شم الايام ع ( ( رواية رومانسية روعة ) ) 2

إنضم
Nov 28, 2007
المشاركات
69
العمر
40
شـمــ الايام ــــع ( ( رواية رومانسية روعة ) ) 2

غصب عليها ولا مابنلعبها ثانيه البنت وافقت ووقفت على الطاوله وصرنا نصفق لها وهي ...... وهنا راح فكر الوليد لبعيييد وصار يتذكر شكلها وهي ترقص وهو يقول بنفسه كانت صغيره بس كان رقصها حلووو تذكر شيء من شكلها ويقول بينه وبين نفسه كان شعرها طويل مدري قصته ولا لأ ..
فيصل : اييييه شفيك سكت وش سوت هالمسكينه
تنبه الوليد وقال هااه وين وصلنا ؟؟ضحكوا الشباب وقالوا الا انت وين وصلت هووقال لا بس تذكرت سلطان الله يرحمه تولهت عليه ( سلطان كان ولد عمهم وقريب منهم لكن يوم كان عمره 15 سنه غرق بالبحر وكان الوليد هو الوحيد اللي عنده وماقدر يتحرك ولا يسوي شيء وكأنه انشل وماقدر غير يصارخ له لين جو أهله لكن يوم فات الفوت وش ينفع الصوت وتوفى سلطان غرق )
إبراهيم: الله يرحمه ان شاءالله
فيصل ماكان يتذكر سلطان لأنه يوم يموت سلطان كان عمره 8 سنوات ولا كان قريب منه مره ... لكن إبراهيم والوليد كانوا أقرب له من فيصل وبالحيل حزنوا عليه ومازال الحزن بقلوبهم
فيصل : الله يرحمه بس كمل شسويتي بالبنيه ؟؟
الوليد: إنزعج منه وقال ياخي احشم الرجال وهو ميت
فيصل : وش بسوي يعني العزا وخلص وش بسوي يعني؟؟؟
إبراهيم: كان وده يطرد عن روحه هالحزن قال للوليد كمل يا وليد كمل يبه حنا ماصدقنا ننسى ليييش تقلب المواجع؟؟؟
الوليد: وش وصلنا؟؟
إبراهيم:؟؟؟؟؟ مدري
فيصل : رقت هالمسكينه عالطاوله ترقص ..
الوليد: ايوووه وصرنا نصفق لها وهي ترقص هالمسيكينه والكل يطالعها مستغرب واحنا متفنقسين من الضحك هي استحت وقالت خلااااص بجلس بس حنا قلنا لاااا انتي وافقتي عالشرط من الأول وخليناها تكمل لين صاروا الناس يصفقون ويغنون معنا والبنت من الحيا طاحت من على الطاوله ...
فيصل: عسى ماتعورت؟؟
الوليد: ات طاحت على .... على.....
فيصل : على ايش؟؟؟
الوليد : وهو طاير من الفرحه علي انا!!
إبراهيم: ياحبك تبهر لا طاحت علي أنا...
الوليد : لا يبه علي أنا ..
وتموا إبراهيم يقول علي أنا والوليد يقول علي أنا ؟؟؟؟
فيصل : بسس تقل بزران وش صار بعدين
الوليد : وهي عقب ماتفشلت قالت : بلعب ثاني عشان افشلكم على شرط انكم توافقون على أي شيء يقوله الحاكم
حنا وحنا نضحك ماتتوبين ياقعره طيب نلعب معك ثاني
ولعبنا ثاني واتفقنا عليها بس هالمرة مارقصناها هالمرة خليناه تدور على العالم وتجمع جنيه منهم!!
فيصل : خخخخخخ ياحووووووول
الوليد: وجمعت ربع جنيه بس ولا خليناها تلعب ثاني معنا لأنها اخلفت بالإتفاق ولا جمعت جنيه كامل
إبراهيم: بس طاحت علي انا وهي ترقص(كان قصد إبراهيم يستفز الوليد)
الوليد تشوووف ابراهيم من طاحت عليه بعديين اعلمك واذكرك
بالوقت دق جوال إبراهيم استغرب إبراهيم الرقم كان رقم غريب ..
إبراهيم: ألو
.......: السلام عليكم
إبراهيم: وعليكم السلام ( هنا إبراهيم نغزه قلبه)
..........: الأخو إبراهيم
إبراهيم: ايه نعم تامرني شيء يالأخو
...........: معك مستشفى المشاري ممكن تجي
إبراهيم عدل جلسته وصرخ من عندكم لا يكون الوالده
المستشفى : الا اخوي الوالده مريضه ولازم تجي بسرررعه
إبراهيم: شبلاه شفيها يااخوي طمني
المستشفى : انت تعال ومايصير الا كل خير ان شاءالله
إبراهيم: جاااااااكم وصك السماعه حتى بوجه الرجال وقام مرتبش مايدري وش يسوي
فيصل : عسى ماشر الوالده فيها شيء ؟؟؟
الوليد: وش صاير ؟؟؟
إبراهيم: أمي أمي أمي أمي بالـ... بالـ.... بالــمستشفى وش اسوي
قامو فيصل والوليد يالله نروح يمهابسرررررعه
إبراهيم:لا خلك الوليد أخاف ابوي يفتقدنا مرة وحدة يقلق علينا بنروح انا وفيصل
الوليد: لا بروح معاكم
إبراهيم : اجل فيصل تقعد
فيصل : مااخليك بالحاله والله مااخليك بروووح معك
إبراهيم : زين نروح نقول لأبوي لا يقلق علينا
العيال: بسرررررعه
راحوا لم أبوهم ودخلوا عليه
إبراهيم : يبه بغيتك تعال
الابو: وش فيكم؟؟؟
إبراهيم : تعال
الابو راح لمهم وجروه برى البيت وقالوا له ان ام إبراهيم بالمستشفى ولازم يروحون
الابو: روحوا ياعيالي كلكم يمكن إبراهيم يحتاجكم بس طمنوني
إبراهيم: بس لا تقول لـ ريامي لا تقووول كان والله ماتنام
الابو : فالك طيب يا إبراهيم
وراحوا للسيارة وجاء إبراهيم بيسوق السيارة بس الوليد رفض وقال والله ماتسوق وانت بالحاله هذي ...
إبراهيم : لا اقدر اسوق
الوليد: لا ماتقدر وانت متخبل ومرتبش اذكر الله وروح بس للباب الثاني
إبراهيم : استسلم وراح ودخل الوليد السيارة ومسكوا الخط للدمام وطول الوقت و إبراهيم يقول الله يجيب العواقب سليمه ويذكر ربه ويدعي وفيصل ماكان اقل حال منه يشوف اخوه بالتوتر هذا ومايقدر يتحرك ولا يسوي له شيء
الوليد : حب يلطف الجو شويه شغل المسجل وكانت كمالة أغنية الجسمي( أمي) هو أول ماشغلها ماعرفها وكان اول مرة يسمعها لكن إبراهيم كان من كثر ماالدمعه خانقته مو قادر يقول طف المسجل وكانت الكماله تقول:

عشقــــــتك والهوا طفل ربى في خافـــقـي الـمـفتون
كبر هذا الطفل واصبح غــــــرامه يسبــق ســنــيــني
الى الله رافــــــــــــع كفي دعـــاي انــه مــرضـك يهون
عــسى يشــفــيـك لي ربي ياأمـــــــــــــــي يأنــظــر عيني

وباللحظه هذي صرخ إبراهيم بسسسس طفه
تخوبل الوليد وماعرف وش يسوي لان شكل إبراهيم كان٠حيل مؤثر وزياده الأغنيه كملت الناقص لكن فيصل تدارك الموضوع وقفل المسجل وقال اذكر ربك يا إبراهيم ان شاءالله خير يكون شوي مرتفع عليها السكر بسييييييييييطه ان شاءالله
إبراهيم : يااااااااارب ساعدها وتم يفكر بينه وبين نفسه ياربييييييه ريم كانت حاسة باللي بيصير لأمي ياليتني طعتها وخليتها عندها ياربيييييه كيف اروح وانا عارف ان امي مو بالحيل وكنت أمثل على ريم واقول امي بخير عشان ماتخاف عليها انا الغلطان لو صار لأمي شيء مااسامح حالي أبد..
وصلوا المستشفى ونزل إبراهيم وفيصل بسرررعه والوليد راح يوقف السيارة بالمواقف وبيلحقهم دخلوا فيصل و إبراهيم ولقى إبراهيم خاله عند الرسيبشن راح يركض عليه وش فيها أمي تكفى ياخالي خبرني لا تخبي علي
الخال: مافيها الا كل خير ان شاءالله وبقلبه يقووول الله يكون في عونك
إبراهيم: شكلك يقول غير كذه خالي امي وش فيها وش فيها قل لي بسرررعه
الخال: إبراهيم اذكر ربك
إبراهيم: لا إلــــه الا الــلــــه بس امي وش فيها
بالخال : أمك بغرفة الإنعاش والدكتور عندها
إبراهيم: بدخل بدخل عندها ابشوفها
الخال : تطمن ياولدي ان شاءالله كل خير
إبراهيم : وين غرفتها
الخال يشر على آخر السيب هناك بس ممنوع الزيارة
راح إبراهيم وهو مو سامع خاله وهو يقول ممنوع الزيارة ويركض لغرفة أمه ويفتح الغرفه يلقى أمه لكن يلقاها عالسرير وبكل مكان حاطين لها جهاز تم يناظرها كان وده لو يفديها بروحه بس الممرضات كلهم قالوا مافي بابا برىىى روه .. روه برى
قال إبراهيم : وش اللي برى امي بين الحيا والموت وتقولون لي برى
بين الممرضات كانت فيه ممرضه سعوديه تفهت حالته وكانت عارفه ان حالة الأم خلاص عالنهايه قالت تعال أخوي سلم على أمك مايدرى .... وسكتت
إبراهيم مسكها من كتوفها وهزها بقوه وش اللي مايدرى وش اللي مايدرى وبغى يسبب لها خلع لو إن الممرضات فكوهم وقالوا له روح لم ماما الدكتور كان يناظره بأسى ووده لو بيده شيء لكن كله بإيد الكريم
قرب إبراهيم لم امه وحب ايدها وقال لها فديتك يالغاليه هي حست فيه وتكلمت بصعوبه إبراهيم
إبراهيم: سمي
الام وهي تبلع ريقها بصعوبه ويالله تكلم : ياولدي حط بالك على أختك حط بالك عل.. عل.. على أختك
إبراهيم : لا يالغاليه ان شاءالله بتطلعين من المستشفى وبتشوفينها عروسه ان الله راد وبتشوفين عيال عيالها
الأم بصعوبه بالغه: ياولدي دق على اختك تجي ابي اشوفها
إبراهيم : ان شاءالله الحين بدق
طلع إبراهيم من الغرفه وطلع الدكتور وراه
إبراهيم التفت دكتور امي وش فيها
الدكتور: يتنهد كله بإيد الله مابيدي اسوي شيء
إبراهيم : حالتها خطيييره مرة
الدكتور : الله يكون في عونها ياولدي ادعي لها ونفذ اللي طلبته منك بسرررعه
إبراهيم : طييييب ان شاءالله
إبراهيم دق على ابوه وكلمه بالموضوع من الى وقال له انه لازم يجيب ريم بسررررعه بس لا يفجعونها
الابو: اللي تشوفه بس البنت حاسه بشيء يصير لكن فالك وفال امك طيب
الابو بعد ماسكر السماعه من إبراهيم قالت ريم شفيه إبراهيم عســـــى مو امي فيها شيء ؟؟؟
 

المواضيع المتشابهة

أحدث المواضيع

أعلى