مقدار المحبة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رضى الله عنه

فوءة1

مؤسسي الموقع
إنضم
Mar 20, 2010
المشاركات
7,243
الإقامة
مصر الحبيبة
ProphetMuhammad2.jpg

سلام الله عليك يا رسول الله

ورضي الله عنك يا صاحب رسول الله




وقعت بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما محاورة، فأغضب أبو بكر عمر، فانصرف عنه عمر وهو غاضب، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل عمر، حتى أغلق بابه في وجهه.


فأقبل أبو بكر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فسلّم ثم قال: يا رسول الله إني كان بيني وبين بن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي، فأبى عليّ، فأقبلت إليك، فقال: "يغفر الله لك يا أبا بكر" (ثلاث مرات).



ثم إن عمر ندم على ما كان منه، فأتى منزل أبي بكر فسأل عنه فلم يجده في البيت، فأتى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فجعل وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- يتمعر (أي يزداد حمرة من الغضب)؛ حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه، وقال: يا رسول الله! والله أنا كنت أظلم (أي أنا كنت أكثر ظلماً له)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي" (مرتين) فما آذاه أحد بعدها..



إلى هذا الحد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبّ صاحبه ورفيق طريق هجرته ويذكر له فضله سلام الله عليك يا رسول الله ورضي الله عنك يا صاحب رسول الله.





 

المواضيع المتشابهة

أحدث المواضيع

أعلى