><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

احلام العصافير

مشرف سابق
إنضم
Apr 8, 2010
المشاركات
1,468
الإقامة
في دنيا خلقها الله
test.gif


كلنا يمر بإمتحاناً في حياته ايا كان الامتحان فيشعر بالتوتر والقلق الذي يفقده كثيرا من تركيزه واكثر هؤلاء الذين يمرون بهذه الامتحانات هم نحن الطلبه بمختلف اعمارنا ومراحلنا الدراسيه اصبح الان الطفل في الابتدائي يشعر بالتوتر والارتباك والقلق من جراء قدومه علي الامتحانات وطالب الثانويه العامه تحس عندما تراه انه قادم علي الموت لاقدر الله لذلك قررت ان اضع هذه السلسله لربما يستفاد منها اخا او اخت لي في الله ويخلصه من التعب والتوتر ويسعده ويكون بإذن الله من المتفوقين
والان دعونا نبدا سلسلتنا
وفي اول حلقاتنا من سلسله
""" وقفات مع الامتحانات """"
وهذه السلسله ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي
8
8
8
8

يتبع بإذن الله

اسمي ودي
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

الحلقه الاولي

أسرار التفوق الدراسي

أبو معاذ

مقدمـــه

لا مراء في أن كل شخص علي وجه الأرض يحب النجاح ,كما يحب أن يكون متفوقاً على أقرانه وزملائه فيها .وهذه سنه الله في خلقه.
وليس النجاح فقط في الحصول علي درجات تامة في الاختبارات والحصول علي الشهرة العريضة ...الخ
بل إن النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو إليه الإنسان من خير, وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة.
إن أشقى الأشقياء ,واتعس التعساء هو الذي حرم نفسه من كافه الخيارات المتوفرة له للنجاح في هذه الحياة ,
ولابد من توفر المواهب والإمكانات لتحقيق المزيد من الأحلام والطموحات والآمال الواسعة العريضة .
وان الثروة الذاتية التي حباك الله بها في شخصيتك , وعقلك ,وفكرك , وطاقتك ومواهبك الخاصة هي خير رصيد يمكن استغلاله والإفادة منه لتحقيق أعلى مستويات النجاح التي تريدها في حياتك .
ولا غرو أن "الثقافة" العامة, أو التعليم الرصين هو أحد الأرصدة الكبيرة التي يمكن أن تسخّرها للنجاح في الحياة بشكل عام.
وهذا يعني أنه يجب علي الطالب أن يلتحق بأفضل المدارس والمعاهد والكليات والجامعات التي يمكن أن يلتحق بها .فقد يتيح هذا أولاً الحصول علي فرصة تعليمه متميزة
وبعد اختيار المدرسة أو المعهد أو الكلية أو الجامعة .احرص أن تبذل قصارى جهدك في العمل الدؤوب لا تهمل واجباً ولا تجلس لتتفرج على التلفاز أو الفيديو .... لان ذلك ليس في صالحك من شئ
النجاح , كمنا سنبين لك , هو عاده من العادات الحميدة الهامة والأساسية التي يجب تطويرها وتنميتها وتحسينها بشكل مستمر .
فأحرص على ما ينفعك واستغل إمكاناتك الكامنة وطوّر قدراتك بالشكل الذي يفيدك حالاً ومستقبلاً
والعل الهدف الأساسي من هذا البحث هو توفي الأدوات التي تساعدك على تشكيل العادات الحميدة والنافعة لاستغلالها في حياتك كلها ورحم الله القائل

ومن لم يذق مرّ التعلّم ساعة *** تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه *** فكبّر عليه أربعاً لوفاته


الحماس الذاتي هو نقطة البداية
غالباً ما يكرر أكثر الطلاب , ويتردد على ألسنتهم : أننا نفقد الحماس للدراسة .وغالباً ما يقول قائلهم :"ليس هناك ما يحمّسني , أو يدفعني أو يشجعني علي الدراسة" ويكاد يكون هذا هو العذر الوحيد عن كل مشكله تتعلق بالدراسة.
وسنبين في هذا الفصل أهم الأسباب تؤدي إلي الحماس
وإذا فهمت هذا المبادى تماماً وأكملت قراءته إلى آخره ستكون قد وضعت قدميك على الطريق الصحيحة لتخطو أكبر الخطوات في طريق التقدم والنجاح الدراسي والحياتي بشكل عام

تحقيق الحماس الذاتي بعشر خطوات

1) حدد الهدف
إن من الأهمية بمكان أن تحدد أهدافاً واضحة في حياتك لكي تحقق النجاح بالمستوى المطلوب . والطلاب الذين يرغبون أن يمارسوا مهنه محدده في مستقبل حياتهم كالطب والكتابة والتأليف ..........الخ
لا بد لهم ن تحديد أهدافهم بشكل أدق , فلا يكفي أن يقول الطالب مثلاً:" أريد أن اعمل في مجال العلوم" بل يجب أن يحدد مثل هذا الطالب فرع العلوم الذي يريد أن تخصص فيه , ومتى يريد أن يبدأ عمله فيه , بتوفيق الله وعونه . وان الوقت الذي ستحدده لنفسك للبداية بهذا العمل هو أمر هام جداً وإنك إذا فعلت ذلك فإنك تضع على نفسك عبء تنفيذ هذا الالتزام وتحقيقه وإن هذا الحثّ والتحريض الذاتيين سيعينانك على المضي قدما لتحقيق الهدف الذي اخترته
ولا بد للطلاب من أن يحددوا لأنفسهم أهدافاً قصيرة الأجل وأهدافاً أخر طويلة الأجل
فالأهداف القصيرة الأجل هي التي يمكن إنجاز مهماتها وتحقيقها بالكامل خلال أسبوعين إلى عشرة أسابيع
مثل :" أريد الحصول على تقدير ممتاز في هذا الفصل
وأما الهدف الطويل الأجل فهو مثل :" أريد التخرج من الجامعة بمعدل ممتاز , واحصل على بعثة لمنحة دراسية , أو متابعة الدارسة العليا في مجال التخصص "
فإذا لم تعرف ما هو الهدف الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة , فابدأ تعلّم هذا بشكل عملي وواقعي منذ الآن
احضر المحاضرات التي تناقش مثل هذه الموضوعات . التحق بدورات خاصة

2) تنميه الرغبة والتفكير المتروي
يجب أن تبدأ بإشعال النار والنفخ أو التهوية عليها بعد أن تنتهي من صياغة الأهداف التي تريد تحقيها لنفسك
اقتطع دقيقه من وقتك الثمين كل يوم لترتاح فيها قليلاً وتتأمل أغلق عينيك وتصوًر نفسك وقد حققت الهدف الذي تريده وتطمح لتحقيقه تدرب على هذا التصور كل يوم وستنمو بذلك الرغبة في تحقيق الهدف المنشود
يجب عليك أن تتعلم كيفيه استخدام عقلك بشكل بنّاء
ابحث عن الأمور التي لا تعرفها أو تلك التي تريد التعرف على المزيد من المعلومات عنها أن كثير من الطلاب يحصلون على درجات سيئه في اختباراتهم لأنهم اعتمدوا على افتراضات خاطئة خلال الفصل الدراسي كأن يعتقدوا أن جزءا من المقرر غير هام ولن يأتي سؤال منه في الاختبارات, أسال المدرس عما تريد, استخدم الطريقة العقلانية للتفكير لتحميس نفسك بشكل ذاتي للقيام بالأعمال التي تريد تحقيقها للنجاح .
إن القدرة علي التفكير العقلاني الإيجابي كافية .بعون الله للتغلب على معظم عادات الفشل التي توجد لدي الإنسان بشكل عام .
أنظر بعين الاعتبار إلي فوائد العادات الجيدة للدراسة
1) إن الدراسة تستغرق وقتاً أقل من غيرها من الأعمال
2) تحسن المظهر العام للطالب
3) الحصول على تركيز دراسي أفضل
4) الإحباط اقل وإعادة القراءة أقل أيضا
5) تحسين عادات التفكير
6) الحصول على مزيد من المرفه
7) تطوير الثقة بالنفس علمياً واجتماعياًُ
أن القوه التي يحملها التكفير المتروي الواثق والنفس المطمئنة هي أداه فعاله جداً يمكن استخدامها لتحسين الذات من مختلف النواحي ويجب ألا تهمل هذا السلاح الفعال لأنه لا حدود للعقل والفكر

3) أعمل على تطوير مزايا إيجابية لشخصك
لا شك أن الشخص الإيجابي يجذب إليه الأشخاص الإيجابيين مثله بحيث يؤدي هذا إلى تجاوب ودعم متبادل من قبل الفرقين فالطالب الإيجابي النظرة متحمس ومندفع ومحب للحياة مقبل عليها بكلّه
وعلاوة علي ذلك فهو طالب شريف وهو شخص يمكن الاعتماد عليه.
وإن الشخصية الإيجابية تتماشى تماما مع العقل السليم والجسم السليم كل باعتدال وتناول كميات قليلة من الطعام ووجبات متعددة إذا أمكن تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على كافه البر وتينات والنشويات والألياف والدهون المعتدلة والمأكولات التي تساعد علي تحسين الصحة بشكل عام .
مارس التدريبات الرياضية بالمعتدلة بشكل دوري
اقرأ كل ما تستطيع من قراءته من المعلومات المفيدة طالع كتب العلوم والتفسير والحديث والفلسفة والأدب والتاريخ ولا تنسى كتب السير الذاتية وتراجم الرجال المتفوقين الأبطال والرواد إن هذه كنوز يجب أن تعرفها

4) اختر أصدقائك بعناية فائقة
لا يفكر كثير من الطلاب أحيانا بأهم المؤثرات على حياتهم وهذا أمر هام جداً وأن الأشخاص الذين تراهم باستمرار لهم اثر كبير على حياتك وتصرفاتك بشكل عام
وغالبا ما يميل الفرد إلى التأثير بأسلوب حياة الأشخاص الذين يصادقهم فالمرء على دين خليله ولينظر أحدكم من يخالل

5) ثق بقدراتك الذاتية
أن الثقة بالنفس والثقة بالقدرات الذاتية هما أول متطلبات النجاح الدراسية وذلك قبل الأهداف وقبل الرغبة في الدراسة فإذا لم تكن واثقاً من قدراتك الذاتية فلا داعي للمحاولة أليس كذلك ؟
وقد يفكر الفرد بأنه بحاجة إلى عنصر سحري للنجاح ولا يدري ما هو هذا العنصر فهل تعتقد انك تفتقر إلي الأدوات والوسائل والمصادر والفرص والقدرة أو هل ينقصك الذكاء ؟ يجب أن تكفّ عن هذا التفكير السلبي وتوقفه تما ماً ولنحاول الآن عمل جرد نتفقد فيه الهبات والمزايا التي اختصك الله بها
لقد حباك الله بمئة مليون عصب استقبال حس _بصري
لقد أكرمك الله بنظام سمعي بالغ الدقة رائع التصميم باهر العمل والأداء تبحث تستمع إلى كافه ما يجري حولك
لقد شرفك الله بالكلام علي سائر مخلوقاته.
لقد هيّا لك الله (500) عضله في جسمك تحملك أينما تريد وأكثر من (200) عظمه وأكثر من (100) كيلو متراً من شبكات الشرايين والأوردة
وتصور القلب الذي ينبض من (100000) مائة ألف نبضة يومياً دون توقف ويضخ اكثر من (4000) جالون من الدم
هل تشكو إذن من قلة الثروة أن ثروتك الشخصية لا حدود لها فاحمد الله عليها

6) عزز موقفك دائما
أن افضل طريقه للحصول على المزيد من النجاح هي أن تكافئ نفسك على إنتاج السلوك المطلوب فمثلاً إذا حدد لنفسك الحصول على درجه "ممتاز" فيستحسن أن تكافئ نفسك على هذا الإنجاز بإعطائها شيئاً ترغب الحصول عليه فقد ترغب بعشاء فاخر أو ثوب جديد أو غير ذلك مما ترغب به كن منصفاً مع نفسك .
أن المكافآت أو الثواب هي المحرك الأساسي وراء تحقيق أهدافك

7) احصل على مهارات متخصصة
يمكن أن تكون أحد أفضل الطلاب الناجحين إذا كانت لديك المهارات اللازمة والمعلومات المناسبة,والثقة بالنفس , والحماس الذاتي للعمل والدراسة ويمكن حضور بعض الدورات الخاصة لتنميه المهارات الفردية اللازمة للنجاح الدراسي إلي جانب قراءة الكتب فهناك دورات خاصة لتنمية المهارات المختلفة ودورات للقراءة السريعة مع التركيز ودورات لاجتياز الاختبارات بنجاح .

8) استخدم أدوات التحميس العقلية الذاتية الخاصة
يمكن أن تكون عملية التحميس الذاتية سهلة التحقيق إذا عرفت كيف تعمل هذه الطريقة
خذ مثلاً امراً لا تتحمس القيام به ولنفترض أنه الدراسة
والآن ,أبدا بتلوين هذا العمل التي تراها وتحبها عندما تتحمس للقيام بعمل آخر فإذا كنت تشعر بأن الصوت القادم إليك هو الذي يحمّسك للقيام بالعمل المطلوب أضف هذا الصوت الي الصورة التي تراها وحاول أن تجري كافه التغيرات اللازمة ليصبح هذا العمل الذي لا تتحمس ذاتياً للقيام به مماثلاً أو مقارباً للعمل الذي تحبه وتتحمس ذاتياً للقيام به
إن ما تفعله في الواقع هو أن تحول العمل الممل أو غير المرغوب به الي عمل تتحمس للقيام به

9)حاول حل المشكلات الشخصية
يصعب التركيز على الطالب إذا كان يواجه مشكلات شخصية حتى ولو كانت لديه مهارات دراسية ممتازة

10)حاول تنميه الصبر عندك
تذكر أن النصر مع الصبر وأن الصبر لا يعدله شئ في الحياة وتذكّر أن هناك كثيراّ من الموهوبين غير الناجين في حياتهم بسبب عدم صبره


العادات الدراسية الموفقة
أن ما يتعلمه الطالب من عادات النجاح وما يستخدمه منها سيفيده في مستقبله الحياتي والعملي المهني .لذا لنبحث عن أهم هذه العادات , ولنعرف كيف يمكننا استخدامها لتصبح جزءاً أساسياً من مكونات شخصيتنا ونفيد منها في حياتنا .
1) اعرف نفسك
2) جهز واستعدّ للعلم
3) حاول تحسين ثقتك بنفسك
4) اقرأ بتوسع ونهم
5) تناول وجباتك بذكاء
*أن طبيعة الغذاء الذي تناوله ونوعيته يؤثران أثر كبيراً ومباشراً على أحوالنا النفسية
*حاول أن تقلل من السكريات والأملاح والدهون
*اشرب ما بين 6-8كاسات الماء النقي يومياً
*تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء مثل :مختلف أنواع سلطات الخضار والفواكه ,
*حاول أن تأكل نصف كمية الخضار التي تأكلها يومياً طازجة نيئة ومطبوخة لما في ذلك من منافع للجسم والعقل بإذن الله
*حاول أن تأكل خبر البر تناول المكسرات وليس المطبوخة وأكثر من عصير الليمون
*وإذا شعرت بأنك بحاجة إلى شئ من الطاقة فلا تأكل الحلوى المصنّعة بل تناول من ذلك الفواكه
*وإذا شعرت بأنك بحاجة إلى الراحة تناول شئياً من الحليب أول اللبن الرائب أو الجبن وكذلك حبوب الفستق بأنواعه تعطيك المزيد من الهدوء والراحة النفسية والاطمئنان بعد ذكر الله والصلاة المكتوبة والنافلة
6) واظب على حضور مقرراتك الدراسية
7) تعرف على مدرسيك
8) ضع جدولاً دراسياً لنفسك
9) حاول تطوير التركيز أثناء الدراسة
10) قلل الضغوط الدراسية
11) اختر مكانا مناسبا للدراسة
12) ادرس على قدر استيعابك

الخطة الهجومية للدراسة
*ادرس للحصول على درجات تامة في الاختبار
*ادرس كل صفحة بمفردها
1) حضّر
1) اسأل الأسئلة المناسبة
2) اجمع المعلومات المفيدة
3) قيّم نفسك

1) استعد لقراءة النص بأن تبدأ أولا بتصفحه
حاول أن تتصفح أكبر قدر من الكتاب تصفحاً عاجلاً لا تقرأ فيه كل كلمة , بل تمر على عدد من الصفحات وذلك لتكون فكرة عامه عن الكتاب تجيب فيها عن الأسئلة التالية:
1) ما هي الموضوعات الأساسية في هذا الكتاب؟
2) ماذا أعرف عن هذه الموضوعات؟
3) ما هي المصطلحات العامة المستخدمة لعرض مادة هذا الكتاب ؟
2) اسأل الأسئلة التي تخطر في بالك عند القراءة
3) اجمع الإجابات المناسبة على أسئلتك

مهارات تدوين الملاحظات
1) تأكد أن ملاحظاتك تلخّص المادة يجب ألا تكون الملاحظات التي تكتبها عن المادة التي تدرسها أو الكتاب أو الفصل من الكتاب الذي تدرسه نسخه طبق الأصل
2) ابتكر وحدّد طريقة الاختزال الخاصة بك
لاشك أن كتابة الكلمات كاملة يستغرق وقتاً طويلاً لذا يمكنك ابتكار اختزالات خاصة بك للكلمات التي تريد استخدامها فإذا أخذنا الجملة التالية مثلاً
"ولد الشاعر أبو العلاء المعري في معرة النعمان من بلاد الشام عام 367 هجريه ثم رحل إلى بغداد واستقر فيها "
فيمكننا كتابة هذه الجملة مختزلة كما يلي:
"المعري ,شاعر ,المعرة ,شام, 367, بغداد"
4) اكتب كلا من العناوين الرئيسة والجانبية بخطوط مختلفة
وهذه بعض الرموز التي تساعدنا على الحفظ
المربع ــــــــــــــــــــــ الأفكار الرئيسة الهامة
المثلث ـــــــــــــــــــــــ ضع الأسباب : لماذا ...كيف....
صح ــــــــــــــــــــــ المفاهيم العامة
دائرة ــــــــــــــــــــــ ضع أسماء الأشخاص
مستطيل ــــــــــــــــــــ ضع التفاصيل أو الأفكار الأقل أهميه
4) تعلم الشكل الأساسي للموضوع

الاستخدام الفعّال للذاكرة

1) الانتباه
2) احصل علي المعلومات الصحيحة بشكل سليم
3) أكّد لنفسك أنك قادر على التذكر
4) طور رغبتك في الموضوع
5) افهم ما يقال جيدا
6) حاول أن تكون مبدعاً
7) استخدم طريقة التكرار
8) حاول أن تنشئ صوراً في ذهنك
9) تعلّم أسلوب الربط
10) تدرب على التذكر في كافه الأحوال
11) قلل التشوش
12) ادرس الكليات وليس الجزئيات

كيف تدرس الاختبارات

إن أول وأوضح استعداد يقوم به الطالب للامتحان هو التحضير والدارسة قبل تقديم الامتحان . إلا أن إجراء الدراسة الفعال ,أو الأسلوب المتبع للدراسة , والذي يساعد على ضمان النجاح بعون الله هو أن تبدأ بالتخطيط منذ بداية الفصل الدراسي .
واليك فيما يلي واحداً من أفضل الإجراءات التي تؤدي . بفضل الله إلى النجاح المضمون

1ـ الأسابيع الأولى من الدارسة
إذا أرت أن تحصل على علامات تامة, بعون الله , في جميع مقر أرتك واختباراتك ,إذا :ابدأ حضورك ودراستك مع اليوم الأول ,والحصة الأولى من بداية المقرر الدارسى

2ـ في منتصف الفصل الدراسي
حاول أن تدرس كل يوم , ولو لفترة قصيرة إن الدراسة لفترات قصيرة هي أكثر فعالية وأقل جهداً على الدارس والطالب من أن تتراكم الدارسة علية ويعاني من الجهد أثناء الدراسة الطويلة

3ـ أخر أسبوعا قبل الامتحان
حاول أن تسأل المدرس عن طريقة الامتحان ,وبالتالي إذا عرفتها فادرس بناء على تلك الطريقة ومتطلباتها فإذا كان الاختبار موضوعياً فيجب أن تستخدم أساليب التذكر والطرق السلمية العملية لا تستخدم الذاكرة .
وأما إذا كان الاختبار عاماً ويقدّم الجواب فيه على شكل مقالة ,فأضل طريقة لاجتياز هذا الامتحان والحصول على درجات عالية فيه أن تؤسس نفسك , ويكون لديك معلومات واسعة عن الموضوع بشكل عام , وركّز على الأفكار المؤثرة والتعابير الجزلة المتينة السليمة .
اجتمع مع اثنين أو ثلاثة من الزملاء في الفصل وتراجع معهم المادة المقررة بحيث يسأل كل منكم سؤالاً وبذلك ترسخ المعلومات في أذهانكم جميعاً .

4ـ آخر عدة أيام قبل الامتحان
حاول عند هذا الحد التعرف على المادة التي لم تفهمها ولم تهضمها ,إذ أن كثير من الطلاب يراجعون الموضوعات التي يعرفونها , وليس العكس
تعرف وتذكر أحد الأسرار الأساسية والجوهرية للنجاح في الاختبارات , وهو راجع جدول محتويات الكتاب المقرر اقرأ بنوده . واسأل نفسك هل تعرف هذا البحث أم لا ؟ وتابع المراجعة إلى أن تصل إلى نهاية الكتاب المقرر

5ـ آخر عدة ساعات قبل الامتحان
قد يعاني بعض الطلاب والدارسين من مرض يسمى : حمى الاختبار لذا لا بد من الحصول على قسط من الراحة قبل الساعات الأخيرة
لا تهمل الرياضة البدنية في أيام الاختبار لأن لها فوائد إذ أن التدريبات تساعد في الحصول على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ .
لا تنسى أن تتناول كميه من الطعام المعتدل قبل ساعات الاختبار
يجب الانتباه إلى المراجعة ليلة الاختبار يجب ألا تستغرق أكثر من (2ـ3) ساعات فقط
حاول أن تكون عند قاعة الاختبار قبل (15) دقيقة ولا تعجل في الطريق بل كن مرتاح ومطمئناً

6ـ وقت الامتحان
والآن حان الوقت لجني ثمرة جهودك خلال العام
اولاً : اقرأ ورقة الاختبار بأكملها بدقة وانتباه.
ثانياً : قسّم وقتك للإجابة على أسئلة الاختبار بشكل جيد.
ثالثاً : ابحث عن الأسلة التي أعطيت أكبر درجة والأسئلة التي تبدو لك صعبة وتحتاج إلى وقت وتفكير.
رابعاً : أبدا بالإجابة على أسهل الأسئلة بالنسبة لك وعندما تتذكر حل السوأل الصعب وأنت في السهل انتقل وحل الصعب ثم بعد ذلك الرجع إلى السهل انك بهذه الطريقة تقوم بحل جميع الأسئلة بدون إجهاد منك . وهذه الخلطة السرية المهمة جداً ويجهلها كثير من الطلاب .

7ـ بعد الانتهاء من الإجابة على أسئلة الاختبار
* أعد قراءة السؤال مرة أخرى وانتبه لإجاباتك
* اكتب كل ما عندك في ورقة الاختبار
* لا تقم من مكانك وتخرج من الفصل
* اقلب الورقة على قفاها وفكّر عده دقائق في الاختبار الذي أنهيت بشكل عام
* حاول الاسترخاء الذهني وأغمض عينيك قليلاً لتريحهما من عناء التركيز المستمر.
اقبض أصابعك وابسطها بحركة رياضية بسيطة لتريحها من عناء الكتابة.

* ثم اقرأ الورقة للمرة الأخيرة قبل تسلميها
فإذا اقتنعت بما قدّمت فاحمد الله ثم قم فسلّم الورقة

الخاتمة
هدفنا من هذا البحث تقديم ثلاثة أمور إلي من يبحث عن النجاح والتفوق
وقد أردنا أولاً : أن يدرك الطالب أن يمكن أن يجعل حياته توفيق الله نجاحاً تاماً في دراسته في أي مكان فكل شخص لديه القدرة والاستعداد أن يفعل ذلك ويحققه بعون الله
وقد أردنا ثانياً: حث كل طالب مؤمن مدرك راغب في النجاح حثه علي النجاح وتشجيعه علي اتخاذ الخطوات السلميه في ذلك الاتجاه لتحقيق هدفه المنشود .
وقد أردنا ثالثاً : إعطاء الطالب الأدوات المناسبة التي تساعد على تحقيق الإنجازات التي يريدها من خلال دراسته
والآن بعد أن أنهيت قراءه هذا البحث ضعه قيد الاستخدام والتنفيذ الفعليين
وإننا ندرك أنك ستكون من الناجحين الموفقين السعداء بعون الله وحوله وتوفيقه

مع تحيات أبو معاذ
منتدى سفينة النصح

المراجع
كتاب أسرار التفوق الدراسي الدكتور/ الدباس
دوره التفوق الدراسي
بعض المواقع في الإنترنت





اركم في الحلقه القادمه
من وقفات مع الامتحانات


ودي وورودي



احلام العصافير

 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

جزاكى الله كل خير وتسلم يمناكى على الموضوع الرائع
الذى يحتاج الية كل طالب وطالبة
جعلة الله في موازيين حسناتك
وفي انتظار باقي الحلقات
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

باركـــ،،،الله فيكـــ،،،
واثابك الجنة
انا علي مرحلة قريب من الامتحانات النصفية لهذا الفصل
وهاد الموضوع اجي علي الجرح متل مابيقولو
تسلمي
بنتظار الحلقة الثانية
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

جزاكى الله كل خير وتسلم يمناكى على الموضوع الرائع
الذى يحتاج الية كل طالب وطالبة
جعلة الله في موازيين حسناتك
وفي انتظار باقي الحلقات

الغاليه تاريخيه
نورتي بوجودك الموضوع
جزانا الله واياكي كل خير
وربنا ينفعنا واياكي بهذه السلسه
وجعله الله لنا في ميزان حسناتنا


خالص ودي


احلام العصافير
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

باركـــ،،،الله فيكـــ،،،
وفيكي يا اختاه

واثابك الجنة
ورزقنا واياكي الفردوس الاعلي
انا علي مرحلة قريب من الامتحانات النصفية لهذا الفصل
وهاد الموضوع اجي علي الجرح متل مابيقولو
ربنا ينجحك ويارب يفيدك
تسلمي
الله يسلمك

بنتظار الحلقة الثانية
ان شاء الله


الرقيقه
بنت غزه


اشكرك علي تواجد الدائم بين صفحاتي
فهذا التواجد يسعدني دائما
فلا تحرمينا من تواجدك



ودي وورودي


احلام العصافير
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

الحلقه الثانيه

**************




مهارات المذاكرة


رضا مدبولي

المهارة الأولى : القراءة الفعالة
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.


المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.

المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.

المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
-

تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
-

تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.
-

تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
-

تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.

كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:

1- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.
2 - الطريقة الهيكلية:
وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز.
3- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.

المهارة الثالثة : مهارة الحفظ
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :
1- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
2-طريقة التخيل :
هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة .
3-طريقة الربط الذهني :
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل.

المهارة الرابعة: المراجعة
1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2-

راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3-

لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4-

أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5-

راجع وفق جدول زمني.
6-

استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7-

داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة, فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.

كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1-

المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2-

المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3-

ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4-

تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5-

تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6-

وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7-

تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8-

تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9-

احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10-

اجعل مراجعتك لكل درس بأن تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية, ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل, فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.
لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك!
وادع دائما بمثل هذا الدعاء (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين, اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل).

المصدر : الإسلام اليوم



نحو استذكار مميز




زيد بن محمد الزعيــبر


* خطوات لتهيئة الجو النفسي للإستذكار الممتاز/

1. أخلص النية.

2. أن التوفيق من اللـه عزوجل.
3. إحذر الإيحاءات السلبية.
4. ثق باللـه عزوجل.
5. تذكر اللـه في سرك وجهرك ، واحذر معصيته.
6. ثق بأهمية العلم وتعلمه.
7. فكر بالنجاح وكن متفائلاً وإيجابياً.
8. إحذر رفقاء السوء.
9. كن مرتاحاً من قلق الإمتحانات.
10. تأكد من جودة الإضاءة وتوفر المواد اللازمة الجسمية والنفسية.
11. تجنب التخمة.
12. نم مبكراً.
13. لا تذاكر وأنت مرهق.
14.ذاكر بعد الصلوات ، وبعد وجبة خفيفة ، وبعد نوم عميق لم يسبقه سهر.
15. لا تنس البدء بالبسملة.
16. حدد لكل مادة وقتاً محدداً وابدأ بالمادة التي تحبها.
17. لا تجعل المواد المتشابهة متعاقبة
18. اجعل نصف ساعة قبل نومك للمراجعة.
19. إستراحة 10 دقائق كل ساعة.





* خطوات القراءة المتعمقة/

1. الإلمام بجوانب الموضوع.
2. إقرأ بتمعن.
3. بالقلم الفسفوري.
4. لَخِّص.
5. خطط على الأمور المهمة.
6. توقع أسئلة.
7. حسن سراعتك في القراءة مع الإستيعاب.





* قواعد للحفظ/

1. صمصم على تسميع ما تحفظ.
2. إفهم ثم احفظ.
3. تجزئة النص إلى وحدات.
4. وَزِّع الحفظ على فترات زمنية.
5. كرر ثم كرر ثم كرر.
6. سمع لنفسك وقَوِّم حفظك.
7. اِعتمد أكثر من حاسة عند الحفظ.
8. أسرع في الحفظ.
9. قاوم النسيان.
10. اِجعل مخططاً بصرياً أثناء دراستك.
11. ذاكر واحفظ قبل النوم.
12. تجنب المعاصي.
13. أكثر من الدعاء والاستغفار.
14. إجعل ما ترغب فيه على هيئة شعر أو اجعله مترابطاً.
15. احفظ الفقرة المراد حفظها جيداً قبل الإنتقال إلى الأخرى.
6. كتابة ملخص منظم.





* طرق المذاكرة/

1. التسخين بتقليب الصفحات.
2. أخذ فكرة عامة عن موضوعاته وعناوينه.
3. كتابة العناوين في مسودة خارجية.
4. بعد كل ساعتين ربع أو ثلث ساعة ، ويفضل المشي أثناء تلك الاستراحة.
5. مراجعة جزء يومياً.
6. تجنب الكسل والتخاذل.
7. البعد عن المذاكرة في غرفة النوم.





* الوضع السليم أثناء القراءة/

1. لا تستلقي على الظهر أو البطن أو الجنب.
2.جعل الجذع المعتدل أثناء الجلوس عل المكتب.
3. المسافة بين العين والكتاب 30 ـــ 35 سم.





* توجيهات مهمه/

1. جَهِّز غرفة المذاكرة ونَظِّف مكتبتك.
2. اِحذر المنبهات.
3. ذاكر في مكان نظيف لا فوضى فيه.
4. تناول النعناع.
5. أقطع العلاقات مع زملائك وأقفل جوالك عدا الذهاب للإمتحان.
6. تناول كوب إلى كوبين برتقال.



امنياتي لكم بالاستفاده الكامله
مع تمنياتي للجميع بالنجاح والتفوق


يتبع بالحلقه الثالثه



ان شاء الله
ودي وورودي




احلام العصافير




؛؛؛؛؛؛؛

 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

سؤال هام

كلنا يتعرض لموضوع الشرود الذهني .. والأرق !!! وهنا وجدت لابد من طرح هذا الموضوع فلنري الاجابه حتي نعرف ما الحل لهذه الاعراض


السؤال :
أنا أعاني من شرود ذهني وعدم تركيز خصوصاً عند الدراسة وأرق . ما الحل?

المجيب أحمد بن علي المقبل

الجواب:

أخي الكريم .. أشكر لك ثقتك واسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد .. أما بالنسبة لاستشارتك فتعليقي عليها من وجوه :-

أولاً : لقد أوجزت كثيراً في السؤال رغم أهمية التفصيل أحياناً .. فلم تذكر لي أي تفاصيل حول حياتك الأسرية والاجتماعية وظروفك المادية .. ووالديك واخوتك .. وكلها أمور هامة جداً لمعرفة أساس المشكلة وبالتالي تشخيصها ووضع العلاج المناسب لها .

ثانياً : لم تذكر منذ متى وأنت تعاني من هذا (( الشرود )) وعدم التركيز .. وما هي أعراضه .. وهل هو دائم أم وقتي ..؟

ثالثاً : سأحاول أن أذكر لك إجمالاً .. بعض الأمور الهامة هنا .. فمثلاً .. هل وضعت جدولاً تنظم به وقتك لكي توائم بين مذاكرة دروسك وأداء واجباتك .. وفي نفس الوقت ممارسة هواياتك .. والقيام بمهامك الأسرية ..؟! قد لا تتصور الأهمية الكبيرة لمثل هذا الجدول .. ولذلك فبادر بوضعه متكلاً على الله .. والتزم فيه بصدق وجدية .

رابعاً : حاول أن تعطي جسمك حقه من الراحة .. والتغذية المناسبة .. فذلك من دواعي النشاط وعدم تشتت الذهن .. وأختر لمذاكرتك بعض الأوقات الهادئة .. وغير مكان وطريقة المذاكرة حتى لا تتشتت وتمل .

خامساً : ابحث مع نفسك بصدق عن مشكلة معينة قد تكون هي التي تشغل بالك كثيراً .. وحاول إيجاد مخارج وحلول لها .. ولا بأس من استشارة من تثق به من أصدقائك أو أقاربك .

سادساً : حافظ على أورادك اليومية . وأداء الصلواة المكتوبة في أوقاتها ..وكذلك الرواتب .. واقرأ القرآن بشكل يومي .. حتى ولو كان شيئاً يسيراً .. واكثر من ذكر الله { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } وستجد أثر ذلك راحة في نفسك وانشراحاً في صدرك .. وهدوءاً وسكينة .

سابعاً : بمجرد أن تأوي إلى فراشك .. فتناول المصحف أو أحد الكتب وابدأ بالقراءة الحرة .. وستجد أن القلق أو الأرق قد زال عنك تلقائياً ..!

ثامناً : أكثر من الالتجاء إلى الله بالدعاء الصادق بأن يوفقك ويعينك ويسدد خطاك ..

المصدر : موقع الإسلام اليوم



تقبلوا خالص ودي ومحبتي



احلام العصافير
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

الله لا يحرمنا منك ياغالية
تسلمي علي جهودك المتواصلة
باركـــ،،،الله فيكـــ،،،
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي


جزيت الجنة أختي أحلام,,
موضوع قيم وهادف كما عودتينا دائما،،
بارك الله فيكِ،،
وأسعدك في الدارين,,
تحياتي إليكِ،،
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

احلام

موضوع قيم جدا وده مش جديد عليكي

فانتي دائما تقدمي كل ماهو قيم ومفيد

وتم تثبيت الموضوع وننظر التكملة وباذن الله يفيدنا جميعا سواء طلاب أو غير ذلك

خالص ودي وتقديري
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

بنت غزه
اشكرك علي مرورك وتواجدك بين صفحاتي
ولكي بمثل دعائك لي ان شاء الله
جزاك الله خيرا
***************
ضياء الروح
جزاك الله كل خير ورزقكِ الفردوس الاعلي
ولكي بمثل ما دعوتي ان شاء الله
اتمني اكون افدتك بموضوعي
******************
عماد
الشكرك علي كلامك فهذا ما عهدناه منك دائما
وشكرا علي تثبيت الموضوع



تقبلوا جميعا خالص ودي وتقديري




احلام العصافير
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

ورجعتلكم تاني ومع حلقه جديده من حلقات موضوعنا
" وقفات مع امتحانات"
وعنوان حلقه النهارده هو
الحلقه الثالثه
"الفوائد المعتبرة في تنظيم أوقات المذاكرة"

الكاتب النحرير

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد . . .
السلام عليكم أيها الأخوة الكرام ورحمة الله وبركاته

يشتكي معظم الأباء والأمهات من الفوضوية في استذكار أبنائهم طوال العام الدراسي وعدم تنظيمهم لأوقاتهم ثم تجدهم عند قرب الامتحانات يسارعون في ترتيب أوراقهم في محاولة لإدراك ما يمكن إدراكه .
وبمناسبة بدء العام الدراسي رأيت أن أضع بعض النصائح والتوجيهات لتنظيم أوقات المذاكرة للطلاب والطالبات عسى أن تكون عوناً لهم في طريق التحصيل العلمي وهي مُرتّبة حسب أوقات الصلاة التي أنعم الله تعالى علينا بها فهي فضلاً عن أنها عبادة عظيمة تربط العبد بربه في سائر اليوم نجد أنها تنظم وقته وعمله .

فأولاً :
بعد صلاة الفجر تلاوة ما تيسر من القرآن ثم قراءة الأدعية والأذكار الواردة في الصباح حتى يبدأ الطالب يومه بذكر الله لكي يتحقق له وعد الله الذي قال في الحديث القدسي : (( وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ )) رواه البخاري .فأنظر يا رعاك الله إلى من يفتح الله عز وجل على سمعه وينور بصره وبصيرته كيف سيكون يومه الدراسي ؟ لا شك أنه سيستوعب بإذن الله كافة ما يلقى عليه .

ثانياً :
بعد صلاة الظهر وحين العودة من اليوم الدراسي تناول وجبة الغداء والركون إلى الراحة قليلاً حتى صلاة العصر لما لها من فوائد عديدة للجسم خاصة بالنسبة للأشخاص المعروفين بالنشاط الزائد والذين يعانون من ضغط عصبي في أعمالهم. فقد كشف فريق من الباحثين الأمريكيين أن فترة القيلولة القصيرة تعمل على خفض نسبة الهرمون المسؤول عن الضغط .

ثالثاً :
بعد صلاة العصر كتابة الواجبات اليومية وتلخيص النقاط المهمة لكل مادة درسها الطالب في ذلك اليوم .

رابعاً :
بعد صلاة المغرب المذاكرة والحفظ مع القراءة المركزة للمواضيع المهمة .

خامساً :
بعد صلاة العشاء وقت حر للراحة لا يتجاوز الساعتين يمكن فيه قضاء الاحتياجات الشخصية يعود بعدها الطالب لتحضير دروس الغد وترتيب الكتب مع مراجعة سريعة قبل النوم .

ملاحظات مهمة :
الانتباه جيداً أثناء إلقاء الدرس وتدوين النقاط المهمة في دفتر الملاحظات ( الكشكول ) ، وعند تفريغها في دفتر خاص بالمنزل يفضل استخدام الألوان المختلفة فهذا يساعد على سرعة التذكر .
أثناء المذاكرة والحفظ يجب البعد عن ما يضيع الوقت مثل الرد على المكالمات الهاتفية أو الجلوس مع الضيوف .
كذلك فإن تنظيم مكان المذاكرة ووضع الكتب والأدوات في أماكنها الصحيحة أمر ضروري فهو يساعد على المحافظة على الوقت وعدم إضاعته في البحث عنها .

أخيراً
فإن كل ما ذكر بخصوص ترتيب وقت المذاكرة لا يعتبر أمراً ملزماً بحذافيره فكل إنسان على نفسه بصيرة ولكنه فقط اجتهاد من صاحبه بناءً على خبرات سابقة أتت أكلها ولله الحمد كما لا يفوتني أن أذكر الطلبة والطالبات بتقوى الله وإخلاص النية لله تعالى وكما قال ابن عباس رضي الله عنه( إنما يحفظ الرجل على قدر نيته) .
في النهايه احب اقول لاخواني واخواتي
اللي بيحبوا يذاكروا ومشغلين بجانبهم موسيقي او اغاني تذكروا دائما هذه النصيحه

اوصيكم بالبعد عن المعاصي لأنها سبب سوء الحفظ
كما قال الإمام الشافعي عليه رحمة الله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبـرنـي بـأن الـعلـم نــور ونـور الله لا يُــهدى لــعـاصــي​


اتمني لكم جميعا التفوق
والي اللقاء وحلقه جديده من حلقتنا



اسمي محبــــــ وتقديري ــــــتي



احلام العصافير
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

موضوع مهم جدا

الوحش المخيف الذي يرهب جميع الطلبه بل وجميع الاسر التي بها طالب في هذه المرحله
تجد الاسره جميعها تعيش علي اعصابها في توتر شديد وخوف رهيب ويبثوا هذه الرهبه وهذا الخوف
الي الطلاب المساكين الذين لربما يدفعهم هذا الخوف والرهبه لاقدر الله في بعض الحالات من ضعاف الايمان الي الانتحار ظنا منهم انهم تخلصوا من الكابوس المخيف والوحش القاضي طبعا كلنا عرفنا ايه هو الثانويه العامه من منا لم يمر بهذا القلق والخوف والتوتر حالات ليست بالقليله تؤدي الثانويه العامه الي حالات نفسيه لهم وربما اكتئاب وهلاوس وقد صل الي الجنون وهذا لان جميع الطلاب يعتبروا نهايه العالم اقصد نهايه مستقبلهم ان لم يحصلوا علي مجموع كليه القمه سواء طب هندسه سياسه واقتصاد وهكذا فيضغطوا علي اعصابهم بشكل مخيف طوال العام ولربما ياتي الامتحان ومن كثره التوتر والارهاق يؤدي ذلك لاقدر الله الي الخطأ في الاجابه علي الاسئله وتضيع ما قمت به طوال العام
سيخبرنا أ. عبدالسلام الحمدان
عن طريقه التخلص من هذا الخوف والرهبه والتغلب علي الوحش الوهمي









خائفة من الثانوية العامة!!
أ. عبدالسلام الحمدان

نص الاستشارة
أنا فتاة عمري 17 عاما اسمي نور.. أعيش في حاله نفسية صعبة للغاية، ودائمة التفكير فيما أصابني، ودائمة الحزن والاكتئاب، وسأقبل بعد أقل من شهر على الثانوية العامة، لكنني خائفة جدا من المغامرة بها؛ أولا: لأنني لم أعد مثل الماضي، فقد قل تركيزي وأصبحت لا أستوعب بشكل كبير، مع العلم بأنني طوال السنين الماضية كنت من المتفوقين، ولكنني خائفة جدا، وأفكر في عدم خوض هذه التجربة، ولكن سرعان ما أفكر بأن هذا تحطيم لمستقبلي، ومع هذا فأشعر بالعجز عن القيام بهذا العمل، فأنا قد تحملت مسؤولية كبيرة جدا، نتاج ما مررت به من أحداث، زيادة على الحزن والاكتئاب الشديد، وأخشى من الدخول في الثانوية العامة فلا أفلح فيها، فيخيب الأمل الذي يعلقونه علي!

الإجابة
أختي الكريمة / نور
فكري في أختك التي سبقتك.. وأخيك وابن عمك.. أو صديقتك التي تكبرك بسنة، الذين تجاوزوا الثانوية العامة ونجحوا! ماذا تغير؟! كيف تجاوزا تلك التحديات وخاضوها ووفقهم الله عز وجل؟!

وقد مرت بي أنا شخصيا أيام الجامعة، لكن سرعان ما تذوب تلك الخواطر وتزول بمجرد خوض التجربة، أما الخوف والإحجام فلا يزيدك إلا هروبا وإخفاقاً، بل لا أكون مبالغاً إن قلت إنه قد يحطمك أكثر.. لماذا تفترضين الأسوأ؟ لا سيما وأنك تقولين عن نفسك إنك متفوقة؟! هذا قول الكسالى والمتواكلين، لا قول المتفوقين والجادين.

أنا أقترح أن تفكري في النجاح والتفوق بدون أي شد وأي ضغط، باسترخاء كامل، وبرحابة صدر، فالعظماء كيف كانوا عظماء؟! كانوا كذلك بقراراتهم وتصميمهم ومثابرتهم على تحقيق أهدافهم؛ حتى إن أحدهم كان يقول: "أتحدى أحد أن يمنعني من شيء أريده وأقرر أنا أنني أريده"!! وفعلاً نجح في مسعاه حتى عدّ من العظماء في وقته، وقد وجد العلماء أن 93% من مخاوفنا التي تؤرقنا ونفكر فيها باستمرار لا تحصل!!
أختي.. توكلي على الله، وتحدي نفسك وكل من يقف في وجهك، واصرخي بأعلى صوتك: أنا لها.. أنا لها.. وستشعرين (بإذن الله) أنك "نور أخرى".. غير تلك التي تفكر بسلبية وانهزامية.. حتى وإن غلبت "نور" - في أسوأ الظروف - وأخفقت فلم تذهب الدنيا.. فالفرص كثيرة... لكن لا تركزي على الإخفاق، بل ركزي على التحدي وقطع الصعاب؛ حتى تحطمي حواجز خوفك إلى الإبداع والإقدام..
وفقك الله، و"عقبال الدكتوراة"!

انتهت الاسشتشاره

ولكن لي كلمه اخيره
اخواني واخواتي
اخبركم وعن تجربه شخصيه
ان التوتر والقلق والخوف هم العدو الحقيقي لاي انسان ناجح
فانا خضت تجربه الثانويه العامه ولم احقق ما كنت احلم به ولكن يا اخواني واخواتي لم تنتهي الدنيا لم يفني العالم فهذا قضاء وقدر ومكتوب لك مقدر لك هذا الطريق فلن يصبح كل خريجي الثانويه العامه اطباء ومهندسين فمن سيكون محاسب ومحامي ومدرس ومترجم ودبلوماسي وهكذا اخواني لا يضيع الله اجر من احسن عملا فلنتذكر دائما ان لكل مجتهد نصيب فاجتهد وذاكر وافعل كل ما في وسعك دون توتر او قلق او خوف واترك كل شيء لربنا فهو عالم بما انت فيه ولن يخذلك ابدا اترك كل شيء لقضاء الله وقدره وكن علي يقين ان ما اصابك لم يكن ليخطأك وما اخطأك لم يكن ليصيبك
فكل شيء مقدر لك ومكتوب عليك ولن تري غيره مهما فعلت


اتمني لكل طلبه وطالبات الثانويه العامه النجاح والتفوق
واسال الله العلي العظيم ان يرزقكم ما تريدون ويوفقكم فيه ويجعلكم جميعا من الناجحين الفالحين
وينفع بكم الامه ويرفع شأنها بكم وبعلمكم


امنياتي لكم بالنجاح والتفوق



احلام العصافير
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي



ورجعت معاكم تاني
والحلقه الرابعه


"مفاتيح النجاح"

وفاء بنت محمد العيسى

إن للنجاح أسبابا، وبمناسبة قرب موعد الاختبارات، وبما أننا في اختبار دائم في هذه الحياة أقدم لك بعض عوامل وأسباب النجاح؛ لعلها تكون مفاتيح تساعدك على تحقيق التفوق.

المفتاح الأول: انطلقي من قلعة الإيمان..
اعلمي أنه من المحال أن تخوض سفينة النجاح غمار الحياة دون دفة الإيمان.. فالإيمان والأمل جناحان يطير بهما المسلم نحو النجاح. والقلب العامر بالتقوى ونور الله هو القادر على تفتيت العقبات وتذليل الصعاب. كما أن الإيمان سلاح الروح ضد الموبقات، وملجأ النفس عند الملمات، ووسيلة النجاح في معترك الحياة.
اعلمي أن كل شيء في الحياة يبقى بلا معنى دون الإيمان، وأوله النجاح. أي شيء يحدوك نحو الأمل غير الإيمان؟ وأي شيء يدفعك للعمل غير الإيمان؟ وأي شيء يمكنك من تجاوز المحن غير الإيمان؟ (الإيمان تصديق الجنان, وقول اللسان, وعمل بالأركان) لا يمكن تحقيق الهدف دون الإيمان الراسخ بالثقة بالله تعالى والالتجاء إليه بطلب التوفيق والنجاح.. قال تعالى: [وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا] فمسيرة النجاح الدنيوي مقرونة بالنجاح الأخروي، وهو نيل رضا الباري تعالى، وإذا سعى المرء للنجاح الأخروي نال الدنيا بحذافيرها..
تخيلي شخصا يسعى للنجاح دون اليقين بأن هناك إيمانا عميقا بجدوى العمل الذي به يريد تحقيق الهدف, كيف تكون الرؤى المستقبلية لحياته؟ ستكون رؤى ضبابية، وعندها يصبح فردا عديم النفع لنفسه ولمن حوله.. إذن بالإيمان ننجز الكثير من العمل المقرون بالعون الإلهي بإذنه تعالى..

المفتاح الثاني: أضيفي حلاوة الأخلاق..
* لا يربح في النهاية إلا من يستطيع أن يبني جسرا من الثقة بينه وبين الناس، وليست مواد ذلك الجسر إلا الالتزام بالأصول الأخلاقية.
* الأخلاق ـ وليست القوة ـ هي حصان السباق في اكتساب الناس.
* أنفع الكنوز محبة القلوب.
* أنت بين خيارين: إما أن تسيطري على مشاعرك الثائرة فتقوديها، أو تتركيها لتسيطر عليك فتقودك، وحينها خسرت المعركة.
* اغتنمي الصدق في كل موضع، واجتنبي الشر والكذب؛ تسلمي.
* لن تستطيعي الخوض في غمار حنايا أفئدة من حولك حتى تستميليها بالمودة والنقاء والصفاء.
* ضعي نصب عينيك دائما: الصراحة والمواجهة هي العنصر الفعال في التواصل السليم.

المفتاح الثالث: التجديد والإبداع..
التغيير قانون ثابت في الحياة.
* الإبداع ليس موهبة يولد بها البعض ويحرم منها آخرون، وإنما هو فن مثل كل الفنون يمكن تعلمه من قبل الجميع.
* تكمن عظمة الحياة في قابليتها للتغيير وقدرتها على التطوير، وتكمن عظمة الإنسان في قدرته على أن يكون فاعل ذلك.
* التجديد سر استمرار الوجود، والبقاء في حالة واحدة يعني الجمود والموت.
* من الصعب إحراز النجاح دون القيام بأي تجديد في العمل أو تطوير في الأسلوب.

المفتاح الرابع: اجعلي الأهم في الأولوية..
قائمة أولويات الشخص تحدد موقعه في الحياة.
* كثير من الفاشلين هم ضحايا أولوياتهم.
* هناك مقدرتان في الإنسان لا تقدران بثمن: القدرة على التفكير، والقدرة على القيام بالأشياء حسب أهميتها.
* رتبي الأمور حسب الأهمية وضعي جداول يوميا لأعمالك، وحاولي الالتزام بها.
* استغلي أفضل الأوقات لإنجاز الأمور ذات الأهمية الكبرى.
* اجعلي جدولك مرنا؛ بحيث تدخلين عليه المرح وتضيفين الأعمال الطارئة.

المفتاح الخامس: ابذلي قصارى جهدك..
* سابقي نفسك في العمل حتى تحققي آمالك التي سبقتك.
* التحدي الحقيقي في إنجاز الأعمال يكمن في أن تعملي بأقصى ما تستطيعين، وليس بمقدار أداء الواجب فحسب.
* أضيفي كل يوم بعض الجهد الذي بذلته في اليوم الذي سبقه، فسرعان ما تكتشفين أن قدراتك أكثر بكثير مما كنت تظنين.
* الاجتهاد هو من أكثر ما يميز الناجحين عن غيرهم.
* التزمي مواعيد محددة، وواظبي على الحركة.

المفتاح السادس: انظري إلى الناس من خلال الصفات الحسنة فيهم..
أحبي للناس ما تحبين لنفسك واحترمي مشاعر الآخرين.
* من يعطي قلبه للآخرين فإنما يعطيهم قلبا واحدا ويأخذ منهم قلوبا كثيرة.
* من المستحيل أن يوجد شخص ناجح قليل الصداقات.
* بالانضباط في المواعيد تربحين أوقاتا كثيرة، وتنظيم العالم يبدأ من تنظيم نفسك.
* امدحي بصدق، وكوني رصينة، وانتقدي بلباقة، وأشيري إلى الأخطاء بطريقة غير مباشرة.

المفتاح السابع: العلم رأس الخير كله، والجهل رأس الشر كله..
العلم حياة والقلوب ونور الصدور وجلاء الهموم، وهو مصباح العقل ومنطق الحكمة.
* أكثر الناس قيمة أكثرهم علما، والعلماء باقون ما بقي الدهر.
* العلم جنة؛ فمطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد.
* تعلمي ما يربطك بعملك واعتمدي الأصول.
* ما نال أحد فوزا كالعلم، ومن علم فقد علم أنه كان يوما جاهلا.
وأخيرا.. فالعلم مطلب الأنبياء وحاجة العقلاء. ولن أسهب فقد وفى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حثنا على ذلك.

المفتاح الثامن: ارسمي خطة لعملك..
* إياك أن تخوضي الحياة دون خطة واضحة المعالم لمواجهة متطلباتها.
* من المستحيل أن تنتج الفوضى إلا الفشل والتخطيط إلا النجاح.
* الشعوب التي تعرف كيف تخطط وكيف تبرمج وكيف تنفذ هي صانعة الأمجاد.
* اجعلي عقلك متفتحا وقابلا للتغيير طوال الوقت، ولا يمكنك التقدم إلا بمراجعة خطة أهدافك.
* لا يقفز أحد على قمة الجبل مرة واحدة، وإنما يصعد خطوة خطوة.

المفتاح التاسع: زيدي من وقود النجاح..
* دافع الإنجاز الحماس، وبقدر ما تكون الأعمال عظيمة بقدر ما تحتاج إلى حماس.
* حسن الإدارة وحسن الأداء دوافع نحو النجاح.
* استعيني بالمثابرة وتكرار العمل؛ فهما اللذان يحققان الإنجازات الكبرى في التاريخ.
* اعتمدي على سلاح التركيز، وهو عين القوة.
* تعودي الانضباط في جميع أمور الحياة.

المفتاح العاشر: اعرفي نفسك..
* ابدئي بنفسك وحاولي أن تنجحي في إدارة ذاتك وفي تعاملك مع تصرفاتك.
* أنت المبدأ، وأنت المنطلق؛ فعدم الثقة يؤدي إلى التكاسل عن الخير.
* رددي الكلمات التي تدفع للنجاح (أحاول، أتعلم، أفكر).
* اعترفي بعيوبك وتخلصي منها، واكتبي النقائص التي فيك وعالجيها.
* اقضي على نقاط الضعف وزيدي من عناصر القوة، ومن صحت بدايته صحت نهايته.
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

بارك الله فيك
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

ربنا يكرمك
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

الاستعداد للامتحان

التعامل مع قلق الامتحانات
Dealing with Test Anxiety
التوتر / الإثارة لا تسدد الديون
Italian proverb
في كل مؤسسة تعليمية هناك مُرشدون تربويون يساعدونك على التعامل مع قلق الامتحانات . هؤلاء عون ثمين لك في دراستك.

قبل الامتحان :

1- كُن جاهزاً وادرس المواد بشكل كامل.
2- ممارسة الحركات الرياضية تساعد على شحن الذهن .
3- خُذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان.
4- اسمح لنفسك وقتاً كافياً حتى تذهب إلى الامتحان مبكراً ومن غير عجلة، استرخ قُبيل الامتحان، لا تحاول أن تُراجع كُل شئ في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان.
5- لاتذهب إلى الامتحان ومعدتك خاوية ، خُذ معك قطعة من الحلاوة أو البسكويت وماشابه لتُساعدك على نسيان القلق.
6- واجه الامتحان بثقة تامة واعتبره فرصة لعرض ما ذاكرته, استخدم وقت الامتحان بدقة.

خلال الامتحان :

اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة.

اجلس بشكل مريح.

إذا واجهت سؤالا صعباً، انتقل إلى سؤال آخر.

إذا كان الامتحان صعباً، اختر أحد الأسئلة وابدأ الكتابة. ذلك قد يُعيد إلى ذاكرتك ما نسيته.

لا تقلق عندما ترى الطلبة الآخرين يسلمون أوراقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولاً،

تذكر كل المراكز الممكنة والمصادر الموجودة في مدينتك التي يمكن أن تقدم مساعدة لك .


التحضير للامتحان
Test Preparation
من يفتح مدرسة يغلق سجناً
Victor Hugo
لتحسين أدائك في الامتحان، يجب أولاً أن تتعلم المادة وتستوعبها، ثم تعاود المراجعة قبيل الامتحان.
هذه بعض الطرق لتحسين فهمك للمواد:

التعلم والاستيعاب
دون ملاحظاتك بشكل جيد في الحصة الصفية ومن الكتاب المقرر .
راجع مذكراتك بعد الحصة مباشرة.
راجع بشكل سريع مذكراتك قبيل الحصة التالية.
حدد وقتاً في نهاية الأسبوع لمراجعة مطولة للمادة.

المراجعة
دون ملاحظاتك بشكل جيد حول ما يخبركم المحاضر عن الامتحان .
نظم كتبك ومذكراتك وواجباتك، وكل ما يلزمك من مواد وذلك حسب ما يتطلبه الامتحان .
قدِّر الوقت اللازم لمراجعة المواد.
ضع جدولاً لتحديد ساعات المراجعة والمواد المطلوبة .
اختبر نفسك في المواد.
حاول أن تنهي مذاكرتك قبل الامتحان بيوم واحد على الأقل.


تخمين محتوى الامتحان
Anticipating Test Content
هنالك أسباب وأحداث توضح لماذا وكيف
Wm Shakespeare
لاحظ بعناية أي إرشادات دراسية يوزعها المدرس قبل الامتحان أو في بداية الفصل
مثلاً : النقاط الرئيسة ، فصول محددة أو أجزاء منها ، أوراق عمل .

اسأل المدرس عما سيغطيه ويركز عليه الامتحان ، إذا لم يتطوع هو بإعلامكم .

لاحظ بعناية النقاط التي يركز عليها المدرس في الصف قبل الامتحان .

اكتب أسئلة كما لو كنت أنت المدرس وتكتب أسئلة الامتحان، ثم حاول إجابة هذه الأسئلة .

راجع الامتحانات السابقة للمدرس نفسه .

اجتمع مع زملائك وحاولوا تخمين محتوى الامتحان .

لاحظ بعناية تلميحات المدرس للنقاط التي قد تفصح عن أسئلة الامتحان .

خاصة عندما يقوم المدرس بالآتي:

يكرر نقطة معينة عدة مرات .

يكتب معلومات على السبورة .
يتوقف لمراجعة مذكراته .
يطرح أسئلة للطلبة .

عندما يقول "هذا سيأتي في الامتحان" .

المذاكرة المكثفة
Cramming
الإنسان الحر هو فقط الإنسان المتعلم
Epictetus
الذاكرة المتعجلة جيدة فقط عند الطوارئ، ولكنها غير مجدية كأسلوب للتعلم على المدى البعيد.

وسائل المذاكرة المكثفة تتضمن:

راجع بسرعة المواد المطلوبة
تخير العناوين والأفكار الرئيسية للمواد
ركز على مراجعة واستيعاب النقاط الرئيسية والخطوط العريضة للمادة
لا تقرأ الفصول التي لن يسمح وقتك بمراجعتها

وسائل المراجعة
Review tools for tests
اكتب قائمة للمذاكرة لمساعدتك على تحديد النقاط المهمة والتي سيغطيها الامتحان. سجل الملاحظات ، المعادلات ، المصطلحات والأفكار الرئيسية
والواجبات المهمة لمراجعتها بشكل مستمر . هذه القائمة ستساعدك على تجزئة المذاكرة إلى أقسام بسيطة منظمة مما يساعد على مراجعة شاملة خالية من القلق.

شكل خرائط تسجل فيها الأفكار المهمة من المادة والعلاقة المتداخلة بين هذه الأفكار . هذه الملخصات يجب أن تتضمن قوائم متسلسلة للأفكار.
لتساعدك على استرجاع المعلومات بسهولة.

سجل ملاحظاتك ومقاطع مهمة من الكتاب على شريط تسجيل صوتي حتى يمكنك المراجعة عبر مسجل محمول. الشريط سيتيح لك مراجعة المعومات المهمة وأنت تتمشي أو تقود السيارة مثلاً.

اعمل بطاقات فهرسة للمصطلحات والمعادلات و القوائم التي تحتاج لحفظها. اكتب اسم الموضوع على جهة واحدة من البطاقة والأسئلة على الجهة الأخرى.
بطاقات الفهرسة ستساعدك ليس فقط على اختبار قدرتك على تحديد المعلومات المهمة وإنما أيضاً على قدرتك على استرجاع المعلومات بحد ذاتها.

نظم وقتك
Organizing for tests
الدراسة تشريف لا تكليف
Hebrew proverb
ابدأ المراجعة مبكراً .ً
هذا سيعطيك فرصة أكبر لاستيعاب المعلومات.

راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.
هذا سيساعدك على التدرج وصولاً إلى الدراسة المركزة والطويلة قبل الامتحانات الرئيسية.

أقرأ الدرس قبل الحصة.
هذا سيساعدك على فهم النقاط ، المصطلحات والمفاهيم التي يراها المدرس مهمة، ويساعدك على استيعابها بشكل أسهل .

راجع مذكرات الدرس بعد الحصة مباشرة.
هذا سيساعدك على تحديد المعلومات التي لم تستوعبها خلال الحصة وقبل أن تنسى أنت وباقي الطلبة مجريات الدرس. عندما تراجع الدرس مباشرة، سيكون لديك الوقت لتصحيح معلوماتك مع باقي الطلبة.

راجع مع مجموعة من زملائك.
هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما لم تكن قد أوليتها اهتماماً عند دراستك لوحدك .

قم بمراجعة رئيسة للمادة مبكراً .
حتى يتسنى لك الوقت أثناء ساعات دوامه والاستفسار عن النقاط التي لم تستوعبها خلال المذاكرة.

قسم واجباتك الدراسية إلى أجزاء عديدة يمكن السيطرة عليها .
خصوصا عند المراجعة الرئيسة قبيل الامتحان. المذاكرة لمدة ثلاث ساعات صباحاً وثلاث ساعات أخرى مساءً أفضل من المذاكرة ست ساعات
متواصلة. المذاكرة وعقلك متعب، يكون عادة مضيعة للوقت.

ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.

تقديم الامتحانات
تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان
Tips for Test Taking
كُن مستعداً واذهب إلى الامتحان مبكراًً

احضر كل الأدوات التي تحتاجها مثل الأقلام والحاسبات الآلية والقواميس وساعة وما شابه.
كل هذا سيساعدك على التركيز على الاختبار.

حافظ على استرخائك وثقتك.

لا تترك نفسك فريسة للقلق. لا تتحدث مع باقي الطلبة قبيل الاختبار فالقلق يعدي.
بدلاً عن ذلك ، ذكر نفسك أنك مستعد وأنك ستقدم امتحاناً جيداً.

كُن مسترخيا ولكن يقظاً أيضا.

اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار.
تأكد ان لديك مكاناً كافياً للعمل.
حافظ على استقامة ظهرك وراحتك على الكرسي.

تصفح الامتحان ( إذا كان هنالك متسع من الوقت ).

خصص 10 بالمائة من وقتك لقراءة الامتحان بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتقسيط وقتك لحل الاختبار .
خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقاً.
وأنت تقرأ الأسئلة ، اكتب ملاحظات وأفكاراً تستخدمها لاحقاً لحل الأسئلة.

جاوب الأسئلة حسب الأهمية.

ابدأ بحل الأسئلة السهلة والتي تعرفها.
ثم حل الأسئلة التي لها :

أعلى علامات .
آخر الأسئلة التي تجيبها هي الأسئلة الصعبة .
أو تأخذ أكبر وقت لكتابة أجوبتها، أو لها علامات أقل .

في امتحانات الخيارات المتعددة، اعرف متى تخمن.

احذف الأجوبة التي تعرف أنها خاطئة أولاً.
خمن إذا كنت لا تخسر علامات للتخمين.
لا تخمن اذا لم يكن عندك سبب للتخمين، أو اذا كنت ستخسر علامات لذلك.
عادة ما يكون التخمين الأول صحيحاً. لا تبدل الإجابة إلا اذا كنت متأكداً من صحة الإجابة الجديدة.

في الامتحانات الكتابية، فكر قبل أن تبدأ الإجابة.

اكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. بعد ذلك رقم الأفكار حسب التسلسل التي تريد عرضه.

في الامتحانات الكتابية، اكتب الجواب مباشرة.

أكتب النقطة الرئيسية في أول جملة .
استخدم المقدمة لرسم خريطة شاملة عن الموضوع.
ناقش بالتفصيل النقاط الرئيسية في بقية الموضوع.
لتدعيم النقاط الرئيسية استشهد بإحصائيات ومصطلحات وتعريفات في كل نقطة.

خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك.

راجع الإجابات وقاوم الرغبة لتسليم ورقة الامتحان قبل باقي الطلبة وفور الإجابة على كل الأسئلة.
تأكد أنك أجبت على كل الأسئلة.
أعد قراءة إجاباتك للتأكد من صحة اللغة كالإملاء والقواعد والتنقيط وغيرها .
تأكد من صحة إجاباتك في الرياضيات، وافحصها لتلافي الأخطاء الناجمة عن إهمال في كتابة وترتيب الأرقام.

كل امتحان تجتازه يساعدك على الاستعداد للامتحان القادم. استخدم الاختبارات القديمة وراجعها للتحضير للامتحان النهائي .
قرر ثم اختر أي طريقة تراها أكثر جدوى للدراسة بالنسبة لك ، شخص الطرائق غير المجدية ثم تجنبها .

طريقة (MURDER) للدراسة
M.U.R.D.E.R - study system
العقل يتملك الدراسة مُلكية عَقلية
Thomas Hobbes
M المزاج ( Mood )
كن ذا مزاج ايجابي للمذاكرة تخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة

U الفهم ( Understand )
ضع خطاً تحت أي معلومات لا تفهمها من الكتاب .
ركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.

R استرجع ( Recall )
بعد قراءة الوحدة .
توقف وضٌع ما تعلمته في قالب تصوغه لنفسك.

D استوعب ( Digest )
عُد إلى ما لم تفهمه وتفحصه استعن بمصادر خارجية ككتاب آخر أو مدرس إذا كان هناك ما لم تفهمه من المادة.

E توسع( Expand )
في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:

لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها عليه؟

كيف أطبق هذه المعلومات في حياتي اليومية؟

كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟

R راجع ( Review )
راجع المواد التي ذاكرتها، تذكر الطرق التي ساعدتك على فهم وحفظ المعلومات، طبق هذه الوسائل في دراساتك المستقبلية.

مقتبسة من The Complete Problem Solver
By Nelson


التحضير للمذاكرة
كيف تتعامل مع الإجهاد
أولاً، يجب أن تحدد ما هو الإجهاد
أعراض الإجهاد تتضمن أثاراً عقلية وجسدية. من هذه الأعراض التعب، الأكل بشراهة، أو عدم الأكل، الصداع، البكاء والأرق أو كثرة النوم.

إذا أحسست أن الإجهاد يؤثر على دراستك، سارع بالذهاب إلى مركز الإرشاد التعليمي في جامعتك أو معهدك

السيطرة على الإجهاد يعني القدرة على ضبط النفس عندما تكثر المطالب من الظروف الحياتية والناس. ماذا يمكنك أن تصنع لتسيطر على إجهادك؟

هذه بعض الإرشادات:
لا تُجهد نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت تعامل مع واجباتك كلاً على حدة، أو جدولها حسب الأولويات.

تمعن في ما يمكنك أن تعمله لتغيير الموقف أو التحكم فيه .
غير طريقة تعاملك مع الأحداث، ولكن بدرجة معقولة.
ركز على مشكلة واحدة ولا تجعل ردود فعلك تتداخل من مشكلة إلى أخرى.

حاول أن تكون "ايجابياً":
أعطِ لنفسك تطمينات بأنك قادر على معالجة الأمور ، ولاتكن متشائماً .
غير نظرتك إلى الأمور.
تعلم كيف تُشخص الإجهاد، ودرب جسدك على التعامل معه.

قلل من التزاماتك الحياتية وخفف الضغط على نفسك.

تجنب ردود الفعل الحادة:
لماذا تكره عندما تستطيع أن تتجاهل فقط. ؟
لماذا تُولد لديك إجهاداً عصبيا عندما تكون قلقاً ؟
لماذا تفقد أعصابك عندما يكون قليل من الغضب يكفي للتنفيس عنه؟
لماذا تصاب باليأس وقليل من الزعل كافي؟

المهم في السيطرة على الإجهاد هو نظرتك أنت لنفسك
ليكن لديك مناعة عقلية وجسدية تجاه الإجهاد.
لا تشغل نفسك بصغائر الأمور:
ركز على الأولويات ودع صغائر الأمور لوقت آخر.
ضع أهدافاً معقولة لنفسك:
تعلم كيف أن لا تعمل شيئا على الإطلاق في بعض الحالات.
تخلص من الإجهاد بالرياضة البدنية،, كالجري، والتنس، والسباحة، الخ.

حاول أن "تتحول" الإجهاد:
إذا لم تستطيع أن تقاوم الإجهاد أو تهرب منه، حاول أن تماشيه وتستخدمه للوصول إلى أهدافك.
ساعد الآخرين في أعمالهم كي تشغل بالك عن نفسك.
خُذ قسطاً كافياً من النوم. فقلة الراحة تزيد من الإرهاق.

تجنب الهروب من الواقع أو إلى المهدئات:
المهدئات والأدوية هي قناع زائف لحل المشاكل.

ابعد نفسك عن مسببات الإرهاق ولو لساعات محدودة يومياً. أعطِ نفسك إجازة معقولة.
تعلم أفضل الوسائل للاسترخاء.

ملاحظة مهمة: إذا كان الإرهاق يعقد حياتك، أو يتدخل في دراستك وحياتك الاجتماعية
والعملية، عليك أن تطلب المساعدة من المختصين وذوي الكفاءات في الجامعة أو خارجها

التحضير للمذاكرة
عادات مفيدة للمراجعة

يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك.

حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:

1. تحمل مسئولية نفسك.
المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبر إدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.

2. ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.
لا تدع أصدقاءك ومعارفك يحددون ماهو مهم بالنسبة لك.

3. ضع أولوياتك أولاً.
اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولاتدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.

4. تصور نفسك في حالة نجاح مستمر.
نجاحك يأتي باجتهادك وعمل ماتستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لاجتهادك تُصبح الدرجات مؤشراً خارجياً فقط ولا تعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.

5. أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم أسأل نفسك ماهو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.

6. ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لا تستوعب مادة معينة، لا تُعد قراءتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً استشر المدرس أو المشرف التربوي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.

7. تحد نفسك وقدراتك باستمرار.


 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

أيام الامتحانات
عادل بن عبدالله العبدالجبار

أخي الطالب :
أيام معدودة يحل فيها ضيفٌ ثقيل عليك بالهموم والأحزان والكل يسئلُ نفسه : هل أنجح أم لا .. ؟
إنَّ الطالب الذي يعاني من قلق الامتحان ، ويصل استلامه إلى حالة الرهبة والذعر يؤدي إلى نتائج عكسية وأن كان مجتهداً .
كلمة
( امتحان )
تبعث تساؤلات عن المستقبل بين النجاح والفشل التي تنتهي بها مسيرة التحصيل في هذه المرحلة ، وذلك بالخروج من قاعة الامتحانات .
فإن من أسعد الأيام لدى هو آخر يوم من أيام الامتحانات وأن كان انتهاءً مؤقتاً .

أخي الطالب الممتحن :
وقفاتٌ في نقاط نبحث في طيّاتها عن الورقة المحبوبة ( الشهادة ) دعنا سوياً نتحدث في استطلاع سريع مع بعض الطلبة عن أفضل الطريق في تجاوز تلك الأيام العصبية ، إليك هي :
1-
حاول إنهاء الامتحان الشفوي مبكراً ولا تتأخر .
2-
راجع درجاتك الفصل الدراسي الأول مع أعمال السنة لهذا الفصل ثم قف عند كل مادة وحلّلها تحليلاً رياضياً .
3-
جهّز غرفة المذكرة في منزلك أو في مكتبة المسجد .
4-
احذر المذاكرة الجماعية فهي مضيعة للوقت واسأل مجرّب .
5-
السهر قد يكون مناسباً لك إذا رتبت وقتك بانتظام .
6-
لا تذاكر مستلقياً ولا منبطحاً فتنام .
7-
أحذر حشو الرأس ليلة الامتحان .
8-
الراحة والاسترخاء قبل الامتحان أساس النجاح .
9-
أحذر أكل الحبوب ( المُسهرة ) فقد رأيت بعض الشباب في دار الأحداث والسجون بسببها .
10-
لا تفكر تفكير ( أحلام اليقظة ) فهي مضيعة للوقت .
11-
ذاكر في مكان نظيف مرتب ( لا فوضوي ) يشتت الذهن .
12-
اقطع علاقتك مع زملائك وأعلن حالة الاستنفار .
13-
تناول الشاي ( طيّب ) والنعناع ( أطيب ) .
14-
ضع لك ( 10 ) دقائق تقرأ فيها القرآن الكريم بين فترات المذاكرة فهي معينة على الحفظ والمذاكرة .
15-
لا تأكل وجبة عشاء ( دسمه ) لئلا يحصل ما لا تحمد عقباه .
16-
المعلومات كثيرة والوقت ضيق فلذا ضع خطوطاً تحت الأشياء الهامة التي تكون موطن سؤال .
17-
سلْ زميلك المجتهد عن الأشياء المهمة فعنده الخبرة الكافية بذلك أكثر منك .
18-
لا تذاكر أكثر من ساعة وخذ 10 دقائق راحة .
19-
المشي أثناء الحفظ جيد ومجرب ونافع ولكن لفترة معينة .
20-
حافظ على الصلوات في المسجد مع الجماعة .
21-
تذكر وأنت تذاكر ليلاً ( أن الله ينزل في ثلث الليل الأخير يجيب من دعاه )
22-
صل الفجر مع الجماعة في المسجد .
23-
أفضل وقت للمذاكرة بعد صلاة الفجر .
24-
راجع ورتب المعلومات ( فإنها متماسكة )
25-
خذ فترة راحة قبل الدخول لصالة الامتحان .
26-
أكثر من الاستغفار فإنه طريق الاستذكار .
27-
ابدأ بـ ( بسم الله ) قبل الإجابة .
28-
حسّن خطك فالمصحح يعاني من كثرة الإجابات وضيق الوقت .
29-
اقرأ جميع الأسئلة مرة واحدة وابدأ بالأسهل .
30-
لا تستعجل في تسليم ورقة الإجابة .
31-
نظّم إجابتك وراجع المعلومة وعدد الأسئلة التي أُجيبت .
32-
اجب بالمعنى ما لم نحفظ نص الإجابة فهو معين .
33-
لا تراجع الإجابات بعد الخروج من الامتحان .
34-
استعد للمادة الأخرى بنفسٍ جديدة مطمئنة .
35- اطلب من والديك الدعاء لك .

من كتاب ( أخي في الثانوية )
للشيخ / عادل بن عبدالله العبدالجبار
 
رد: ><><>< سلسله وقفات مع امتحانات ><><>< ضمن فاعليات حمله لآجلك ربي

التهيئة الامتحانية

حمزة الحمزاوي

التهيئة الامتحانية
التهيئة النفسية
الروحية
الحمد لله وكفى وسلام على عبده المصطفى وعلى الآل والأصحاب ومن عاهد ووفَّى وبعد :
فيا صديقي الحبيب … أعتقد بأنك تشاطرني الرأي في أن الإنسان الناجح الفعال .. هو الإنسان الذي يحاول أن يستثمر كل شيء يمر به فينتفع انتفاعاً عظيماً يجلب له سعادة الدنيا والآخرة من خلال الحصول على رضوان الله وفق مراد الله من غاية الخلق والوجود و التتبّع الحثيث لأوامر عمارة الأرض والعمل الصالح …
والإنسان البصير هو الإنسان الذي يسلِّط ناظريه على ظواهر الأمور والأحداث؛ فيغوص في أعماقها ويكتشف سعتها وعظمتها برغم بساطة ظاهرها وضآلته، فيصل إلى علم التنبُّؤ والفِراسة وعلم التأويل للأحاديث والحكمة ، التي منحها الله لأنبيائه وأوليائه وأصفيائه .
وفي هذه الصفحات أرغب إليك بصدق أن تضع امتحانك الصغير (المدرسي – الجامعي )تحت مجهر البصيرة لترى من خلال عدسات التكبير عظمة امتحانك الكبير وأنا على ثقة كبيرة بك وبطاقاتك ، وعلى ثقة بأنك صاحبُ قلبٍ عقول ، ولسانٍ سؤول، و بصيرةٍ نافذة ، وأذن واعية، ومجهرية مكبرة مدققة ، تعرف كيف تكتشف وحدة القانون الذي يحكم هذا الوجود وتعرف كيف تقيِّم الأمور لتستثمر دقائق القانون الإلهي القيوم الفاعل .. لتتفاعل معه صانعاً فيه نجاحك في امتحانك الصغير .. وفلاحك في امتحانك الكبير .. فما رأيك أن تشاركني الحديث .. حول التهيئة الامتحانية وشروط النجاح الأكيد بإذن الله .

التهيئة الامتحانية ..هي فقه الأولويات الأساسية للنجاح في الامتحان :
بما أن الطالب نفسٌ بشرية مؤلفة من روح وجسد كان لابد أن يُعَدَّ ويُهَيِّأَ من بعدين اثنين أساسيين متصلين به ، .. هما
1 – تهيئة البعد الروحي النفسي .
2- تهيئة البعد الجسمي الحركي .. بالإضافة إلى البعد الثالث وهو
3 – البعد الزماني المتصل والمنفصل عن كينونته الإنسانية وحتى لا أطيل عليك الحديث نبدأ بالتفصيل ..

التهيئة النفسية الروحية :
وهي تقسم إلى قسمين اثنين :
1- التهيئة النفسية الروحية العامة …
2- التهيئة النفسية الروحية الخاصة بمواد الدراسة .

أ – التهيئة النفسية الروحية العامة :
أي إعداد الطالب على الاستعداد التام المتفاعل للخوض في غمار الدراسة النشطة بروح مفعمة بالاطمئنان والهدوء والاتزان ، والراحة والسعادة والقدرة على المثابرة والاندفاع الذاتي، والصبر على صعوبات الدراسة ،والقدرة على تجاوز الفشل من خلال البناء الإيماني الروحي المفعم بالثقة بالنفس المستمد من الثقة بالله..
ولا يتأتَّى ذلك إلا بفقه قانون " البراء والولاء ".. بمعنى أ- توثيق الصلة بالله، خالق النفس، وبارئها مربيها وملهمها .. موجهها وهاديها .. فهي نفحة منه .. لاتهدأ إلا بالعودة إليه،ولا تأنس إلا بالقرب منه، ولا يلابسها السكون والاطمئنان إلا بحضرة جلاله ،ولا ترضى لذاتها مكاناً أو زماناً إلا إذا شعرت أنها حيثما كانت فهي معه .. خاضعة بكليتها لسلطان محبته مع خشيته .. ساعية إلى رضوانه ومراده .. باحثة عن نفسها في لوائح تشريعه.. ونواظم قوانينه ، وبقدر التفاعل الوجداني لدى الطالب المؤمن بقدر ما يرقى مستوى أدائه وتحضيره .
ويحسن أثناء جهاده في سبيل ربه ، بسعادة غامرة ونفس راضية مرضية ،لا تعرف الجزع أو اليأس، ولا تخشى الرسوب أو الفشل ، مادام الله هو المساند والمساعد ، و هو الخافض الرافع ..و هو المعزُّ المُذِل ، وهو الفاعل الأوحد في هذا الكون .. وهو الصادق البر لمن سلك واجتهد وتملك قوانين النجاح . ب – أما البراء .. فهو شرط لازم للولاء ولتمام الإيمان والثقة بالله .. فبقدر تثاقلك إلى الأرض وإلى حاجات التراب اللامسوغة "الجسد" ، وبقدر الركون إلى الهوى والشهوات والاستجابة لكوامن العصيان والفجور .. بقدر ما يضعف ولاؤك لله .. وبالتالي بقدر ما سينتابك من الآلام ولواعج القلق والاضطراب .. والخوف والجزع .. واليأس والقنوط والسأم والملل .. وفقدان الثقة بالنفس . وإليك بعضاً من المقترحات تعينك على تحقيق قانون الولاء والبراء :
1 – تصحيح الاعتقاد : يقول الله تعالى في الحديث القدسي " أنا عند حسن ظن عبدي بي " لذلك أحسِن ظنَّك بالله من خلال تعلقك به وتسليمك له .. توكل عليه واستعِنْ به على قضاء حوائجك ورغباتك ، وليكن تعلقك مفعماً بالحب والحاجة حتى يكون صادقاً نافعاً ..
قال الله تعالى " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " [ أي كافيه ]وعن ابن عباس رضي الله عنه قال :
" من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله تعالى"وقال الحسن : " إن من توكل العبد أن
يكون الله هو ثقته " وقال عبد الله بن داود : " أرى التوكل حسن الظن " ولا يتم التوكل إلا بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعقلها وتوكل " أي قم بواجبك خير القيام .. ادرس بجد واجتهاد وتعرف سنن النجاح والفلاح .. وجاهد في سبيل تحقيقها .. ثم أوكل الأمور لله ..
قال تعالى : " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا … وإن الله لمع المحسنين "
2 – حافظ على أداء الفرائض في وقتها وبشروطها ، قال تعالى: " فاتقوا الله ما استطعتم "
3 – حافظ قدر الإمكان على أداء السنن والنوافل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه …..بصره…..يده..رجله… " البخاري .
4 – عود نفسك على حفظ الأذكار وتلاوة الأوراد : قال تعالى "اذكروني أذكركم " وقال أيضاً " نسوا الله فأنساهم أنفسهم .."
أقترح عليك أن تطالع أحد كتب الأذكار الصحيحة المنقحة وأن تنقل منه أذكار الصباح والمساء كلاً على حدة وأن تضعها على سريرك قرب رأسك ليسهل مشاهدتها وذكرها وتعوَّد أن تنام عليها وأن تستيقظ عليها .. ثم انقل أذكار العوارض النفسية والاستصعاب .. والهم والحزن .. والنسيان والقلق الخ وألصقها فوق مكتب دراستك .. وتعود أن تتلوها بتفاعل صادق كلما جلست للدراسة .
5 – الدعاء المخلص المتفاعل مع الله المجيب الفاعل …
قال تعالى " ادعوني أستجب لكم " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان …"
6 – قيام الليل : تعوَّد على الأقل صلاة الوتر مع القنوت فيه …
وإن كنت من درَّس الليل فبإمكانك أن تنويَ بذلك نيةَ قيام الليل فيكون لك ما تريد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات .. وإنما لكل امرئٍ ما نوى "
حتى لا تنسى أذكرك بما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه :( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر في الليل وفي وسطه وفي آخره ، ثم ثبت له الوتر في آخره ) رواه أحمد .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :( أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أوتر قبل أن أنام ) رواه الترمذي.
7 – تحرير النية لله :
" من تعلم علماً يريد به وجه الله والدار الآخرة أتاه الله من العلم ما يحتاج إليه "
وعن إبراهيم التيمي قال : " من طلب العلم لله عز وجل آتاه الله منه ما يكفيه "
8 – الابتعاد عن المعصية :لأنها تبعدك عن الله وتشتت الانتباه والتركيز ، وتأسرك بقيود الهوى وأغلال الغفلة وعقدة الذَّنب .
قال تعالى : " فاتقوا الله ما استطعتم "وقال : " واتقوا الله ويعلمكم الله "
تذكر ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي .
وأخبرني بأن العلم نورٌ *** ونور الله لا يهدى لعاصي
مع هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل ابن آدم خطاء " ولكن " خير الخطائين التوابون "
فسارع أخي الطالب إذا وقعت منك معصية إلى الاستغفار والتوبة والندم وعاهد ربكأن لا تعود لفعلتك هذه قال تعالى : " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى "
ومن التوبة .. المسارعة إلى الدراسة لتعويض ما فات .. قال تعالى " إن الحسنات يذهبن السيئات ".
9 – التحرر من بواعث القلق : أبعد تفكيرك عن كل ما لا يعني دراستك في أثناء الدراسة أو ما قبلها، لا تُرْخِ العِنانَ لمخيلتك لتقودك حيثما تريد .. اقطع خواطر وذكريات الماضي .. وخواطر وآمال المستقبل ابتعد عن التداعيات الحرَّة قدر الإمكان ولا تتوقع السيئات أو تتخوَّف من أشياء لم تقع … استعِن بالله .. واستعِذ به من وساوس الشيطان .. وأحاديث
النفس الأمَّارة بالسوء .
قال تعالى على لسان امرأة العزيز :{ وما أبرئ نفسي إنَّ النَّفسَ لأمارة بالسوء }
وقال أيضاً : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم }
وبإمكانك أن تقرأ المعوِّذات ثم تعود إلى دراستك بجد ونشاط .
10 – الإكثار من الطاعات : والخدمات الاجتماعية والأسرية :
وما أكثر من الطاعات وما أسهلها فهي تُدخل السرور إلى نفس الآخرين وتبعث على الرضى عن النفس واستجلاب الرضى من الرَّبِّ عن طريق رضى الوالدين . والرضى عن النفس هو استجلاب القدرة الأوسع والأفضل للنجاح والفلاح .
على سبيل المثال بإمكانك 1– تحضير فطور أسري 2- تهيئة ملابس أبيك الموظف- أخوتك 3- تنظيف أحذيتهم وترتيب هندامهم 4- مساعدة الإخوة في دراستهم ووظائفهم وتحضيراتهم للامتحان 5- المهاتفة للاطمئنان عن الإخوة والأصدقاء 6- الوجه البشوش والابتسامة 7- التسامح وطيب الخلق والكلمة الطيِّبة … إلى ما هنالك من طاعات وخدمات لا تكاد تحصى .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته … "
" ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة "
" ومن يسَّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة …"
" والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .." إلخ …
وفي آخر هذا الفصل أريد أن أذكر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : الجامع المانع …
فيما أخرجه الترمذي وأحمد عن اين عباس رضي الله عنه قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال : يا غلام 1 – احفظ الله يحفظك 2- احفظ الله تجده تجاهك 3- وإذا سألت فاسأل الله ، 4- وإذا استعنت فاستعن بالله .
5- واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن تنفعك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك .
6- ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا قد كتبه الله عليك ..رفعت الأقلام وجفَّت الصحف "

ب- التهيئة النفسية الروحية الخاصة بالمواد الدراسية :
وهي بدورها تقسم قسمين 1- الرغبة في الدراسة عموماً وتقبُّل فكرة الامتحان " مضمون وأسلوب . 2- دراسة بعض المواد من حيث التقبل والرفض والسهولة والصعوبة وتناسب حجم مادة ما مع الزمن المطلوب المفروض .
1- الرغبة في الدراسة عموماً :
1- الرغبة عنصر أساسي في عملية النجاح .. وكل أمر يخلو من الرغبة به هو عبث ولغو ، وغالباً ما ترتبط الرغبة بالدافع والهدف .. وما دمت طالباً فلا خيار لنا أن نقول : لا تقحم نفسك فيما لا رغبة لك به .. وعلى هذا ساعد نفسك في خلق الدافع والهدف الأسمى من دراستك .. حتى تتولَّد في نفسك الرغبةُ الحقيقية في الدراسة .
2- حتى تساعد نفسك على تمثل هدفٍ خاصٍّ بك .. حاول أن تتعرف الأهدافَ العامة من الدراسة والمدرسة والعلم والاختصاص … على سبيل المثال ..
1- اجمع الآيات القرآنية التي تتكلم على العلم والعلماء والفكر والعقلاء والذكر والأنبياء ..
2- طالع كتب الحديث "الأصول الستة " باب فضت العلم و العلماء ..
3- طالع بعض المصنفات و الكتب القديمة و الحديثة التي تتحدث عن ضرورة العلم و أهميته
4- تعرفَّ طبيعة عصرك و ما يلزمه ..تأمَّل ما حولك من الابتكارات والاختراعات و تذكر انك تنعم بآثار من سبقك إلى العلم ..
3- اعرض مشكلتك على أستاذك الذي تثق به..و وعلى من تلوذ به من العقلاء المتزنين السعداء.. و حاول أن تقتدي بأحدهم ..واسع لتكون أفضل منه و أنجح .
4- تعرف على إمكانياتك و قدراتك " لا تنسى أنك قدرة مبدعة كامنة " أديسون يقول الإبداع 99% منه جهد وتعب و1%موهبة..
5- إن كان بإمكانك أن تنتقل من فرع أدبي إلى علمي أو العكس أوأن تغيِّر اختصاصك الجامعي إلى ما يناسبك وترغب فيه فلا تتردد أبداً وإن كلّفك ذلك إعادة سنة دراسية مثلاً ..
6- وإن لم تستطع استعمل طريقة الإيحاء الذاتي وتقبَّل الأمر الواقع وحاول أن تبذل قصارى جهدك لتصنع مما لا تريد ما تريد.
*أما فكرة الامتحان ..فقد تتفاوت الآراء حول أهمية الامتحان وضرورته وحول أسلوبه ومضمونه..وحتى نكون واقعيين علينا أن نوقن أن ما هو واقع علينا أن نتكيَّف معه ما دمنا غير قادرين على تغييره الآن ..عليك أن تعوِّدَ نفسك تحمل المكاره وأن تقدم أفضل ما لديك الآن تسلُّم زمام الأمور فتغير ما ينبغي تغييره غداً استعن بالله ولاتعجِزْ .

2- دراسة بعض المواد من حيث التقبل والرفض والسهولة والصعوبة ما دامت هذه المواد غير المرغوب فيها واقعاً لا محيص عنه فإليك جملة من الاقتراحات تساعدك على تقبلها بل التفوق بها .
1- سلم أمورك لله وكن منطقياً في تفكيرك .. فما دامت المادة مقررة فلا بد من اعتبارها مادة مهمة لا يمكنك حذفها لاعيانا ولا اعتبارا حتى إن كانت بالفعل مادة سيئة وسخيفة بنظرك .
2- الوقت عنصر جوهري في النجاح .. وبالتالي وقت المادة المفروضة إما أن يستهلكني أو أن أستهلكه .. فكلما أنجزتها بزمن أقل .. بل ساعدت نفسي على هضمها وفهمها والتخلص من أعبائها .. وكلما ازداد رفضي لها .. تمدَّد الوقت والجهد بلا فائدة ، وخاصة إذا ما انتهت النتيجة بالرسوب ليفرض عليّ مرة ثانية دراسة ما أكره هذا إن لم تكن عقبة في طريق تخرُّجي في مدرستي أو جامعتي .
3- فكرة الفرص الذهبية : استوعب هذه الفكرة لأنها فكرة ذهبية تعينك على النجاح في كل نواحي الحياة .. لا تهرب من المفروض لا تهرب من الألم اللازم .
وإنما تعوَّد أ تفلسف الألم حتى يغدو لذةً حقيقية ودافعاً حقيقياً لبناء ما ينقصك ممن شخصيتك .. تمرَّس على تحمل المكاره ومواجهة المواقف الصعبة اقبل كل تحديات الواقع بشجاعة فائقة فالصحة النفسية تعرف بأنها : التكيف الأمثل مع الواقع الأسوأ، ثم تجاوز عقباته كأنه لم يكن .. هذا وجه .
4- وإليك وجهاً آخر .. لماذا لا تستغل كل ما يزعجك في تحسين وضعك والعمل الجاد الحقيقي نحو تغيُّر ما لا تريد .. اللبيب من يستثمر تحرقه كطاقة بخارية فعالة تدفعه إلى الأمام .
5- اِحْمَد الله .. { فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ..}
تصور لو أن كل المواد سهلة لينة متقلبة .. أو أنها كلها صعبة مرفوضة مفروضة لساءت الأمور ولفقد التوازن الطبيعي للحياة .. فالواقع تردُّد وتوازن بين هذا وذاك .
6- ما دامت الحياة عسر ويسر .. منشط ومكره .. تذكر عهدك لله .. واستثمر انزعاجك وضيقك احتساباً للأجر وحسن الثواب من الله .. فالأجر على قدر المشقة .. تذكر عهدك برسول الله صلى الله عليه وسلم .. بايعنا رسول الله على المنشط والمكره والعسر واليسر وأثره علينا .
7- تعوَّد أسلوب المعاقبة الذاتية : في الحقيقة لا يوجد مادة صعبة ، لو تابعتها ممن أول العام وسألت أساتذتك عما لم تفهمه .. أو أنك قسمتها إلى أقسام وفقرات ووزعتها على الأوقات المريحة للدراسة .. أما وقد سوَّفْتَ وأجَّلت فعليك نحمل مسؤولية تقصيرك ودراستها على صعوبتها وكبرها ضريبة تأخر وسوء تقديرك .
8- استشر المختص أو أستاذ المادة الإخوة المتقدمين أو الراغبين فيما أنت راغب عنه فقد ينصحون لك ببعض التقنيات المساعدة للعمل والمرغبة فيه .
9- طريقة { الذي علم بالقلم } وأعني بالقلم : الكتابة بالقلم المحلل والإسقاط والحذف من " التقليم " أي حاول أن تكتب أولاً عشرة أسباب لرفضك للمادة .. وقد لا تصل إلا إلى سبب واحد .. لكن حاول .ز ثم حاول أن تقلم كل الأسباب التافهة التي تستطيع أن تجيب عليها لو استشارك غيرك فيها … وما تبقى من الأسباب يمكنك مراجعة الأصحاب والمختص والأستاذ .. وقد لا تحتاج إلى أحد .ز تعلَّم هذه الطريقة في كل ما يزعجك في هذه الحياة ليس فقط في مواد الدراسة .
10- اختيارك للزمن المناسب والمكان المناسب في معالجة المواد الصعبة يساعدك كثيراً على تقبل ما ترفض واستسهال ما تراه صعباً حَزْناً.
11- استغلَّ ما يزعجك وما يؤلمك لتكوين حاجة حقيقية مفعمة بالإلحاح على الله أن يحلَّها
لك وأن يُذهبَ عنك همَّك وحَزَنَك .. لأنَّ الله يحب منك العلاقة الحية الواقعية حتى ولو كنت من المسيئين . قال تعالى : { أفمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء …}
12- أمسك كتابك ( المقرر ) واجثُ على ركبتيك بكامل الخشوع .. وردِّد دعاء
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً "
ردد ذلك من أعماقك وأسمع أذنيك نداءك حتى تستقر هذه الترتيلة في عقلك الباطن .. استرخِ قليلاً وتصوَّر أنك تدرس ما صعب بسهولة تامة .
فإنه سيكون ذلك بإذن الله .. لا تستخف بما أمليه عليك .. فقانون الدعاء والتوقع .. والإيحاء الذاتي لهما قوة عجيبة وأكيدة .. جرِّب ذلك بنفسك وثق بالنتيجة .. وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة " رواه الترمذي .. " إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً " رواه أبو داوود الترمذي .
وقبل أن أختم هذه الفقرات . أحب أن أنقل لك نموذجاً من المأثور من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اللهم إني أسألك التوفيق لمحاب أعمالك .. وصدق التوكُّل عليك وحسن الظن بك "
" اللهم اجعلني ممن توكل عليك فكفيته واستهداك فهديته ..واستغفرك فغفرت له "
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن غلبة الدين وقهر الرجال " آمين …
التهيئة الامتحانية
التهيئـة الجســمانية

(( الكيفية – المكانية ))
1- النـوم
2- فـن الاستيقـاظ
3- حاجة الحركـة
4- الراحـة وفن الاسترخاء
5- قواعد الغذاء " الحلال الطيب "
6- الصحــة العامـــة
7- الشروط المثاليــة لمكان الدراسة مقترحات ربانية إنسانية عملية .

2 – التهيئة المكانية " الكيفية " الجسمانية :
هذا الفصل يعالج فقه التكيف الجسدي وإعداده وفق أمثل الشروط العلمية الربانية لاستثمار هذه الآلة " الجسد " الاستثمار الذي يضمن لنا أعلى قدرة من الفاعلية أي إعطاء أفضل النتائج بأقل جهد ممكن وأقصر وقت متصور فضلاً عن توقيه من أمراض وأعطال الجسد من خمول وكسل .. وركون وتثاقل نحو النعاس والنوم إلخ .
لذلك سنتطرق باختصار إلى حاجات الجسد الطبيعية .. مثل النوم اللازم .
والغذاء الواجب والهواء الصحي والضوء المناسب والحركة المطلوبة …إلخ وحتى لا نطيل ، إليك بعضاً من الإرشادات الربانية وفق أحدث الدراسات الإنسانية .
1-النوم :
يعد النوم من أهم حاجات الجسد وبفقده تختل مجمل وظائفه ، ويقرر الخبراء أنه ينبغي على الإنسان أن يأخذ كفايته " النسبية " من النوم الهادئ المريح حتى يستطيع الاحتفاظ بتوازنه وصفاء ذهنه ويقظة عقله وسلامة حواسه وترميم مجمل خلاياه ووظائفه، ويقرر الخبراء أنه ينبغي على الإنسان أن يأخذ كفايته " النسبية " من النوم الهادئ المريح حتى يستطيع الاحتفاظ بتوازنه وصفاء ذهنه ويقظة عقله وسلامة حواسه وترميم مجمل خلاياه ووظائفها العملية ، كما أن هناك علاقةً وثيقة بين النوم والصحة الطبية لما يضفيه النوم من قوة استثنائية تؤثر في الجملة المناعيَّة الباطنة . كما للنوم أثرٌ على حيوية ونضارة الوجه والجمال .. وأثرٌ واضح في تحقيق توازنات القوة والنشاط .. كما أن الحرمان من النوم يؤثر في اتزان هدوء المزاج ويؤذي التركيز ويضر بالذاكرة والقدرة على اتخاذ القرارات ، وكلما ازداد إهمال النوم كيفاً وكماً ازدادت الآثار السلبية .
والحاجة إلى النوم من حيث عدد الساعات .. أمر نسبي فهو يختلف حسب طبيعة الجسم والسن وطبيعة
العمل والحركة في أثناء النهار وطبيعة الأسرة والعادات المتحكمة وما شاكل ومن هنا صَعُبَ تحديد ساعات بينها إلا أنه يلاحظ أن الطفل في مرحلة المهد يقضي أكثر وقته نائماً وأن اليافعين والشباب تتراوح ساعات نومهم بين 6 – 8 ساعات . وتقل الساعات كلما ازداد السن .. وهكذا .. مع ملاحظة أن مجمل الناس يعطون أنفسهم أكثر مما يحتاجون إليه وذلك يعود لفوضوية توقيت النوم والاستيقاظ والاستجابات المتكررة للنعاس والخمول .. مما ينبغي التنبه إليه لأن ذلك يؤذي الجسد ويضر بالصحة العامة وخاصة على الطلبة والدارسين ، ولاسيما في أوقات الامتحان وأعتقد أن العلم الحديث قد أسهم إسهاماً إيجابياً بمجمل دراساته حول النوم وتقنياته ، ولذا ينبغي للطلبة خاصة وللناس عامة أن يوسِّعوا اطلاعاتهم الثقافية ليستفيدوا من تلك الدراسات والبحوث .. وإليك بعضاً من المعلومات المفيدة في هذا الصدد .

أ- ماهي أفضل أوقات النوم وأسوَؤها :
يقول صاحب كتاب " النوم والأرق والأحلام " نقلاً عن كتاب " النوم فن " هناك مثل قديم يقول : " نم باكراً واستيقظ باكراً " وهو قول حكيم رغم أنه قد قلص اليوم وكاد يختفي "
إن أجسامنا قد صُنِعتْ من الطبيعة وقد روعي فيها أن نتبع القوانين الطبيعية " أي سنن الله في الطبيعة " فإذا خالفنا هذه القوانين يجب أن لا نلوم سوى أنفسنا "
" ويجب أن ندرك أن تأثير ساعات ما قبل منتصف الليل في إفادة الجسم أفضل عشر مرات من الساعات التالية "ثم عقبت عليه الباحثة ( فيريس دي ) بقولها " إن عبارة " النوم الباكر والاستيقاظ المبكر يجعل الإنسان صحيحاً وغنياً وحكيماً وأيد ساعة قبل منتصف الليل تساوي ثلاث ساعات بعد منتصفه فيها بعض الحقيقة فقد اكتشف أن 70% من نومنا العميق غير الحاكم يحدث خلال الثلث الأول من الليل وعندما نتجاوز النوم قبل منتصف الليل فإننا نفقد كثيراً من نومنا العابر غير الحالم "
وفي مجلة طبيبك نشر مقال بعنوان " الذهن السليم في النوم العميق " جاء فيه ولقد استنتج الباحثون أن دماغ الإنسان وجسده معدان للنوم مرتين خلال فترة تدوم 24 ساعة مرة عندما يأوي الإنسان في فراشه ليلاً وأخرى بعد انتصاف فترة النوم الليلي ويقول الدكتور وليم ديمنت " باحث النوم في جامعة ستانفورد الأميركية : إنَّ جسم الإنسان البالغ قد خلق لكي يحصلَ على فترة من القيلولة في منتصف النهار فإغفاءة قصيرة بعد الظهر كفيلة بإزالة الآثار السيئة لأعراض الحرمان من النوم ، وتسبِّب رهافة الانتباه وحدة الذاكرة وتضاعف القدرة على اتخاذ القرارات المعقدة وتحسن المزاج " .
ثم يقول في موضع آخر تحت عنوان " فن القيلولة " فقيلولة قصيرة تستمر من ربع إلى نصف ساعة مثلاً بعد الظهر تجلب من الراحة أكثر مما تجلبه نفس الفترة من النوم صباحاً .
وبعد أن قرأتَ ما توصل إليه العلم الحديث لا تستغرب بل عليك أن تفخر إن قلت : إن الباحثين المجتهدين الإسلاميين قد توصلوا إلى ما هو أفضل وأدق من هذا منذ زمن بعيد .. على سبيل المثال .. ما ذكره ابن قيم الجوزيه رحمه الله في كتابه " الطب النبوي "
وفي كتابه النفيس القيم " مدارج السالكين " تحت عنوان مفسدات القلب كثرة النوم ثم يقول بالحرف :
" وأنفع النوم ما كان عند شدة الحاجة إليه ونوم أول الليل بعد العشاء أحمَدُ وأنفعُ من آخره ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه وكلما قرب النوم من الطرفين قلَّ نفعه وكثر ضررُه ولا سيما نوم العصر وأول النهار ، من المكروه عند القوم بين صلاة الفجر وطلوع الشمس لعظيم بركة هذا الوقت ……."
• للدكتور حسان شمسي باشا * العدد الصادر في كانون الأول 1992 * مدارج الساكين جـ 1ص 459

ومنه نخلص إلى مايلي : 1- ضرورة النوم المبكر وهو ما بعد العشاء بوقت معقول وقبل منتصف الليل حتماً ويصدق ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يكره النوم قبل العشاء والسَّمر بعده .
2- الاستيقاظ المبكر وهو وقت السحر أو الفجر الأول .. قال تعالى " كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون " وقال تعالى : " وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً "
3- كراهية النوم أول النهار : ويصدقه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه " اللهم بارك لأمتي في بكورها "
4- ضرورة القيلولة على أن لا تقل عن ربع ساعة إلى ساعتين عند منتصف النهار ويصدق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " صحيح الجامع الصغير .
5- كراهية النوم بعد العصر .. مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه " من نام بعد العصر فلا يلومن إلا نفسه .. ولقول الإمام أحمد " أكره للرجل أن ينام بعد العصر .. أخاف على عقله "
*ضرورة تثبيت ساعات النوم وساعة الاستيقاظ " برمجة النوم الجسدي مع حركة الزمن "
ركزت مجلة " طبيبك " المعروفة في أكثر من عدد على ضرورة الاستيقاظ بنفس الميعاد بغض النظر عن طول مدة النوم أو شدة النعاس واستنكروا على الذين ينامون أكثر من المعتاد أيام الفصل بحجة التعويض عن نوم فائت سابق لأنه بذلك يخالف عادته المتبعة فيعبث بإيقاعات جسمه ويتلف ساعته البليوجية الطبيعية .. ثم يقول المقال : " ثابر على برنامج محدد " من هنا نرى ضرورة النوم بعد العِشاء بزمن محدَّد من وقت العشاء حيث ينام بعدها بمدة معقولة .. ربما أن صلاة العشاء والفجر يتبدل وقتها ويتغير زمن أدائها تغيراً تدريجياً مع تبدل الأيام والأسابيع والشهور والفصول فإن وقتها يتبدل بشكل تدريجي على مدار السنة
بعكس الساعة الاصطناعية والنظام الغربي التعيس – وعلى المسلم أن يتماشى معها فيتابعها بشكل تدريجي فتراه لا يشعر بذلك الفارق الزمني رغم اتساعه ولا يتأثر به لأنه تابعه بتدريج وسار معه خطوة خطوة – النظام الإسلامي الرباني تتماشى ساعته الكونية مع ساعته الحرارية المودعة بالإنسان وبالتالي ساعته الاصطناعية تابعة لساعته الحرارية بعكس القلق وعدم الانسجام المضطرب للقانون الإنساني الغربي .. إذ لا توافق بين الساعة الاصطناعية والحرارية .. فالساعة الاصطناعية هي الأساس . والانقلاب الشتوي الصيفي لا يأتي إلا بغتة وبفارق ساعة واحدة مقابل 6 ساعات تغيير لدى الساعة الحرارية فتأمَّل نظامك الإسلامي الرائع وبُؤس النظام الغربي البائد .
* طول وقصر النوم .. يقول الدكتور قتيبة الحلبي : " تختلف شخصية الناس الذين ينامون لفترة طويلة عن شخصية أولئك الذين لا ينامون إلا إلى فترة قصيرة من النوم .. فالأشخاص الذين يحتاجون إلى أقل من 6 ساعات من النوم لهم شخصية ونفسية تختلف عن أولئك الذين يحتاجون إلى 9 ساعات أو أكثر من النوم فصاحب النوم القليل يكون عادة هادئاً ولديه طاقة كبيرة ويكون محبوباً وناجحاً اجتماعياً وله ثقة كبيرة في نفسه .. ونادراً ما يشكو من اضطرابات نفسية .
أما الأشخاص ذوو النوم الطويل فيكونون عادة ميالين إلى القلق والخجل والاكتئاب .. ثقتهم بأنفسهم ضعيفة .. ويحملون همَّ وأعباء كل حدث يمر في حياتهم ويحسبون له ألف حساب .. وهم أكثر عرضة للاضطرابات النفسية .
أما من الناحية الجسدية فلا يوجد أي فرق بين الفئتين حتى بعد إجراء أعقد الاختبارات الطبية عليهم . وقد أظهر تخطيط النوم المتعدد أن أصحاب النوم القصير وأصحاب النوم الطويل يتمتعون بنفس كمية النوم الهادئ برغم طول وقصر النوم ككل ومعنى هذا أن الاختلاف بينهما يكمن في مدة النوم المتناقض الحالم أي أن أصحاب النوم الطويل يحلمون بقدر أكبر من أصحاب النوم القصير فيما عدا ذلك فهم في النوم سواء .*1

ب ـ ما هي أفضل طريقة للنوم ؟ من حيث المكان ومن حيث التِّقْنِيَّات :
أ- المكان :
1- أن يكون المكانُ هادئاً بعيداً عن مصادر الضوضاء والأضواء .
2- أن تكون الغرفة معرَّضة لأشعة الشمس نهاراً
3- أن يكون طِلاء الغرفة من الألوان الفاتحة الباعثة على النشاط .
4- أن تخلوَ الغرفةُ من النباتات الخضراء وأن يؤمن لها منافذ تهوية مستمرة .
5- الفِراش المريح .. وتوفير شروط الحرارة المعتدلة تكيفاً مع التقلُّب الشتوي الصيفي .. كما يراعى ثوب النوم أن يكون خفيفاً فضفاضاً يسمح بتبخر العرق .
ب ـ من حيث التقنيات :
1- ألا تأخذ وجبة العشاء في وقت متأخر من المساء ويفضل أن يتم العَشاء قبل صلاة العِشاء حتى يتسنَّى للمعدة تفريغ حمولتها من الطعام من خلال الزمن والمشي إلى المسجد وحركات الصلاة .
2- الابتعاد عن المنبهات والمفتِّرات والأدوية المنشِّطة وخاصة للطلبة .
3- الحركة والرياضة الخفيفة على الأقل المشي " السعي "إلى ذكر الله في صلاة العشاء ذهاباً وإياباً .. ومن خلال صلاة العشاء والسنة والوتر مع تجنب الأعمال المرهقة .
4- قراءة خفيفة .. ولتكن قراءة وردك اليومي للقرآن مع أذكار المساء والنوم ومراجعة مجمل اليوم .
5- التزام سنة الوضوء قبل النوم *2
6- النوم على الشق الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقراراً حسناً يساعد القلب على حركته الطبيعية وتيسِّر عملية التنفس ، وشر هيئات النوم ، النوم على البطن .
7- الابتعاد بالكلية عن مصادر التوتر والقلق والتفكير بما لم يقع .. وإذا أحببت أن تكون من أصحاب الجنة فتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطلع اليوم عليكم رجل من أهل الجنة – السبب .. أنه ينام – إلا أني لا أبيت ضاغناً على مسلم "

2- فن الاستيقاظ
كثيرة هي الكتب التي تبحث فن النوم إلا أنني لم أجد ما يسعفني فيما يتعلق بالاستيقاظ مع أن الاستيقاظ لا يقل عن النوم أهمية بل إنني أعده أهم من النوم لأنه بداية النهار ومنه يحدد المسار .
* ما هو أفضل وقت للاستيقاظ ؟ بغض النظر عن قيام الليل ومتى يكون ، أعتقد أنه وقت السحر . لما فيه من البركات والخيرات .. ولما شهدت له الأدلة الربانية مثل قوله تعالى :
{ كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار يستغفرون } ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الأخير ( السحر) " فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن . رواه الترمذي + رواية أبي داوود .. قال سائل : " يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أسمع قال جوف الليل الأخير فصل فإن الصلاة فيه مشهودة " إشارة إلى قوله تعالى : { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً } أما ماذا يقول العلم في هذا الصدد يقول الدكتور ناظم النسيمي في كتابه : " الطب النبوي والعلم الحديث " نشاط التنفس للمستيقظ باكراً يكسبه هواء الفجر النقي الغني بغاز الأوزون ، هذا الغاز الناتج عن تكاثف ثلاث ذرات من الأوكسجين ويعتبر من المطهرات إذ يعقم الجو وما لامسه، ومن المعلوم أن إحدى الطرق المتبعة لتعقيم المياه من مصافيها هي استعمال غاز الأوزون وأكثر ما يكون الجو الأرضي غنياً بهذا الغاز هو وقت الفجر ثم يقل حتى يغيب لدى طلوع الشمس " ويقول د . ابراهيم الزاوي إن للأوزون تأثيراً مفيداً للجهاز العصبي والمشاعر النفسية العميقة والنشاط العضلي والفكري "
ماهو أفضل كيف للاستيقاظ ؟
1- التقيد بتعليمات النوم المذكورة أنفاً .
2- ضبط ساعتك البيولوجية الداخلية للاستيقاظ بالوقت المرغوب لديك حاول أن تبتعد عن المنبِّهات والأجراس .. لأن الاستيقاظ المفاجئ والقطع الفوري يؤدي إلى الاضطراب .
3- ذكرُ الله فور فتح العينين .. ومقاومة الرَّغبة في النوم .. ومغادرة الفراش فوراً .
4- فتح النافذة واستنشاق الهواء المنعش النظيف وأنت تتلو أذكار الاستيقاظ .. لحديث ابن عباس ….
ثم رقد فلما كان ثلث الليل الأخير قعد فنظر إلى السماء وقال : " إن في خلق السموات والأرض …." الآية ثم قام فتوضأ واستن .
5- الوضوء مع التسوك أو " استخدام فرشاة الأسنان "
6- صلاة الوتر لمن لم يُصَلِّها أو ركعتي الفجر مع شيء من الدعاء والتسبيح والاستغفار .
7- ممارسة رياضة خفيفة على الأقل التعود على الذهاب للمسجد والإياب منه والتعرض لغاز الأوزون المذكور آنفاً .
8- تناول طعام الإفطار على أن يكون خفيفاً مثل تمر أو لبن رائب أو كوب حليب لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل "
والحديث : " إن في العجوة العالية شفاء وإنها ترياق أول البكرة " رواه مسلم والبخاري وأبو داوود .
9- ذكر الله ( أذكار الصباح ) حتى تطلع الشمس .. لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الفجر في جماعة
ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
10- صلاة الضحى .. وأنت على الخِيار مابين ركعتين إلى أربع إلى ثماني لتعدد الأدلة .
لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول : " يا ابن آدم لا تعجزنَّ من أربع ركعات من أول نهارك أكفك آخره " رواه أحمد والترمذي .
11- الاطلاع على أخبار العالم الإسلامي خاصة والإنساني عامة من خلال الإذاعة أو التلفزة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أصبح وأمسى ولم يهتم لأمور المسلمين فليس منهم "
12- الانطلاق إلى السعي والحركة لأن فيها تكمن البركة سواء إلى المدرسة أو السوق أو العمل .
لقوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لأمتي في بكورها " .
13- النية الخالصة في أن تعطي كل ما تستطيع إعطاؤه وإنفاقه من الخيرات والمبرات المادية والمعنوية . تيمناً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صبيحة كل يوم ملك موكل يقول : اللهم أَعْطِ منفقاً خلفاً وأعطِ ممسكاً تلفاً …"
وفي ختام هذه الفقرة أذكرك بما رواه الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عُقد ، يضرب مكان كل عقدة عليك ليل طويل
فارقد ، فإن استيقظ فذكر الله انحلَّت عقدة " دليل البند رقم 3 "
فأصبح نشيطاً طيب النفس ..وإلا أصبح خبيث النفس كسلان "
أخي الطالب بنود قليلة وجهود بسيطة تعود عليك بالنفع العميم سائر النهار درِّب نفسك عليها .. واحمل الخير إليها .. فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً .
* ماذا يكون في النوم ؟ إن أنت تقيدت بشروط النوم فإني أضمن لك نوماً هانئاً وأحلاماً سعيدة .. وولكن علينا أن نكونَ واقعيين فقُدُراتُ الناس متفاوتة .. فقد يستيقظ أحد الطلاب فزعاً خائفاً من حلم شاهده وخاصة ليلة قبيل الامتحان .. هنا ننصح بالتالي :
1- قم من فراشك بهدوء . 2- افتح نافذة غرفتك واستنشق بعض الهواء النظيف .
3- اشرب كوباً من الماء أو " لبن العيران " 4- إن كانت أحلاماً متعلقة بالامتحان كمشاهد رسوب أو ضبط غش .. أو طرد من قاعة الامتحان مثلاً .. فلا تبالي بما شاهدت ما دمت بعيداً عن هذه الصور وإن كنت فعلاً تفكر بالغش وما شاكل فاستغفر ربك وتب إليه وتفسير ما رأيت أن الأحلام هي عبارة عن مشاهدة مشاعرك وأحاسيسك وأفكار عقلك الباطن وما تردِّد من معلومات خلال نهارك .. وكل الطوارئ والحوادث والأحاديث الجارية وكل الانزعاجات والتفكيرات المستقبلية والتوقعات السوداوية .. وما شاكل ..
4- أزل السبب إذا عرفته فالأحلام تتأثر بالروائح المحيطة وبنقص الأوكسجين وبالأصوات والأضواء وطريقة النوم وكثافة الملابس وثقلها .
فربما اكتشفت أنك تنام قرب " نباتات منزلية " أو أنك نسيت المِذياع أو التلفاز يعمل أو ربما لباسك وغطاؤك يمنع تبخر عرقك .. إلى ما هنالك من أسباب .
5- قم وتوضأ وحول جهة نومك أو مكان نومك .
6- الالتزام بتعليمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن .. فقد كان يعلم أصحابه هذه الكلمات حال الفزع .." أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " ولفظ الترمذي إذا فزع أحدكم من النوم فليقل ….
قال أبو سلمة : إن كنت أرى الرؤيا تهمني ، حتى سمعت أبا قتادة يقول : وأنا كنت لأرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الرؤيا الصالحة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب ، فلا يحدث به إلا من يحب وإن رأى ما يكره فلا يحدث به وليتفل عن يساره ثلاثاً وليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم من شر ما رأى فإنها لن تضره " .
إذاً : " إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها : 1- فليتفل عن يساره ثلاثاً . 2- وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً . 3- وليتحول عن جنبه الذي كان عليه ." *3
7- إذا عاد للنوم فلم يستطيع إما أن يشغل نفسه بمفيد حتى ينعس أو يغمض عينيه ويردِّد هذه الكلمات بصوت هامس خاشع موقن بالإجابة . ما قاله لسيدنا زيد بن ثابت فقال : قل اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم . لا تأخذك سنة ولا نوم .. يا حي يا قيوم أهدئ ليلي وأنم عيني ، فقلها فأذهب الله عز وجل عني ما كنت أجد " وبإمكانه أن يستغل الفرصة إلى أن ينام .. فيردد ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري عن عبادة بن الصامت .. قال : " من تعارّ من الليل فقال لا إله إلا الله وحده
لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، والحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال .. اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ قبلت صلاته " (( تعني تعار أي استيقظ )) .
8- اغمض عينيك وعدّ من الخمسين إلى الواحد عداً عكسياً وأنت تتخيّل ما تريده من أحلام محببة إلى قلبك .. فسيكون لك ما تريد بإذن الله .

3- حاجة الحركة :
تعتبر الحركة والعمل من أهم ما يحتاجه الجسد فهو كالآلة إن لم يستخدم اعتلاه الصدأ وانتابته الآلام والتفسخات .. وإن عمل بشكل مجهد مفرط .. خرب بسرعة وأقعد عن العمل .. كما يعتبر السجن ومعوقات الحركة من أكبر العقوبات التي يمكن أن تنزل بالإنسان منذ طفولته إلى شيخوخته .. ويحتاج الجسم إلى ما يقارب من المشي العادي فضلاً عن بضعة تحركات دورية بين الفينة والأخرى .. ومن هنا ينصح بما يلي :
1- الرياضة : تعتبر الرياضة من أفضل ما يقدمه الإنسان لجسده .. ولكن عليه أن يختار الرياضات التي لا تؤذي ، البعيدة عن العنف والتعرض للمخاطر .. كما ينصح الفتيان الابتعاد عن ألعاب ما يسمى " بكمال الأجسام " وحمل الحديد والرياضيات المجهدة لأنها تعيق من نموه الطبيعي .. وأفضل الرياضات ما كان في الهواء الطلق وفي الأماكن الخالية من التلوث وفساد الجو .. كما ينصح أن تكون في الصباح الباكر .. وخير الرياضة ما قامت بتحريك كل الجسم بشكل متوازن .. مثل الجري وألعاب القوة .. والسباحة .. والكاراتيه والجمباز وما شاكل .
وأفضل أعمار الرياضة سن الفتوة والشباب لا يعيقه عن ذلك أوقات الامتحان ما دام منظم الوقت وينصح أيام الامتحانات على الأقل إجراء بعض التمارين المنزلية " السويدي " .
2- حاول قدر الإمكان أن تكون تنقلاتك بين المسافات المعقولة مشياً على الأقدام لا تعود جسمك على الكسل ووسائل المواصلات .. امش بنشاط وأنت مشدود الظهر وفي وصف مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكره علي رضي الله عنه : كان صلى الله عليه وسلم إذا مشَ تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب وقال في رواية إذا مش "تقلع" أي ارتفع عن الأرض وفي وصف أبي هريرة : " ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له ، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث "*4
وهي أعدل المشيات وأروحها للأعضاء وأبعدها عن مشية التماوت ومشية الأهوج ملؤها السكينة والوقار وهدوء الأعصاب قال تعالى : { وعباد الرحمن الذين يمشون هوناً } ومن وصية لقمان لابنه وللطلبة أيضاً .. قوله تعالى على لسان لقمان : { واقصد في مشيك واغضض من صوتك … } وفي سورة الإسراء ..{ ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً } .
3- تعود أن تحافظ على صلواتك في مسجدك القريب من منزلك ففيه فرصة جيدة للشمس الدائم وفق أوقات موزعة بانتظام على مدار الساعة .
وأذكرك بشطر من حديث طويل " وذلك بأن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة ولا ينهزه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد " سنن أبي داوود رقم 523 " وخاصة المشي إلى صلاة الفجر لما عرفته سابقاً من فضيلة الوقت وتوفر غاز الأوزون المفيد .. بالإضافة إلى تذكيري إياك . بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " صحيح سنن أبي داوود رقم 525 .
ولا فرق في ذلك بين الطلبة الذكور والإناث بل يفضل أن تحيى هذه العادات الإسلامية في خروج المرأة إلى المسجد لشهود الجماعة .. لا فرق في ذلك صلاة نهار أو صلاة ليل .
لحديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله .." أبي داوود ورقم 529
وحديث عبد الله بن عمر ..ائذنوا للنساء إلى المساجد بالليل " أبي داوود رقم 531
4- التنويع في وسائل الدراسة وطرقها .. منها الدراسة مع الحركة .. مثال ذلك :
1- المشي ذهاباً وإياباً أثناء القراءة والدراسة بين الحين و الآخر .
2- التفاعل الحركي بالأيدي والانفعالات الوجهية مع طبيعة المادة المدروسة . أي التعبير عن المعلومات بواسطة الأيدي والانفعالات .. ولهذه الطريقة فائدة مشاركة عدة حواس في الحفظ والذاكرة .. بل إن تذكر الحركة الدالة على المعلومة تذكرة بالمعلومة نفسها كما أن لها فائدة تبديد السأم وتنويع طرق الدراسة . وتحريك مفاصل الجسم .
5- ينصح بين الحين والآخر لأصحاب الدراسة المكتبية .. أن يمارسوا الاسترخاء وأن يقوموا بالعديد من الحركات الملينة لجوانب الجسم وجالبة للراحة فالتعب عدو حقيقي في وجه دراستك .
وفي هذا القدر الكفاية . وثقتنا بقدراتكم وإبداعكم الحركي زيادة .
4- الراحة وفن الاسترخاء :
يقول صاحب كتاب " علم نفس النجاح " تحت عنوان قانون الاسترخاء .. من المعروف أنه في الأعمال الجسمية كلما ضاعفنا جهدنا تحسنت النتيجة . أما في الأعمال العقلية فالعكس تماماً هو الصحيح .. كلما ارتحنا واسترخينا ازدادت النتيجة وكلما أجهدنا أنفسنا وأسرعنا في الوصول قبل الوقت الصحيح .. خسرنا .ز كما يوصي في مكان آخر من نفس الكتاب إلى ضرورة العزلة والخلوة من 20 – 30 دقيقة وأنك ستجد هدوءاً يسري في جسمك وستجد أفكاراً رائعة صافية تتدفق تتعلق بأشد المشكلات إلحاحاً فقي حياتك " وخاصة بعد الفقرات الصعبة والغير مفهومة " إقرأها بعمق ثم قم باسترخائك .
وستجد النتيجة .. ويقول صاحب كتاب "شبيبة متمردة " ما أقل عدد الدارسين الذين يعرفون الاستراحة
ولهذا يشتغلون في الغالب شغلاً رديئاً أو لا يشتغلون بكفاية .

تعلم أن تستريح قبل كل شيء ولا تظن أن هذا الأمر شيء هين فالراحة ليست ضرباً لا من الكماليات بل شرط أساسي وضمانة أكيدة للنجاح في الدراسة والأعمال " الاسترخاء يا صاحبي سر العظماء والمبدعين .. اليسير من الاسترخاء مع كل ساعة دراسة تعادل 4 ساعات متواصلة من الدراسة . ونتائج تلك الساعة أفضل بكثير من نتائج هذه الساعات الأربع لذلك أتبع هذه القواعد والمقترحات .. لتحصل على ما تريد وقتما تريد :
1- اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب لإجراء عملية الاسترخاء بعيداً عن الضوضاء والمزعجات .. إن كانت استراحتك نهارية .. افصل "فيش " الهاتف وجرس المنزل .
2- أنصحك أن تمارس استرخاءك بشكل مدروس ومنظم حارب الفوضوية في كل شيء .
3- الوقت الأنسب للاسترخاء الأفضل والأوسع زماناً هو وقت السحر أو الفجر .إذ الكل نيام .. والصمت يلف المكان .. والهواء المنعش والنسمات اللطيفة يقول صاحب كتاب "علم نفس النجاح " وأحسن وقت لفعل ذلك هو قبل النوم وفي الصباح الباكر وخاصة في الصباح الباكر إن الصباح الباكر هو أحسن وقت لمخاطبة العقل الباطن لقد أصاب أحدهم حين وصف الساعة الأولى من النهار : بأنها الدفة التي توجه كل النهار . اجلس في ذلك الوقت وركز على أنك تشعر بروح معنوية ممتازة ".
4- ثم إنني أنصحك أن تضبط أوقات استرخائك بأوقات صلواتك . لا تستغرب إن قلت لك إن نظامك الإسلامي الرباني أسبق من كل العلوم المعاصرة .. فهو يرغبك أن تجلس بكل هدوء وخشوع بعد كل صلاة جلسة بسيطة تتلو فيها بعض الأذكار والأوراد .. تعود ذلك تسعد . وتنتج أكثر مما كنت تنتجه .
5- لا يشترط أن يكون الاسترخاء وقف عن العمل وإن كان هذا هو الأفضل ولكن فن الراحة يقول لك أن
بإمكانك الانتقال من الأعمال المجهدة إلى الأعمال المخففة المحببة مثلاً : قراءة مجلة . أو مطالعة جريدة .. أو سماع أنشودة أو سورة من القرآن .. أو الدمدمة الذاتية للمحفوظات من السور أو الأبيات الشعرية أو إجراء اتصال هاتفي أو مشاهدة برنامج تلفزيوني مفيد أو ……..إلى ما هنالك .
6- أنواع من طرق الاسترخاء ، مثلاً :
1- الاسترخاء على المقعد بين الحين والآخر . ويكون بشد الظهر وإلقاء الرأس على المسند ورخي الأطراف .
2- الجلوس التربيعي مع إطراق الرأس على اليدين المنتصبتين .
3- الجلوس بوضعية الصلاة ( الجلوس للتشهد ) .
4- الاستلقاء على الظهر ورخي كامل الجسم ، ويمكن رخي " الفك " كما يمكن رفع الأقدام بواسطة وسادة مرتفعة أو أي بديل والأفضل أن يمارس الاسترخاء بإغماض العينين .
7- أخيراً لا بأس بالوضوء المنعش أو غسل الأطراف والقيام ببضعة تحركات رياضية ثم العودة إلى الدراسة .0

5- الغذاء الحلال الطيب
يمثل الغذاء الطاقة المحركة للإنسان وهو قسمان :1- وقود هوائي .. أي توفير الشروط السليمة لعملية التنفس كالابتعاد عن المناطق الملوثة والموبوءة .
2- وقود غذائي " كطعام وشراب " .
وإليك جملة من التوصيات الطبية لأفضل الأنماط الغذائية .
1- نظم أوقات طعامك حسب ظروفك واحتياجاتك .. لا تكن فوضوياً .
2- كل باعتدال .. ابتعد عن الإسراف والتبذير . واحذر أن تقع في طغيان التقتير قال تعالى :
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " رواه الترمذي .
3- الوجبة الغذائية المعتدلة المستوفية للشروط الصحية مثلاً :
أ- ابتعد عن الفحميات والسكريات كالمعجنات والخبز الكثير والكعك والحلوى والأغذ ية الدسمة بكثافة لأن هذه الأنواع تجعل الإنسان الذي يكثر منها أميل للنعاس " وهذا يتعارض مع دراستك النشطة "
ب- حاول أن تتناول الأغذية الغنية بالبروتين والفيتامينات مثل اللحوم والبيض والحليب والفول والعدس والبازلاء والحمص ومجمل الخضار لأنها تقوي الدماغ وترفع درجة الذكاء .
ج- كما ينصح الابتعاد قدر الإمكان عن الأشربة الضارة من المفترات أو المنبهات مثل : الكاكاو والبن والشاي والكولا .
د- الحرص أن يتوفر في طعامك بضعة معادن أمثال : " الزنك – والبورون " وهي موجودة بالخضار مثل الفاصولياء الناشفة والفول والقرنبيط والملفوف – وفي الفواكه مثل التفاح والأجاص والعنب والدراق – وفي المكسرات مثل " الفستق العبيد ط *5
4- يمكن تعويض بعض الفيتامينات الهامة عن طريق كبسولات دوائية راجع طبيبك الخاص .. كما ينصح الابتعاد بشكل تام عن المنشطات الدوائية لما ظهر منها من آثار سلبية .
5- إعطاء الزمن الكافي للطعام ولا حجة بضيق الوقت عن مواد الدراسة .
" امضغ اللقمة الواحدة ثلاثين مرة خير لك من أن تبتلع ثلاثين لقمة "
6- جملة من النصائح في فن الطعام نقلاً من كتاب الدكتور فليتشر .
أ- اجعل لقمتك من الطعام أصغر ما يمكن .
ب- لا تتناول اللقمة التالية قبل أن تبتلع السابقة نهائياً .
ج- كل حبات اللقمة بدون استثناء يجب أن تتحول بالمضغ إلى أن تصبح سائلاً قبل الابتلاع .
د- انقص من حجم الطعام إن لم يكن لديك وقت .
و- لا تأكل بشره ونهم وتكدس طعامك في معدتك .
ز- توقف عن الأكل بمجرد أن تشعر أن شهيتك توقفت كما أنه ينبغي أن لا تستجيب لكل شهواتك إن احترام هذه القواعد الصحية في تناول طعامك تبعدك عن كثير من المضايقات قبل الإسهال أو الإمساك وعسر الهضم والتخمرات المؤذية .
7- لا تنسى عند البدء في طعامك أن تقول : بسم الله
وعند انتهائك قل : الحمد لله
8- الالتزام بقواعد الطعام الحلال الطيب من حيث المكسب والاستهلاك ، ومراعاة مجمل آداب الطعام المعروفة من الأكل باليمين ومن أول الطعام مع غسل الأيدي قبل وبعد والتسوك " أو فرشاة الأسنان بعد الطعام … إلى ما هنالك .
وفي ختام هذه الفقرة أذكرك بما رواه أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله طيب لا يقبل غلا طيباً ، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ….} الآية ..
وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا الله إن كنتم إياه تعبدون .. }
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي
بالحرام فأنى يستجاب لذلك مسلم " .
الصيام وأثره على الطالب المؤمن : قال صلى الله عليه وسلم : " صوموا تصحوا " في الحقيقة من أراد أن ينجح نجاحاً متفوقاً فعليه بالصوم .ز لأن الصوم يعمل على عدة أصعدة تهم الطالب 1- الإعداد النفسي من قوة الإرادة والصبر والتصميم وقيادة الذات ولجمها عن المعاصي والشهوات .. يا معشر الشباب .. فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء وهذا البند ينبغي أن يندرج تحت باب الإعداد النفسي الروحي ولكن آثرت تأخيره إلى هنا حتى يتكامل الموضوع وتزداد الفائدة .
2- الإعداد الذهني المناسب .. فقد ثبت أن للصيام قوة عجيبة على مدارك الحس ونباهة العقل وصفاء الذهن وقوة القريحة والذاكرة .. قديماً قالوا : " البطنة تذهب الفطنة " والمثل الروماني يقول : " المعدة العامرة لا تحب أن تفكر "
ولهذا الكلام تفسير علمي موسع لا مجال لذكره هنا *1 ونكتفي بشهادة الدكتور شيلطون في كتابه الجامع لآخر الأبحاث العلمية الموثقة تحت عنوان " الصوم – LE JEUNE " إن وظائف العقل المختلفة للإنسان تتحسن وتتقوى أثناء الصوم فترتفع قدرته على التمييز والإدراك وتتحسن قدرته على التفكير المركز ويستوعب ذهنه أكثر من السابق وتنشط النباهة وتسلسل الأفكار لديه وتطفو عنده الاحساسات الروحية على العوامل الأخرى المادية والحسية كما تقوى عنده حاسة الحدس والبديهة وكذا حواس العطف والحب – الرغبة – وكأن الشخص يسترجع بالصوم جميع قواه العقلية والفكرية وتنشط لديه الاحساسات والعواطف بكل أشكالها .
كما ظهر وبوضوح أثر الصوم على الحواس " منافذ المعرفة "*1
3- وعلى صعيد الطب النفسي والعلاج العصبي أيضاً أثبت الصوم فعاليته بشهادة المختصين .
4- وعلى صعيد البدن فهو شفاء الكثير من الأمراض بدءاً من إعادة توازنات الصحة العامة إلى أمراض القلب والرئة والدم والجهاز العصبي إلى مقاومة السموم وردعها .
5- كما أثبت الصوم أثره على قوة الجسد بعكس ما يتوهم كثير من الناس بأن الصوم يضعف ويرخي العضلات .. وذلك باستخدام آلة قياس القوة العضلية ولا أدل على ذلك من أن معظم الرياضيين العالميين يصومون قبل مبارياتهم العالمية والأدلة والأمثلة كثيرة .*2
6- على الأقل يمنع راحة جسدية رائعة ووقتاً فسيحاً للدراسة والمطالعة .
وحتى أعطيك مثالاً عملياً أذكرك أن علماء الأمة الأفذاذ أمثال أبو بكر الرازي وابن سينا وابن النفيس وابن زهر والشريف الإدريسي وجابر بن حيان والخوارزمي وآخرون كانوا يؤثرون الصيام ويكثرون منه على مدار الأيام والنتيجة ما تقرؤه الآن .

فإذا كان للصيام كل هذا الأثر .. فماذا نفعل ؟
إليك جملة من المقترحات ثابر بكل ما أوتيت من قوة على تنفيذ ما تستطيع :
1- أحب الصيام إلى الله صيام داود عليه السلام .. أي صيام يوم وإفطار يوم .. ودليلي ما رواه أحمد وفي رواية….وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً "
2- صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع .. قال أبو هريرة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس فقبل له .. فقال الأعمال تعرض كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل مسلم .. الحديث رواه أحمد رواية
" وأحب أن ترفع أعمالي وأنا صائم " رواه أبو داوود والنسائي
3- صيام ثلاث أيام البيض أي 13 – 14 – 15 من كل شهر قمري .
والدليل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة "
4- صيام ثلث الشهر لمن أردا أن يجمع البند رقم 2 + 3 النتيجة 11 يوم يوجد يوم مشترك إما اثنين أو خميس مع إحدى أيام البيض فيبقى 10 أيام .
5- لمن أراد الزيارة فهنالك مناسبات ومواسم كثيرة لا مجال لفتح ملفاتها هنا أو وردها على سبيل الاستعراض أكثر شوال – وشهر رمضان – 6 أيام من شوال ويوم عرفة و10 من ذي الحجة يوم عاشوراء – شهر محرم .
أخيراً أريد أن أذكرك أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل .. وأن يأتي الإنسان نشاطه فأنت أمير نفسك وأدرى بها فلا تقحمها فيما لا تستطيع كما أرغب إليك أن إليك أن لا تحرمها مما تستطيع .
6- الصحة العامة :
1- تعتبر الصحة العامة هي .. كل ما سبق من البنود في هذا الفصل .. أي النوم الكافي الهادئ والحركة المطلوبة والراحة والاسترخاء والغذاء الهوائي والطعامي .
2- يضاف إلى ذلك التعرض إلى أشعة الشمس بشكل معقول ويفضل أن تكون من خلف زجاج ويعتبر الإفراط في تعريض الجسد للشمس إحدى المخاطر التي تهدد سلامته .
3- البيئة النظيفة البعيدة عن تجمع القاذورات والقمامة والمجاري العامة.
4-النظافة المستمرة في المسكن والملبس والجسد .. والإسلام أحرص من كل حريص في هذا الميدان .. هذا إذا تعمقت في حكمة الوضوء أي التعرض للغسل كل يوم خمس مرات على الأقل + نظام الغسل سواء من الجنابة أم لحضور الجمع والجماعة .
5- الطب الوقائي .. أي أخذ الجرعات اللازمة منذ الطفولة ضد شلل الأطفال والسل والكزاز والحصبة ……الخ .
6- المراجعة الدورية للطبيب المسلم الموثوق الذي لا يتاجر في أجساد الناس .
7- توسيع الثقافة الصحية البدنية والنفسية من خلال الاشتراك بالمجلات المختصة والمقالات الموثقة الجيدة . والكتب المشهود لها بالخير من قبل المختصين .
8- الثقافة النظرية والابتعاد العملي عن مواطن الخطر مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل مخاطر الكهرباء .. والحريق .. والغاز .
9- عدم تعريض النفس للمخاطر التي لا طائل منها مثل الرياضات القاسية والأعمال والحرف الخطرة .
10- وجود صيدلية منزلية تضم الاسعافات الأولية والأدوية العامة اللازم تواجدها في كل منزل مع استشارة الطبيب المختص والصيدلي المختص .
11- جسدك أمانة لديك فينبغي أن تصونها خير صيانة فلا تستهن بالأعراض وتجازف في التشخيص الذاتي وتناول الأدوية التي تصفها لذاتك .
12- درهم وقاية خير من قنطار علاج .. سارع لتنفيذ هذه البنود ففيها الوقاية إن شاء الله .

* مشكلات صحية تعترض الطلبة :
1- الصداع . 2- آلام الظهر . 3- آلام العينين .
4- آلام البطن . 5- آلام الطمث الشهري . 6- آلام الاحتقان .
معالجات أولية :
هذه المشكلات وغيرها كثير .. إما بسبب التوتر النفسي والاضطراب وإما بسبب الإهمال أو الجهل أو تحميل الجسد أكثر مما يطيق .. والعلاج يكون بإراحة النفس وبإزالة الأسباب المادية وتحسينها .
مثلاً : آلام الرأس .. وقرحة المعدة .. والإمساك .. وآلام الطمث الشهري وما شاكل كثيراً ما ترتبط بالسبب النفسي . لذلك ينصح : 1- الرجوع إلى الفصل الأول والثاني وقراءتهما قراءة استيعاب والتنفيذ العملي لهما .
2- كإجراء أولي مؤقت المبادرة إلى الاسترخاء .. ثم ترتيل هذه الأذكار بكامل القناعة النفسية .
أ- قراءة المعوذتين وقل هو الله أحد .. ونفثهما في اليدين وفسح سائر الجسد باليدين .. لحديث عائشة " كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث "
ب- أن تمسح بيدك اليمنى مكان الألم وتردد بخشوع تام .." اللهم رب الناس أذهب البأس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً " والدليل ما رواه الشيخان عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمين ويقول : " أعلاه "
ج- ما رواه مسلم عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ضع يدك رسول الله صلى الله عليه وسلم : ضع يدك على الذي ألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر "
3- لا تنسى أن تزيل السبب المادي إن كان ظاهراً للعيان .. مثلاً حال وجع الرأس والاختناق افتح النافذة .. أبع النبات المنزلي .. وسع مجاري نفسك .. كل إن كنت جائعاً .. نم إن كنت مرهقاً إلى ما هنالك .. وبعدها قم .. بالاسترخاء والأدعية .. فإن تحسنت حالتك فالسبب نفسي بحت لأن مجمل الأذكار معالجات نفسية ونبش للقدرات الخفية المودعة بالإنسان التي تستطيع شفاؤه جسدياً إن كانت القناعة النفسية قوية وتامة .. وإلا
4- مراجعة طبيب مختص أو طبيب عامة على سبيل الوجوب .. ولا بأس من التأكد في حالة الشفاء بالمعالجة النفسية وخاصة إذا تكررت الأعراض فلكل داء سبب ولكل داء دواء .
5- أما حالات آلام الظهر والعين فهي دلائل إرهاق بشكل أولي .. لذلك عليك بالراحة والاسترخاء .. وإجراء بعض الحركات الرياضية الخفيفة فإن تحسنت فبها نعمت وإلا لابد من مراجعة الطبيب .
6- أما آلام الاحتقان فغالباً ما تكون بعد استثارة جنسية حسية حركية أو تأملية عينية والحل : الابتعاد عن المعصية ما ظهر منها وما بطن .. وغض البصر وعدم استثارة الذات .والصيام .. ثم القيام ببضعة حركات رياضية خاصة .. واللجوء إلى كمادات الماء الساخنة .. فإن حلت المشكلة فبها نعمت وإلا اضطر المتألم جسدياً أن يتألم نفسياً بمعنى كان لابد من " استفراغ " وأنا هنا لاأريد طرح مشكلة العادة السرية ومدى ضررها وما هو حكمها الشرعي* وإنما يكفيني منها الآن .. رأي بعض الفقهاء بأنه إذا استحكمت الشهوة من الإنسان وكان لابد وأن يستفرغ ما لديه .. فليستفرغ ثم ليستغفر .. فيخرج لا له ولا عليه .
7- هذا نذر يسير من المقترحات المتعلقة ببعض الشكايات من الأمراض والآلام المألوفة … أما إذا ظهر خلاف ما كنا نعتقد فهذا مؤشر على وجود المرض فعلاً .

*مشكلة المرض في مرحلة تحضير الامتحان :
1- تقبل أمر الواقع بكامل الرضى لأن وضعك النفسي يؤثر سلباً وإيجاباً وفقاً لتقبلك أو رفضك لوضعك وبالتالي يمكن هزم المرض بأسرع وقت ممكن .
2- الالتزام بتعاليم الطبيب المعالج بدقة للانتهاء من المرض بأسرع وقت ممكن .
3- من السنة إذا غلبك أمر أن تقول حسبي الله ونعم الوكيل "رواه أبي داود
أذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير .. احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكن قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم .
4- الاعتقاد الجازم بما سبق بالإضافة أن لكل شيء حكمة ولا بد من حكمة خفية لمرضي هذا .. وأنه لا عبث في هذا الكون .. فكم من مرض عطل امتحاناً عسيراً ليجلب بالعام المقبل امتحاناً يسيراً وجملة من التساهيل .. وعلى هذا .. " اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاءك لم يكن ليصيبك .." قال تعالى : " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم "
فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم "
5- فإن سيطرت عليك لواعج الحزن والهم تذكر ما أسلفنا بالإضافة إلى قوله صلى الله عليه وسلم : إذا حزبه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت " " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
6- عدم اليأس ومتابعة الدراسة قدر الإمكان .. ولطلاب الجامعة بإمكانهم التخلي عن بضعة مواد لا تضر بسنتهم الدراسية ويكفيهم التركيز على مواد أقل تتناسب مع قدرة وزمن الطالب .
7- احتساب الأمر عند الله " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله لخير إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر .." وما يصيب المؤمن من نصب أو وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كان له بها أجر "

7- مكان الدراسة المثالي :
اختيار المكان المحبب المريح .. الذي تتوفر فيه الصفات التالية .
1- ينبغي أن يكون المكان نظيفاً .. مضاءً بشكل مناسب حتى لاتتعب العين وتسترخي الأطراف .
2- توفير الهواء المناسب ودرجة الحرارة المعتدلة .. والابتعاد عن مواقد النيران الحارة والمناطق المثلجة .. مع تكيف مناسب للباس بالإضافة إلى طلاء مناسب للغرفة .
3- لكل طالب عاداته الدراسية فمنهم من يحب العزلة ومنهم من يحب الدراسة في الأماكن العامة .. كالحدائق والمكتبات العامة والمساجد وما شاكل .

لا مانع من ذلك مع تحقيق جملة من الشروط .
أ- أصحاب العزلة أو الدراسة المنزلية عليهم بالتالي :
1- أن لا يدرسوا في غرفة نومهم .
2- تغيير لباس النوم بلباس الخروج إلى المدرسة أو الجامعة .ز حتى الحذاء مع كامل النظافة والرتابة حتى تمشيط الشعر . ويتساهل مع الطالبات بخلع جلابيبهن بشرط الاستعاضة عنها بلباس استقبال الضيوف لا أن تظل بلباسها المنزلي الاعتيادي . وذلك لما للباس من أثر إيحائي على المرء .
3- الابتعاد أو فصل " فيش الهاتف " وجرس المنزل في الوقت المخصص للدراسة والتفاهم المطلق مع الأهل على ذلك .
4- عدم التلهي بالمفردات المحيطة بك .

ب- أصحاب الأماكن العامة أو االدراسة المشتركة مع الأخوة والأصدقاء :
1- جدية الدراسة واتفاق الجميع على شرط واحد .. ألا وهو كل في أوانه .. الجد جد والهزل هزل .
2- تقوى الله الفعلية .. بمعنى .. غض البصر .. الابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها الاختلاط عدم تحسس أخبار وأحاديث من حولي .. عدم مراقبة سلوكيات وتصرفات من حولي . والتحلي بالأخلاق الإسلامية النبيلة كقدوة حسنة للمحيط .
3- عدم التلهي بكل ما من شأنه تشتيت الانتباه والتركيز مع الضبط الذاتي الجاد .
4- إعداد طاولة جيدة وكرسي جيد مريح واجلس عليه بشكل مناسب وصحي لا يجلب لك النعاس وراعي أن يأتيك الضوء عن يسارك .
5- ابتعد عن أماكن الصخب والضوضاء .. والإزعاج والإقلاق العام .
6- لا تنسى بأنك أنت سيد الظروف وأن معظم العباقرة والمبدعين لم ينتظروا توفير كل ما ذكرنا .. بل هم الذين صنعوا ظروفهم وتحدوا الواقع بكل شجاعة رغم قساوته .ز إن لم يجد الأفضل فازهد بالفضل المتوفر لديك احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز .

ملاحظة ختامية : قد يظهر لأول وهلة تكرار بعض البنود في الواقع أن التكرار ظاهري .. فلكل تكرار فائدة جديدة من زاوية مختلفة . والتكامل هو رؤية كل الزوايا معاً دون فصل فالإنسان وحاجته كل متصل وتفصيلنا هنا لتسهيل البحث لا أكثر .

-----------

*1 نقلاً من كتاب هارسون طبعة 1987
*2 الحديث إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. " راجع صحيح الكلم الطيب رقم 34 "

*3 راجع صحيح الكلم الطيب : لابن تيمية *2 كتاب الأذكار للنووي .
*4 زاد المعاد- ابن القيم الجوزية .
*5 راجع طبيبك تشرين الثاني 1993 مقال بعنوان " أطعمة تحسن مزاجك وتقوي ذهنك " .

 

أحدث المواضيع

أعلى