تاريخ مصر من أيام الفراعنه ..!!

zanaty

مؤسسي الموقع
إنضم
Sep 10, 2006
المشاركات
5,331
الإقامة
Egypt - Alex
تاريخ مصـــــر من أيام الفراعنه ..!!


مقدمة


يبدأ تاريخ مصر المدون منذ عدة آلاف من السنين قبل الميلاد , عندما
تمكن سكان هذه الأرض من إقامة أول دولة مركزية عرفتها البشرية ..
ومن خلالها استقر الوجود البشرى على ضفاف نهر النيل فى حقب
ومراحل متعاقبة , وعلى مدى هذه القرون الطويلة قدم المصريون
مساهمات عديدة للحضارة الإنسانية وتفاعلوا مع غيرهم من الحضارات
والشعوب ..

وإن ظلت لمصر خصوصيتها الثقافية والحضارية المميزة عبر العصور
التى ينسبها المؤرخون إلى حقبة فرعونية تمتد لنحو ثلاثة آلاف عام ثم
حقبة يونانية لنحو ثلاثة قرون , تلتها حقبة رومانية تداخلت مع الحقبة
القبطية عقب دخول المسيحية إلى مصر ..

ثم جاء عصر الإمبراطوريات والدول الإسلامية التى كان أخرها
الإمبراطورية العثمانية التى كانت نهايتها بداية للعصر الحديث فى مصر
على يد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة قبل نحو قرنين من الزمان .

 


الحقبة الفرعونية



L_08374.jpg






تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف
عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر
مصر عام 323 قبل الميلاد .




وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل
النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من مظاهر وآثار
الحضارة والعمران والعلوم والفنون .




ويقسم المؤرخون الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى
ثلاثة أقسام متتالية هى :




- الدولة القديمة .

- الدولة الوسطى .

- الدولة الحديثة .



كما يقسم المؤرخون هذه الحقبة إلى ثلاثين أسرة حاكمة
مقسمة على هذه المراحل الثلاث من تاريخ مصر.




العصر العتيق (الأسرتان 1 , 2) :


S_0845.jpg



يعود للملك " مينا " الفضل فى تحقيق الوحدة السياسية
لمصر حوالى سنة 3200ق . م ، و استطاع أن يؤسس أول
أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية ، و قد أراد مينا
أن يؤمن وحدة البلاد فأقام مدينة قرب رأس الدلتا سميت
فيما بعد بأسم "ممفيس" ، وكانت هذه الوحدة عاملاً هاماً
فى نهضة مصر فى شتى نواحى الحياة .




الدولة القديمة ( الأٍسرات من 3 إلى 6 ) :




يعتبرعصر هذه الدولة فترة شباب مصر وقد تميزت
بالاستقرار و الأمن و السلام ، مما يسر تقدمها أقتصادياً و
ثقافياً و فنياً ، و قد انعقد لواء الحكم لملوك الدولة القديمة
من بناة الأهرامات حوالي 2800 ق . م بعد أن انتقل عرش
البلاد إلى منف على يد الفرعون زوسر صاحب أقدم هرم
معروف و هو الهرم المدرج بسقارة ، و ازدهرت حضارة
مصر في أيام هذه الدولة ، وليس أدل علي ذلك من
أهرامات الجيزة الضخمة للملك خوفو وخفرع ومنكاورع .





العصر المتوسط الأول ( الأسرات من 7 إلى 10 ):

بدأ هذا العصر حوالي سنة 2200 ق . م حين انفلت زمام
الحكم من يد الفرعون حتى استطاع " منتوحتب الثاني"
توحيد البلاد مرة ثانية .






الدولة الوسطى ( الأسرات 11 , 12 ) :





بعد أن تمكن" منتوحتب الثاني " أمير طيبة حوالي
سنة 2065 ق . م من إعادة توحيد البلاد قام بتأسيس
حكومة قوية نجحت في توطيد النظام و استتاب الأمن مما
ساعد علي انتعاش البلاد اقتصادياً و تقدم الفنون و
العمارة ثم بدأ سنة 2000 ق . م حكم رجل عظيم هو
أمنمحات الأول صاحب الفضل الأكبر في بناء النهضة التي
ظهرت أيام الدولة الوسطى .




S_0863.jpg




ولقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية
فى ميادين السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين ،
مثل "أحمس" بطل التحرير, " امنحوتب الأول" العادل الذى
أصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور
والحوافز, و"تحتمس الأول" المحارب الذى وسع الحدود
المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع فى فتح
المناجـم وصناعـة التعديـن ، و " تحتمس الثاني" و" تحتمس
الثالث" الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة وأول
فاتح عظيم فى تاريخ العالم , و " تحتمس الرابع"
الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين وتسجيل
المعاهدات الدولية , و"امنحوتب الثالث" أغنى ملك فى
العالم القديم والذي فتح المدارس " بيوت الحياة" لنشر
التعليم والفنون التشكيلية والتطبيقية ، و"إخناتون" أول
الموحدين وأول ملك فى تاريخ الإنسانية نادى بوحدانية
الله خالق كل شـــــئ , و" توت عنخ آمون" الذى حاز
شهرة فى العالم المعاصر, ومن أشـهـر ملـكات هذه
الأسرة عـلى سبـيـل المـثـال المـلـكـة " اياح حتب" زوجـــة
الـــمــلك " سقنن رع" ، والـــمــلــكــة " أحمس نفرتارى "
زوجة أحمس الأول ، والملكة " تى" بنت الشعب وزوجة
امنحوتب الثالث وأم إخناتون ، والملكة " نفرتيتى" زوجة "
إخناتون" والملكة العظيمة "حتشبسوت" التي حكمت مصر
قرابة عشرين عاما وبلغت مصر فى عهدها أعلى قمة فى
الحضارة والعمارة والتجارة الدولية حيث أرسلت البعثة
البحرية التجارية والعلمية إلى بلاد " بونت" كذلك شيدت
واحدا من أعظم الآثار المعمارية وأكثرها روعة وفخامة
وهو معبد " الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل فى
مواجهة الأقصر وهو معبد فريد فى تصميمه وليس له مثيل
بين معابد العالم القديم كلها ، كما شهد هذا العصر أيضا "
ثورة إخناتون الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز
له بقرص الشمس وأنشأ عاصمة جديدة للبلاد وأسماها
"اخيتاتون".





العصر المتوسط الثانى ( الاسرات من 13 الى 17 ) :


S_0866.jpg





خلال عصر الأسرة الثانية عشرة حوالي سنة 1725 ق . م
قامت القبائل الرعوية التي كانت تسكن في فلسطين و
أطلق عليها أسم "الهكسوس" بالإغارة على مصر واجتياح
اراضيها ، فلما أخذت قوة الهكسوس في الضعف ، هب
أمراء طيبة يكافحون في سبيل استرداد حرية بلدهم
المسلوبة و قد كتب الله لهم النجاح وتمكن أحمس من
الاستيلاء على عاصمتهم في الدلتا و طردهم من البلاد .






الدولة الحديثة ( الاسرات من 18 إلى 20 ) :





بعد أن طرد احمس الهكسوس رجع الى بلاده سنة 1571 ق
. م حيث قضى على ثورات النوبيين جنوباً واتجه الى
الاصلاح الداخلى فى البلاد واهتم بإنشاء جيش عامل منظم
وسلحه بكل الأسلحة المعروفة فى ذلك الوقت وزوده
بالعجلات الحربية، ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك
هذه الدولة وتعتبر حروبه آخر المجهودات التى بذلها ملوك
الدولة الحديثة فى سبيل المحافظة على الوحدة وقد انتهت
خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين
الطرفين بعد معركة قادش ، وتُعد هذه المعاهدة أول
معاهدة سلام فى التاريخ واصبحت مصر قوة كبرى ،
وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف .





العصر المتأخر ( الأسرات من 21 إلى 30) :



كان هذا العصر فصل الختام في التاريخ الفرعوني حيث
تعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 وحتى الأسرة 28 لاحتلال
كل من الآشوريين عام 670 ق.م ، ثم الفرس حتى انتهى
حكم الفراعنة مع الأسرة الــ 30 ودخول الإسكندر الأكبر
مصر .





فنون الحضارة الفرعونية :





العمارة : برع المصريون فى فن العمارة وآثارهم الخالدة
خير شاهد على ذلك ففي الدولة القديمة شيدت المصاطب
والأهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية، وأول هرم بنى
هو " هرم زوسر" ، ثم "هرم ميدوم"، إلا أن أشهرها جميعاً
أهرامات الجيزة الثلاث وتمثال أبو الهول وشيدت فى عهد
الأسرة الرابعة وبلغ عدد الأهرامات التي بُنيت لتكون مثوى
للفراعنة 97 هرماً .




S_08229.jpg





ثم بدأ انتشار المعابد الجنائزية فى عصر الدولة الوسطى
واهتم ملوك الأسرة الـ 12 بمنطقة الفيوم بأعمال الري
فيها، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسرة معبد "
اللابرانت" أو "قصر التيه" كما سماه الإغريق والذي شيده
الملك " أمنمحات الثالث" فى هوارة قرب الفيوم كما شيد
القلاع والحصون والأسوار على حدود مصر الشرقية.
ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب
العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التي
تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة
التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل


.

ويعتبر عهد " تحتمس الأول" نقطة تحول فى بناء الهرم
ليكون مقبرة، ونحت مقابر مختفية فى باطن الجبل فى
البر الغربي بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها
الجنائزي ويظهر ذلك بوضوح فى مقبرة الملك " توت عنخ
آمون" .



وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط -
إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزاً بسيطاً حتى لا
تتعرض للضياع أو التشويه، وآخر ما اكتشف من مقابر
وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثاني التي تُعد من
أكبرها مساحة وتحتوى على 15 مومياء .




أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام
مداخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت، ومن أجمل أمثلة
عمائر عصر الإمبراطورية المصرية القديمة معابد "آمون"
و"خـــوفـو"و"الــكـرنـــك"و"الأقـــصر" و"الـرمـسيــوم"
و" حتشبسوت" بالبر الشرقي والمعابد الـمـنـحـوتة في
الـــصخـر مـثـل"أبـو سـمـبل الـكــبــيـر" و"أبو سمبل
الصغير " .




وظهرت اتجاهات جديدة فى فنون العمارة والفنون
التشكيلية والتطبيقية وضحت بصورة واضحة فى فن نحت
التماثيل الضخمة والصغيرة وزخرفة أعمدة المعابد
والنقوش الجدارية .





الأدب : تؤكد آثار المصريين براعتهم فى الكتابة والأدب
ويظهر ذلك واضحاً فيما تركه المصريون من آثار، ولن
ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع
الكتابة التي سماها الأغريق "بالخط الهيروغليفي"
وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفاً .. واستخدم
المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على
أوراق البردى .


S_08146.jpg





وبرع المصريون فى الأدب الديني الذى تناول العقائد
الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم
أمثلة الأدب الديني " نصوص الأهرامات و "كتاب الموتى

" .



كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص
على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك
وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم
والأمثال وعلى ترديدها بأعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم

.

وبذلك كان المصريون من أحرص شعوب العالم على
تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التي تعرضوا لها فى
حياتهم وبهذه الخطوة الحضارية ظهر العديد من الأدباء
والحكماء والمثقفين المصريين الذين تركوا لنا أعمالا تدل
على مدى رقي الفكر والثقافة فى مصر

.

الموسيقي : أحب المصرى الموسيقى والغناء، وأقبل
المصريون على الموسيقى واستخدموها في تربية النشء
وفي الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة فى الجيش،
وكذلك استخدموها فى الصلوات ودفن الموتى. وقد عرف
المصريون فى عصر الدولة القديمة آلات النفخ والوتريات
مثل "الهارب" (اسمها الفرعوني تيبوتى) وابتدعوا أنماطا
وأشكالا من الآلات التي تؤدى الإيقاعات والنغمات
المختلفة وقاموا بتطويرها عبر مراحل تاريخهم القديم .





التزين :


L_08314.jpg






عرف المصريون التزين بالحلى , وتميزت مصنوعاتهم بالدقة
الفنية العالية وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر
الزخرفية من الطبيعة مثل نبات البردى والنخيل وزهرة
اللوتس والأحجار الكريمة ، واستخدموا التمائم التى اعتقدوا
انها تحميهم من قوى الشر ، وحرصت المرأة بصفة خاصة
على الإهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والأساور والعقود
والخواتم والقلائد والحنة، كما اختلفت الملابس فى مصر
الفرعونية من طبقة إلى أخرى ، وكانت الملابس تصنع من
الكتان الناعم أو من الأقمشة الحريرية المستوردة من بلاد
سوريا القديمة، كما تنوعت الملابس باختلاف المناسبات .




 
حكام العصر الفرعوني


لمصر أقدم تاريخ مدون في العالم ، وينقسم التاريخ
المصرى القديم الي عصرين شاملين : عصر ما قبل التاريخ
والعصر التاريخى الثانى .


S_0845.jpg

في عصر ما قبل التاريخ بدأ إستقرار المصرى الأول في
وادى النيل ( حوالي 6000 ق.م ) حين عرف الزراعة ،
وإستأنس الحيوان ، واستقر في مجتمعات صغيرة متعاونة
، فتقدمت حضارته وتكونت في مصر دولتان ، الدلتا
والصعيد ما لبثا أن اتحدتا سنة 3100 ق.م. تحت سلطة
مركزية يرأسها الفرعون وكان ذلك بفضل (مينا) موحد
القطرين .


وفي العصر التاريخى الثانى عُرفت الكتابة وتبلورت
مظاهر الدين والفن ، وينقسم هذا العصر التاريخي الي 30
أسرة ملكية وثلاث دول ، نعمت مصر خلالها بحكومة
مركزية قوية كما مرت بفترات اضمحلال وتفكك يمكن
إجمالها فيما يلى :


العصر العتيق : ويشمل الأسرتين 1 ، 2 وهو عصر إقرار
الوحدة السياسية وإرساء أسس الحضارة المصرية على
قواعد صلبة .


الدولة القديمة: وتشمل الأسر من 3-6 ( حوالي 2690 - 2180 ق.م ) وهو عصر الأمن الداخلي الكامل، حيث تمكنت مصر أن تصل إلي قمة مجدها في علوم الطب والفلك والهندسة وهو عصر بناة الأهرام.

تبع الدولة القديمة عصر اضمحلال شمل الأسرة من 7- 10 (
حوالي 2180 - 2060 ق.م ) فسادت الفوضى وعم الاضطراب
وانحدر الفن ولكن أزدهر الأدب. وتمكن أمراء طيبة أن
يوحدوا البلاد ثانية وينهضوا بها.


الدولة الوسطى: وتشمل من 11- 14 ( حوالي 2060 - 1710 ق.م )
واهتم الملوك بالسياسة الخارجية ، وسيطروا علي النوبة
السفلى ونفذوا مشروعات ري ضخمة .


عصر الإضمحلال الثانى ويشمل الأسرات 15-17 ( حوالي 1710 - 1560 ق.م ) وقعت فيه مصر تحت احتلال الهكسوس . الي أن تمكن أمراء طيبة من تحرير وطنهم بفضل مخلصين مثل سقنن رع وابنيه كامس ثم أحمس وهؤلاء يعتبرون مؤسسو الدولة الحديثة .


الدولة الحديثة أو عصر الإمبراطورية :
تشمل الأسرات 18-20 ( حوالي 1580 - 1085 ق.م) وخلالها مدت مصر سيادتها من شمال سوريا وبلاد النهرين الي الشلال الرابع في السودان ، وكانت طيبة عاصمة لهذه الإمبراطورية وهناك شُيدت أعظم المعابد وأروع المقابر . تبع ذلك عصر الإضمحلال الثالث ويشمل الأسر 21- 25 ( حوالي 1085 - 663 ق.م ) حكم فيها البلاد ملوك من أصل ليبى منهم شيشنق ويوكوريس وآخرون من أصل نوبى أشهرهم يعنخى .

كما غزاها الأشوريين فثار المصريون وحرروا البلاد من
سيطرتهم بقيادة بسماتيك الأول الذى أسس الأسرة 26 (
حوالي 663 - 529 ق.م) وأرجع لمصر قوتها وبدأ عصر
النهضة.. ثم استولي الفرس علي البلاد ونجحت بعض
الشخصيات القوية في طردهم ، ولكنهم عادوا طوال
الأسرات 27-30. وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الإسكندر
الأكبر مصر وطرد الفرس 332ق.م .



وفيما يلي أسماء الحكام الفراعنة موزعين علي الأسرات
التاريخية وتواريخ هذه الأسرات حسب أرجح الأقوال :


العهد الثانى من حوالي 3100 الي 2690 قبل الميلاد :


الأسرة الأولى :

- نرمر ( مينا)
- عحا
- خنت ( جر)
- جت ( وارجى)
- وديمون ( دن - سمتى )
- عدج أيب ( عنزيب)
- سنمو
- قع


الأسرة الثانية :

- حوتب سخموى
- نب رع
- نى نتر
- أو نج ( أواد جناس )
- سندى
- برايب سن ( نفر كا رع)
- جع سخم
- خع سخموى
- دجا دجا


الدولة القديمة

عصر بناة الأهرامات

من حوالي 2690 الي 2180 ق.م

تبدأ الدولة القديمة ببداية الأسرة الثالثة وتنتهي بالأسرة
السادسة ، وقد جرت عادة الفراعنة في هذا العصر علي
تشييد أهرامات بالقرب من قصورهم وقد بلغت وحدة البلاد
تمامها في هذا العهد ، ويمتاز هذا العهد بالتطور السريع
لفن العمارة والبناء والنحت والنقش .

S_08317.jpg


الأسرة الثالثة :

- زوسر :
ويشتهر بأنه بانى الهرم المدرج في سقارة .
- سانخت
- خع با
- نفركا
- حو ( حونى )


الأسرة الرابعة :
S_0854.jpg

- سنفرو
- خوفو : وهو بانى الهرم الأكبر في الجيزة
- ددف رع
- خع أف رع ( خفرع ) : وهو بانى الهرم الثانى في الجيزة
- منكاورع : وهو باني الهرم الأصغر في الجيزة
- شبسكاف
- خنت كاو اس


الأسرة الخامسة :


- أوسر كاف ( اير ماعت )
- ساحو رع
- نفر اير كارع ( أوسر خعو كاكاو )
- شبسكا رع
- نفر اف رع
- نى أوسررع
- من كاو حور
- جد كا رع اسسى ( جد خعو )
- أوناس : وهو صاحب الهرم المعروف باسمه جنوب غربي هرم زوسر المدرج .
S_0856.jpg


الأسرة السادسة :


- تتى
- أوسر كا رع
- ببى الأول ( مرى رع )
- مرى أن رع ( عنتى ام سا إف )
- ببى الثانى ( نفر كا رع )


نهاية الدولة القديمة

أول عصر الإنتقال الأول
من 2180 الى 2060 ق.م :

الأسر من السابعة حتي العاشرة وهى عصور الإقطاع ثم
الإضمحلال الذي أدى الي تدهور اجتماعي واقتصادى
تلتها ثورة اجتماعية .. وقد ازدهر الأدب في هذا العصر.

الأسرة السابعة: غير معلوم أسماء ملوك هذه الأسرة أو مدد حكمهم.

الأسرة الثامنة : غير معلوم أسماء ملوك هذه الأسرة علي وجه اليقين .

الأسرة التاسعة : ملوك هذه الأسرة من إهناسيا وهم خيتى وأسرته

الأسرة العاشرة : ملوك هذه الأسرة غير معلوم أسماؤهم علي وجه اليقين منهم :

- نفر كا رع
- أو خا رع
- مرى كا رع


عهد الدولة الوسطى

من 2060 الي 1785 ق.م


الأسرة الحادية عشرة :


- سهر تاوى ( أنتف الأول)
- واح عنخ ( انتف الثانى )
- تخت نب تب نفر ( انتف الثالث )
- سعنخ أيب تاوى ( منتوحتب الأول )
- نب حبت رع ( منتوحتب الثانى )
- نب خرو رع ( منتو حتب الثالث )
- سعنخ كارع ( منتوحتب الرابع )
- نب تاوى رع ( منتوحتب الخامس )


الأسرة الثانية عشر :

S_08316.jpg

وهو بداية العصر الذهبى والعودة الي الإستقرار وحكام
هذه الأسرة هم :

- أمنمحات الأول ( سحتب ايب رع )
- سنوسرت الأول ( خبر كا رع )
- امنمحات الثانى ( نوب كاو رع )
- سنوسرت الثانى ( خع خبر رع )
- سنوسرت الثالث ( خع كاو رع )
- امنمحات الثالث ( نى ماعت رع )
- أمنمحات الرابع ( ماع خرو رع )
- سبك نفرو رع


عصر الإنتقال الثانى

من 1785ـ الي 1580 ق.م


ويضم الأسر من الثالثة عشرة الي السابعة عشرة وقد
عادت الفوضى تسود مرة أخرى واضطربت الأمور وهو
عصر اضمحلال ، و عصر احتلال الهكسوس لمصر ، يتميز
آخر هذا العصر بتطور التكنيك الحربى وظهور العجلات
الحربية مما أدى الي نصر حاسم فيما يعتبر أول حرب
تحريرية كبرى في تاريخ العالم عندما تمكن أحمس من
طرد الهكسوس بعد احتلال دام حوالي 150 سنة .

ودام هذا العصر خمس أسرات فى حوالى 210 سنة مع
التفصيل التالى :

الأسرتان الثالثة عشرة والرابعة عشرة : من 1785 إلى 1710 ق . م

- خو تاوى رع ( وجاف )

- سخم كا رع
- سعنخ إيب رع ( امنى انتف امنمحات )
- سخم رع سشد تاوى ( سوبك أم سا اف ) الأول
- سبك حتب الأول
- سخم رع خو تاوى ( سبك حتب ) الثانى
- سمنخ كا رع مر ( مشع )
- سخم رع خو تاوى ( سبك حتب ) الثالث
- سخم رع عنخ تاوى
- خع سشش رع ( نفر حتب الأول )
- ساحتحور
- خع نفر رع ( سبك حتب ) الرابع
- خع عنخ رع ( سبك حتب ) الخامس
- خع حتب رع ( سبك حتب ) السادس
- واح ايب رع ( ايع ايب )
- مر نفر رع ( آى )
- مر حتب رع ( سبك حتب ) السابع
- مر كاو رع ( سبك حتب ) الثامن
- خنزر
- سخم رع وادز خعو ( سوبك ام سا أف ) الثانى
- امنمحات سبك حتب
- مر سخم رع ( نفر حتب ) الثانى
- سخم رع ( سمن تاوى دحوتى )
- سخم رع نفر خعو ( وبوات ام سا اف )
- سخم رع واح خعو (رع حتب )
- سخم رع خو تاوي (بن ثني )
- دد نفر رع (ددو موسي)
- دد حتب رع (ددو موسي)
- دد عنخ (مونتو ام سا اف)
- نحسى


وقد اختلفت القوائم فيما بينها وبالتالي اختلف المؤرخون
فيما بينهم علي أسماء بعض الملوك الأخري (حوالي 30
ملكاً اخرين) في هاتين الأسرتين اللتين حكمتا حوالي مائة
عام ويدل ذلك علي قصر المدد التي حكمها كل ملك مما
ادي الي التفكك و التدهور و مهد لغزو الهكسوس .



غزو الهكسوس :

بدأ دخول الهكسوس لمصر في نهاية حكم ملوك الأسرة
الرابعة عشرة و الهكسوس قوم اتوا من الشرق وشيدوا عاصمتهم في شرق الدلتا في اوراريس ولم يكن جنوب
البلاد تحت سيطرتهم . وكان أمراء الجنوب يرسلون لهم
الجزية .

ومكث الهكسوس في شمال مصر حوالي قرن و نصف من
الزمان الي ان تم طردهم علي أيدي حكام الجنوب الذين
تمكنوا من اقامة جيش قوي ومحاربتهم وطردهم وحطموا
كل ما يمت لهم بصلة حتي يتم محو ذكراهم من النفوس و لا
يبقي لهم ذكري لذلك ، فإن أسماء ملوكهم لا يمكن
ترتيبها ترتيباً تاريخياً متيقناً فنذكر فيما يلي أسماء 23
ملكاً خلال الأسرتين الخامسة عشر و السادسة عشر
من 1710 الي 1680 ق .م :


- عا اوسر رع
- نب خبش رع
- عاقنن رع
- سمكن
- عانت هر
- خيان
- ثمانية ملوك لقبوا انفسهم بلقب الإلة الطيب
- ستة ملوك لقبوا انفسهم بلقب ابن الشمس
- عاقن
- شارك
- ابيبى


وقد استمر حكم هؤلاء الملوك حوالي 150 سنة وقد ساعد
وجود الهكسوس علي ان يجعل من الشعب المصري للمرة
الاولي في تاريخه شعباً محارباً و منتصراً في سبيل
الحرية .

وكان من أثر ذلك ان بدأ يتخطي بهذه القوة العسكرية
حدوده فأخضع البلاد المجاورة . وقد بدأت ثورة مصر ضد
الهكسوس من أمراء مدينة طيبة ملوك الاسرة السابعة
عشرة :


اهم ملوك الاسرة السابعة عشرة : من 1680 : 1580 ق . م

- تا عا
- تا عا الكبير
- تا عا قن ( أي تا عا الشجاع ) (سقنن رع )
- كامس ( وادج خبر رع )

وقد بدأ الكفاح ضد الهكسوس من الملك سقنن رع الذي من
المرجح انه قتل في ساحة القتال وتبعه ابنه كامس في
معاركه ضد الهكسوس ولعله قتل هو الاخر في المعركة
ولكنه ترك أخاً أتم الرسالة علي اكمل وجه وهو احمس اول
ملوك الاسرة الثامنة عشرة .


عصر الدولة الحديثة - عهد الامبراطورية
من 1580إلي 1085 ق . م


الأسرة الثامنة عشرة : من 1580 إلي 1314ق . م


بعد حرب التحرير دخلت مصر في طور حربي عظيم . فبدأ
ملوكها الحرب علي آسيا وفتحوا فلسطين وسوريا حتي
وصلوا إلي نهر الفرات وجنوباً حتي الشلال الرابع في
السودان .

وأقام ملوك هذه الأسرة المعابد الهائلة مثل الكرنك
والأقصر وعاشت البلاد في أزهي مظاهر الرفاهية والفن
والعلوم والتجارة ... وأحدث الملك اخناتون في أواخر هذه
الأسرة انقلاباً دينياً فعبد قرص الشمس دون سواه كرمز
لتوحيد الآلهة في إله واحد قوي .


ونقل العاصمة من طيبة الي تل العمارنة ، ولكن أخاه توت
عنخ آتون الذي غير اسمه فيما بعد إلي توت عنخ آمون ،
عاد إلي الدين القديم والعاصمة القديمة . وانتقلت السلطة
بعد ذلك إلي الأسرة 19.. وملوك الأسرة 18 هم :

- احمس الأول ( نب بحتي رع )
- أمنحتب الأول (ز سر كا رع )
- تحتمس الأول ( عا خبر كا رع )
- تحتمس الثاني . (عا خبر ان رع )
S_0866.jpg

- خنم آمون حتشبسوت . (ما عت كا رع )
- تحتمس الثالث (من خبر رع )
- امنحتب الثاني ( عا خبرو رع )
- تحتمس الرابع ( خغ خعو ) (من خبرو رع )
- امنحتب الثالث ( نيموريا ) (نب ماعت رع )
- امنحتب الرابع (نفر خبرو - رع رع - ان رع ) (اخناتون )
- سا كا رع (سعا كا رع ز سر خبرو ) (سمنخ كا رع )
- توت عنخ آتون- تون عنخ آمون ( نب خبرو رع )
- آي ( خبر خبرو رع ) (اير ماعت )
- حور أم حب - مرن آمون ( ز سر خبرو رع )


الأسرة التاسعة عشرة : من 1314 إلي 1200 ق. م

- رمسيس الأول ( من بحتي رع )
- سيتي الأول ( ستي مرن بتاح ) ( من ماعت رع )
- رمسيس الثاني ( مري آمن ) ( وسر ماعت رع ) ( ستب ان رع )
- مرن بتاح ( با ان رع ) ( مري آمون ) . ( حتسب حر ماعت )
- آمون مسس ( من ماعت رع ) ( ستب ان رع )
- مون بتاح سبتاح ( أخ ان رع ) ( ستب ان رع )
- سيتي الثاني ( ستي مرن بتاح) ( وسر خبرو رع )
- رمسيس سبتاح
- ستخ نخت ( مرر رع ) ( وسر خعو رع ) ( ستب ان رع )
ـ رمسيس العاشر ( خبر ماعت رع ) ( ستب ان رع )
- رمسيس الحادي عشر ( من ماعت رع ) ( ستب ان بتاح )


الأسرة العشرون : من 1200 إلي 1085 ق. م


- رمسيس الثالث ( وسر ماعت رع ) ( مر آمون )
- رمسيس الرابع ( ستب ان آمن ) (وسر ماعت رع ) ( مري آمون )
- رمسيس الخامس ( أوسر ماعت رع ) ( سخر ان رع )
- رمسيس السادس ( نب ماعت رع ) ( مري آمن )
- رمسيس السابع ( أوسر معات رع ) ( مري آمن )
- رمسيس الثامن ( أوسر ماعت رع ) ( أخ ان آمن )
- رمسيس التاسع ( نفر كا رع ) ( ستب ان رع ) .


عصر الاضمحلال الأخـير

من 1085 ق. م إلي 332 ق. م

كان الرعامسة التسعة الأخيرين ملوك ضعاف تسببوا في
سقوط الأسرة العشرين وبداية عصر الاضمحلال الأخير من
الأسرة الحادية والعشرين إلي الأسرة الحادية والثلاثين
التي انتهت بغزو الاسكندر المقدوني لمصر .. وخلال هذا
العصر انفصلت عن الإمبراطورية معسكراتها في الشمال
وفي الجنوب وطمع فيها جيرانها الليبيون فحكموها بعض
الوقت ثم آل إلي أسرات نوبية ، وطمع فيها الفرس
فاحتلوها وأخيراً وقعت مصر في أيدي الأسكندر.


الأسرة الحادية والعشرون : من 1085 إلي 950 ق. م

- نسوبندد ( سندس )
- حريحور
- بسيب خنو الأول
- باي نزم الأول
- امنم أوبت
- سيا مون
- بسيب خنو الثاني


الأسرة الثانية والعشرون : من 950 إلي 730 ق. م

في خلال حكم الأسرة الحادية والعشرين تمكن الليبيون من
بسط نفوذهم علي الوجه البحري بالهجرة السلمية وبزيادة
الجنود الليبيين المرتزقة في الجيش المصري .

ومع زيادة ضعف دولة ملوك الأسرة 21 زاد نفوذ الليبيين
حتى تمكن أحدهم من الاستيلاء علي السلطة لنفسه وهو "
ششنق" وبذلك أسس حكم الأسرة الثانية والعشرين ،
وملوك هذه الأسرة هم :

- ششنق الأول
- أو سركن الأول
- تا كلوت الأول
- أو سركن الثاني
- ششنق الثاني
- تاكلوت الثاني
- ششنق الثالث
- باماي
- ششنق الرابع .


الأسرة الثالثة والعشرون : من 817 إلي 730 ق. م



- بادي باست
- ششنق الخامس
- أو سركن الثالث
- تا كلوت الثالث
- امنرود
- أو سركن الرابع


الأسرة الرابعة والعشرون : من 730 إلي 715 ق. م




- تاف نخت ( شبسس رع )
- باك ان رن اف ( واح كا رع ) - اشتهر عند الأغريق باسم : بوكوريس


الأسرة الخامسة والعشرون :




تمكن الملك النوبي بعنخي من الاستيلاء علي مصر العليا
ثم تتبع مجري النيل إلي الدلتا فأخضع أمراءها وأسس
حكم هذه الأسرة النوبية وهم :

- بعنخي ( من خبر رع )
- شباكا ( نفر كا رع )
- شبا تا كا ( جد كاو رع )
- طهرق ( نفر تم خو رع )
- تا ان وآتي آمن ( با كا رع )


الأسرة السادسة والعشرون : من 663 إلي 525 ق. م




تمكن المصريون من طرد ملوك النوبة وقبضوا علي زمام
الأمور بمعونة الإغريق ، وأسس بسماتيك الأول الأسرة 26
وخلالها انتعشت التجارة مع الأغريق .. وفي نهاية حكم
هذه الأسرة سقطت مصر في يد قكبيز ملك الفرس سنة 252
ق. م وحكام هذه الأسرة هم :


- بسماتيك الأول ( واح ايب رع )
- نكا الثاني ( وحم ايب رع )
- بسماتيك الثاني ( نفر ايب رع )
- واح ايب رع ( حع ايب رع )
- أحمس سانيت ( خنوم ايب رع )
- بسماتيك الثالث ( ني عنخ كا رع )


الأسرة السابعة والعشرون : من 525 ق . م إلي 404
ق . م




فتح الفرس مصر وحكموها ما يقرب من 124 عاماً وملوك
هذه الأسرة من الفرس وهم :

- قمبيز
- داريوس الأول
- جزر كسس الأول
- ارتكزر كسس الأول
- دار يوس الثاني


الأسرة الثامنة والعشرون : من 404 إلي 398 ق. م




ملك مصري واحد كافح خلال ست سنوات تمكن من انتزاع
السلطة من الفرس ذلك هو اميرتي وهو الحاكم خلال هذه
الأسرة .




الأسرة التاسعة والعشرون : من 398 إلي 378 ق. م
وملوكها هم :




- نايف عاو رود ( نفرتيس ) ( با ان رع مرنثرو )
- هجر ( ماعت خنم رع )
- بساموت ( وسر رع ستب ان بتاح )
- نايف عاو رود الثاني ( نفرتيس )




الأسرة الثلاثون : من 378 إلي 341 ق. وملوكها هم :



- نقطانب الأول
- جد حر ( تيوس )
- نخت حر حب ( نقطانب الثاني )

ظل حكام هذه الأسرة في حروب دائمة مع الفرس الذين
تمكنوا من الاستيلاء عليها مرة ثانية في عهد أخر حكامها
وأسسوا الأسرة الحادية والثلاثين ولكن حكمهم لم يدم
طويلاً هذه المرة فقد انتهي بفتح الاسكندر لمصر .



الأسرة الحادية والثلاثون : من 341 إلي 333 ق. م
وملوكها هم :





- ارتكزر سس الثالث ( اوخوس )
- ارسيس
- دار يوس الثالث ( كودومان )

وتنتهي هذه الأسرة . وتنتهي هذه الحقبة من التاريخ
المصري بغزو الاسكندر لمصر.


 
الحقبة اليونانية


امتدت الحقبة اليونانية فى تاريخ مصر لنحو ثلاثة قرون ,
فبعد أن نجح الإسكندر المقدونى فى هزيمة الفرس فى
آسيا الصغرى فتح مصر عام 332 ق.م وطرد منها الفرس ،
وقد توج الإسكندر نفسه ملكاً على منهج الفراعنة ووضع
أساس مدينة الإسكندرية ثم زار معبد آمون فى واحة سيوة
والذى كان يتمتع بشهرة عالمية واسعة فى ذلك الوقت .

S_08141.jpg




مصر تحت حكم البطالمة :


بعد وفاة الإسكندر أسس " بطليموس" - أحد قواد الإسكندر
- حكم البطالمة فى مصر الذى استمر حتى عام 30 ق·م ،
وقد ظلت دولة البطالمة قوية فى عهد ملوكها الأوائل ثم
حل بها الضعف نتيجة ثورة المصريين ضدهم ولضعف
ملوكها ·· واستغلت روما هذه المنازعات لبسط نفوذها
على مصر وقضت على البطالمة سنه 30 ق· م أيام حكم
الملكة كليوباترا , لتبدأ الحقبة الرومانية فى التاريخ
المصرى .




مظاهر الحضارة المصرية فى عهد البطالمة :

S_08140.jpg



بنى البطالمة فى الإسكندرية القصور والحدائق وأصبحت
الإسكندرية مركزاً للحضارة حيث ذاعت شهرتها فى مجال
الفن والعلم والصناعة والتجارة كما كانت الميناء الأول فى
البحر المتوسط بفضل منارتها الشهيرة التى اعتبرها
الإغريق إحدى عجائب الدنيا السبع .



وقد قامت بالإسكندرية حضارة إغريقية مصرية عظيمة
تمثلت فى :




جامعة الإسكندرية : التى أنشأها البطالمة ويرجع الفضل
إلى علماء جامعة الإسكندرية فى التوصل إلى حقائق
علمية عن دوران الأرض حول الشمس وتقدير محيط الكرة
الأرضية، واشتهرت الجامعة بدراسة الطب خاصة التشريح
والجراحة ومن أشهر العلماء فى جامعة الإسكندرية "
إقليدس" عالم الهندسة، و" بطليموس" الجغرافى و"
مانيتون" المؤرخ المصرى .



مكتبة الإسكندرية وأثرها الثقافى : أنشأ البطالمة فى
الإسكندرية مكتبة ضخمة كانت تُعد أعظم مكتبة فى العالم
احتوت على أكثر من نصف مليون لفافة بردى، وقد أمر
البطالمة أن يهدى كل زائر من العلماء مدينة الإسكندرية
نسخة من مؤلفاته وبذلك وصل عدد الكتب بالمكتبة أكثر
من 700 ألف كتاب·



وقد عمل البطالمة على احترام ديانة المصريين وقدموا
القرابين للمعبودات المصرية، وشيدوا لها المعابد مثل معبد
إدفو ومعبد دندرة ومعابد فيلة بأسوان ، وكان البطالمة
يظهرون فى الحفلات الرسمية بزى الفراعنة .





حكم البطالمة


لم تسلم المدن اليونانية من غزو الفرس .. وكان الإغريق
يرون فى فارس عدوا تقليديا يجتهدون فى الانتقام منه .


وأخيرا استطاع فيليب ملك مقدونيا جمع المدن اليونانية
تحت زعامته ولكنه أغتيل أثناء استعداده لغزو فارس
فخلفه ابنه الاسكندر الذى نفذ خطة أبيه فقاد الأغريق فى
حربهم ضد فارس فى سنه 334 ق . م .. وبدأت الولايات
الواقعة تحت الاحتلال الفارسى فى الانهيار أمام الأسكندر
من آسيا الصغرى إلى سوريا وفينقيا إلى فلسطين إلى
أن وصل إلى مصر التى سلمها الوالى الفارسى للاسكندر
دون مقاومة واستقبله المصريون بالترحاب لتخليصهم من
الاحتلال الفارسى .



دخل الاسكندر مصر 332 ق . م وأسس مدينة الإسكندرية
وأمر بأن تُتخذ عاصمة لمصر . وغادر الاسكندر مصر فى
العام التالى 331 ق . م ليواصل حروبه ضد الفرس وتوفى
الاسكندر في 323 ق . م.


غداة وفاة " الاسكندر " فى سنه 323 ق . م أجتمع قواده
فى بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التى
توفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم
فيها ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له .



S_08141.jpg




وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب
معتوه يدعى " فيليب ارهيدوس" كان أخاً غير شقيق
للاسكندر . مع الاعتراف بحق جنين " روكسانا " زوجة "
الاسكندر " الفارسية إذا كان ذكراً فى مشاركة " فيليب"
المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية .. وبهذا الحل أمكن
الاحتفاظ بوحدة الامبراطورية من الناحية الشكلية فقط ،
أما من الناحية الفعلية فقد انقسمت بين قواد "الاسكندر"
نتيجة للقرار الذى اتخذه أولئك القواد بتوزيع ولايات
الامبراطورية فيما بينهم ليحكموا بصفتهم ولاه من قِبل
الأسرة المالكة المقدونية
.


وكانت مصر من نصيب قائد يدعى " بطليموس " الذى أسس
حكم أسرة البطالمة التى حكمت مصر من 333 إلى
سنه 30 ق . م .


وقد تمكن " بطليموس الأول " من ضم بعض الأقاليم التى
كانت تعتبر ملحقات لمصر مثل برقة وجنوب سوريا وفينقيا
وفلسطين وقبرص .



ومع مرور الوقت بدأ نفوذ الحكام يضعف وبالتالى تأثر
استقلال مصر وزاد توغل نفوذ روما فيها حتى أن حاكمين
من البطالمة وهما : " بطليموس السادس والسابع " اتخذا
من روما فيصلاً وحكماً فى النزاع الذى نشأ بينهما على
حكم مصر - وصل الحد " بطليموس الثانى عشر" أن دفع
مبلغاً يعادل نصف دخل مصر نظير إثناء " يوليوس قيصر "
عن خطته فى ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية .



وعندما أعلنت روما فى 58 ق . م ضم قبرص اليها
وتحويلها إلى ولاية رومانية بعد أن كانت خاضعة لمصر ،
وقف " بطليموس الثانى عشر " موقفاً سلبياً أدى إلى
ثورة أهالى الاسكندرية ضده فلم يجد أمامه إلا الفرار الى
روما وبقى هناك إلى سنه 55 ق . م عندما أعيد إلى
عرشه بمساعدة جيش رومانى تحت قيادة " ماركوس
انطونيوس " الذى بقى بالاسكندرية لحماية الملك ..


أما الفصل الأخير فى تاريخ دولة البطالمة فى مصر فقد
بدأ بارتقاء " كليوباترا السابعة " العرش سنه 51 ق . م
وأطماعها فى مشاركة " يوليوس قيصر " حكم روما ولكنه
قتل سنه 44 ق . م .. ولكن كليوباترا لم تيأس فأوقعت
فى حبائلها " ماركوس انطونيوس" حين أصبح الحاكم
المطلق للنصف الشرقى من الامبراطورية الرومانية .


وبانتصار " اوكتافيوس " على " انطونيوس " فى موقعة أكتيوم سنه 31 ق . م ودخوله الاسكندرية فى العام التالى ، أنهارت دولة البطالمة فى مصر ، وانضمت مصر إلى الامبراطورية الرومانية .



وتولى حكم مصر من البطالمة بعد الاسكندر 15 حاكماً وهم :



L_01265.jpg



- بطليموس الأول ابن لاجوس ( سوتير ) 284 -323 ق .م
المنقذ حكم بوصفه ساتربا أى حاكم ولاية مصر من 323
إلى 305 ق . م ثم بصفته ملكاً عندما استقل بمصر عن
خلفاء الاسكندرية إلى 284 ق . م .


- بطليموس الثانى ابن بطليموس الأول " فيلادلفوس " 285 - 246 ق . م وقد أشترك مع والده فى السلطة سنة 285 ق . م ثم أنفرد بعد وفاته 284 ق . م .


- بطليموس الثالث " يوارجتيس " 236 - 221 ق . م


- بطليموس الرابع ( ابن الثالث ) " فيلوباتور" 221أو 205
ق.م أو 203 ق.م المحب لأبيه .

- بطليموس الخامس ( ابن الرابع ) " ابيفانس " 205 - 203
على اختلاف بين الفقهاء - إلى 181 ق .م ، تزوج كليوباترا
أبنة انيتوخس الثالث الملك السليوفى فى سوريا وتربعت
على العرش باسم كليو باترا الأولى .

- بطليموس السادس ( ابن الخامس )" فيلوميتور " 180 - 145
ق . م المحب لأمة تخللت حكمه فترة احتل فيها انتيخوس
الرابع ملك سوريا البلاد سنه 170 ق . م ووقع بطليموس
السادس أسيرا فى يد ملك سوريا .. وقامت ثورة فى
الاسكندرية أعلنت الأخ الأصغر ملكا لهم .. وعندما تم
الإفراج عن الأخ الأكبر حكم الملكان الأخوان مصر مناصفة .


وفى سنه 163 أنفرد الأخ الأكبر بالسلطة مرة أخرى ..
إلى أن مات بطليموس السادس سنة 145 ق . م .

- بطليموس السابع ( ابن السادس ) سنه 145 ق . م حكم
أشهر قليلة بوصاية أمه الملكة كليوباترا إلى أن عاد عمه
من برقة الذى قاسم شقيقه فى حكم مصر فى وقت ما .


- بطليموس الثامن ( ابن الخامس ) " يوار جتيس الثانى "
سبق له الحكم من 169 - ق . م فى مصر ومن 163 - 145 ق
. م ثم من 145 - 116 ق .م مصر وقامت ضده ثورة عنيفة
فى سنتى 131 - 130 هرب على أثرها وأنفردت بالحكم
فى تلك الفترة كليوباترا الثانية ملكة مصر ، إلا انه
استطاع يوار جتيس الثانى استعادة ملكه فى الأسكندرية
وتوفى سنة 116 ق . م .


- بطليموس التاسع ( ابن الثامن ) 116 - 107 ق .م " سوتير
الثانى " حكم مشاركة مع والدته الملكة كليوباترا الثالثة 116 - 101 وتوفى سنه 101 ق .م .


- بطليموس العاشر ( ابن الثامن ) اسكندر الأول 107 - 88 ق
. م مشاركة مع والدته الملكة كليوباترا الثالثة التى ماتت
سنه 101 ق . م فانفرد هو بالحكم .

- بطليموس التاسع ( للمرة الثانية ) 88 - 81 ق .م إلى أن
توفى .


- الملكة برنيقة : بعد وفاة بطليموس التاسع لم يكن له
وريث للملك، فتولت حكم مصر زوجته الثالثة برنيقة .


ووجد أن هناك أبناً للملك الأسبق بطليموس العاشر (
اسكندر الأول ) موجودا فى روما فعاد إلى مصر وتزوج
برنيقة .

- بطليموس الحادى عشر ( ابن العاشر ) اسكندر الثانى
وشارك زوجته الحكم .. ولكنه قتل سنة 80 ق . م .

- بطليموس الثانى عشر ( ابن غير شرعى لبطليموس التاسع
سوتير الثانى ) سنة 80 ق . م - 51 ق .م وأشتهر بلقب
الزمار وكان لقبه الرسمى ديونيسيوس الصغير وتزوج
كليوباترا السادسة وازداد نفوذ روما على مصر وفى
سنه 59 ق . م كان يوليوس قيصر زعيم الحزب الشيوعى
وكان قنصلا فى روما وكانت مسألة ضم مصر إلى
الإمبراطورية الرومانية ضمن برنامجه السياسى . وسعى
بطليموس الزمار لأن يثنى قيصر عن خطته نحو مصر ودفع
نظير ذلك 6000 تالنتوم وهو نصف دخل مصر . وبذلك أعلن
قيصر اعتراف روما بالزمار ملكا على مصر . ومات سنه 51
ق . م .



 
الحقبة الرومانية

S_08135.jpg


فتح الرومان مصر عام 30 ق· م وأصبحت إحدى ولايات الامبراطورية الرومانية وأصبحت مصر أثمن ممتلكات الإمبراطورية الرومانية لموقعها الجغرافى الفريد وخصوبة أرضها ذات الإنتاج الوفير ونهضتها العمرانية والثقافية والحضارية وازدهرت الزراعة فى العصر الرومانى .

كما كانت صناعة الزجاج من أرقى الصناعات المصرية حتى إنه يرجع إلى مصر الفضل فى ابتكار فن تشكيل الزجاج بالنفخ، وكانت مصر تحتكر صناعة الورق، واشتهرت بصناعة العطور وأدوات الزينة والمنسوجات الكتانية الرفيعة .

وأصبحت العاصمة المصرية "الإسكندرية" أكبر مركز تجارى وصناعى فى شرق البحر المتوسط فى مصر وثانى مدن الإمبراطورية الرومانية وقد استمرت جامعة الإسكندرية فى عهد الرومان مركزاً للبحث العلمى ومقراً للعلماء من شتى أنحاء العالم .



الحكم الرومانى
دخل " أوكتافيوس" وجيوشه المنتصرة إلى الإسكندرية سنة 30 ق . م ، وأنتحر " ماركوس أنطونيوس "ثم كليوباترا وأصبحت مصر رسمياً تحت الحكم الرومانى. وأعلن الأمبراطور أغسطس ضم مصر إلى الأمبراطورية الرومانية . وكانت مصر تتمتع بموقع جغرافي هام وبثروة طائلة خاصة بالنسبة لروما التي كانت تعيش على قمح مصر منذ وقت طويل ، لذلك رأى الأمبراطور أغسطس أن يضع لمصر نظاماً خاصاً متميزاً عن الولايات الأخرى ، فكانت تتبع الأمبراطور مباشرة وليس للسناتو ، كما أن حاكمها كان ذو مرتبة أرفع من باقى حكام الولايات

وظل الأباطرة الرومان يحرصون على القواعد التى وضعها أغسطس ، ولكن ثورات أهل مصر المتتالية فى القرون الثلاثة الأولى للحكم الرومانى كانت تعبر عن عدم رضاء الشعب بحكامه الجدد ، وأحتجاجاً منهم على نظام الضرائب المرتفعة ولم يكن لهذه الثورات أثر فعال اللهم إلا أنه عمّت الفوضى فى أنحاء مصر فى النصف الثانى من القرن الثالث .


وفى سنة 284 ميلادية أعتلى عرش الأمبراطورية " دقلديانوس " فحاول إدخال بعض الأصلاحات بإدماج ولايات وتقسيم ولايات أخرى .. وقسمت مصر التى كانت حتى ذلك الوقت ولاية واحده إلى ثلاثة أقسام يحكم كل قسم حاكم مدنى أما السلطة العسكرية فقد وضعت فى يد قائد يسمي دوق مصر.


وكان عصر " دقلديانوس" نقطة تحول فى التاريخ القديم من عصر الامبراطورية الرومانية إلى العصرالبيزنطي .

وفى هذه الحقبة تعاقب على الأمبراطورية الرومانية 27 أمبراطور تولى حكم مصر من خلالهم 86 وليا ًرومانياً وهم :

زمن الأمبراطور أغسطس :

- كورنيلوس جالوس 30 ق . م

- بترونيوس 26 ق . م

- ايليوس جالوس 25 ق . م

- بترونيوس مرة ثناية 24 ق . م

- روبريوس بارياروس 13 ق . م

- توانيوس 7 ق . م

- أوكتا فيوس 1 ق . م

- ماكسيموس

- أكيلا


زمن الأمبراطور تيبريوس14 إلى 37 :

- فيتراسيوس بوليو 16 / 17

- جاليريوس 21

- فيتر اسيوس بوليومرة ثانية31

- أفيليوس فلاكوس 32 /37

- أميليوس ركتوس

- سيوس سترابو


زمن الأمبراطور كاليجولأ 37 إلى 41 : تولى ولاية مصر :

- نافويوس سرتوريوس ما ماكرو ( عين ولم يتول )

- فتراسيوس بوليو 39


زمن الإمبراطور كلوديوس ( 41 الى 54) :

- اميليوس ركتوس 41

- يوليوس بوستوموس 47

- فرجيليوس كابيتو 48

- لوسيوس 54

- متيوس مود ستوس


زمن الإمبراطور نيرون ( 54 الى 68 ) : تولى ولاية مصر :

- كلوديوس بالبيلوس 56

- يوليوس فستينوس 59

- كايسينا توسكوس 67

- تيبريوس يوليوس اسكندر 68


* عقب مقتل الإمبراطور نيرون سنة 68 تعاقب على عرش روما أربعة أباطرة فى عام واحد : جالبا - أتونو - فيتلسيوس ثم فسبسيان وتولى مصر في عهده تيبريوس يوليوس لوبوس .


زمن الإمبراطور دوميتيان(96- 81) وتولي مصر في عهده :

- بولينوس

- ستيتيوس افريكانوس 82

- سبتيموس فيجيتوس 86

- متيوس روفوس 90

- بترونيوس سيكوندوس 95


زمن الإمبراطور تراجان ( 98 - 117 ) وتولى مصر في عهده :

- بومبيوس بلانتا 98

- فيبيوس ماكسيموس 103

- مينيشيوس ايتالوس 105

- سولبيسيوس سيمايوس 108

- روتيليوس لويوس 115


زمن الإمبراطور هادريان ( 117 - 138 ) وتولى مصر فى عهده :

- ماركوس توربو 117

- رهميوس مارتياليس 118

- هاتيروس نيبوس 121

- فلافيوس تيتانوس 126

- بترونيوس مامر تينوس 134

- فاليريوس ايدامون


زمن الإمبراطور انطونيوس ( 138 - 161 ) وتولى مصر فى عهده :

- أفيديوس هيليود وروس 139

- بترونيوس هو نوراتوس 148

- موناسيوس فليكنس 150

- سميرونيوس ليبراليس 154

- فولو سيوس ماسيانوس 159

- فاليريوس بروكولوس

زمن الإمبراطور ماركوس اوريليوس ( 161 - 180 ) وتولى مصر في عهده :

- أنيوس سيرياكوس 162

- دوميتيوس هونوراتوس 165

- فلافيوس تيتيانوس 166

- باسوس روفوس 167

- كالفيسيوس ستانيانوس 175

- باكتيميوس ماجنوس 177

زمن الإمبراطور كومودوس ( 176 - 192 ) تولى مصر في عهده :

- فلافيوس كريسبوس 181

- مانيوس فلافيانوس 181

- فيتوريوس ماكرينوس 183

- أوريليوس بابيريوس ديونيسيوس 187

- تينيوس ديمتريوس 190

-كلوديوس لوثيليانوس 190

-لارثيوس ميمور 192

-بولياس فلافيوس

-أبيوس سابينوس

زمن الإمبراطور برتيناكس 193 (عدة شهور ) ثم زمن الإمبراطور سبتميوس سيفيروس ( 193 - 211 ) تولى مصر فى عهده :

- ماتينيوس سابينوس 193

- أولبيوس بريميانوس 194

- ايميليوس ساتورنينوس 197

- ماكيوس لاتوس 201

- سوباتيانوس أكيلا 201

- مانيوس فليكس كريثنتيليا نوس

زمن الإمبراطور كاراكلا ( 211 - 217) تولى مصر فى عهده :

- بابيبيوس أوريليوس جونثينوس

- سبتيميوس هراكليوس 215

- فاليوس داتوس 216

- أويليوس أنتينوس

زمن الإمبراطور مارقينوس ( 217 - 222 ) تولي مصر في عهده :

- بازيليانوس 217

- جيمينيوس كريستوس 219

- مافيوس هونورياتوس 222

زمن الإمبراطور سيفيروس اسكندر ( 222 - 235) تولي مصر في عهده :

- ايدينافوس يوليانوس

- فاليربوس

- ايباجاتوس

- ماسكولا نوس
زمن الإمبراطور ماكسمين ( 235 - 238 ) وتولي مصر في عهده :

- ميفيوس هونوراتيانوس
زمن الإمبراطور جورديان الثالث ( 238-244 ) وتولى مصر في عهده :

- أنيانوس
زمن الإمبراطور فيليب الأول ( 244 - 249) وتولي مصر في عهده :

- أورليوس باسيلوس

- كلوديوس فاليريوس فيرموس

زمن الإمبراطور ديفيوس ( 249 - 251) تولي مصر في عهده :

- أبيوس سابينوس 250

زمن الإمبراطور جاليانوس ( 251 - 253 ) تولي مصر في عهده :

- ايميليا نوس وظل يحكم مصر في زمن أربعة من الأباطرة .

- أوريليوس تيدوتوس
زمن الإمبراطور أوريليان ( 270 - 275) تولي مصر في عهده :

- فيرموس

- جنياليس
زمن الإمبراطور كاروس ( 282 - 284 ) تولي مصر في عهده :

- بومبونيوس جانواريوس
زمن الإمبراطور دقلديانوس ( 284 - 305) تولي مصر في عهده :

- ماركسوس أوريليوس 284

- ديوجينيس 286

- فلافيوس فاليريوس بومبايانوس 287

- بمبيانوس 289

- ايميليوس روستيكيانوس 298

- كلوديوس كولكيانوس 33

زمن الإمبراطور جاليريوس ( 305 - 311 ) تولي مصر في عهده :

- أمونيوس 312

الإمبراطور مكسيميان ( 305 – 313)


زمن الإمبراطور ليكينيوس ( 313 - 323 ) تولي مصر فى عهده :

- أنطونيوس جريجوريوس 314

- أوريليوس أنطونيوس 316

- كونتيوس أيبر 322

- سانبيانوس 323





 
الحقبة القبطية


L_08287.jpg




دخلت المسيحية مصر فى منتصف القرن الأول الميلادى ، ومع دخول القديس مرقس الإسكندرية عام 65 م تأسست أول كنيسة قبطية فى مصر .


وقد لاقى المسيحيون فى أواخر القرن الثالث الميلادى الإضطهاد على يد الإمبراطور دقلديانوس وقد اطلق على هذه الفترة عصر الشهداء لكثرة من استشهد فيها من الأقباط . واتخذ القبط من السنة التى اعتلى فيها دقلديانوس العرش ( عام 284 م) بداية للتقويم القبطى .

ومن أبرز مظاهر هذا العصر انتشار نزعة الزهد بين المسيحيين والتى نتج عنها قيام الرهبنة وإنشاء الأديرة العديدة فى جميع أنحاء مصر

.
نهضت العمارة القبطية بروح الفن الفرعونى القديم وأكملت حلقة من حلقات الفن المتصلة منذ الحضارة الفرعونية والحضارة اليونانية والرومانية بمصر، وتُعد الكنائس التى شيدت فى القرن الخامس الميلادى نموذجاً للعمارة والفن القبطى .

وكان التصوير السائد فى العصر القبطى امتداداً للطريقة التى تواترت من العصور السابقة فى مصر وهى التصوير بألوان الاكاسيد "الفرسك" على الحوائط المغطاة بطبقة من الجبس .


ومثلما عرف المصريون القدماء الموسيقى نشأ فى العصر القبطى فى مصر فن موسيقى كنسى ليساير النزعة الفنية الموسيقية للأنغام المصرية القديمة وما زالت الألحان التى تعزف فى الكنيسة القبطية حالياً تحمل أسماء فرعونية مثل "اللحن السنجارى" وكذلك " اللحن الاتربينى" .
 
الحقبة الاسلامية
L_08375.jpg

L_08375.jpg


بعث محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم رسالة فى السنة السابعة للهجرة ( 628 م) يدعو فيها المقوقس عظيم القبط الى الاسلام .
وقد أحسن المقوقس استقبال سفراء النبي صلي الله عليه وعلى الرغم من أن المقوقس تردد فى قبول الدعوة الإسلامية إلا أنه بعث بهدية إلى الرسول الكريم .

كان على رأس هدية المقوقس إحدى بنات مصر وهى السيدة " مارية " وبعض من منتجات مصر . وقد خلفت هدية المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم روابط قوية بين مصر وبلاد العرب على عهد الرسول الكريم وبخاصة بعد إنجابه من السيدة مارية ولده إبراهيم وهو الأمر الذى دعم صلة النسب مع المصريين ومهدت للفتح الإسلامي لمصر .

وقد جاءت رسالة الرسول فى الوقت الذى كانت تعانى مصر فيه من الاضطراب الذى كان يسود مصر فى ذلك الوقت وبخاصة فى الاختلافات الدينية التى كانت بين المصريين والبيزنطيين .

الفتح الإسلامى لمصر :

L_08131.jpg


L_08131.jpg
تم فتح مصر فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه على يد عمرو بن العاص عام 20 هـ / 641 م .

وبدأت منذ ذلك التاريخ مرحلة هامة من مراحل التاريخ السياسى لمصر الإسلامية اضطلعت خلالها بدور مهم عبر مراحل التاريخ الاسلامى التى امتدت عبر عدة دول وامبراطوريات إسلامية تشمل بدءاً بالدولة الأموية , ثم الدولة العباسية فالاخشيدية فالدولة الفاطمية ثم الدولية الأيوبية , ثم عصر المماليك وأخيراً الإمبراطورية العثمانية التى كانت مصر إحدى ولاياتها لنحو ثلاثمائة عام .

وقد شهدت مصر خلال الحكم الإسلامي نهضة شاملة فى العمران والفنون تمثلت فى العمارة الإسلامية بإنشاء العديد من المساجد والقلاع والحصون والأسوار، كذلك الفنون الزخرفية التى تمثلت فى أول عاصمة إسلامية فى مصر وهى مدينة الفسطاط وبها جامع عمرو بن العاص ويُعد مقياس النيل بجزيرة الروضة أقدم أثر مصرى إسلامى والذى أنشأه الخليفة العباسى المتوكل بالله عام 245هـ·

ويتجلى ازدهار العمارة الإسلامية فى مدينة القطائع وجامع أحمد بن طولون الذى شيد على نهج جامع عمرو بن العاص مع إضافة النافورة والمئذنة والدعامات والزخرفة واللوحة التأسيسية ·· ومئذنة جامع ابن طولون هى الوحيدة فى مساجد مصر التى لها هذا الشكل .
وتقدمت العمارة الإسلامية فى العهد الفاطمى ويُعد الجامع الأزهر من أشهر فنون العمارة الفاطمية فى مصر، وكذلك الجامع الأنور " الحاكم بأمر الله" والجامع الأقمر.

وتميز العصر الأيوبى بتقدم العمارة، ومن أشهر معالمها بنـاء قلعة صلاح الدين وتمثل هذه القلعة العمارة الإسلامية منذ الدولة الأيوبية حتى عصر محمد على .

كما ترك المماليك ثروة فنية عظيمة تمثلت فى المساجد والقباب ودور الصوفية والقصور والمدارس والقلاع والأسبلة .
 
تسلم ايدك اخى الكريم .. زناتى

مشاركة جميلة وتعتبر مرجع لكل من يريد معرفة تاريخ مصرنا الحبيبة

بارك الله فيك وانا قمت بتثبيته للافادة الدائمة للجميع باذن الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اشكرك .... أخت نغم

علي مرورك ومشاركتك الطيبة......

وعلي تثبيتك للموضوع

بارك الله فيكي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا ....... مودي

علي مرورك ومشاركتك
 

أحدث المواضيع

أعلى