غش الفتيات .................

وديعة الغالية

عضو نشيط
إنضم
Oct 1, 2007
المشاركات
203
الإقامة
يارب رضاك والفردوس الاعلى ..امين
غش الفتيات .................


سؤال دائما موجود ؟

سألت احدى السيدات فضيلة الدكتور / ياسر نصار بالسؤال التالى :-

أريد جوابا شافيا لحاله خطيرة وزادت في الآونة الأخيرة بين الشباب ألا وهي غش الفتيات واللعب بعقولهن بحجة الحب والوعود الزائفة ثم يقضي معها وقتا ثم يتركها ليبحث عن الأخرى.

والنفاق الاجتماعي بكل أشكاله حتى بين الأسرة الواحدة، غش في المشاعر تجاه حتى أقرب الناس والكذب والغش، وانحطاط الأخلاق... ما أسباب هذه الظاهرة خصوصا المتفشية بين الشباب؟ وكيفية التعامل مع هذه الحالة؟ وكيف الحل والوصول إلى بر الأمان؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختاه، ما سألت عنه وأثرته بهذا السؤال هو شيء ذو شجون، فإن منطقة العواطف والتعاملات الإنسانية هي من أشد المناطق خطورة في التعامل، بل أنها تحيي نفوسا وتميت أخرى، وبلا شك فإننا جميعا نسعى إلى أن نملأ فراغ قلوبنا ونفوسنا بعاطفة حانية قريبة محببة غلى القلب وقريبة إلى النفس.

وفي سعينا الجاد للوصول لهذا الإحساس قد نضل الطريق أو يرشدنا راشد غير راشد إلى الطريق والغاية التي كنا لا نريد أن نصل إليها.

والخطأ ليس خطأ ذلك الشاب الذي جعل شبكته العنكبوتية تحيط بفريسته، ولكن الخطأ هو خطأ الضحية التي ألقت بنفسها وبعواطفها في تلك الشبكة التي اعتقدت أنها حانية، ولن المخرج إلا بعد أن تراجع نفسها وتعرف حقيقة وضعها وتعرف أي عواطف تلك التي كانت تقدمها لمن لا يستحقها.

أختاه، على كل فتاة أن تحدد ملامح من يستحق تلك العواطف والمشاعر:

أولا: يجب أن تتأكدي من أن كل فتاة تحتاج إلى من يحنو عليها ويتحدث معها.

ثانيا: أن العواطف عندما تعطى لأول طالب أو مدع يكون الدافع ضعف العطاء والارتباط الأسري أو التسيب الانضباطي داخل كيان الأسرة.

ثالثا: أغلى ما تملكه المرأة هو شرف عواطفها فيجب أن تنتبه إلى أن القضية ليست بساطة إبداء إعجاب إليها.

رابعا: أن نحب شيئا مشروعا ولكن أن نقول أو نفعل بما نكنه أمرا يحتاج إلى إطار شرعي.

خامسا: بركان المشاعر حاضر في أي وقت ويجب أن تحذري من الاقتراب منه حتى لا ينفجر في أي وقت.

سادسا: يجب أن تحددي أهدافا واضحة لما تريدين أن توظفي هذه المشاعر فيها فإن كان الحب لحب فهو مرفوض؛ لأنه مضيعة للوقت والجهد وإن كان حبا يراد به بناء للأسرة وتحقيقا لمودة وسكينة لنفس فيجب أن يدخل في إطار واضح شرعي.

سابعا: أن المشاعر سوق فيها المعروض والمعروض فيه الغالي والرخيص فلا تبخسي الغالي وأعرضي عن الرخيص.

التزييف والنفاق وإظهار عكس ما نبطن هي سمة أصبحت موجودة في مجتمعنا ما دامت الأخلاق والوازع الديني يتراجع؛ فاعلمي أن السكينة والمودة لا تتأثر إلا بإطار واضح المعالم وحماية من كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بمشاعر وعواطف. وجزاكم الله خيرا.



 

المواضيع المتشابهة

اختى الكريمة *&* وديعة الغالية *& *



ان غش العقول واللعب بالمشاعر والأحاسيس للغير من النفاق

واكثر شىء اكره هو النفاق فاليس اصعب على الأنسان من ان يجد شخص يحدثه بحديث ثم يستمع بعكس هذا الحديث جاء على لسان نفس الشخص من اخر ونسمى هذا الشخص بوجهين اونطلق عليه احيانا جملة معاكم معاكم عليكم عليكم ويكون فى بعض الأحيان هدفه المصلحة

وما ذكر الشيخ الفاضل من اجابة على التسأول هو ما يجب ان يكون دائما امام نظر الفتاة لكى تسلم من هؤلاء



الذين ليس لهم شاغل سوا اللعب بالفتاة واستغلال طيبتها



وفى النهاية من تلتزم باداب دينها فسوف تكون فى ابعد مايكون عن مثل هذه الأمور
 
جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد
أنا أرى أن الرادع الديني هو أهم أمر يضبط أمور المعاملات بين الناس فعلينا أن نتمسك بديننا الحنيف وبشكل خاص الفتيات في هذا الزمان الصعب لأنهن أمهات المستقبل ومربيات الجيل القادم
شكرا لك على الموضوع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوانى الكرام عاشق القمر والاكرم اشكركم جزيل الشكر على المرور والتعليق القيم وارجو ان تستفيد بنات المسلمين من النصح وان يهديهن الله الى الطريق المستقيم
وان ينجيهن من الاشرار
 
اختى الكريمة *&* وديعة الغالية *& *



ان غش العقول واللعب بالمشاعر والأحاسيس للغير من النفاق

واكثر شىء اكره هو النفاق فاليس اصعب على الأنسان من ان يجد شخص يحدثه بحديث ثم يستمع بعكس هذا الحديث جاء على لسان نفس الشخص من اخر ونسمى هذا الشخص بوجهين اونطلق عليه احيانا جملة معاكم معاكم عليكم عليكم ويكون فى بعض الأحيان هدفه المصلحة

وما ذكر الشيخ الفاضل من اجابة على التسأول هو ما يجب ان يكون دائما امام نظر الفتاة لكى تسلم من هؤلاء



الذين ليس لهم شاغل سوا اللعب بالفتاة واستغلال طيبتها



وفى النهاية من تلتزم باداب دينها فسوف تكون فى ابعد مايكون عن مثل هذه الأمور




اتفق مع راي الاخ الكريم
 

أحدث المواضيع

أعلى