النت حياتى
عضو نشيط
اخواتي واحبائي في الله
جئتكم اليوم بموضوع اعتقد بان الكثيرون منا يلاحظونه بل ويشمئزون منه ايضا.
وهو تشبيه الرجل بالمرأة والعكس.
لقد لاحظنا في الاونة الاخيرة زياده لا حصر لها من( التحضر) التحضر الذي جعل بناتنا واولادنا عرضه للتشبه بالغرب بغير وعي فهم يقلدونهم حتي في مساوئهم فخلعت الفتاة ثوبها الجميل وارتدت البنطلونات الضيقه التي تصف جميع مفاتنها في حين ان الفتي تخلي عن بدلته وارتدي ايضا الاسترتش والبادي ،،وفرطت الفتاة في زينتها وتاجها وقصت شعرها الذي يمزيها عن الرجال،،في حين ان الرجل قام باطالة بعضا من شعره حتي وصل لبعد كتفيه ويمشي يتمايل بل واقسم بالله يتراقص فقد رايت منهم نماذج كثيره ادعوا الله ان يهديهم وينير طريقهم..فاحببت ان اشارك بموضوعي هذا علي اساس ان نمشي علي هدي رسولنا الكريم ونبتعد عن ما نهانا عنه ونسير علي هديه ونعف انفسنا من همزات الشياطين..
واعلمي بان البعد عن ما نهانا به المصطفي هو اطهر لي ولكي ولبنتك .
فقد قال الحديث الشريف
عن ابي هريرة(رضي الله عنه)قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "لعن رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) الرجل يلبس لبسة امرأة والمراة تلبس لبسة رجل "
وعنه قال:قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم):" صنفان من اهل النار لم ارهما:قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات ،مميلات ومائلات،رؤسهن كأسنمة النُحت المائلة، لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها "
وفي الحديث الشريف معني الكاسيات :اي من نعمة الله مستورة،،اما عن عاريات فيقصد بيها انهم يسترون بعضا من البدن ويكشفون بعضه اظهارا لجمالها ونحو.
وإذا التزم المسلم بعفته وطهارته فإن له عظيم الأجر ووافر الثواب عند الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يُغْنِه الله)
أختي المسلمة لا مساومة على العفة والطهارة وإن سموها حرية أو حقوقاً ولا مداهنة في الأعراض والغواية وإن سموها تحضراً ورقياً
أختي المسلمة سيري على دربك مؤمنة بربك ثابتة على فطرتك
جئتكم اليوم بموضوع اعتقد بان الكثيرون منا يلاحظونه بل ويشمئزون منه ايضا.
وهو تشبيه الرجل بالمرأة والعكس.
لقد لاحظنا في الاونة الاخيرة زياده لا حصر لها من( التحضر) التحضر الذي جعل بناتنا واولادنا عرضه للتشبه بالغرب بغير وعي فهم يقلدونهم حتي في مساوئهم فخلعت الفتاة ثوبها الجميل وارتدت البنطلونات الضيقه التي تصف جميع مفاتنها في حين ان الفتي تخلي عن بدلته وارتدي ايضا الاسترتش والبادي ،،وفرطت الفتاة في زينتها وتاجها وقصت شعرها الذي يمزيها عن الرجال،،في حين ان الرجل قام باطالة بعضا من شعره حتي وصل لبعد كتفيه ويمشي يتمايل بل واقسم بالله يتراقص فقد رايت منهم نماذج كثيره ادعوا الله ان يهديهم وينير طريقهم..فاحببت ان اشارك بموضوعي هذا علي اساس ان نمشي علي هدي رسولنا الكريم ونبتعد عن ما نهانا عنه ونسير علي هديه ونعف انفسنا من همزات الشياطين..
واعلمي بان البعد عن ما نهانا به المصطفي هو اطهر لي ولكي ولبنتك .
فقد قال الحديث الشريف
عن ابي هريرة(رضي الله عنه)قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "لعن رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) الرجل يلبس لبسة امرأة والمراة تلبس لبسة رجل "
وعنه قال:قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم):" صنفان من اهل النار لم ارهما:قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات ،مميلات ومائلات،رؤسهن كأسنمة النُحت المائلة، لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها "
وفي الحديث الشريف معني الكاسيات :اي من نعمة الله مستورة،،اما عن عاريات فيقصد بيها انهم يسترون بعضا من البدن ويكشفون بعضه اظهارا لجمالها ونحو.
وإذا التزم المسلم بعفته وطهارته فإن له عظيم الأجر ووافر الثواب عند الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يُغْنِه الله)
أختي المسلمة لا مساومة على العفة والطهارة وإن سموها حرية أو حقوقاً ولا مداهنة في الأعراض والغواية وإن سموها تحضراً ورقياً
أختي المسلمة سيري على دربك مؤمنة بربك ثابتة على فطرتك
