من علينا شوية يمكن علشان بناكل من عندهم
مع إنك بتشتغل مع والدك
لكن هنسيبلهم كل حاجة ونكون مستقلين
وانا هفضل أعملهم شغل البيت وكل حاجة

لكن نبقي مستقلين في حياتنا
يمكن ده يرضي أمك يا صهيب
صهيب : إنتي بتقولي إيه لا طبعا دهبك ده ملكك إنتي ومستحيل أخده
طيب ما أنا أخد من والدي
سارة : يا صهيب علشان خاطري أمك لو عرفت إنك أخدت من والدك مش
هتسكت
انا مش عايزاه دهبي إيه يعني المهم نعيش مرتاحين
انا مسمحاك يا صهيب وبعدين لما ربنا يفتحها عليك بإذن الله إبقي اشتريلي
مكانه
صهيب : زرفت دموعه يااااه يا سارة هو في ناس زيك الزمن ده
انا بجد أفضالك دي مش عارف أوديها فين
إنتي وقفتي جمي كتير أوي ومش هقدر أنسالك ده خالص بجد
سارة : ربنا يكرمك يا صهيب إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
وكفاية عليه الحتة دي
وبعدين الجيات أكتر من الريحات وربنا بإذن الله يفتحها علينا
وبعدين انا وإنت واحد ولا إيه يعني
صهيب : يبتسم ولا زالت الدموع في عينيه أكيد طبعا يا سارة
ياتري فعلا والدة صهيب بعد اللي عملته سارة هتتغير ولا لسة
ده اللي هتعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله
 
رد: يوميـات فتـاة تائبــة

الحلقة الثالثة عشر

قررت سارة أن تنسي همومها بالإهتمام بالدعوي أكثر في مدرستها
خصصت سارة آخر ربع ساعة من حصصها للتحدث مع الطلاب عن الله
وكانت تدعو زميلاتها
وسبحان الله غيرت المدرسة كلها لبسها للخمار
وأحب الطلاب سارة حبا شديدا
وفتح الله عليها في مدرستها
ظلت سارة صابرة مع والدة صهيب وظلت تتفاني معها

الي أن علم والد صهيب فقد كان والده وصهيب لا يعلمون عن هذه المعاملة

شئ
والد صهيب : إنتي بتعملي ليه كده مع البنت ما أهي بتتفاني معاكِ ومش
مخلياكِ محتاجة حاجة
وبنت أصول ومشفناش منها حاجة
ليه المشاكل دي يعني
والدة صهيب : بس انا عايزة بنت أختي بنت أختي كانت هتبقي معايا أحسن
والد صهيب : إيه عايزة بنت أختك الولد إتجوز والعملية إنتهت وبعدين إنتي
حاسة صهيب كان هيوافق عليه أصلا هيه مش متدينة أصلا
ومش هتنفع معاه
_وهنا علمت سارة سر هذه المعاملة _
وتعاملت والده صهيب معاملة سيئة مع زوجها ومع ولدها صهيب وأمرته أن
يتزوج من بنت أخته
وإن لم يفعل ذلك فلن تكون راضيه عنه
ظلت والدة صهيب تتعامل معاملة سيئة مع زوجها فأصبح غير قادر علي

الدفاع عن سارة
فكانت والدة صهيب متحكمة في البيت
وأصبحت تدعو علي صهيب وغضبانة عليه دائما مهما فعل معها هو وسارة
وأصبح صهيب محتارا ماذا يفعل

وظل صهيب وسارة في تحمل من والدة صهيب علي ذلك ولم يغيروا تعاملهم
معها
الي أن أنجبت سارة فتاة جميلة جدا إسمها أفنان
ولكن عندما أنجبت الطفلة الثانية إنقلبت والدة صهيب علي سارة أكثر
والدة صهيب : إيه يا حبيبتي إنتي خلفتك بنات ولا إيه ؟!
سارة : يا حاجة مالها البنات وبعدين الأمر مش بإيدي الموضوع بإيد ربنا
مش البشر اللي يتحكموا في الموضوع ده

والدة صهيب : لا يا اختي انا معرفش الكلام ده انا أعرف إن البنت الكويسة
هيه اللي تملي البيت ولاد
سارة : يا حاجة والله الموضوع مش بإيدينا
والرسول عليه الصلاة والسلام مكانش معاه ولاد
كل ولاده ماتوا في حياته
وبعدين يا حاجة انا مبطلتش أجيب عيال دي تاني طفلة عندنا
ومحدش يعرف اللي جاي إيه

والدة صهيب : نعم يا حبيبتي انا هستني لغاية أما تجيبي الطفل الجاي وانا إيه
اللي ضمني يعني
صهيب لازم يتجوز ولو ماتجوزش يبقي انا لا أمه ولا يعرفني
وأصبح البيت مثل جمرة النار
واستأذنت سارة صهيب أن تذهب لبيت والدتها لتريح أعصابها قليلا
صهيب : انا مش هقدر أقولك لأ يا سارة انا حاسس بيكِ ونفسي أعمل حاجة
تنجينا من كل ده لكن الأمر مش بإيدي
والله يا سارة إنتي أغلي إنسان عندي وعمري ما شفت حد زيك بجد إنتي
أحلي هدية ليه من ربنا
انا عن نفسي مااستهلش واحدة زيك
سارة : تبكي يا صهيب ماتقولش كده إنت برده أغلي إنسان عندي ويعلم ربنا
إن الأيام اللي همشي فيها من هنا هتبقي صعبة إزاي
بس ما باليد حيلة انا دلوقتي والدة وخايفة تحصل مني حاجة تزعل أمك لأني
مش مالكة أعصابي
تعلم والدة سارة بالأمر فتمنع سارة أن تذهب بشروق
والدة صهيب : ماشي تروحي عند أمك بس تسيبي شروق معندناش بنات
تسيب بيت والدها
سارة : طيب مين هيرعاها يا حاجة دي لسة عندها سنة ومحتاجة رعاية
والدة صهيب : وإحنا روحنا فين إحنا هنهتم بيها مفيش حد حنين عليها أكتر

مننا
سارة : تشعر سارة بالطمأنينة من كلام والدة صهيب إنها ستهتم بشروق
سارة : خلاص ماشي يا حاجة ربنا يبارك فيكِ يارب ويرضي عنك يارب
مش محتاجة مني حاجة
والدة صهيب : لا يا اختي عايزة سلامتك
وتذهب سارة لبيت والدتها وبمجرد أن دخلت سارة البيت وانهمرت دموعها
ظلت منتظرة في مدخل البيت فقد تذكرت زكرياتها في هذا البيت الجميل مع
إخواتها

وكيف إنها أفتقتدهم طول الفترة التي مضت فلم تكن تراهم كثيرا لظروف

عملهم
مسحت سارة دموعها ودخلت لأمها

تفاجأت والدتها بزيارتها المفاجأة وفرحت جداااا
واحتضنت أمها وظلت تبكي فقد اشتاقت إليها كثيرا
سارة : وحشتيني يا أمي عاملة إيه وأحوالك إيه يا غالية
الأم : الحمد لله يا بنتي بخير بفضل الله إنتي وحشتيني أكتر يا حبيبتي
إنتي عاملة إيه يا حبيبتي وفين شروق ؟؟
سارة : الحمد لله بخير بفضل الله و شروق في البيت جدتها بتحبها أوي وأصرت
إنها تقعد معاها
أصل انا جاية أقعد كام يوم كده أصلكوا وحشتوني أوي
الأم : تنورينا يا بنتي فعلا إنتي وحشتيني وحشتي إخواتك خالص
ظنت أم سارة أن هذا هو الأمر الذي من أجله ستبقي من أجله كام يوم

عندهم
وأتي أخوات سارة وفرحوا جداااا
طيلة الوقت كانت سارة تبكي من فرحتها بأخواتها فقد فتح الله عليهم في
حياتهم في عملهم وفي دعوتهم
وعندما كانت سارة تجلس بمفردها كانت تتذكر فرحها الجميل الذي شهد له
الكل بجماله
وظلوا يتحدثون عنه أياما بعد زواجهم
وكانت سارة فرحانة جدا لأنها غيرت فكرة الناس عن الأفراح الإسلامية انها
خنقة وكانت سعيدة والكل يتحدث أنه أفضل من الأفراح الغير ملتزمة بتاعتهم

وكيف أن أصحاب صهيب كانوا بعدد رهيب وكونوا مسيرة كبيرة و كانوا
يهتفون من المسجد لبيتهم لا إله إلا الله وكانت تزلزل الأرض

وحضرت فرقة إسلامية ظلت تنشد الأناشيد الإسلامية والناس في فرحة غامرة
وكأنهم في عيد لم يروا من قبله أبدا
فاقت سارة من سرحانها علي صوت والدتها وهي تدعوها لتناول العشاء
وأثناء ما سارة عند والدتها فاتح محمد سارة في شئ
محمد : سارة عايزك في حاجة كده
سارة : إتفضل يا محمد ومكسوف ليه وإنت بتطلب كده
محمد : يعني كده بصي يا ستي انا معجب بقريبتنا شيماء ونفسي أتقدملها
إيه رأيك فيها ؟
سارة : اللهم بارك عين الإختيار والله يا محمد بنت فعلا محترمة وتستاهل واحد
زيك يا عم
محمد : ربنا يبارك فيكِ يا سارة يارب يعني أعتبرك موافقة خلاص
سارة : أيوة طبعا يا محمد ومن غير تردد انا عارفاها شيماء كويس خالص
علي بركة الله يا محمد
محمد : ربنا يسعدك دنيا وآخرة يارب
و بعد إسبوع جاء صهيب يأخذ سارة وعليه علامات الخوف
وأخذ سارة جانيا
صهيب : لازم تروحي النهاردة شروق تعبانة خالص خالص
هاخدك وتروح المستشفي ليها دلوقتي بسرعة يا سارة
ذهبت سارة مسرعة مع صهيب بعد أن أوضحت لأمها الأمر
وعندما دخلت سارة المستشفي لشروق
كان منظر شروق ذابلا جدا وأسود جسدها جدا وكأنها تودع الحياة
وعندما رأت شروق سارة نطقت ماما
كانت هذه أول كلمة لشروق
إحتضنت سارة شروق وظلت تبكي
سارة : إيه اللي حصلك يا شروق في إيه يا صهيب البنت بتموت
صهيب : والله ما أعرف يا سارة إنتي عارفة إني بشتغل مع والدي كل يوم
وبرجع بالليل وإمبارح رجعت لقبت أمي حاطاها علي السرير ومنظرها كده
يخوف
وبتقولي البنت الظاهر هتموت يا صهيب إلحق شوفها في المستشفي
سارة : يا حبيبتي ياشروق إيه اللي حصلك بس
ربنا يشفيكِ يارب ده انتي أول فرحتي
وجاء الدكتور
وكشف علي شروق واخبرهم أنها كانت تتناول لبنا باردا علشان كده أثر
معها سلبي ولو ظلت علي هذا الحال يوما أخر كانت ماتت
سارة : ظلت تبكي وتقول الله يسامحك يا حماتي هو ده اللي قولتي إنك هتهتمي بيها
بعد يومين تحسنت حالة شروق وأذن لهم الدكتور بالخروج
عادت سارة للبيت وتحدثت مع صهيب في أمر هام
سارة : صهيب إحنا لازم نفكر صح بص يا صهيب أنا هديلك دهبي تفتح بيه
أي مشروع
انا معدتش قادرة أشتغل والبيت مسئولية دلوقتي
وعلشان والدتك يمكن تخف من علينا شوية يمكن علشان بناكل من عندهم
مع إنك بتشتغل مع والدك
لكن هنسيبلهم كل حاجة ونكون مستقلين
وانا هفضل أعملهم شغل البيت وكل حاجة

لكن نبقي مستقلين في حياتنا
يمكن ده يرضي أمك يا صهيب
صهيب : إنتي بتقولي إيه لا طبعا دهبك ده ملكك إنتي ومستحيل أخده
طيب ما أنا أخد من والدي
سارة : يا صهيب علشان خاطري أمك لو عرفت إنك أخدت من والدك مش
هتسكت
انا مش عايزاه دهبي إيه يعني المهم نعيش مرتاحين
انا مسمحاك يا صهيب وبعدين لما ربنا يفتحها عليك بإذن الله إبقي اشتريلي
مكانه
صهيب : زرفت دموعه يااااه يا سارة هو في ناس زيك الزمن ده
انا بجد أفضالك دي مش عارف أوديها فين
إنتي وقفتي جمي كتير أوي ومش هقدر أنسالك ده خالص بجد
سارة : ربنا يكرمك يا صهيب إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
وكفاية عليه الحتة دي
وبعدين الجيات أكتر من الريحات وربنا بإذن الله يفتحها علينا
وبعدين انا وإنت واحد ولا إيه يعني
صهيب : يبتسم ولا زالت الدموع في عينيه أكيد طبعا يا سارة
ياتري فعلا والدة صهيب بعد اللي عملته سارة هتتغير ولا لسة
ده اللي هتعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله
 
رد: يوميـات فتـاة تائبــة

الحلقة الرابعة عشر


أخذ صهيب دهب سارة وفعلا فتح مشروع وفتح الله عليه

واستقل عن اسرته

ولكن للأسف لم تسكت والدة صهيب فقد كانت مصرة إصرار فظيع علي

بنت أختها

وبقيت أياما تعامل صهيب وسارة أسوأ معاملة وكلها إصرار بتنفيذ طلبها

سارة : انا عارفة يا صهيب إن الهموم كترت عليك وبقيت مش عارف تعمل إيه

انا موافقة يا صهيب تتجوز بنت خالتك

صهيب : إنتي إيه اللي بتقوليه ده إنتي فاكرة الموضوع بالساهل يا سارة انا مش

عايز حد غيرك

وانتي ليه تتظلمي بسبب أمي يعني
سارة : بس انا مش عايزة أشوفك مدايق كده انا موافقة وعادي ده شرع
ربنا ومش حرام صحيح هية مش متدينة وممكن تتعبك بس انا وإنت بإذن الله نغيرها
ناخد بإيدها خطوة بخطوة صحيح إحنا هنجازف بس مفيش حل غير كده

وأكيد ربنا هيكرمنا وييسرلنا الأمور

إنت تقنعها بالنقاب وكده ولانا في الأمور التانية حبة حبة لغاية ما تتغير بإذن الله
صهيب : هو انتي اتربيتي فين انا نفسي افهم يا سارة
سارة انا مش عارف أنطق أقول إيه بجد

سارة : يا صهيب مش الرسول عليه الصلاة والسلام قال

إنما هو جنتك ونارك

خلاص فلازم تعرف إني بتقي الله فيك ومش عيزاك ولا يوم تكون مدايق أصلا
صهيب انا عارفاك كويس وعارفة أد إيه إنت إنسان كويس ونفسك تعمل أي

حاجة علشان تسعدني
وانا كمان زيك كده
وإحنا الإتنين إيد واحدة وهنفضل كده نقف للمحن مش هية اللي تتعبنا

لأ بالعكس نستفاد منها وبإذن الله أجرنا عند ربنا

ولازم تعرف يا صهيب إن جوازنا من أوله دعوة في كل حاجة للناس
وانا بقي سبحان الله كان أمنيتي زواجي يكون دعوة

بس الواحد إستفاد في النقطة دي إن الواحد يسأل الله العفو والعافية
فقد يبتلي بأشياء ولكن الحمد لله إن ربنا بيصبرنا وبيربط علي قلوبنا
صهيب : فعلا عندك حق يا سارة
والله نعم الزوجة الصالحة أنتي
انا بجد بقيت مكسوف منك أووووي
سارة : هنرجع للقصة من الأول ولا إيه إنت محسسني إنك إنسان بحسن ليه

وغريب عني

فيه إيه يا صهيب

ده ربنا والرسول وصوني إني أحسن العشرة فلازم يكون مني كده

وبصراحة إنت تستاهل كل ده

صهيب : ربنا يكرمك يارب ياسارة ويباركلي فيكِ يارب

وتزوج فعلا صهيب بنت خالته

وأقنعها بالنقاب
ولم تحزن سارة بالعكس وزعت حلوي يوم زواجه
وبدأت الأمور تهدأ مع والدة صهيب
وكانت سارة تشعر بالسعادة

وتردد دائما لن أبكي يوما وربي يراني المهم يكون راضي وكل شئ يهون

وعاشت سارة مع زوجة صهيب الثانية بحب وبدأت سارة بدعوتها وكانت
زوجته الثانية تستجيب من سارة وبدأت في التغير

وكانوا يشاركون بعض في كل شئ

عل رغم أن والدة صهيب كانت تميز بنت أختها في المعاملة

ولكن ذلك لم يؤثر في سارة فقد كانت مفوضة أمرها لله

وبعد زواج صهيب بشهرين حملت سارة حملها الثالث

وكان الكل مسرورا

وعاشت سارة أيام جميلة جداااا

وأثناء ما كان يعمل صهيب في عمله سمع صوت عالي وصوت عربية الشرطة

فخلرج ليستكشف الأمر

فإذا به يجد أفراد الشرطة يجرون سيدة ويجبرونها علي دخول عربية الشرطة

فسألهم عن الأمر

فأخبروه أن زوجها لديه أسلحة في البيت

وأنهم لم يجدوا زوجها فسيأخذونها بدلا عنه

ولكن لم يسكت صهيب

صهيب : إزاي طيب تاخدوا واحدة بدل زوجها وبتتعاملوا معاها إزاي كده

يعني فين الرحمة والإحترام دي واحدة ست مش راجل

أحد أفراد الشرطة : إيه يالا إنت بقي جاي تعلمنا شغلنا يعني ولا إيه

بقولك إيه إيه رأيك إحنا ناخدك مكانها أحسن مدام الشهامة جابت أخرها

معاك

وفعلا أخذ الشرطي صهيب مكان السيدة

واحتجزوا صهيب

حزنت عائلة صهيب وعائلة سارة حزنا شديدا

وبعدها قامت الحكومة بوضع لصهيب قضية ليس له صلة بها وذلك لسوء


كلامه معهم

وبدأت المعااااااااناة مع الجميع


فقد كُتب لصهيب الإعتقال لاجل غير محدود للجميع

فقد عادت زوجته الثانية لبيت أبيها

أما سارة فقد بقيت في بيت زوجها وتحملت الكثير هي وأولادها وعانوا الكثير

ياتري حصل إيه مع سارة وأولادها الفترة دي وياتري صهيب قعد كام سنة في


المعتقل ده هنعرفووا علي مدار الحلقات القادمة بإذن الله
 
رد: يوميـات فتـاة تائبــة

الله عليك كلمات تاثر القلوب ربنا يهدينا ويغفر لنا
 
رد: يوميـات فتـاة تائبــة

حــــــــــــلوة أوى
 

أحدث المواضيع

أعلى