العريفى
عضو ماسي
الإيثار
أحد مخلوقات الله التى قدر لها أن تتبلور فى أمة محمد (صلى الله عليه وسلم )والأيثار هو تفضيل الغير وتورية النفس عن الحاجات .والإيثار خلق من أخلاقيات المسلم التى بزغت مع باكورة الدعوة الإسلامية فقد ربى الحبيب (صلى الله عليه وسلم ) أصحابه على أسمى معانى الحب والتآلف وتفضيل الغير على النفس
فهذا سعدبن الربيع (من الأنصار )عندما آخى الرسول الكريم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف (من المهاجرين ) ورضى الله عنهما -قدم سعد ماله وبيته وأهله ملكا لعبد الرحمن بن عوف -حبا وطاعة وإيمانا بالأخوة الإسلامية التى معها تذوب الفوارق وتتلاشى المسافات وتتجانس المجتمعات ؛فكان من عبد الرحمن ان قال :لا ولكن دلنى على السوق .
انظروا إلى الإيثار المتبادل بين المسلمين على اختلاف هوياتهم وطبائعهم وعاداتهم ؛إنه الإيمان الذى تتلاشى معه حاجات النفس ورغباتها وميولها .
أين هذا الخلق منا نحن الآن ؟
أخذتنا الحياة بزخرفها وازينت وظننا أننا قادرون عليها .شغلنا انفسنا بالمال والعقار والمستقبل وقامت الدنيا وقعدت عندما تجد شريحة من المجتمع شريحة أخرى قد ميزت فى عرض من أعراض الدنيا الزائل ..صرنا نتكلم ونأكل الكلام فى موضوعات لاتقدم ولاتؤخر بل نمضغ الكلام مضغا ..ثم نخرج صفر الأيادى .
حتى فئة الملتزمين الفاهمين لدينهم وأخلاقه نجد بعضهم ينجرف مع التائهين فى المعاملات ،وما يتعلق بالمال
وأكثر ما يؤرق النفس أن تجد تنافسا بين الناس على المناصب او الإدارة أو غير ذلك فتجد بعضهم قد آلم مضجعه أن حصل زميله على ترقية قبله وقد يصاب بأمراض العصر وإنا لله وإنا إليه راجعون
ما الحل إذن ؟
أن يعيد كل مسلم حساباته ويسعى إلى العودة لدينه عودة صادقة فلا يكفى القلب الابيض أو أن أكون فى حالى وإلا فمن لهذا الدين ؟
وهناك تدريبات عملية
أحد مخلوقات الله التى قدر لها أن تتبلور فى أمة محمد (صلى الله عليه وسلم )والأيثار هو تفضيل الغير وتورية النفس عن الحاجات .والإيثار خلق من أخلاقيات المسلم التى بزغت مع باكورة الدعوة الإسلامية فقد ربى الحبيب (صلى الله عليه وسلم ) أصحابه على أسمى معانى الحب والتآلف وتفضيل الغير على النفس
فهذا سعدبن الربيع (من الأنصار )عندما آخى الرسول الكريم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف (من المهاجرين ) ورضى الله عنهما -قدم سعد ماله وبيته وأهله ملكا لعبد الرحمن بن عوف -حبا وطاعة وإيمانا بالأخوة الإسلامية التى معها تذوب الفوارق وتتلاشى المسافات وتتجانس المجتمعات ؛فكان من عبد الرحمن ان قال :لا ولكن دلنى على السوق .
انظروا إلى الإيثار المتبادل بين المسلمين على اختلاف هوياتهم وطبائعهم وعاداتهم ؛إنه الإيمان الذى تتلاشى معه حاجات النفس ورغباتها وميولها .
أين هذا الخلق منا نحن الآن ؟
أخذتنا الحياة بزخرفها وازينت وظننا أننا قادرون عليها .شغلنا انفسنا بالمال والعقار والمستقبل وقامت الدنيا وقعدت عندما تجد شريحة من المجتمع شريحة أخرى قد ميزت فى عرض من أعراض الدنيا الزائل ..صرنا نتكلم ونأكل الكلام فى موضوعات لاتقدم ولاتؤخر بل نمضغ الكلام مضغا ..ثم نخرج صفر الأيادى .
حتى فئة الملتزمين الفاهمين لدينهم وأخلاقه نجد بعضهم ينجرف مع التائهين فى المعاملات ،وما يتعلق بالمال
وأكثر ما يؤرق النفس أن تجد تنافسا بين الناس على المناصب او الإدارة أو غير ذلك فتجد بعضهم قد آلم مضجعه أن حصل زميله على ترقية قبله وقد يصاب بأمراض العصر وإنا لله وإنا إليه راجعون
ما الحل إذن ؟
أن يعيد كل مسلم حساباته ويسعى إلى العودة لدينه عودة صادقة فلا يكفى القلب الابيض أو أن أكون فى حالى وإلا فمن لهذا الدين ؟
وهناك تدريبات عملية
لأن نحيى هذا الخلق الكريم فى أنفسنا وأن نتعامل به فيما بيننا بصدق ومن ذلك
1-مطالعة السيرة النبوية وقراءة المزيد عن هذا الخلق
2-التقرب إلى من تجده يتعامل بهذا الخلق (فالمسلم على دين صاحبه )
3-الإيمان بأن الدنيا بما فيها عرض زائل وقتل حب الدنيا داخلك بشتى الطرق
4-تعويد النفس على عدم الارتباط بالممتلكات المادية والتعود على الإهداء والمبادرة بالمساعدة
5-تذكر الآخرة وماأعده الله للمتقين
1-مطالعة السيرة النبوية وقراءة المزيد عن هذا الخلق
2-التقرب إلى من تجده يتعامل بهذا الخلق (فالمسلم على دين صاحبه )
3-الإيمان بأن الدنيا بما فيها عرض زائل وقتل حب الدنيا داخلك بشتى الطرق
4-تعويد النفس على عدم الارتباط بالممتلكات المادية والتعود على الإهداء والمبادرة بالمساعدة
5-تذكر الآخرة وماأعده الله للمتقين
تدريب فعلى
العزم يوميا على المبادرة بعمل يومى يقربنى من هذا الخلق وليكن مساعدة الأهل فى أعمال المنزل ،وقضاء الحوائج ،وتخفيف الأعمال عن إنسان مشغول ،وإهداء هدية ،والتنازل عن جائزة ...إلخ
وأذكر بقوله (صلى الله عليه وسلم:إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
هدانا الله وإياكم إلى مل يحب ويرضى
العريفى
العزم يوميا على المبادرة بعمل يومى يقربنى من هذا الخلق وليكن مساعدة الأهل فى أعمال المنزل ،وقضاء الحوائج ،وتخفيف الأعمال عن إنسان مشغول ،وإهداء هدية ،والتنازل عن جائزة ...إلخ
وأذكر بقوله (صلى الله عليه وسلم:إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
هدانا الله وإياكم إلى مل يحب ويرضى
العريفى
