يا راكِبَ الغَيّ، غيرَ مُرْتَشِدِ ... شتَّانَ بينَ الضَّلالِ والرشَدِ
حَسْبُكَ ما قَدْ أتَيْتَ مُعْتَمِداً ... فاستغفرِ اللهَ ثمَّ لاَ تعُدِ
يَا ذا الذي نقصُهُ زيادَتُهُ ... إنْ كنتَ لم تَنتَقِصْ، فلَمْ تَزِدِ
مَا أسرعَ الليلَ والنَّهارَ بِسَاعاتٍ ... قِصارٍ، تأتي عَلى الأمَدِ
عجبْتُ منْ آمِلٍ وَوَاعظُهُ ... المَوْتُ فَلَمْ يتَّعِظْ ولَمْ يكَدِ
يجرِي البِلَى فِيهَا عَلَيْنَا ... بِمَا كانَ جَرَى قَبْلَنَا عَلَى لُبَدِ
ألحَمْدُ لله دائِماً أبَداً ... قَدْ يَصِفُ القَصْدَ غَيرُ مقتصدِ
منْ يستتِرْ بالهدَى يبَرَّ ... ومَنْ يبغِ إلى اللهِ مَطْلَباً يَجِدِ
قُلْ للجَليدِ المَنيعِ لَستَ منَ ... الدُّنيا بذِي منعةٍ ولاَ جَلَدِ
يا صاحبَ المُدّة القَصيرَةِ ... لا تغفُلْ عنِ المَوْتِ قَاطِعِ المُدَدِ
دَعْ عنكَ تقوِيمَ منْ تقَوِّمُهُ ... وابدأ، فَقَوّمْ ما فيكَ منْ أوَدِ
قدْ ملأَ المَوْتٌ كُلَّ أرْضٍ ... وَمَا يَنزِعُ مِنْ بَلْدَةٍ إلى بَلَدِ
حَسْبُكَ ما قَدْ أتَيْتَ مُعْتَمِداً ... فاستغفرِ اللهَ ثمَّ لاَ تعُدِ
يَا ذا الذي نقصُهُ زيادَتُهُ ... إنْ كنتَ لم تَنتَقِصْ، فلَمْ تَزِدِ
مَا أسرعَ الليلَ والنَّهارَ بِسَاعاتٍ ... قِصارٍ، تأتي عَلى الأمَدِ
عجبْتُ منْ آمِلٍ وَوَاعظُهُ ... المَوْتُ فَلَمْ يتَّعِظْ ولَمْ يكَدِ
يجرِي البِلَى فِيهَا عَلَيْنَا ... بِمَا كانَ جَرَى قَبْلَنَا عَلَى لُبَدِ
ألحَمْدُ لله دائِماً أبَداً ... قَدْ يَصِفُ القَصْدَ غَيرُ مقتصدِ
منْ يستتِرْ بالهدَى يبَرَّ ... ومَنْ يبغِ إلى اللهِ مَطْلَباً يَجِدِ
قُلْ للجَليدِ المَنيعِ لَستَ منَ ... الدُّنيا بذِي منعةٍ ولاَ جَلَدِ
يا صاحبَ المُدّة القَصيرَةِ ... لا تغفُلْ عنِ المَوْتِ قَاطِعِ المُدَدِ
دَعْ عنكَ تقوِيمَ منْ تقَوِّمُهُ ... وابدأ، فَقَوّمْ ما فيكَ منْ أوَدِ
قدْ ملأَ المَوْتٌ كُلَّ أرْضٍ ... وَمَا يَنزِعُ مِنْ بَلْدَةٍ إلى بَلَدِ