فهذا عند التأمل والعمل به قد يقلب حزن المصيبةوكمدها الى سرور وسعادة ، ولكن ليس كل احد يقوى على ذلك .
تعلق الإرادة الذاتية بالشيء في وقته الخاص،
خروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحد بعد واحد مطابقا للقضاء.
وبالعكس فإنه لن يستطيع أن يبعد عن نفسه أي أذى قدره الله عليه ولو بذل في سبيل إبعاده كل جهده و طاقته.
ولكن !
قد يظن بعض الناس أن الإيمان بالقضاء و القدر يقتضي بذلك الركون إلى الكسل وعدم العمل اعتماداً على أن ما قُدّر سوف يقع وأنه على الإنسان أن ينتظر أن يأتيه ما قُدّر له أو عليه لأنه مهما فعل لنيستطيع جلب خير أو أن يدفع شر ,
1-تصور ان المصيبة اكبر مما كانت عليه وأسوء عاقبة .
2-تأمل حال من مصيبته اعظم وأشد .
3-انظر الى ما انت فيه من نعم وخير حرم منه كثيرون .
4-لا تستسلم للاحباط الذيقد يصحب المصيبة .
فان مع العسر يسرا ،ان مع العسر يسرا
5- التفاؤل فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر
ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة
فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاءعلى القنوط
تماماً كانتصار الشمس على الظلام
بل حاول أن تستثمرها لصالحك
ليس المهم أن تقع في الحوادث ،، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا
.