وديعة الغالية
عضو نشيط
غش الفتيات .................
سؤال دائما موجود ؟
سألت احدى السيدات فضيلة الدكتور / ياسر نصار بالسؤال التالى :-
أريد جوابا شافيا لحاله خطيرة وزادت في الآونة الأخيرة بين الشباب ألا وهي غش الفتيات واللعب بعقولهن بحجة الحب والوعود الزائفة ثم يقضي معها وقتا ثم يتركها ليبحث عن الأخرى.
والنفاق الاجتماعي بكل أشكاله حتى بين الأسرة الواحدة، غش في المشاعر تجاه حتى أقرب الناس والكذب والغش، وانحطاط الأخلاق... ما أسباب هذه الظاهرة خصوصا المتفشية بين الشباب؟ وكيفية التعامل مع هذه الحالة؟ وكيف الحل والوصول إلى بر الأمان؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختاه، ما سألت عنه وأثرته بهذا السؤال هو شيء ذو شجون، فإن منطقة العواطف والتعاملات الإنسانية هي من أشد المناطق خطورة في التعامل، بل أنها تحيي نفوسا وتميت أخرى، وبلا شك فإننا جميعا نسعى إلى أن نملأ فراغ قلوبنا ونفوسنا بعاطفة حانية قريبة محببة غلى القلب وقريبة إلى النفس.
وفي سعينا الجاد للوصول لهذا الإحساس قد نضل الطريق أو يرشدنا راشد غير راشد إلى الطريق والغاية التي كنا لا نريد أن نصل إليها.
والخطأ ليس خطأ ذلك الشاب الذي جعل شبكته العنكبوتية تحيط بفريسته، ولكن الخطأ هو خطأ الضحية التي ألقت بنفسها وبعواطفها في تلك الشبكة التي اعتقدت أنها حانية، ولن المخرج إلا بعد أن تراجع نفسها وتعرف حقيقة وضعها وتعرف أي عواطف تلك التي كانت تقدمها لمن لا يستحقها.
أختاه، على كل فتاة أن تحدد ملامح من يستحق تلك العواطف والمشاعر:
أولا: يجب أن تتأكدي من أن كل فتاة تحتاج إلى من يحنو عليها ويتحدث معها.
ثانيا: أن العواطف عندما تعطى لأول طالب أو مدع يكون الدافع ضعف العطاء والارتباط الأسري أو التسيب الانضباطي داخل كيان الأسرة.
ثالثا: أغلى ما تملكه المرأة هو شرف عواطفها فيجب أن تنتبه إلى أن القضية ليست بساطة إبداء إعجاب إليها.
رابعا: أن نحب شيئا مشروعا ولكن أن نقول أو نفعل بما نكنه أمرا يحتاج إلى إطار شرعي.
خامسا: بركان المشاعر حاضر في أي وقت ويجب أن تحذري من الاقتراب منه حتى لا ينفجر في أي وقت.
سادسا: يجب أن تحددي أهدافا واضحة لما تريدين أن توظفي هذه المشاعر فيها فإن كان الحب لحب فهو مرفوض؛ لأنه مضيعة للوقت والجهد وإن كان حبا يراد به بناء للأسرة وتحقيقا لمودة وسكينة لنفس فيجب أن يدخل في إطار واضح شرعي.
سابعا: أن المشاعر سوق فيها المعروض والمعروض فيه الغالي والرخيص فلا تبخسي الغالي وأعرضي عن الرخيص.
التزييف والنفاق وإظهار عكس ما نبطن هي سمة أصبحت موجودة في مجتمعنا ما دامت الأخلاق والوازع الديني يتراجع؛ فاعلمي أن السكينة والمودة لا تتأثر إلا بإطار واضح المعالم وحماية من كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بمشاعر وعواطف. وجزاكم الله خيرا.
سؤال دائما موجود ؟
سألت احدى السيدات فضيلة الدكتور / ياسر نصار بالسؤال التالى :-
أريد جوابا شافيا لحاله خطيرة وزادت في الآونة الأخيرة بين الشباب ألا وهي غش الفتيات واللعب بعقولهن بحجة الحب والوعود الزائفة ثم يقضي معها وقتا ثم يتركها ليبحث عن الأخرى.
والنفاق الاجتماعي بكل أشكاله حتى بين الأسرة الواحدة، غش في المشاعر تجاه حتى أقرب الناس والكذب والغش، وانحطاط الأخلاق... ما أسباب هذه الظاهرة خصوصا المتفشية بين الشباب؟ وكيفية التعامل مع هذه الحالة؟ وكيف الحل والوصول إلى بر الأمان؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختاه، ما سألت عنه وأثرته بهذا السؤال هو شيء ذو شجون، فإن منطقة العواطف والتعاملات الإنسانية هي من أشد المناطق خطورة في التعامل، بل أنها تحيي نفوسا وتميت أخرى، وبلا شك فإننا جميعا نسعى إلى أن نملأ فراغ قلوبنا ونفوسنا بعاطفة حانية قريبة محببة غلى القلب وقريبة إلى النفس.
وفي سعينا الجاد للوصول لهذا الإحساس قد نضل الطريق أو يرشدنا راشد غير راشد إلى الطريق والغاية التي كنا لا نريد أن نصل إليها.
والخطأ ليس خطأ ذلك الشاب الذي جعل شبكته العنكبوتية تحيط بفريسته، ولكن الخطأ هو خطأ الضحية التي ألقت بنفسها وبعواطفها في تلك الشبكة التي اعتقدت أنها حانية، ولن المخرج إلا بعد أن تراجع نفسها وتعرف حقيقة وضعها وتعرف أي عواطف تلك التي كانت تقدمها لمن لا يستحقها.
أختاه، على كل فتاة أن تحدد ملامح من يستحق تلك العواطف والمشاعر:
أولا: يجب أن تتأكدي من أن كل فتاة تحتاج إلى من يحنو عليها ويتحدث معها.
ثانيا: أن العواطف عندما تعطى لأول طالب أو مدع يكون الدافع ضعف العطاء والارتباط الأسري أو التسيب الانضباطي داخل كيان الأسرة.
ثالثا: أغلى ما تملكه المرأة هو شرف عواطفها فيجب أن تنتبه إلى أن القضية ليست بساطة إبداء إعجاب إليها.
رابعا: أن نحب شيئا مشروعا ولكن أن نقول أو نفعل بما نكنه أمرا يحتاج إلى إطار شرعي.
خامسا: بركان المشاعر حاضر في أي وقت ويجب أن تحذري من الاقتراب منه حتى لا ينفجر في أي وقت.
سادسا: يجب أن تحددي أهدافا واضحة لما تريدين أن توظفي هذه المشاعر فيها فإن كان الحب لحب فهو مرفوض؛ لأنه مضيعة للوقت والجهد وإن كان حبا يراد به بناء للأسرة وتحقيقا لمودة وسكينة لنفس فيجب أن يدخل في إطار واضح شرعي.
سابعا: أن المشاعر سوق فيها المعروض والمعروض فيه الغالي والرخيص فلا تبخسي الغالي وأعرضي عن الرخيص.
التزييف والنفاق وإظهار عكس ما نبطن هي سمة أصبحت موجودة في مجتمعنا ما دامت الأخلاق والوازع الديني يتراجع؛ فاعلمي أن السكينة والمودة لا تتأثر إلا بإطار واضح المعالم وحماية من كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بمشاعر وعواطف. وجزاكم الله خيرا.