همسات حائرة
عضو ذهبي
دعني أحكي لكـــ حكاية ... بــ قلمي:::
دعني أحكي لكـــ حكاية:::
حكاية فتاة أحبت رجل إلى حد الجنون...
وشعرت معه بالسعادة وشعرت أنها وجدت نفسها التائهه...
وأنه هو من ظلت تبحث عنه طوال العمر...
وأنه هو من شعرت معه بالأمان والحنان والثقة...
أحبته بجنون وكانت تغير عليه من نسمة الهواء...
ظلت تعد الأيام... بل تعد الساعات والثواني...
لكي يجتمع شملهما...
لكي تجد السعادة التي حرمها الزمان منها...
ولكنها توهمت أنها وجدتها حينما وجدته...
تصالحت مع الزمان لأنها توهمت أنه فتح لها أبواب السعادة...
شعرت أنها كالطائر الذي ظل سجيناً طوال العمر...
وفجأة ...
فتحوا له القفص...
ليطير في الفضاء...
لكنه اكتشف أنه يطير بمفرده ...
اكتشف أن أجنحته لا تقوى على حمله...
هذا الرجل...
عذبها بكل الطرق ...
جرحها وجرح كرامتها بإهماله لها ... وعدم وضوحه...
أوهمها بالحب ... وهو لم يحبها...
بل كان يريد أن يعيش هذا الإحساس فقط ليرضي غروره...
لأن من يحب بــ صدق::: يفعل المستحيل من أجل محبوبه...
لا يقوى على البعاد...لا يقوى على الحياة بدون وجوده...
عاشت أسوأ الحالات وبكت وتألمت ...
بعد أن كادت تلمس النجوم من شدة سعادتها وهي معه...
لم تكن تريد من الدنيا سواه...
رأت فيه الرجل الذي تمنت أن يكون لها ويحميها ويحتويها
ويأخذها في أحضانه...
ولكنها استيقظت من أوهامها ...
عندما اكتشفت أنها أصبحت رماد يتطاير في الهواء...
وكانت حجته أنها قاسية وعنيفة وعنيدة..
وأنه يريد أنثى...
لم يكن يعلم أنها أحبت أنوثتها من أجله...
أنها وهبت حياتها الباقية له...
ظهرت له بصورة أخرى...
وتعمدت أن تكتب له كلمات وهمسات لم تكن تكتبها لغيره
لكي يعرفها...
وكانت على يقين من أنه عرفها من أول لحظة...
ولكنه تظاهر بعدم معرفته لها...
وبعد أن تأكدت من أنه لا يحبها ولا يريد الارتباط بها...
قررت أن تبتعد عن طريقه...
ولكنها أحبته إلى حد الجنون...
أدمنته وشعرت أنه زوجها وحبيبها ونصيبها...
ولم تكن تريد من الدنيا سواه...
آآآآآآآآآآآآآآآه
ما أقسى قلبكـ أيها الرجل...
إنكــ لم ولن تشتاق إليها...
ولم ولن تتحمل عناء المسافات...
لأنكــ أنت من تمنيت وجود هذه المسافات...
وبــ الرغم من سقوط القناع::: واكتشافها لــ تلاعبكــ بــ مشاعرهـــا...
فــ إنها لن تلومك أيها الغادر:::
لأنها أحبتكــ
وأخلصت في حبها لكـــ...
وقررت الرحيل عن عالمكــ المزيف الذي لا يعرف سوى التجريح والتلاعب بــ المشاعر الصادقة::
قررت أن تبدأ حياتها مع أصدق وأروع وأطهر وأنقى حب:: الحب الذي لا يعرف إلا العطاء والطهارة والنقاء:::
الحب الذي ســ يعطيها:: حتى وإن لم يعطيها ما تريد:: فــ إنه ســ يعطيها ما لا يضرها:: لأن صاحب هذا الحب لا يريد لنا الشر:: بل يريد لنا كل الخير:::
قررت أن تعيش وتموت في حب الله عز وجل:: وأن ترضى بما قضاه وقسمه لها:::
دعني أحكي لكـــ حكاية:::
حكاية فتاة أحبت رجل إلى حد الجنون...
وشعرت معه بالسعادة وشعرت أنها وجدت نفسها التائهه...
وأنه هو من ظلت تبحث عنه طوال العمر...
وأنه هو من شعرت معه بالأمان والحنان والثقة...
أحبته بجنون وكانت تغير عليه من نسمة الهواء...
ظلت تعد الأيام... بل تعد الساعات والثواني...
لكي يجتمع شملهما...
لكي تجد السعادة التي حرمها الزمان منها...
ولكنها توهمت أنها وجدتها حينما وجدته...
تصالحت مع الزمان لأنها توهمت أنه فتح لها أبواب السعادة...
شعرت أنها كالطائر الذي ظل سجيناً طوال العمر...
وفجأة ...
فتحوا له القفص...
ليطير في الفضاء...
لكنه اكتشف أنه يطير بمفرده ...
اكتشف أن أجنحته لا تقوى على حمله...
هذا الرجل...
عذبها بكل الطرق ...
جرحها وجرح كرامتها بإهماله لها ... وعدم وضوحه...
أوهمها بالحب ... وهو لم يحبها...
بل كان يريد أن يعيش هذا الإحساس فقط ليرضي غروره...
لأن من يحب بــ صدق::: يفعل المستحيل من أجل محبوبه...
لا يقوى على البعاد...لا يقوى على الحياة بدون وجوده...
عاشت أسوأ الحالات وبكت وتألمت ...
بعد أن كادت تلمس النجوم من شدة سعادتها وهي معه...
لم تكن تريد من الدنيا سواه...
رأت فيه الرجل الذي تمنت أن يكون لها ويحميها ويحتويها
ويأخذها في أحضانه...
ولكنها استيقظت من أوهامها ...
عندما اكتشفت أنها أصبحت رماد يتطاير في الهواء...
وكانت حجته أنها قاسية وعنيفة وعنيدة..
وأنه يريد أنثى...
لم يكن يعلم أنها أحبت أنوثتها من أجله...
أنها وهبت حياتها الباقية له...
ظهرت له بصورة أخرى...
وتعمدت أن تكتب له كلمات وهمسات لم تكن تكتبها لغيره
لكي يعرفها...
وكانت على يقين من أنه عرفها من أول لحظة...
ولكنه تظاهر بعدم معرفته لها...
وبعد أن تأكدت من أنه لا يحبها ولا يريد الارتباط بها...
قررت أن تبتعد عن طريقه...
ولكنها أحبته إلى حد الجنون...
أدمنته وشعرت أنه زوجها وحبيبها ونصيبها...
ولم تكن تريد من الدنيا سواه...
آآآآآآآآآآآآآآآه
ما أقسى قلبكـ أيها الرجل...
إنكــ لم ولن تشتاق إليها...
ولم ولن تتحمل عناء المسافات...
لأنكــ أنت من تمنيت وجود هذه المسافات...
وبــ الرغم من سقوط القناع::: واكتشافها لــ تلاعبكــ بــ مشاعرهـــا...
فــ إنها لن تلومك أيها الغادر:::
لأنها أحبتكــ
وأخلصت في حبها لكـــ...
وقررت الرحيل عن عالمكــ المزيف الذي لا يعرف سوى التجريح والتلاعب بــ المشاعر الصادقة::
قررت أن تبدأ حياتها مع أصدق وأروع وأطهر وأنقى حب:: الحب الذي لا يعرف إلا العطاء والطهارة والنقاء:::
الحب الذي ســ يعطيها:: حتى وإن لم يعطيها ما تريد:: فــ إنه ســ يعطيها ما لا يضرها:: لأن صاحب هذا الحب لا يريد لنا الشر:: بل يريد لنا كل الخير:::
قررت أن تعيش وتموت في حب الله عز وجل:: وأن ترضى بما قضاه وقسمه لها:::