فوءة1
مؤسسي الموقع
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
ألفاظ كان صلى الله عليه وسلم يكره أن تقال
فمنها : خبثت نفسي ، أو جاشت ، ومنها أن يسمى العنب كرما ، وقول الرجل : هلك الناس ، وقال : « إذا قال ذلك ، فهو أهلكهم » وفي معناه : فسد الناس ، وفسد الزمان ونحوه . ونهى أن يقال : « مطرنا بنوء كذا وكذا » ، « وما شاء الله وشئت » (1) . ومنها أن يحلف بغير الله ، ومنها أن يقول في حلفه : هو يهودي ونحوه إن فعل كذا ، ومنها أن يقول للسلطان : ملك الملوك ، ومنها قول السيد : عبدي وأمتي ، ومنها سب الريح ، ومنها سب الحمى ، وسب الديك ، والدعاء بدعوى الجاهلية ، كالدعاء إلى القبائل والعصبية لها ، ومثله التعصب للمذهب والطريقة والمشايخ ، ومنها تسمية العشاء بالعتمة ، تسمية غالبة يهجر بها اسم العشاء . ومنها سباب المسلم ، وأن يتناجى اثنان دون الثالث ، وأن تخبر المرأة زوجها بمحاسن امرأة أخرى ، ومنها قول : اللهم اغفر لي إن شئت ، ومنها الإكثار من الحلف ، وأن يقول : قوس قزح ، وأن يسأل أحدا بوجه الله ، وأن تسمى المدينة يثرب ، وأن يسأل الرجل فيم ضرب امرأته إلا إذا دعت الحاجة إليه ، ومنها أن يقول : صمت رمضان كله ، وقمت الليل كله . ومن الألفاظ المكروهة الإفصاح عن الأشياء التي ينبغي الكناية عنها ، وأن يقال : أطال الله
_________
(1) الحديث الأول ( مطرنا ) متفق عليه . والثاني ( ما شاء الله وشئت ) أبو داود بإسناد صحيح .
بقاءك ، ونحو ذلك ، ومنها أن يقول الصائم : وحق الذي خاتمه على فمي . فإنما يختم على فم الكافر ، وأن يقول للمكوس حقوقا ، ولما ينفقه في طاعة : خسرت كذا ، وأن يقول : أنفقت في هذه الدنيا مالا كثيرا ، ومنها أن يقول المفتي : أحل الله كذا ، وحرم كذا في مسائل الاجتهاد ، ومنها أن تسمى أدلة القرآن والسنة مجازات ، ولا سيما إذا أضاف إلى ذلك تسمية شبه المتكلمين قواطع عقلية ، فلا إله إلا الله ، كم حصل بهاتين التسميتين من إفساد الدين والدنيا ! ومنها أن يحدث الرجل بما يكون بينه وبين أهله كما يفعله السفلة . ومما يكره من الألفاظ : زعموا ، وذكروا وقالوا ، ونحوه ، وأن يقال للسلطان : خليفة الله ؛ فإن الخليفة إنما يكون عن غائب ، والله سبحانه خليفة الغائب في أهله . وليحذر كل الحذر من طغيان " أنا " و " لي " و " عندي " فإن هذه ابتلي بها إبليس وفرعون وقارون فـ { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } لإبليس ، و { لِي مُلْكُ مِصْرَ } لفرعون ، و { عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي } لقارون ، وأحسن مما وضعت " أنا " في قول العبد : أنا العبد المذنب المستغفر المعترف ، ونحوه ، و " لي " في قوله : لي الذنب ، ولي الجرم ، ولي الفقر ، والذل ، و " عندي "
في قوله : « اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي » .
ألفاظ كان صلى الله عليه وسلم يكره أن تقال
فمنها : خبثت نفسي ، أو جاشت ، ومنها أن يسمى العنب كرما ، وقول الرجل : هلك الناس ، وقال : « إذا قال ذلك ، فهو أهلكهم » وفي معناه : فسد الناس ، وفسد الزمان ونحوه . ونهى أن يقال : « مطرنا بنوء كذا وكذا » ، « وما شاء الله وشئت » (1) . ومنها أن يحلف بغير الله ، ومنها أن يقول في حلفه : هو يهودي ونحوه إن فعل كذا ، ومنها أن يقول للسلطان : ملك الملوك ، ومنها قول السيد : عبدي وأمتي ، ومنها سب الريح ، ومنها سب الحمى ، وسب الديك ، والدعاء بدعوى الجاهلية ، كالدعاء إلى القبائل والعصبية لها ، ومثله التعصب للمذهب والطريقة والمشايخ ، ومنها تسمية العشاء بالعتمة ، تسمية غالبة يهجر بها اسم العشاء . ومنها سباب المسلم ، وأن يتناجى اثنان دون الثالث ، وأن تخبر المرأة زوجها بمحاسن امرأة أخرى ، ومنها قول : اللهم اغفر لي إن شئت ، ومنها الإكثار من الحلف ، وأن يقول : قوس قزح ، وأن يسأل أحدا بوجه الله ، وأن تسمى المدينة يثرب ، وأن يسأل الرجل فيم ضرب امرأته إلا إذا دعت الحاجة إليه ، ومنها أن يقول : صمت رمضان كله ، وقمت الليل كله . ومن الألفاظ المكروهة الإفصاح عن الأشياء التي ينبغي الكناية عنها ، وأن يقال : أطال الله
_________
(1) الحديث الأول ( مطرنا ) متفق عليه . والثاني ( ما شاء الله وشئت ) أبو داود بإسناد صحيح .
بقاءك ، ونحو ذلك ، ومنها أن يقول الصائم : وحق الذي خاتمه على فمي . فإنما يختم على فم الكافر ، وأن يقول للمكوس حقوقا ، ولما ينفقه في طاعة : خسرت كذا ، وأن يقول : أنفقت في هذه الدنيا مالا كثيرا ، ومنها أن يقول المفتي : أحل الله كذا ، وحرم كذا في مسائل الاجتهاد ، ومنها أن تسمى أدلة القرآن والسنة مجازات ، ولا سيما إذا أضاف إلى ذلك تسمية شبه المتكلمين قواطع عقلية ، فلا إله إلا الله ، كم حصل بهاتين التسميتين من إفساد الدين والدنيا ! ومنها أن يحدث الرجل بما يكون بينه وبين أهله كما يفعله السفلة . ومما يكره من الألفاظ : زعموا ، وذكروا وقالوا ، ونحوه ، وأن يقال للسلطان : خليفة الله ؛ فإن الخليفة إنما يكون عن غائب ، والله سبحانه خليفة الغائب في أهله . وليحذر كل الحذر من طغيان " أنا " و " لي " و " عندي " فإن هذه ابتلي بها إبليس وفرعون وقارون فـ { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } لإبليس ، و { لِي مُلْكُ مِصْرَ } لفرعون ، و { عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي } لقارون ، وأحسن مما وضعت " أنا " في قول العبد : أنا العبد المذنب المستغفر المعترف ، ونحوه ، و " لي " في قوله : لي الذنب ، ولي الجرم ، ولي الفقر ، والذل ، و " عندي "
في قوله : « اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي » .
من زاد المعاد في هدي خير العباد