فلتكرهينى قصة رومانسية

رد: قصة رومانسية

هيا يا اخى الكريم ارجو ان تكون فى تمام العافية و الصحه

لتسعدنا بتكملة القصة المشوقة
 
رد: قصة رومانسية

على قلبها مثل العسل اخرج انت منها فقط اوقف مهاب سيارته داخل حديقة منزله وترجل من السياره قائلاً حسناً ياصديقى طعامى دائماً جاهزًولا احتاج اليك فى الكثير ترجل نادر من السياره بدوره وهو يتبع مهاب الى داخل المنزل وعندما اغلق باب المنزل تلفت حوله فلم يجد مهاب امامه فهتف بصوت مرتفع ساخر اننى بالمطبخ ايها الذكى دخل نادر الى المطبخ وهويحمل بين يديه جاكت بزلته متمتم استعنى على الشقاء بالله وماان وقعت عيناه على مهاب حتى انجر ضاحكاً فقد قد كان مهاب قد تخلا عن بزلته ورماها بأهمال بالمطبخ وكشف عن ساعديه وهو يضع الطعام على النار ليقوم بتسخينه هتف نادر واثار الضحك ماتزال فى صوته من يراك الان وانت تعمل بالبيت لا يقول ابداً انك من اغنى اغنياء مصر ومن اهم رجال الاعمال فى امريكا اجابه مهاب وقد انتقل ليه مرحه كف عن الحديث واجلب الاطباق على المائده قال نادر بعد ان اكتسا وجهجه وصوته بالجديه وهويضع ملف كان ممسك به طوال الوقت على المائده دعنى اتولا عنك مهمت تسخين الطعام والقى انت نظره على هذا الملف ..........................جلس مهاب امام الطاوله واخذ يتفحص الملف وقد ظهر على وجهه الاستياء والضيق مع كل كلمه يقرأها بل اتسعت عيناه دهشه مع كل ور قه ينتهى منها وعند انتهى مهاب من الملف اغلقه وهويدفعه بعيداًويردد غاضباً هذا المحتال القزر جلس نادر بدوره وقد كان وضع الطعام على المائده واخذ شوكته بدء بالتهام الطعام فى حين تابع مهاب لم اكن أتخيل ان ذالك الشاب بتلك الحقاره قال نادر وهو مهتم بالطعام الذى يلتهمه ماذا تتوقع من شخص عاش معظم حياته بامريكا ....تنحنح مهاب وهو يتناول شوكته انتقى الفاظك ياصديقى ولا تجعلنى التهمك بدلاً من هذا الطعام ابتسم نادر وهو يقول انت تعلم اننى لا اقصدك انت ياعزيزى توقف مهاب عن الاكل وهو ينظر الى نادر وشراهته فى الاكل وقال معلقاً كن رحيماً بمعدتك يا صديقى فلن يهرب الطعام .
 
رد: قصة رومانسية

لم يمضى الكثير من الوقت على انتهاء مهاب ونادر من تناول طعامهما وتنظيف المطبخ من بعدهما ثم خرج كلاهما يحمل فى يده فنجان من الشاى جلس نادر على اول اريكه قابلته فى حين جلس مهاب فى مقابلتهقائلاً اريدك ان تحضر لى ذالك الشاب اليوم بعد مواعيد العمل اليوميه الرسميه قال نادر وقد ظهرت علامات التسائل على وجهه لماذتريد مقابلته انه خطر يمكنه ان يفعل اى شىء لوظن أنك ستحرمه من صفقة العمر ابتسم مهاب بسخرية وهو ينظر الى نادر نظرة ذات مغزا قائلاً أريد فقط التأكد من أنه لن يعود بالظهور في حياة جهاد مره أخري ثم أنني أحب التحدي و أريد أن أري مدى تأثيره في الاخر
***********************************
دقت الساعة الحادية عشر عندما دخل نادر الى مكتب مهاب وهو يرمي نفسه على المقعد المقابل للمكتب قائلاً يالهي أخيراً انتهينا من العمل لقد كان يوم شاق قال مهاب وهو يأخذ نفس عميق و يفرد ساعديه أمامه معك حق لقد كان يوماً مشحوناً قال نادر وهو يعتدل في جلسته بعدما سمع رنين هاتفه الخلوي من يكون المتصل يا ترى وأسرع يلتقط هاتفه من جيب سرواله و يلقي نظرة على الشاشة ثم ينظر الى مهاب قائلاً انها مها ووضع الهاتف على أذنه قائلاً أهلاً بكي عزيزتي أسف لتأخري قالت زوجته من الجهه الاخرى لقد تأخرت كثيراًيا نادر هل هناك مشاكل؟ رد عليها نادر مطمئناً لا يا عزيزتي ولكن هناك لقاء مهم مع مهاب و يجب أن أتوجد فيه قال له مهاب هامساً لا أريدك معي هيا اذهب لست صبي صغير تخاف عليه أنا رجل ناضج أشار له نادر بالصمت وهو يقول لزوجته سأعود عند الواحده فلا تقلقي علي قالت زوجته أشعر أن هناك شئ شخصي في هذا اللقاء ألقي السلام على مهاب الى اللقاء حبيبي ابتسم نادر وهو يغلق الهاتف ويضعه في جيبه مرة أخرى عندها قال مهاب من قال أنك ستقابله معي؟ قال نادر أنا من قال ذالك وقف مهاب خلف مكتبه وهو يضع يديه في جيبي بنطاله ويقول بجديه لاتقبل الجدال لن تقابله معي يا نادر سأقابله لوحدي قال نادر بجديه هو الاخر وبحزم صارم اذن سأبقى مكان سماء في السكرترية عندما تنصرف ثم وقف واتجه الى الباب متابعاً باقب حديثه وسوف أخبر سماء بأن تنصرف الان فلقد تأخر الوقت كثيراً وخرج و أغلق الباب خلفه بحزم فابتسم مهاب وهو يهز رأسه دون أت يضيف كلمة


 
رد: قصة رومانسية

المحتال
قالت جهاد وهى تحتضن بكلتا يديها زراع شاب طويل القامه بنى الشعر ابيض البشره وسيم الملامح لقد كانت مسرحيه رائعه والقت على ذالك الشاب نظره مليئه بالحب والسعاده وهى تكمل وخاصتاً ان هذه السهرة كانت معك انت يا ايمن ابتسم وهو يحتضن احد كفيها بيده الاخره قائلاً انها المره الاوله التى استمتع فيها بمشاهدة مسرحيه ثم توقف عن السير وهو ينظر فى عينيها بحب وهيام قائلاً بصوت دافىء وحنون انا لااشعر باهمية الحياه الا وانا معك حبيبتى انت لا تعلمين ماذا تعنين لى يا جهاد وظل ناظر الى عينيها وعلى شفتيه ابتسامه جذابه خفضت جهاد عينيها وقد شعرت بالخجل من نظراته المثبته عليها وقالت وهى يجبره على السير معها الناس تنظر الينا ايمن قال ايمن وقد خرجت من بين شفتيه ضحكه مرحه جذابهوهو يتافت حوله قائلاً اى ناس عزيزتى انا ومعكى لا ارى سواكى اشعر وكأننا انا وانتى فقط نعيش على هذا الكوكب ثم اشارحوله وهو يقلب شفتيه حتى الوقت لا اشعر بوجوده
 
رد: قصة رومانسية

توقفت جهاد وهى تضحك بمرح قائله حسناً لقد وصلنا الى سيارتي عجباً نطق بهذه العبارة أيمن وهو يمط شفتيه قائلاً انني حتى لا أرى ثم نظر اليها بحنان مضيفاً اننى لا أري إلا عينيكي ابتسمت جهاد وهى تبادله ابتسامته الحانيه وتقول أن .. لم أذهب الان سنبقى طوال الليل نتحدث في الشارع ولن يعجب والدي ذالك الوضع قال أيمن بجديه وهو يفتح لها باب السيارة ألم يوافق علي بعد قالت جهاد بحزن شديد انه يصر على رفضك ولا أعلم لماذا ورفعت رأسها اليه وهى تكمل انه يقول أنك فتى لعوب ردد أيمن خلفها مندهشاً لعوب !! أنا لعوب؟؟!!حسناً عندما نتزوج سيكتشف أنني لست بفتى لعوب ثم أضاف وهو يغلق خلفها باب السيارة و ينظر من نافذتها ثم ان الفتى اللعوب لا يقدم على الزواج قالت جهاد وهي تضع مفاتيح سيارتها في موضعها كما قلت أنت يا أيمن سيغير رأيه عندما نتزوج ويرى السعادة التى أحيا فيها ثم غيرت الموضوع قائلة هل ستذهب الى البيت قال لها أيمن لدي عمل سأقوم به و بعدها أذهب الى البيت ثم غمز بعينه سأتصل بكي عند الواحدة انتظريني انطلقت بسيارتها وهي تلوح بيدها سأنتظرك ظل أيمن يراقبها حتى اختفت بسيارتها ثم اتجه الى سيارته واختفى بداخلها وهو يقول لنفسه لماذا يردني هذا الشخص ياترى ؟ وما هذا الامر الهام الذي يريد التحدث فيه معي ؟ القى سؤاله على نفسه وهو يدير محرك السيارة ويهز رأسه مردداً كل شئ سيتضح الان وانطلق بالسيارة .
********************
لم يمر الكثير من الوقت وكان أيمن يقف أمام شركة مهاب الخاصة بالاجهزة الالكترونية ويتحدث مع رجل الامن وهو يقول له لدي موعد مع مالك تلك الشركة فهل هو موجود ابتسم رجل الامن وهو يقول نعم موجود ثم أعقب كلامه قائلاً من فضلك مر من تلك البوابه أسرع أيمن يمر من البوابة ويتوقف عندما سمع أزيز فقال له رجل الامن أخرج ما في جيبك أسرع أيمن يفرغ ما في جيوبه ويمر مرة أخرى فأنطلق الازيز مجدداً وهنا تقدم منه رجل الان الثاني وهو يقول بأدب أعتقد انني سأقوم بتفتيشك سيدي قال أيمن وهو يشير اليه بكفه لا داعي لذالك و أسرع يخرج من خلف سترة بزته مسدس صغير ناوله لرجل الامن الاول ومر من البوابة فلم ينطلق الازيز و أسرع رجل الامن الثاني يعطيه سلسة مفاتيحه و حافظة نقوده ويقول له عندما تعود سوف تحصل على مسدسك هم أيمن بالاعتراض حينما أشار له رجل الامن الاول قائلاً اتبعني سيدي سأصتحبك الى مكتب السيد مهاب زفر أيمن بغضب ثم تبع رجل الامن بهدوء دخل رجل الامن الى غرفة السكرتارية وهو يقول بألية شديدة لقد وصل السيد أيمن قال له نادر الذي كان يجلس خلف مكتب سماء ويضع ساقيه على المكتب حسناً يا خالد دعه يدخل و اذهب أنت أشار خالد الى أيمن وقال له تفضل سيد أيمن و أسرع ينصرف ... نظر نادر بطرف عينه دون أن يتحرك عن وضعه لايمن وقال له وهو يداعب ذقنه بسبابته أنت اذاً أيمن رد عليه ساخراً وهو يميل برأسه على كتفه الايمن أعتقد أنني هو وقال ببطئ أين السيد الذي يريد رؤيتي ؟ نهض نادر من خلف مكتبه وهو يتجه الى مكتب مهاب قائلاً لقد طلب السيد مهاب أن تدخل اليه فور وصولك و أسرع يفتح له الباب و يقول بصوت عالى لقد وصل السيد أيمن و أشار الى أيمن لكي يدلف الى الداخل و أغلق خلفه الباب و عاد ليجلس خلف مكتب سماء ينتظر انتهاء اللقاء

 
رد: قصة رومانسية

في دخل مكتب مهاب جلس أيمن على المقعد امقابل لمكتب مهاب حيث قال الاول وهو يشبك يديه أمام وجهه بلا شك أنت لا تعرف لماذا أنت هنا ثم نظر اليه مكملاً ولكن كل شئ سيتضح الان وحتى أبدء حديثي دعنى أقول لك أنني أعرف كل شئ عنك و عن جهاد ولن أسمح لك بالزواج بها نظر اليه أيمن بدهشه وهو يقطب حاجبيه قائلاً ما هذا؟!! من تظن نفسك يا هذا؟وأنهى جملته ونهض وهو يردد سوف أنصرف الان وقف مهاب بدوره وسار اليه حتى أصبح أمامه و أجلسه بهدوء على مقعده وجلس على المقعد المقابل له وهو يقول اسمعني جيداً سيد أيمن قد أبدو لك رجل مجنون و لكني أؤكد لك بأنني لست كذلك قال أيمن غاضباً اسمع يا هذا أنا لن أبقى هنا لأستمع الى رجل يريد التدخل في حياتي الشخصية ثم انك شئت أم أبيت سأتزوج جهاد وقال مهاب دون أن يبعد نظره عن أيمن وتذهب بها الى فرنسا وتدير ذلك الملهي الليلي وربما تود أن تجعلها تعمل فيه كفتاة ليل اتسعت عيني أيمن وهو ينظر الى مهاب وهو أن يقول شئ لولا أن مهاب لم يعطيه الفرصة وهو يكمل حديثه قائلاً أنا أعلم بأمر الفتيات اللواتي أخذتهم الى فرنسا بحجة اسم مسابقة عارضات الازياء وبعدها ورطهن في أعمالك المشبوهه و أصبحن فتيات ليل كما أعلم بأمر الاخريات اللاواتي يتم خطفهن من دول أخرى رفع مهاب عينيه الى أيمن وقال بهدوء هل أكمل ضحك أيمن ضحكه عالية أظهر فيها كل خبثه و دهائه وقال هل تظن أن هذا يخيفني سيد مهاب انه حتى لم يؤثر بي ابتسم مهاب قائلاً حسناً دعني أحاول مرة أخري ثم أشار بسبابته ولكن هذه المرة بأسلوب مختلف وقف أيمن هذه المرة بحزم وهو يقول لا داعي لهدر وقتك معي سيد مهاب فطريقتك هذه تضحكني وسأنصرف الان و أسرع يستدير مستعداً للأنصراف حينها أوقفه مهاب قائلاً ما رأيك لو أجريت اتصالاً بالسيد طوني أنطوان وهنا تمرت قدمي أيمن في مكانة وهو يردد الاسم خلفه ...:SugarwareZ-034:
 
رد: قصة رومانسية

حيث استمر مهاب في حديثه مكملاً مخابرة صغيرة من مجهول تخبره عن مكانك وعن المكان الذي تنوي الذهاب الية و الاستقرار فيه وأنت تعرف البقية عاد أيمن للجلوس مكانه وهو ينظر الى مهاب بخوف شديد إلا أن مهاب استمر في الكلام أو مكالمة هاتفية الى البوليس المصري تبلغهم بشكوك مجهول حول نشاطاتك وبعض المعلومات عنها و طبعاً أنت تعرف الباقي و صمت مهاب وهو ينظر الى أيمن بتحدي زفر أيمن بقوة وهو يمرر أصابعه خلال شعره وينظر الى مهاب قائلاً ماذا تريد بالضبط يا سيد مهاب؟ ابتسم مهاب برضا وقال هذا ما أردت سماعه أول شئ أريدك أن تفعله إنهاء علاقتك بجهاد وتقطع اتصالاتك بها ولا تحاول أن تلعب معي دور الذكي ثم نظر اليه وأكمل لأنك لن تستطيع مجاراتي ثم أشار بسبابته وهو يقول ثاني شئ وسوف أعرض عليك فرصة عمرك وهذا كرم أخلاق مني وليس خوفاً منك أو أنك نجحت في ابتزازي و أعقب كلامه بأن مد يده والتقط ظرف من فوق مكتبه و ألقاه الى أيمن قائلاً بدخل هذا الظرف شيك بمبلغ محترم تستطيع أن تبدء به حياتك وتترك تلك الاساليب الملتوية التي تسلكها و يمكن أن تعتبر هذا الشيك أيضاً سبب في تدمير حياتك لو عدت بالظهور في حياتي مرة أخرى لأني سأعتبر نفسي أعطيتك فرصة للحياة بشرف و أنت قمت برفضها و في هذه الحالة لن تقابل مهاب الجالس أمامك الان بل ستقابل شخص أخر .. شخص لن تحب مقابلته ثم ابتسم مكملاً ويمكنك أن تقول انني أعوضك بهذا الشيك عن صفقة جهاد و أبيها و أنت تعرف أيضاً انني لست بالرجل الغبي و لقد استطعت أن أستنتج بذكائي المتواضع أنك كنت تنوي قتل والد جهاد بطريقة ما حتى تسرع بضم ثروته اليك قبل أن تكتشف جهاد أمرك وخداعك لها عند هذه اللحظة مسح أيمن العرق المتصبب على وجهه قائلاً بصوت متوتر هل انتهيت سيد مهاب ؟ تنهد مهاب قائلاً شئ أخر سيد أيمن يوجد داخل هذا الظرف بصحبة الشيك تذكرة طيران الى فرنسا غداً الساعة السابعة صباحاً باسمك قال أيمن متلعثماً ولكني لا أريد الرحيل الان ولم أجهز نفسي للسفر ... قال مهاب وهو يقف هذا الامر غير قابل للجدال سيد أيمن فأنا لا أريد جهاد أن تبحث عنك في كل مكان وتجدك وتتوسل اليك بأن تيقى معها ونظر اليه بحزم قائلاً ولا تحاول سيد أيمن أن تخرق الاتفاق الذي أصبح بيننا و تخبرها بما دار بيننا خلف هذا المكتب و قف أيمن أمام مهاب وهو يقول لن أحتاج لذالك صدقني و أسرع ينصرف و عندما أصبح عند باب المكتب سمع مهاب يقول له سيد أيمن رجاء أخير من فضلك .. فضحك أيمن قائلاً بتهكم رائع لدى السيد مهاب رجاء عندي أكاد لا أصدق أذناي.. فقال مهاب دون أن يعلق عليه لو علمت بأي شكل من الاشكال بأنك تقيم مسابقات للفتيات المصريات لتأخذهم لعروض أزياء فرنسية هي من صنع خيالك ثم صمت لحظة وأكمل بعدها بصوت حازم اعلم أنك ستواجهني أنا وليس رجال الشرطة فقط و انسى ذالك الود رأيتني عليه اليوم و تذكر فقط (مهاب الغازي) نظر اليه أيمن وهو مزهول وردد مبهوتاً أنت صاحب شركات الغازي بأمريكا ... ابتسم مهاب بدهاء وقال يبدو أنني لن الي أحتاج تعريف نفسي قال أيمن وهو يتخطى لن تجدني في حياتك أبداً ... مستر غازي...:SugarwareZ-023:

 
رد: قصة رومانسية

basm-all.gif


أخي الكريم ::


اسمح لي أن أشكرك


وأن أبدي إعجابي بأسلوبك الشيق


في عرض القصة ::


بطريقة تجذب الآخرين وتجعلهم يشعرون بالرغبة في معرفة المزيد


قصة فعلاً جميلة ::


وأتمنى أن تكملها ::


لنعرف نهاية الذئب البشري مدعي المثالية الزائفة


الذي تناسى أن الذنب لا يبلى ::
وأن الديان لا يموت ::
أكملها يا أخي ::
ونحن في انتظار بقية الأحداث ::


شكراً لك بحجم السماء ::


في انتظار جديدك الممتع ::



أسأل الله أن يعافيكـــ ويسلمكـــ من أي سوء أو مكروه...



لكـــ مني أجمل وأرق تحية وتقدير واحترام...


دمت بكل صحة وسعادة وراحة بال...


في حفظ الله وأمنه وعنايته الدائمة...

 
رد: قصة رومانسية

اختى همسات لقد شعرت مع كلماتك بأن بداخلى يهتز ويرتجف مع عدم التصديق ان هذه الكلمات موجهه لى اشكرك الف مره اختى العزيزه حقاً اشعرتى قلبى بأمل كاد ان يخبو
 
رد: قصة رومانسية

(لماذا ذهب)
فى صباح يوم الجمعه جاس مهاب فى حديقة منزله على ارجوحة يفرد ساقيه عليها ويضع عليهم لاب توب وأخذت يداه تتحركان على ازراره بخفه ونشاط كان اهتمامه مركذ على عمله حتى انه لم ينتبه لذالك الشخص الذى اوقف سيارته خارج حديقة وترجل من السياره تنبه مهاب الى ذالك الشخص عندما اقتربا من باب حديقته وفتحه محدث ًصوت فرفع مهاب رأسه عن جهاز الاب توب وأرتسمت على وجهه ابتسامه وهويراقب نادر يقترب منه قال نادر وهو يجذب كرسى ليجلس عليه كيف حالك ايها الزعيم قال مهاب وهو يعمل فى خير حال نظر نادر اليه بهتمام وهو يقول الا تكف عن العمل حتى فى يوم الاجازه ابتسم مهاب دون ان يرفع بصره عن جهاز الاب توب لقد انتهيت انتظرنى فقط دقيقه لم تكاد تمر الدقيقه حتى كان مهاب انتهى بالفعل من عمله واغلق الاب توب ووضعه على الطاوله جانباً ونظر الى نادر قائلاً اى ريح طيبه أتت بك يا صديقى قال نادر وهو يسند ظهره للكرسى لقد حضرت لاخبرك بأخرمالدى عن جهاد اعتدل مهاب فى جلسته فأكمل نادر انت تعلم ان ايمن سافر الى فرنسا يوم الاربعاء فجراًومنذ ذلك اليوم وجهاد تبحث عنه وهى فى حاله يورثا لها واخيراً عرفت من بعض اصدقائهم المشتركين انه سافر دون ان يبلغهم الى اين وجهته وانه لا يريد ان يعرف احد من اصدقائه القدامه مكانه ثم تنهد نادر ويبدو ان الخبر صدمها فمنذو ذلك الحين وهى سجينة البيت صمت نادر ثمتافت حوله قائلاً الن تحضر لى شراب او تجعل الشيف احمد يحضره لى .....قال مهاب احمد لات يقدم شىء لضيوفى فهو ليس خادم لدى ثم وقف مردد انا من يخدم ضيوفى واسرع يذهب الى داخل بيته دخل مهاب الى المطبخ والقى التحيه على عم احمد كان العم احمد رجل كبير فى اواخر الخمسين ارتسمت على وجهه ابتسامه كبيره وهويرى مهاب يدلف الى المطبخ وقال له هل تريد شىء يامهاب رد عليه مهاب ببتسامة مشابه اشكرك ايها العجوز اريد فقط بعض العصير من الثلاجة واستطيع ان احضره بنفسى اهتم انت بما فى يدك :SugarwareZ-025:
 
رد: قصة رومانسية

قال عم احمد وهو يرفع غطاء إناء وينظر الى الطعام بداخلها لقد قاربة على الانتهاء وبعدها سأراك الاسبوع المقبل وأتمنا ان ينال طعامى على اعجابك ضحك مهاب وهو يقف امام باب المطبخ دئماً طعامك ينال على إعجابى ياعم احمد فلا تقلق نفسك بهذا الشئن وهم بلانصراف ثم توقف ونظر الى الشيف احمد ربماتتلقى قريباً دعوت ياعم احمد نظر الشيف احمد اليه رافعاً حاجبيع بدهشه مردددعوت زفاف فتابع مهاب نعم زفافى انا تهلل وجه الشيف وهو يقول بسعاده قرار حكيم من تكون سعيدة الحظ ياترى ابتسم مهاب وهو يهم بلانصراف سوف تراها يوم الزفاف عم احمد وستحبها ثق بى ..............قال مهاب وهو يدفع بكوب العصير الى نادر سوف اقوم اليوم بزيارة السيد سيف والد جهاد لاطلب منه يد ابنته وسأقوم بأعطائه الملف الذى يحوى كل المعلومات عن ايمنقال نادر وهو يرتشف اخر رشفه من كوبه رائع هل تريد صحبه اجابه مهاب وهو يضع كوب العصير الخاص به لا داعى للقلق على استطيع الاعتناء بنفسى هيا اذهب انت وادعو مها على الغذاء خارج البيتاو افعلو اى شىء مميز لم تفعلوه من قبل فأنا فى الحقيقه اشعر بتأنيب ضمير تجاه مها فأنا اشغلك عنها بأعمال فرعيه طوال الوقت وقف نادر وهو يشعر بلحرج لا تكون سخيفاً يا مهاب انت تعلم ان مها تتمنا لك كل الخير وحتى لا تبدء سلسله من جملك السخيفه واولاه ظهره مكملاً سوف انصرف الان فمها تنتظرنى على الغذاء ابتسم مهاب حسناً الى اللقاء ياصديقى توقف نادر فجأة وكأنه تذكر شىء مهم ثم قال مهاب لماذا لم تقم بابلاغ الشرطه عن ايمن بدلاً من تركه يهرب خارج مصر واعطائه مال يستعد به لإزاء اوناس اخرين اجابه مهاب بجديه لم ابلغ عنه لانه ليس لدى اشياء قانونيه تثبت عليه افعاله كل مالدى اجتهدات منى وتحريات خاصه واعطيته المال حتى اعطى نفسى سبباً لخرق الاتفاق الذى اصبح بيننانظر اليه نادر من فوق كتفه وهويقطب حاجبيه وهل ستخرق اتفاقكم قال مهاب وهو يقف ويذهب ليقف بجوارههذا إن اعطانى السبب الذى اريد
زفر نادر بنفاد صبر تكلم بوضوح اكثر لدى غذاء ينتظرنىقال مهاب وهو يضع يده على كتف نادر لقد اعطيطه المال حتى يعيش حياه شريفه كما قلت اما انه لو قرر رفض تلك الحياة الشريفة التى عرضتها عليه سوف يفتح على نفسه ابواب جهنم لانى وبصراحه ابلغت كل مالدى وبشكل غير مباشر للسلطاتالفرنسيه ولو انهقام بتنفذ تلك المشريع القزره التى فى رأسه سيعطى الشرطه الفرنسيه سبب لملاحقته وانا واثق من انهم سوف يستطيعون ادانته ثم قلب شفتيه وفى هذه الحال لن اشعر بوخذ الضمير تجاههابتسم نادر وهز رأسه مردد يالك من داهيه احمد الله اننى صديق لك وانك فى جانب الخير.....................:SugarwareZ-123:
 
رد: قصة رومانسية

ثم تابع وهو يغير الموضوع يجب ان اذهب الان وإلا لن اتناول طعامى اليوم واسرع ينصرف مبتعداً ...فى مساء يوم الجمعه قرر مهاب الذهاب الى السيد سيف والد جهاد ........................................................وعندما دقت الساعة العاشرة توقفت سيارة مهاب الجب امام السيد سيف وضغط على بوق السيارة فأسرع البواب يفتح له البوابه الحديديه قاد مهاب سيارته ببطىء داخل الحديقه واوقفها على بعد امتار من المنزل واسرع يترجل من السيارة وهو يمسك بيده ملف اسود الون لمح مهاب بطرف عينه فتاة تجلس على ارجوزحه تنظر اليه بهتمام على الفور تعرف مهاب على الفتاة التى لم تكون الا جهاد وقد لاحظ برغم المسافه البعيده التى تفصل بينهما انها ليست على ما يرام فلقد كانت تبدو حزينه ونتفض قلبه بين ضلوعه لانه يعرف انه من تسبب فى هذا الحزن وبكل اللهفت التى بقلبه تمنا ان يذهب اليها ويحتضن كفيها بيديه ويخبرها بأن ذالك الشاب الذى تفكر فيه وحزينه من اجله لا يستحق كل هذا الاهتمام ...نفض مهاب افكاره عنه عندما لمح السيد مهاب يقف امام باب منزله :SugarwareZ-023:
 
رد: قصة رومانسية

اسف ياجماعه على كثرة التقطيع رغماً عنى والله:SugarwareZ-025:
 
رد: قصة رومانسية

فأسرع يرسم على وجهه إبتسامه وهو يتقدم منه صاعداً درحتين تسبق باب المنزل ابتسم السيد سيف لمهاب وهز يصافحه اهلاً بك فى منزل سيد مهاب شد مهاب على يده شكراً لك واعتذر عن اقتحامى حياتك بهذا الشكل قال سيف وهو يتقدم امام مهاب لا داعى للعتذار سيد مهاب فلقد حدثتنى هتفين وطلبت اذن بلحضور الى بيتى وانا رحبت ادخل السيد سيف مهاب الى الغرفه المخصصى بالضيوف وتأمله للحظه ببزلته الرصاصية اللون ورابطة عنه الانيقه وملامحه الهادئه الرسميه التى تؤكد على الفور ان ذلك الشاب يملك شخصيه تجبر الاخرين على احترامه وتقديره جلس السيد سيف واشار الى مهاب قائلاً تفضل بلجلوس لوسمحت جلس مهاب بجوار السيد سيف الذى تابع ماذا تفضل ان تشرب فأجاب مهاب عصير البرتقال المثلج من فضلك قال السيد سيف بصوت مرتفع من فضلم يا علاء احضر لنا كوبين من عصير البرتقال المثلج ثم نظر الى مهاب ينتظر ان يعرف سبب هذه الزياره تنحنح مهاب وقال بلا شك سيد سيف تود ان تعرف سبب زيارة شخص لا تعرفه وحتى لا اُطيل عليك ودفع اليه بلملف الاسود الذى تناوله منه الرجل قائلاً ما هذا .... رد عليه مهاب هذا الملف الذى بين يديك سيدى ينسم الى جزئين الجزء الاول عن شخص يُدعى ايمن مدكور .... إ تسعت عيون سيد سيف وقد تعرف الى الاسم وهم ان يقول شىء لولا ان مهاب لم يعطه الفرصه واكمل والجز الثانى عن شخص يدعى مهاب الغازى نظر سيف الى الملف ثم الى مهاب وانت مهاب الغازى ثم تنهد تنهيدة حاره ماذا تعرف عن ايمن سيد مهاب قال مهاب كل شىء ...
اعرف انه قرر الزواج من ابنتك واعرف ان ابنتك تحبه وعند هذه النقطه ظهر فى عينى مهاب حزن واسى لم يستطيع والد جهاد تفسيرهما وتابع مهاب كلامه واعلم ايضاً سيد سيف مالا تعلم عن هذا الرجل وستجد كل شىء فى هذا الملف كما انى اعلم ان ابنتك كانت ستتزوج من ايمن لترغمك على القبول به زوج لها.......:comedy:
 
رد: قصة رومانسية

وقف سيف مستنكراً الحديث الذى يتحدثه مهاب إلا ان مهاب تابع بنفس الحزن اعلم سيد سيف ان كلامى قاسى عليك ولكنى متأكد ان كنت تخشى ان تفعل ابنتك هذا لتضغط عليك لتقبل بأيمن ثم رفع رأسه إليه مضيفً وكنت ستقبل به سيدى جلس سيد سيف على مقعده بغضب وهو لا يجد ما يقوله لهيثم حتى انه شعر بأنه اب فشل فى تربيت ابنته الوحيدظل سيد سيف ينظر الى الارض دون ان يقول شىءًفقد تجلت على وجهه اعظم ايات الغضب والضيق والاسى تنحنح مهاب وقد شعر بلقلق على الرجل ثم قال سيد سيف نظر اليه سيف وهو يتنهد تنهيدة حاره وقال كيف علمت بكل هذا قال مهاب دون ان يحاول البحث عن كلمات اخره فى الحقيقه انا مهتم بأبنتك نظر والد جهاد الى مهاب ووضع الملفالذى بيده على الطاوله عندما دخل رجل مسن يحمل صنيه عليها اكواب العصير أخذ السيد سيف الصنيه ووضعها على الطاوله وعندما خرج الرجل المسن من الغرفه قال سيف ابنتى مدلله انا اعترف بذلك ابتسم مهاب ابتسامه باهته فى الحقيقه سيد سيف سبب حضورى الى هنا قد تفهمه خطىء ولكنى ثق فى حكمتك وفى تفهمك للاشياء هز سيف رأسه يحثه على المتابعه فقال مهاب دون مقدمات اخر انا اطلب يد ابنتك للزواج واشا دون توقف داخل هذا الملف كل شىء عنى ولم اهمل صغيره اوكبيره ويمكنك ان تسأل عنى بأمريكا وهنا فى مصر قال السيد سيف هل كنت تعيش فى امريكا نعم لقد ولدت هناك واتممت تعليمى العالى فى الواقع لم اعود الى مصر الا من منذ ست سنوات اشار السيد سيف من فضلك تفضل العصير تناول مهاب كوب العصير وأخذ يرتش منه بهدوء ثم وضعه امامه مره اخره قال السيد سيف هل رأيت ابنتى من قبل سيدمهاب أجابه مهاب إن كنت تشير الى انى اقابلها دون علمك فلرد هو لا ..انها حتى لا تعرفنى ولكنى اعرفها منذ سنتين وتمنيت ان اتعرف عليها واتقدم لخطبتها ولكنى لم استطيع وصمت قال سيف وهو يتفحصه بعنايهحسناً سيد مهاب سأبحث طلبك وأبلغك ردى بعد اسبوعين فأنا انوى ان اتحرى عنك جيداًولن اعتمد على تلك المعلومات الخاصه بك فى ذلك الملف اما بالنسبه المدعو ايمن فأنا واثق انه احقر مما تصورت............:SugarwareZ-046:
 
رد: قصة رومانسية

عند هذه اللحظه وقف مهاب قائلاً أعتقد أننى سأنصرف ألأن وأشكر لك سعت صدرك سيدسيف ابتسم سيف وهو ينهض ويصافحه ماذاتعمل سيدمهاب ردعليه مهاب رجل أعمال سيدسيف ومصمم برامج كمبيوتر .رافق السيدسيف مهاب حتى سيارته فتوقف مهاب أمام سيارته وألقى نظرة على الأرجوحة الخاليه ثم التفت الى السيد سيف لدى رجاء فهل لك أن تسمعه نظر اليه سيف دون أن يتكلم
فأكمل فى حالة موافقتك على لا اريد أن تعرف جهاد أى شئ عن أيمن ولا اريدها أيضاً أن تعرف بأننى أعرف كل شئ عنها وعنه لأنى لا اريدها أن تشعر بالخجل من نفسها أمامى بعد أن تصبح زوجتى شد الرجل على يده أعدك بهذا سيدمهاب ابتسم مهاب له ودخل سيارته خلف عجلة القياده وأدار المحرك وانطلق مبتعدً ...عاد السيد سيف الى مكانه ولتقط الملف الأسود ودخل الى مكتبه وأغلق خلفه الباب وقد قرر ألا يترك مكتبه الا بعد انتهائه من هذا الملف.قالت جهاد تحدث نفسها داخل غرفتها وهى تمسك بصورة بين أصابعها كانت هذه الصورة لأيمن لماذا تركتنى ياأيمن ما ألذى حدث هل فعلت شئ أغضبك أم أن لديك أسباب اخرى لا تستطيع الافصاح عنها ثم ألقت ألصورة أرضاً وهى تقول غاضبه لا يوجد هناك سبب يمنع من الاتصال أيها ألغبى أناأصبحت واثقة أنك كنت تلعب بى وعندما مللت اللعبة قررت تركها دونا وداع:SugarwareZ-025:
 
رد: قصة رومانسية

جلست جهاد ارضاً على ركبتيها منهاره واسرعت تلتقط الصوره مره اخره قل لى اننى اتوهم ايمن اتصل بى وقل انك تنتظرنى ..ارتفع صوت طرقات على باب غرفتها فأسرعت تمسح دموعها وتخفى الصوره داخل احد الادراج ثم تقول بصوت هادىء يملئه الحزن تفضل ابى دلف والدها داخل الغرفه وهو يرسم على وجهه ابتسامه دابله الن تتناولى فطورك معى يا جهاد ردت بصوت خافت لن استطيع ابى فأنا لا اشعر بالجوع جلس والدها على اول مقعد قابله وظل ينظر اليها فى صمت قبل ان يقول ألن تسألى عن ذلك الشاب الذى قابلته بلامس نظرت جهاد اليه وكأنها تذكرت حقاً ابى من ذلك الشاب فهذه المرة الاوله التى اراه فيها قال والدها هذا الشاب يدعى مهاب الغازى ولقد تقدم لى بطلب يدك للزواج اتسعت عينى جهاد وهى تقول بزهول الزواج بى ولكنى لا افكر بالزواج الان فقال والدها دون ان ينظر اليها وإن كان بغضب واضح فى صوته ولكنك كنتى مستعده للزواج من ايمن اليس كذالك واكمل هل تريدين انتظاره حتى يعود جهاد بعدما تركك وذهب هذا الشاب حقير ولن اقبل به ابداً جهاد ثم نظر اليها هل تفهمين قالت جهاد وهى تقاوم دموعها انا لا اعرف ذلك الشاب الذى تريدنى ان اتزوجه ابى رد عليها والدها وهو يقف غاضباً وماذا فعلتى بما تعرفين ثم اشار لها بسبابته اسمعى يا جهاد انا اريدك ان تتزوجى من ذالك الشاب انه شاب جيد ولقد اعتيطه ميعاد للرد عليه بعد اسبوعين وهذا يعنى انه امامك اسبوعين تتخذين فيهما قرارك ثم اولاها ظهره وهو يفتح باب الغرفه ولكن اعلمى جهاد إن كان ردك غير رغبتى فاعلمى أنك بهذا تغضبيننى ثم نظر اليها وهو يردد انا لم ارفض لكى طلب طوال حياتى فلاتفعلي انت هذا بي أريد ان تتزوجي رجل أمين يحافظ عليك يا جهاد وترك الغرفه وانصرف ،ثم تركت دموعها تسيل على خديها دون أن تحاول منعها لأنها علمت أن والدها قد كسب هذه الجولة.
 
رد: قصة رومانسية

حفل زفاف
مرت ثلاث أسابيع على لقاء مهاب والسيد سيف ولقد قام الثانى بعد أن أجرى تحرياته الخاصة عن مهاب داخل وخارج مصر بإبلاغ مهاب بموافقته على طلبه وقد تم تحديد موعد الزفاف .....وفى هذا الوقت لم تكون جهاد قد قابلت مهاب ولو مره واحده ولهذا قام والدها بدعوت مهاب على العشاء .....
عندما دقت الساعه الحادية عشر كان قد إنتهى مهاب والسيد سيف من تناول العشاء وإنضموا إلى جهاد فى غرفه الجلوس وحينها كانت جهاد تراقب التلفاز بإهتمام مبالغ فيه حتى تتجنب أى حوار بينها وبين مهاب حينها قال والدها محاولا كسر ذلك الصمت لديك منزل رائع يامهاب وحديقته منسقه وجميله رد عليه مهاب بإبتسامه نعم هذا صحيح أنا أعتز بمنزلى كثيراو أكمل واصفا بفخر فى الحقيقه أنا من يعتنى بالحديقة وبتنسيقها هنا تدخلت جهاد فى الحديث لأول مره دون حتى النظر له قائله بسخريه ألا تستطيع سيد مهاب إستئجار شخص يقوم بهذا الامر أم أنك رجل بخيل نظر إليها والدها بغضب دون أن يتفوه بكلمه واحده فى حين أطلق مهاب ضحكه مرحه قائلا فى الحقيقه أنسه جهاد جميع أصدقائى يقولون لى هذا ولكن أنا لا أهتم بأرائهم فعندما أحب شئ بقوه وأريدفعله لايستطيع أحد أن يثنينى عنه ثم عمز لها بعينه ثم إن حبى للزراعه ورثته عن والدتى فلقد كانت أفضل منسقة نباتات ونظر إلى السيد سيف قائلا وأنت ياعمى ما الشئ الذى تحبه قال الرجل فى الحقيقه ليس لدى شئ مميز ولكنى أحب لعبة الشطرتج هنا قال مهاب رائع أنا بارع فيها تدخلت جهاد للمره الثانيه وبنفس السخريه لدى شك فى ذلك سيد مهاب الذكاء يظهر فى العيون وأنا لا أرى ذلك فى عينك عند هذه اللحظه وفق والدها معترضاََ جهاد يكفى هذا نظرت جهاذ إلى والدهاثم عادت تنظر إلى التلفاز فى حين قال مهاب مهدئا لا بأس سيد سيف أستطيع أن أثبت لها العكس ثم وجه حديثه إليها ما رأيك فى مباراه الان وسأجعلك تغيرين رأيك فى ثلاث خطوات فقط نظرت إليه للمره الاولى هذا المساء وحينها رأت عكس ما تفوهت به فى عينيه يشع زكاء حاد يعمى الابصار ويؤكد أن صاحب هاتين العينين الواسعتان لا يتفوه بكلمه الا عندما يكون واثق منها فأشاحت بوجهها بعيدا عنه قائله لست مستعده الان سيد مهاب قال مهاب حسنا ياجهاد أعتقد أنه حان الوقت لتنادينى بدون ألقاب فبعد يومين ستصبحين زوجتى لم تجب جهاد عليه ولم تلتفت إليه أيضا فأسرع والدها يقول أعتقد أن قاعة الزفاف جاهزه رد عليه مهاب قائلا نعم كل شئ جاهز لقد إنهيهت من إعداد كل المطلوب وهنا إرتفع رنين هاتف مهاب الخلوى فسارع مهاب يخرجه من جيبه ويجيب عليه قائلا ماذا هناك يانادر أجابه نادر من الطرف الاخر أنا أسف يامهاب ولكن الامر مهم جدا لدينا مشكله كبيره هنا فى أجهزة الكمبيوتر ومهندس الكمبيوتر يريد التحدث إليك ويقول أنك تستطيع مساعدته فلاشئ يقف أمامك فى أجهزة الكمبيوتر ظهر الاهتمام على وجه مهاب حتى أن والدجهاد حدثه قائلا هل هناك مشكله أنهى مهاب المكالمه وهو يردد حسنا يانادر أنا قادم أمهلنى نصف ساعه فقط وأعاد هاتفه إلى جيبه وهو يقف قائلا أسف عمى سيف لدينا مشكله بالشركة ويجب أن أتواجد هناك الان قال سيف وهو يصافحه لا داعى للاعتذار يارجل إنه نداء الواجب إلتفت مهاب إلى جهاد التى لم تكترث وصافحها قائلا إلى أللقاء جهاد لقد سررة يهذ العشاء تدخل سيف فى الحوار قائلا هيا ياجهاد إصتحبى خطيبك إلى باب المنزل فأشار له مهاب وهو يسارع بالانصراف لاداعى عمى فأنا أعرف طريقى فجلست جهاد مر أخرى وهى تقول وتضغط على حروف كلماتها أنه يعتبر البيت بيته أبى رد مهاب الا يحق لى هذا عزيزتى جهاد ولم يتوقف ليسمع ردها.
فى ذلك اليوم عاد مهاب إلى البيت الساعه الثالثه صباحا بعد أن تمكن هو ومهندس الكمبيوتر من حل المشكله التى واجهتهم عاد مهاب إلى البيت فى حاله يرثا لها والقى نفسه على الفراش دون أن ينزع عنه الا جاكيت بزلته ورباط عنقه ولم يستطيع الاستيقاظ فى الخامسه صباحا ليمارس رياضته الصباحيه كالمعتاد إستيقظ مهاب على صوت رنين هاتفه المنزلى فكر وهو مازال راقدا فى فراشه أن يتجاهل ذلك الرنين لولا أن عينيه الناعستين إستقرت على المنبه الموجود بجوار الفراش فوجد الساعه قد تجاوزت السابعه أسرع مهاب يجلس على طرف فراشه ويرفع زراعيه فى الهواء ويشدهما يقوه وهو يتثأب ثم يمد يده ويلتقط سماعة الهاتف وهو يقول بصوة يغلبه النعاس منزل مهاب غازى من المتحدث أتاه عبر الهاتف صوة أنثوى يقول أنا جهاد هل أيقظتك إبتسم مهاب وقد تبخر من رأسه أثر النوم لمجرد سماعه صوتها .... فى الحقيقه نعم لقد كنت اغط فى نوم عميق وازعجتينى أنتى بهذا الرنين المتواصل ولقد كنت أنوى الاأذهب اليوم إلى الشركة فلقد إمتصوا لى دمائى بالامس اما الان وبعد إستيقاظى فى الساعه السابعه فلن أحرمه من رئيت وجهى الشاحب ..ضحكه جهاد رغما عنها ثم قالت أنا أسفه لم أتخيل أنك عدت إلى البيت فى ساعه متأخره إبتسم مهاب لعلمه أنها ضحكة وقال وهو يقف هل يمكن الانتظار قليلا سأتحدث إليك من المطبخ وأسرع يضع سماع الهاتف ويقفز درجات السلم بخفه ورشاقه إندفع مهاب إلى المطبخ وإلتقط السماعه قائلا ها أنا أتحدث من جديد فكيف حال مخطبتى الجميله قالت جهاد إسمع يامهاب أنا أتصل بك الان لابلغك شئ هام رد مهاب كلى أذان صاغيه حبيبتى تابعت جهاد بنفاذ صبر لاأريد زفاف ضخم واعنى بهذا أننى أريد زفاف بسيط بالبيت وضيوف محدودين ران الصمت عبر اسلاك الهاتف حتى ظنت جهاد أنه أغلق السماعه فرددت جهاد هل تسمعنى قال مهاب وهويحاول أن يخرج صوته هادئ لماذا لم تبلغينى رغبتك هذه منذو البدايه يا جهاد لماذا إنتظرتى حتى جهزت كل شئ قالت بعصبيه إسمع يامهاب إن كنت تنوى إتمام هذا الزفاف فنفذ رغبتى قال مهاب وهو يضغط على أسنانه حسنا ياجهاد أعلم أنك تريدين إحراجى بهذا الطلب ... ولكن لك هذا سيكون الزفاف فى البيت وسيكون الضيوف محدودين ولكن الشئ الذى لن أقبله فيه هو عدم حضور موظفين الشركة فهم بالنسبه لى عائلتى قالت جهاد حسنا لا بأس فى ذلك قال مهاب شئ أخر لا تفعلى معى تلك الفعله مره أخرى لأنى لن أقبل بذلك ثم وضع البراد على النار وردد هيا على الذهاب إلى اللقاء جهاد إهتمى بنفسك وأغلق السماعه بغضب دون أن ينتظر الجواب منها.
 

أحدث المواضيع

أعلى