من فضائل القرآن

ضياء الروح

عضو ذهبي
إنضم
Feb 1, 2011
المشاركات
1,532
الإقامة
الإسكندريه

من فضائل القران



2134 - وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها " رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي .




الحاشية رقم: 1 2134 - ( وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يقال ) ، أي عند دخول الجنة وتوجه العاملين إلى مراتبهم على حسب مكاسبهم ( لصاحب القرآن ) ، أي من يلازمه بالتلاوة والعمل لا من يقرؤه وهو يلعنه ( اقرأ وارتق ) ، أي إلى درجات الجنة أو مراتب القرب ( ورتل ) ، أي لا تستعجل في قراءتك في الجنة التي هي لمجرد التلذذ والشهود الأكبر كعبادة الملائكة ( كما كنت ترتل ) ، أي قراءتك ، وفيه إشارة إلى أن الجزاء على وفق الأعمال كمية وكيفية ( في الدنيا ) من تجويد الحروف ومعرفة الوقوف الناشئ عن علوم القرآن ومعارف الفرقان ( فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ) وقد ورد في الحديث أن درجات الجنة على عدد آيات القرآن ، وجاء في حديث من كان من أهل القرآن فليس فوقه درجة فالقراء يتصاعدون بقدرها ، قال الداني : وأجمعوا على أن عدد آي القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد ، فقيل : ومائتا آية وأربع آيات ، وقيل : وأربع عشرة ، وقيل : وتسع عشرة ، وقيل : وخمس وعشرون ، وقيل : وست وثلاثون ، وفي حديث عند الديلمي في سنده كذاب : " درج الجنة على قدر آي القرآن ، بكل آية درجة ، فتلك ستة آلاف آية ومائتا آية وست عشرة آية ، بين كل درجتين مقدار ما بين السماء والأرض " قال الطيبي : وقيل : المراد أن الترقي يكون دائما ، فكما أن قراءته في حال الاختتام استدعت الافتتاح الذي لا انقطاع له كذلك هذه القراءة والترقي في المنازل التي لا تتناهى ، وهذه القراءة لهم كالتسبيح للملائكة لا تشغلهم من مستلذاتهم بل هي أعظم مستلذاتهم ، وقال ابن حجر : ويؤخذ من الحديث أنه لا ينال هذا الثواب الأعظم إلا من حفظ القرآن وأتقن أداءه وقراءته كما ينبغي له ، فإن قلت : ما الدليل على أن الصاحب هو الحافظ دون الملازم للقراءة في المصحف ، قلت : الأصل فيما في الجنة أنه يحكي ما في الدنيا ، وقوله في الدنيا صريح في ذلك على أن الملازم له نظرا [ ص: 1470 ] لا يقال له صاحب القرآن على الإطلاق وإنما يقال ذلك لمن لا يفارق القرآن في حالة من الحالات ، وأيضا ففي رواية عند أحمد : " يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل أية درجة حتى يقرأ شيئا معه " فقوله معه صريح في أنه حافظه ، وفي حديث عند الرامهرمزي : فإذا قام صاحب القرآن بقراءته آناء الليل وآناء النهار ذكره وإن لم يقم به نسيه ، وروى البخاري وغيره ( من قرأ القرآن ثم مات قبل أن يستظهره أتاه ملك يعلمه في قبره ويلقى الله وقد استظهره ) وفي حديث الطبراني والبيهقي ( ومن قرأ القرآن وهو يتفلت منه ولا يدعه فله أجره مرتين ، ومن كان حريصا عليه ولا يستطيعه ولا يدعه بعثه الله يوم القيامة مع أشراف أهله ) وأخرج الحاكم وغيره ( من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه ، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجهل مع من يجهل وفي جوفه كلام الله ) .



نقلا عن كتاب


مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح » كتاب فضائل القران

 
رد: من فضائل القرآن

بارك ربى فيكِ ضياء

وفى موضوعاتك القيمة

وندعو الله ان يكون القران شفيعا

لنا يوم القيامة

وان يكون نورا لنا فى الدنيا والاخرة

حفظكِ الله وصانكِ من كل مكروه وسوء

وزادكِ خيرا
 
رد: من فضائل القرآن

بارك ربى فيكِ ضياء

وفى موضوعاتك القيمة

وندعو الله ان يكون القران شفيعا

لنا يوم القيامة

وان يكون نورا لنا فى الدنيا والاخرة

حفظكِ الله وصانكِ من كل مكروه وسوء

وزادكِ خيرا

اللهم آآآميييين،، أسأل الله أن يستجيب دعاءك
وأن يرزقك مثلـــــــــــــه وزياده،،،،
أشكرك جدا أختي الغاليه على مرورك الغالي
الذي أسعدني كثيرااااااااااااا،،،
وعطر صفحااااااااتي،،،
بارك الله فيكِ
وأسعــــــــــــدكِ أينمـــــــــــــا كنتي،،
 

أحدث المواضيع

أعلى