قال تعالــــــــى : (( ويل لكل همزة لمزه ), ماذا تعنى ؟؟؟
قال تعالــــــــى : (( ويل لكل همزة لمزه ), والويل كلمة هلكة وعذاب لكل رجل اثم , فيهمز بعينه او يده او لسانه
( وهمزة ) اي يغيب الناس بحضورهم ويطعن في أعــــــــراضهم ويحط من قدرهم وكرامتــــــــهم .
وكلمـــــــة ( لمـــــــزه ) اي يعيب الناس بغيابهم ويغتابهـــــم وينال منهم بالحاجب والعيــــــن , وقال المفسرون
انها نزلـــــــت في (( الاخنس بن شريق , لانه كان كثير الوقيعة في الناس وعادته الغيبـــــــة والنميمة , يلمزهم ويعيبهم
مقبلين ومدبريــــــــن .
والاسلام يحرم الغيبــــــــة التي هي ذكر معايب الانسان في غيبته , ويحرم النميمة التي هي نقل الحديث السيء
عن المحدث الى المحدث عنه واللمـــــــز هو كالغيبة تمامـــــــا .
فالهمــــــــز واللمـــــــز والغيبــــــــة والنميمة كلها أمــــــــور خبيثــــــة شريرة توقع بين الناس العداوة والبغضاء
وتفــــــــرق جمعهم , وتشتت شملهم , وهذا افساد محـــــــرم لا يقوم به مسلم صادق لان فيه اعتــــــداء على كرامة الافراد والاساءة
اليـــــــهم وتحقيرهم والاستهزاء بهم ..... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيــه ما يحب لنفســــه )) .
رواه البخاري ومسلم
فكمــــــــا انك لا تقبل ان يعيبك احدا ولا تحقـــــــره , وكمـــــــا تحب ان يحفظ الناس كرامـتــــــــــك فاحفـــــــظ
كرامتــــــــــهم , وكما تريد ان تنال خيرا في حياتــــــــك فأرد الخير لغيرك في حياتــــــهم , فهذا هو مقيــــــاس الايمان الصحيح وميــــــــزانه
وان كنت على غير ذلك فلا يكمـــــل ايمانك ولا يتم يقينك , وقال صلى الله عليه وسلم : (( ملعون من ضـــــــار مؤمنا او مكـــــــر به )) رواه الترميذي .
ان افدح المضرات وأسوأ الاذى ذلك التابذ بالالقاب الذي هو الترشق بالالفاظ الذميمة والاوصاف االمنكرة التي هي وصمة
عار , ومظهـــــــــر انحطاط نفسي بليغ فأنـه اشنع ما يكرهه الانسان وينكـــــــــره .
أيليق بك ايهاالمؤمن ان تقول لاخيك الاعور , او الاعمى : يا أعـــــــور او يا أعمــــــــى ؟!!!
او يا أعـــــرج او يا غشاش , يا غــــــــدار ؟؟
هــــــــــذا مما ينافي الايمـــــــان , فيجب عليك ان تحسن الظن بالناس لا سيمــــــا فيما - خفــــــي عليك أمورهم واحوالهم _
وان لا تتهم أحـــــــدا بسوء , وعليك الا تســـــــرع في - القــــــــــول - وفكـــــــــــــر بالعاقبـــــــة والنتيجة وراع الواجبات الاخــــــــوية
واحــتـــــــــرس من ان - تتــــــــلوث بالســـــوء والجهالــــــــة والفسق فلا تـــــــذم الاعــــور بعوره ولا الاعرج بعرجه ولا الاعمى بعمـــــاه .
قال صلى الله عليه وسلم : (( ليس المـــــــؤمن بالطعان , ولا اللعان , ولا الفاحش , ولا البـــــــذيء )) رواه الترمذي
فاســـــــــــــتر يا أخــــــي المسلم عيــــــوب الناس ولا تتعرض لها بذكـــــــر فانهم يفضحون عيوبــــــــك , واعلــــــم بأن سلامــــــــة
الانسان بحفــــــظ اللسان .
واللسان قد يجــــــــرك الى مصائب لا تحتملها , او الى معايب تسقط بها الى الحضيض , واتق الله في اعـــــــراض
الناس وكرامتــــــــــهم وفي كشف أوصافهم ومعايبهم ..........فهــــــذا ليس من الفضيلـــــــة في شيء , بل هو من شأن الفاسقين المفسدين
والاشرار المضـــــــــرين .
قال صلى الله عليه وسلم : (( من اذى مسلما فقد اذانـــــــي ومن اذانــــــــي فقد اذى الله )) . رواه الطبراني
اللــــــــــهم وفقنا لكل خير وا منــــــــــع عنا كل ســــــــوء , وارحمنــــــــــا يا ارحم الراحميــــــــــن
اللهم امين
__________________( وهمزة ) اي يغيب الناس بحضورهم ويطعن في أعــــــــراضهم ويحط من قدرهم وكرامتــــــــهم .
وكلمـــــــة ( لمـــــــزه ) اي يعيب الناس بغيابهم ويغتابهـــــم وينال منهم بالحاجب والعيــــــن , وقال المفسرون
انها نزلـــــــت في (( الاخنس بن شريق , لانه كان كثير الوقيعة في الناس وعادته الغيبـــــــة والنميمة , يلمزهم ويعيبهم
مقبلين ومدبريــــــــن .
والاسلام يحرم الغيبــــــــة التي هي ذكر معايب الانسان في غيبته , ويحرم النميمة التي هي نقل الحديث السيء
عن المحدث الى المحدث عنه واللمـــــــز هو كالغيبة تمامـــــــا .
فالهمــــــــز واللمـــــــز والغيبــــــــة والنميمة كلها أمــــــــور خبيثــــــة شريرة توقع بين الناس العداوة والبغضاء
وتفــــــــرق جمعهم , وتشتت شملهم , وهذا افساد محـــــــرم لا يقوم به مسلم صادق لان فيه اعتــــــداء على كرامة الافراد والاساءة
اليـــــــهم وتحقيرهم والاستهزاء بهم ..... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيــه ما يحب لنفســــه )) .
رواه البخاري ومسلم
فكمــــــــا انك لا تقبل ان يعيبك احدا ولا تحقـــــــره , وكمـــــــا تحب ان يحفظ الناس كرامـتــــــــــك فاحفـــــــظ
كرامتــــــــــهم , وكما تريد ان تنال خيرا في حياتــــــــك فأرد الخير لغيرك في حياتــــــهم , فهذا هو مقيــــــاس الايمان الصحيح وميــــــــزانه
وان كنت على غير ذلك فلا يكمـــــل ايمانك ولا يتم يقينك , وقال صلى الله عليه وسلم : (( ملعون من ضـــــــار مؤمنا او مكـــــــر به )) رواه الترميذي .
ان افدح المضرات وأسوأ الاذى ذلك التابذ بالالقاب الذي هو الترشق بالالفاظ الذميمة والاوصاف االمنكرة التي هي وصمة
عار , ومظهـــــــــر انحطاط نفسي بليغ فأنـه اشنع ما يكرهه الانسان وينكـــــــــره .
أيليق بك ايهاالمؤمن ان تقول لاخيك الاعور , او الاعمى : يا أعـــــــور او يا أعمــــــــى ؟!!!
او يا أعـــــرج او يا غشاش , يا غــــــــدار ؟؟
هــــــــــذا مما ينافي الايمـــــــان , فيجب عليك ان تحسن الظن بالناس لا سيمــــــا فيما - خفــــــي عليك أمورهم واحوالهم _
وان لا تتهم أحـــــــدا بسوء , وعليك الا تســـــــرع في - القــــــــــول - وفكـــــــــــــر بالعاقبـــــــة والنتيجة وراع الواجبات الاخــــــــوية
واحــتـــــــــرس من ان - تتــــــــلوث بالســـــوء والجهالــــــــة والفسق فلا تـــــــذم الاعــــور بعوره ولا الاعرج بعرجه ولا الاعمى بعمـــــاه .
قال صلى الله عليه وسلم : (( ليس المـــــــؤمن بالطعان , ولا اللعان , ولا الفاحش , ولا البـــــــذيء )) رواه الترمذي
فاســـــــــــــتر يا أخــــــي المسلم عيــــــوب الناس ولا تتعرض لها بذكـــــــر فانهم يفضحون عيوبــــــــك , واعلــــــم بأن سلامــــــــة
الانسان بحفــــــظ اللسان .
واللسان قد يجــــــــرك الى مصائب لا تحتملها , او الى معايب تسقط بها الى الحضيض , واتق الله في اعـــــــراض
الناس وكرامتــــــــــهم وفي كشف أوصافهم ومعايبهم ..........فهــــــذا ليس من الفضيلـــــــة في شيء , بل هو من شأن الفاسقين المفسدين
والاشرار المضـــــــــرين .
قال صلى الله عليه وسلم : (( من اذى مسلما فقد اذانـــــــي ومن اذانــــــــي فقد اذى الله )) . رواه الطبراني
اللــــــــــهم وفقنا لكل خير وا منــــــــــع عنا كل ســــــــوء , وارحمنــــــــــا يا ارحم الراحميــــــــــن
اللهم امين
