ألمانيا ....... تقرير شامل

zanaty

مؤسسي الموقع
إنضم
Sep 10, 2006
المشاركات
5,331
الإقامة
Egypt - Alex
ألمـــانيــــــــــــــــــــــــــا ....... تقرير شامل

e7ca6d76d7.gif


9bb03c9e80.jpg



تقع جمهورية ألمانيا الاتحادية في قلب أوربا، فتربط الغرب والشرق، والشمال والجنوب، وهي أكثر دول أوربا سكاناً، ويحيط بها منذ توحيد الدولتين الألمانيتين عام ١٩٩٠ تسع دول مجاورة. وتعتبر ألمانيا بحكم انتمائها إلى الاتحاد الأوربي وإلى حلف شمال الأطلسي شريكة لدول وسط وشرق أوربا في طريقها إلى أوربا الموحدة. تبلغ مساحة جمهورية ألمانيا الاتحادية ٣٥٧٠٢٢ كيلو متر مربع. ويبلغ أطول امتداد لها من الشمال إلى الجنوب ٨٧٦ كيلو متراً جواً، ومن الغرب إلى الشرق ٦٤٠ كيلو متراً. ويصل عدد سكانها إلى حوالي ٨٢ِ٦ مليون نسمة. وتتسم ألمانيا بالتنوع الثقافي، والخصائص الإقليمية المتميزة، والجمال الساحر لمدنها وأراضيها الطبيعية. الطبيعة تمتاز الطبيعة في ألمانيا بالتنوع الشديد، فتتناغم السلاسل الجبلية المنخفضة والمرتفعة مع المسطحات العالية. والهضاب والمناطق الجبلية والبحيرات والسهول الواسعة. وتنقسم ألمانيا من الشمال إلى الجنوب إلى خمس مناطق طبيعية كبيرة هي: السهول الألمانية الشمالية المنخفضة التي تتميز بالبحيرات والهضاب الكثيرة، وتتخللها المروج والمستنقعات والأراضي الخصبة حتى سلسلة الجبال الوسطى. وتضم الخلجان البرية المنخفضة، خليج الراين الأسفل، وخليج وستفاليا، وخليج سكسونيا-تورنغن. وتوجد العديد من الجزر المحيطة بساحل بحر الشمال، مثل جزر بوركوم، نوردناي، زولت، و هيلغولاند. أما الجزر الألمانية في بحر البلطيق فهي روغن، هيدنزيه، وفيمارن. وينقسم ساحل بحر البلطيق إلى شواطئ رملية، وصخرية منحدرة. وتتميز المنطقة الواقعة بين بحر الشمال وبحر البلطيق بهضابها المنخفضة، ويطلق عليها "سويسرا هولشتاين". تفصل سلسلة الجبال الوسطى بين شمال ألمانيا وجنوبها. ويخدم وادي الراين الأوسط ومنخفضات هيسّن كخطوط طبيعية تهدي طرق المواصلات بين الشمال والجنوب. وتشمل سلسلة الجبال الوسطى جبال هونزروك، والأيفل، والتاونوس، وجبال غابة فسترفالد. وتقع سلسلة جبال الهارتس في قلب ألمانيا. أما الشرق فيتميز بغابة بافاريا، وجبال فيشتل، وسلسلة جبال الإرتس. وعلى حافة السهول المنخفضة في منطقة الراين الأعلى توجد الغابة السوداء، شبيسارت، وجبال الألب السوابية. وينحصر نهر الراين، أهم محور ألماني للمواصلات المائية بين شمال ألمانيا وجنوبها، في واد ضيق تحيط به جبال الراين الإردوازية. أما منطقة ما قبل الألب في جنوب ألمانيا فتضم الهضاب، والبحيرات الكبيرة جنوباً، علاوة على السهول الحصوية الواسعة، وهضاب بافاريا السفلى ومنخفض نهر الدانوب. وتتميز هذه المنطقة بالمستنقعات، وسلاسل الهضاب ذات القمم المستديرة، مع ما فيها من بحيرات (كيمزيه، شتارن برغر زيه) وقرى صغيرة. أما الجزء الألماني من جبال الألب، بين بحيرة كونستانس (بودِن زيه) وبلدة بيرشتسغادن فلا يشمل سوى قسم ضيق من هذه السلسلة الجبلية، ويقتصر على جبال ألب ألغوير، والألب البافارية، وألب بيرشتسغادن. وفي أحضان عالم الألب الجبلي توجد بحيرات ساحرة كبحيرة كونيغزيه قرب بيرشتسغادن، وعدد من القرى السياحية المفضلة، مثل غارميش – بارتنكيرشين، و ميتّنفالد.


الطبيعة فى الشتاء فى غابات تورينجن

46e7d96d94.jpg



جبال الألب فى بيرشتسغادن (بافاريا)

63ba647f77.jpg


(بافاريا) قلعة نوربورغ فى جبال الايفل

44b1f9e091.jpg


المناخ

تقع ألمانيا في مجال الرياح الغربية الباردة المعتدلة، بين المحيط الأطلسي في الغرب والمناخ القاري في الشرق. وتعد التقلبات الكبيرة في درجات الحرارة نادرة. وتهطل الأمطار في جميع فصول السنة. ويتراوح معدل درجات الحرارة في فصل الشتاء بين ١٫٥ درجة مئوية في المنخفضات، و٦ درجات مئوية تحت الصفر في الجبال. ويبلغ متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف ١٨ درجة مئوية في المنخفضات و٢٠ درجة مئوية في الأودية المحمية جنوب البلاد. ويستثنى من ذلك وادي الراين الأعلى، الذي يتميز بمناخ شديد الاعتدال، ومنطقة بافاريا العليا التي تهب عليها من حين لآخر رياح الفون، وهي رياح جنوبية ألبية دافئة، ومنطقة الهارتس التي تشكل منطقة مناخية خاصة بها تتميز بالرياح القاسية، وصيف بارد، وشتاء كثير الثلوج بحيرة إلبه فى منطقة آلغوي فى الشتاء

9e357bfe07.jpg


النــاس

يعيش في ألمانيا قرابة ٨٢٫٦ مليون نسمة، من بينهم حوالي ٧٫٣ مواطن من أصل غير ألماني، أي ما تصل نسبته إلى ٨٫٩ في المائة من إجمالي عدد السكان. وفي هذا تنوع تساهم فيه، علاوة على المهاجرين الذين يعيشون في ألمانيا، الأقليات الوطنية، والأقاليم والولايات بتقاليدها ولهجاتها المختلفة السكان يتميز التوزيع السكاني في ألمانيا، من الناحية الإقليمية باختلافه الشديد، حيث يعيش حوالي ثلث السكان، أي ٢٥ مليون نسمة تقريباً، في ٨٢ مدينة كبيرة، بينما يقطن ٥٠٫٥ مليون نسمة تقريباً القرى والمدن التي يتراوح عدد سكانها بين ٢٠٠٠ و ١٠٠٠٠٠ نسمة، ويعيش حوالي ٦٫٤ مليون شخص في قرى لا يتجاوز عدد سكانها ٢٠٠٠ نسمة. وتضم برلين، منطقة الجذب السكاني المتنامية منذ الوحدة الألمانية، عدداً من السكان يزيد حالياً عن ٤٫٣ مليون نسمة. أما في المنطقة الصناعية على ضفاف نهري الراين والرور، حيث تتداخل المدن مع بعضها دون حدود فاصلة واضحة، فيعيش أكثر من أحد عشر مليون شخص، أي بمعدل ١١٠٠ شخص في كل كيلو متر مربع. ويقابل هذه المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مناطق تقل فيها الكثافة السكانية بشدة، مثل أجزاء واسعة من أراضي مارك براندنبورغ، ومكلنبورغ – فوربومّرن.

تعد ألمانيا إجمالاً، وبمعدل ٢٣٠ نسمة في الكيلو متر المربع واحدة من أكثر دول أوربا كثافة سكانية، ولكن مع ملاحظة أن هناك فارق واضح بين الولايات الألمانية الغربية والولايات الألمانية الشرقية التي شكلت جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً. تبلغ الكثافة السكانية في الولايات الألمانية الشرقية (الجديدة) وبرلين الشرقية ١٤٠ نسمة لكل كيلو متر مربع، بينما تبلغ ٢٦٧ نسمة في الولايات الألمانية الغربية (القديمة). سابقاً.

تبلغ الكثافة السكانية في الولايات الألمانية الشرقية (الجديدة) وبرلين الشرقية ١٤٠ نسمة لكل كيلو متر مربع، بينما تبلغ ٢٦٧ نسمة في الولايات الألمانية الغربية (القديمة). يعتبر معدل المواليد في ألمانيا، البالغ تسعة مواليد لكل ألف نسمة في العام، من أدنى معدلات المواليد في العالم. حيث يقل عدد المواليد ويولدون أيضاً في وقت متأخر، وغالباً ما تلد النساء الطفل الأول في بداية الثلاثينات من عمرهن، ولا يزيد معدل المواليد لكل امرأة عن ١٫٣ طفل في الوقت الحاضر. ورغم ذلك ظل عدد سكان ألمانيا مستقرا في السنوات الأخيرة. وقد عادل النقص في المواليد حوالي ٣ مليون مهاجر إلى ألمانيا.

ويؤثر معدل المواليد المنخفض وارتفاع العمر المتوقع – الذي يصل لدى المواليد الذكور اليوم إلى ٧٤٫٤ سنة، ولدى الإناث ٨٠٫٦ سنة – على التركيب العمري للسكان. ومن المتوقع ارتفاع نسبة السكان فوق الـ ٦٠ سنة من نسبة ٢٣ في المائة اليوم إلى حوالي ٣٠ في المائة عام ٢٠٣٠. وتزيد العلاقة التناسبية بين السكان العاملينوالسكان المتقاعدين لصالح نسبة الأشخاص الذين يصلون سن التقاعد. لا تزال الأسرة هي الشكل المفضل للحياة المشتركة. فالغالبية العظمى من السكان تعيش في أسرة، وكل ثاني شخص تقريباً يحيا في كنف أسرة تقليدية، تتكون من زوج وزوجة وأطفال، مع وجود ميل إلى تكوين الأسر الصغيرة، وتزايد أعدادها. ويقيم كل رابع شخص في المدن الكبيرة بمفرده، أما في الريف والمدن الصغيرة فتقل هذه النسبة إلى كل سابع شخص.

ويعيش حوالي ٢٫٤ مليون شخص، معظمهم من النساء بمفردهن مع أطفالهن. اللغة الألمانية تنتمي اللغة الألمانية إلى مجموعة اللغات الهندوجرمانية الكبيرة، ثم إلى فروع اللغات الجرمانية في هذه المجموعة، ولها صلات قرابة مع اللغة الدنمركية، والنرويجية، والسويدية، وكذلك مع الهولندية والفلامية وأيضاً مع اللغة الإنجليزية.

في أواخر العصور الوسطى كان هناك عدد كبير من اللغات الإقليمية المكتوبة. ومع الانتشار الواسع لترجمة الإنجيل التي قام بها مارتين لوثر، بدأت لغة فصحى موحدة، تستند في جوهرها إلى لغة الإدارات السكسونية (مايسنر)، تفرض نفسها تدريجياً. توجد في ألمانيا لهجات كثيرة. وتكشف اللهجة وطريقة النطق غالباً عن المنطقة التي ينحدر منها المتكلم. فإذا تحدث على سبيل المثال شخص من منطقة مكلنبورغ مع شخص من منطقة بافاريا، كل بلهجته المحلية، لوجدا صعوبة كبيرة في التفاهم. وعاشت في الماضي على المنطقة المعروفة الآن بألمانيا، قبائل مختلفة، مثل الفرانكيون، والسكسونيون، والسوابيون، والبافاريون.

أما اليوم فلم تعد هذه القبائل القديمة موجودة بشكلها الأصلي، لكن تقاليدها ولهجاتها مازالت حية لدى مجموعات إقليمية. توجد اللغة الألمانية كلغة أم خارج ألمانيا في النمسا، وإمارة ليشتنشتاين، والجزء الأكبر من سويسرا، وفي تيرول الجنوبية (شمال إيطاليا) وفي شليزيا الشمالية (الدنمرك) وفي مناطق صغيرة في بلجيكا ولكسمبورغ على طول الحدود مع ألمانيا. كذلك حافظت الأقليات الألمانية في بولندا، ورومانيا، وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق، على اللغة الألمانية جزئياً. واللغة الألمانية هي اللغة الأم لأكثر من ١٠٠ مليون إنسان، وكل عاشر كتاب تقريباً ينشر سنوياً في العالم يصدر باللغة الألمانية

الــولايــات الالــمــانـيـة


fa1bea67a3.jpg


تتكون ألمانيا من ١٦ ولاية اتحادية، تتحمل كل منها مسئولية حكومية خاصة بها، ولبعض الولايات تاريخ طويل عريق. كانت ألمانيا عبر تاريخها مقسمة دائماً إلى ولايات. وكثيراُ ما تغيرت ملامح خريطة البلاد على مر العصور. أما الولايات بشكلها الحالي فقد نشأت بعد عام ١٩٤٥ وعند تحديد الولايات، روعيت إلى حد ما الانتماءات السكانية والحدود التاريخية. تألفت جمهورية ألمانيا الاتحادية، حتى توحيد ألمانيا عام ١٩٩٠، من عشر ولايات في البداية، ثم من إحدى عشرة ولاية بعد إعادة ضم سارلاند في ١ يناير/كانون الثاني ١٩٥٧. وقد تأسست هذه الولايات في المناطق التي كانت خاضعة لاحتلال القوى الغربية (الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا العظمى، وفرنسا). وبعد نهاية الحرب، تأسست في منطقة الاحتلال السوفيتي أيضاً، والتي أقيمت عليها لاحقاً جمهورية ألمانيا الديمقراطية، خمس ولايات تم تحويلها عام ١٩٥٢ إلى ١٤ منطقة إدارية. وعلى إثر الانتخابات الحرة الأولى، التي جرت في ١٨ مارس/آذار ١٩٩٠، تقرر تشكيل خمس ولايات جديدة على أراضي ألمانيا الديمقراطية سابقاً. وحصلت هذه الولايات أساساً على الشكل الذي كانت عليه قبل ١٩٥٢. في ٣ أكتوبر/تشرين الأول ١٩٩٠ انضمت جمهورية ألمانيا الديمقراطية، وبالتالي ولايات براندنبورغ، ومكلنبورغ – فوربومّرن، وسكسونيا، وسكسونيا- أنهالت، وتورينغن إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، كما تم في نفس الوقت توحيد برلين الشرقية وبرلين الغربية.

df1b46d89c.gif


بادن – فورتمبرغ

السكان: ١٠٫٦٠١ مليون المساحة: ٣٥٧٥٢ كم٢ عدد السكان/كم٢: ٢٩٤ عاصمة الولاية: شتوتغارت=Stuttgart موقع الولاية تتميز بادن – فورتمبرغ بالعديد من المناطق الطبيعية الخلابة: الغابة السوداء، بحيرة كونستانس (بودِن زيه)، وديان أنهار الراين والدانوب والنيكر، وجبال الألب السوابية الوعرة، ومنطقة "مارك غريفلر لاند" الوديعة، ومنطقة "كايزرشتول" الجبلية ذات المعالم المتميزة، والواقعة في سهل الراين الأعلى، كلها مناطق جميلة تجذب الكثير من السياح، الذين تفوق أعدادهم السنوية عدد سكان ولاية بادن – فورتمبرغ ذاتها. وتعتبر ولاية بادن – فورتمبرغ في نفس الوقت موقعاً اقتصادياً هاماً، والولاية الأولى في ألمانيا من حيث التصدير. ولا يرجع السبب في ذلك فقط إلى أنها تضم العديد من الشركات العالمية، مثل دايملركرايسلر، وبوش، وبورشه، وساب، و آي.بي.إم، وإنما أيضاً بسبب المئات من الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات المنتجات الخاصة المطلوبة عالمياً. وقياساً إلى الناتج المحلي الإجمالي تحتل ولاية بادن – فورتمبرغ المرتبة الأولى في العالم من حيث الأموال التي تنفق على البحث العلمي. وتتركز البحوث على تكنولوجيا المعلومات، وتقنيات الطاقة والبيئة والتقنية البيولوجية. وتعد الجامعات التسع، والمعاهد الفنية العالية وعددها ٣٩، ومراكز الأبحاث البالغ عددها ١٣٠ مركزاً بمثابة البنية الأساسية لتلك الجهود المستقبلية. ولكن لا تقتصر السمات المميزة للولاية على الصناعات، والشركات والبحث العلمي فقط، فهناك أيضاً حوالي ألف متحف، ومسرحان تابعان للدولة، و١٥٠ مسرحاً بلدياً، وغيرها من المسارح المكشوفة والخاصة، والمهرجانات الموسيقية والسينمائية، و"أكاديمية قصر" سوليتوده" قرب شتوتغارت، وهي جميعها تعبير عن النشاط الذي يعم الحياة الثقافية. عاصمة الولاية هي شتوتغارت (٥٨٨٦١٧ نسمة) وهي بمثابة القلب لأقوى منطقة صناعية في جمهورية ألمانيا الاتحادية. يجذب السياح إعجابهم بموقع شتوتغارت الخلاب في قاع أحد الأودية. أما المدن الأخرى التي تستحق الزيارة أيضاً، فهي مدينة هايدلبرغ الجامعية (١٤٠٢٥٩ نسمة)، وتقع على نهر النيكر. ويتميز الحي القديم من المدينة بالعديد من مباني عصر النهضة وبالأثر المتبقي من أحد القصور الشهيرة من القرن الرابع عشر. وتجذب مدينة فرايبورغ في منطقة برايزغاو (٢٠٥١٠٢ نسمة) الزوار ببواباتها القديمة وكاتدرائيتها. ومن المعالم العمرانية المتميزة في مدينة مانهايم (٣٠٦٧٢٩ نسمة) تقسيمها في القرن ١٧ إلى مربعات تشابه رقعة الشطرنج. هذا علاوة على مدينـة كارلسـروهـه (٢٧٨٥٥٨ نسمة)، وفيها يتوجه ٣٢ شارعـاً علـى شكل مروحـة إلى القصـر التاريخي فيها. وتمتاز مدينة أولم (١١٧٢٣٢ نسمة) الواقعة على نهر الدانوب بكاتدرائيتها التي يتوجها أعلى برج كنسي في ألمانيا، وتمثل الكاتدرائية شعاراً للمدينة. ومن المدن الهامة الأخرى في الولاية: هايلبرون (١١٩٣٠٤ نسمة)، وبفورتسهايم (١١٧١٥٦ نسمة)، وتوبنغن (٨١٩١١ نسمة)، ورويتلينغن (١١٠٦٥٠ نسمة) ، ومدينة كونستانس (٧٨٥٠٤ نسمة) الواقعة على بحيرة كونستانس (بودِن زيه). هايدلبرغ : الحي القديم والقصر

358c74d460.jpg
 

المواضيع المتشابهة

e7ca6d76d7.gif



دولة بافاريا الحرة

السكان:
١٢٫٣٣٠ مليون
المساحة:
٧٠٥٤٩ كم٢
عدد السكان/كم٢:
١٧٣
عاصمة الولاية:
ميونخ

الموقع


a1556444f5.gif



تشير التسمية التاريخية "الدولة الحرة" إلى أن بافاريا جمهورية، وليست مملكة. وتفتخر هذه الولاية وسكانها بتاريخهم العريق الذي يرجع إلى القرن السادس الميلادي. ويرجع الفضل في الجاذبية السياحية الكبيرة التي تتمتع بها بافاريا إلى التراث الحضاري الغني وطبيعتها الساحرة أيضاً: مثل جبال الألب، ومنطقة ما قبل الألب ببحيراتها الساحرة، وغابة بافاريا وبها الحديقة الوطنية، ومنطقة الألب الفرانكونية، وجبال "فيشتل غيبرغه"، وغابة "شتايغرفالد"، وجبال "شبيسارت"، وغيرها الكثير من المناطق الطبيعية التي تجذب الزوار للاستمتاع بالطبيعة وللاستجمام.

تحولت الولاية من بلد زراعي الأصل إلى بلد صناعي وخدمي، يتميز بكفاءات علمية واقتصادية وتقنية من الدرجة الأولى في كافة الميادين المستقبلية. ومن الشركات المشهورة التي تضمها الولاية: سيمنز، بي. إم. دبليو، أودي، دازا أيروسبيس، وشركة مان. وتعد بافاريا في الوقت نفسه مركزا إعلاميا رائدا. وتشكل المنتجات الصناعية اليوم حوالي ٪٣٥ من الناتج المحلي الإجمالي للولاية، بينما تزيد مساهمة قطاع الخدمات على النصف بكثير. وتضم الولاية ٢٦ جامعة ومعهداً فنياً عالياً، وثلاثة مراكز ضخمة للبحث العلمي، وأحد عشر فرعاً لمعهد ماكس-بلانك، وسبع مؤسسات لجمعية فراون-هوفر، تشكل بنية تحتية ممتازة للبحوث العلمية.


وتنفق بافاريا كل عام أكثر من ٥٠ مليون يورو لرعاية تراثها الحضاري، كالمحافظة على وتجديد المتاحف العديدة التي تشمل "متحف بيناكوتيك المعاصر" والمسارح الثابتة وعددها ٣٣، والمكشوفة وعددها ٣٤، وكذلك الإنفاق على المهرجان الموسيقى ذي الأهمية العالمية الذي يقام في مدينة بايرويت، ومهرجان الموكب المعبر عن آلام السيد المسيح في أوبرا أوبرآمرغاو، الذي يقام مرة واحدة كل عشرة أعوام.

أما العاصمة ميونخ (١٢٦٠٥٩٧ نسمة) فلها جاذبية خاصة متميزة وتقدم عروضاً متنوعة في حقول التعليم والثقافة، وتحفل بالعديد من الآثار، وتشتهر بإقامة أكبر الاحتفالات الشعبية في العالم "أكتوبرفست". وإلى جانب ميونخ، ونورنبرغ (٤٨٨٤٠٠ نسمة) تجذب بلدة "روتنبورغ أوب در تاوبر" (١٢٠٠٠ نسمة) الزوار، لأنها كبلدة فرانكونية قديمة من عصر القيصرية، ظلت منذ حرب الثلاثين عاماً داخل السور المحيط بها دون تغيير يذكر. أما مدينة الأسقف القديمة فورتسبورغ (١٢٧٩٦٦ نسمة) التي تشتهر ببناياتها على الطراز الباروكي فهي ليست مجرد مقصد للسياح، وإنما أيضاً مركز لزراعة الكروم وتجارة النبيذ الفرانكوني. وترجع شهرة مدينة بامبرغ (٦٩٤٣٠ نسمة) إلى كونها مدينة فرانكونية قيصرية قديمة، وبها أيضاً مقر للأسقفية وحي تاريخي. ولمدينة ريغنسبورج (١٢٥٦٧٦ نسمة) سحر تاريخي كذلك. وتشتهر مدينة بايرويت (٧٣٦٦١ نسمة) بمهرجان موسيقي تعرض فيه أعمال ريشارد فاغنر في دار الأوبرا المقامة على "الربوة الخضراء".

شارع ليوبولد فى ميونخ



af928a46a3.jpg



قصر " Nymphenburg " وكما تظهر البحيرة والمنظر الرائع حولها


afb407f71b.jpg



منظر للنهر بالقرب من حديقة الحيوان

b9f929d609.jpg



منظر من أعلى البرج ويظهر مدينة ميونخ وأيضاً ملعب المدينة الرئيسي


42e9ee6435.jpg



بحيرة شتارنبرج " Starenberg Lake " تبعد عن ميونخ بالقطار تقريبا 15 دقيقة لأجل النزهات النهرية

ef4ab9f00b.jpg



جانب أخر من نفس البحيرة

47b54e385f.jpg



خط التلفريك المؤدي إلى قمة جبل جارمش الذي لا تسيح ثلوجه


282f9a1bc3.jpg



قصر الاحلام " Dream Castle of Bavaria "
قصر " KingLudwingIIs " قصر الملك لودفيج التاني
يتميز هذا القصر بجماله من الداخل من حيث الرسومات والأثاث بالإضافة الى أن كل زاوية من زواياه تطل
على منظر طبيعي مختلف ولذلك سمي قصر الأحلام وفعلا يستحق هذه التسمية



5e757943fb.jpg



ولاية برلين

السكان:
٣٫٣٨٨ مليون
المساحة:
٨٩٢ كم٢
عدد السكان/كم٢ :
٣٧٩٣
عاصمة الولاية:
برلين

الموقع



c483a2e37d.gif



تشهد مدينة برلين تحولات اقتصادية منذ إعادة اختيارها كعاصمة للبلاد، تصاحبها إجراءات ذات آثار موجعة، إلا أن آفاق المستقبل جيدة: فبفضل كونهما مركز الثقل السياسي للجمهورية، وبوابة نحو شرق أوربا، وتمتعها ببنية تحتية ممتازة، فإن برلين وإقليمها يتمتعان بمكانة لا تقارن. ومن المميزات البارزة التي تتمتع بها برلين الارتباط الوثيق فيها بين البحث العلمي والتطور والإنتاج والتسويق.

وبسبب عملية الانكماش الاقتصادي وقت الحرب الباردة، لم يبق في برلين سوى قليل من الشركات الصناعية الكبرى، مثل شركة الأدوية العملاقة "شيرنغ". ويتوقف مستقبل المدينة كموقع صناعي على تحديث فروع الصناعات التقليدية، مثل الهندسة الكهربائية، وبناء السيارات، والكيمياء، والصيدلة، والهندسة الميكانيكية، إضافة إلى إقامة وتوسيع صناعات في مجالات جديدة تتسم بالنمو الاقتصادي كالتكنولوجيا الذكية.

توجد في برلين ثلاث جامعات، وأربعة معاهد عليا للفنون، والمعهد الاقتصادي الأوربي العالي، وتسعة معاهد فنية عالية، ونحو ٢٥٠ مركزاً للبحث العلمي خارج الجامعات، وعدد كبير من الشركات المتوسطة والصغيرة في مجال التكنولوجيا، تشكل جميعها قاعدة للنمو الاقتصادي، الذي يشارك فيه أيضا عديد من شركات الاتصالات وتلك العاملة في قطاع الإعلام.

تصدر في برلين عشر صحف يومية، وأربعة صحف أيام الآحاد، وإحدى عشر مجلة تعني بشئون المدينة، واثنتا عشرة مجلة إعلانات. ويعد هذا أكبر تنوع صحفي في أوربا. وتضم برلين أيضاً عدداً كبيراً من وكالات الأنباء الألمانية والأجنبية، ومراسلين لوسائل الإعلام الوطنية والدولية، التي ترسل تقاريرها إلى كافة أنحاء العالم. كما يوجد في برلين ٢١٠ دور نشر تجعلها واحدة من أكبر المدن الألمانية في هذا المجال. ويبلغ عدد البرامج الإذاعية الإقليمية التي تُبث من برلين ٢٥ برنامجاً تتناول أيضاً نواحي التنوع الثقافي للمدينة.

يضاف إلى ما تقدم المتاحف ومجموعات التحف الفنية المعروضة في جزيرة المتاحف، وفي المنتدى الثقافي، وفي حي دالم، وتتمتع كلها بمكانة عالمية. تضفي دور الأوبرا، والمسارح، وقاعات العروض الموسيقية، والمكتبات العامة، واحتفالات أسابيع برلين الفنية، ومهرجان برلين السينمائي الدولي، واللقاءات المسرحية، ومهرجان موسيقى الجاز على العاصمة الثقافية الأوربية جاذبية خاصة.

ويعتبر حي المقار الحكومية والبرلمان منطقة جذب سياحي، حيث ينجذب زوار كثيرون إلى قبة مبنى الرايخستاج (برلمان الرايخ سابقاً) الذي تم تحويله إلى مقر للبوندستاغ (البرلمان الاتحادي الألماني)، ولدائرة المستشار الاتحادي في منطقة "شبري بوغن" . ومن نقاط الجذب الأخرى: وسط المدينة الشرقي، من ميدان باريس وبه بوابة براندنبورغ حتى ميدان ألكسندر بلاتس، ووسط المدينة الغربي من كورفرستندام حتى قصر شارلوتنبورغ الذي يرجع إلى القرنين الـ ١٧، والـ ١٨.

بوابة براندنبورغ.. اشهر معالم المدينة



3d67b899a7.jpg



مبنى الرايخستاج (برلمان الرايخ سابقاً )


ebe54679e3.jpg



قصر شارلوتن بورغ


063a40b002.jpg



حديقته


21936a1d79.jpg



المتحف القديم


86968b41bf.jpg

 
e7ca6d76d7.gif



ولاية براندنبورغ
السكان:
٢٫٥٩٣ مليون
المساحة:
٢٩٤٧٦ كم٢
عدد السكان/كم٢ :
٨٨
عاصمة الولاية:
بوتسدام

الموقع


61eeb9bc1a.gif



خص تيودور فونتانه في القرن التاسع عشر براندنبورغ بوصف جمالها ومناطقها الطبيعية الأصيلة. ومازال الكثير من آثارها في حالة جيدة: حوالي ٣٥٠ قصراً كبيراً وصغيراً توجد في هذه الولاية، نخص منها بالذكر، علاوة على قصر سانسوسي في مدينة بوتسدام، قصر راينسبرغ، وقصر برانيتس في مدينة كوتبوس.


تعتبر براندنبورغ منخفضة الكثافة السكانية مقارنة بالولايات الألمانية الاتحادية الأخرى، ويجري عبر أراضيها الهضبية نهرا هافل، و شبريه. وتمارس في الولاية حماية الطبيعة في الحدائق الطبيعية الكثيرة، والمناطق الموضوعة تحت الحماية الطبيعية، والمحميات البيولوجية، كما في أوكرمارك، ومروج وادي الإلبه، وشورف هايده، وغابة الشبريه، والحديقة الوطنية "وادي أودر الأدنى" التي يقع جزء منها في أراضي بولندا المجاورة.


كان يُطلق على براندنبورغ في قديم الزمان "مرملة الإمبراطورية الرومانية المقدسة للأمة
الألمانية" بسبب أراضيها الرملية الجرداء. أما اليوم فتتحول البنية الاقتصادية للولاية
بشكل متزايد من الزراعة ذات المحاصيل التقليدية كالحنطة والبذور الزيتية إلى القطاعات الصناعية مثل السيارات، والماكينات، والإلكترونيات، والبصريات، وإنتاج الطاقة، وتقنية البيئة، والمواد الغذائية، والصناعات الكيماوية. وحققت صناعة السينما في مدينة السينما العريقة بوتسدام – بابلسبرغ تقدماً ملموساً من خلال استوديوهات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، والمعهد العالي للسينما والتلفزيون، ومركز التقنية العالية والعديد من شركات القطاع الإعلامي. وتضم الولاية جامعات في مدن فرانكفورت/أودر، وكوتبوس، وبوتسدام، وخمس معاهد فنية عليا، و ١٥ مركزاً تكنولوجياً جعلت المنطقة إحدى المراكز الهامة للبحث العلمي في ألمانيا.

تشتهر العاصمة البراندنبورغية بوتسدام (١٢٩٣٢٤ نسمة) بقصورها الفردريكانية وحدائقها – الواقعة وسط منطقة بحيرات نهر هافل- وقد أصبحت جزءاً من التراث الحضاري والطبيعي العالمي لليونسكو. أما المدن الأخرى في الولاية فهي كوتبوس (١٠٨٤٩١ نسمة) ذات الأهمية التاريخية، وهي ثاني أكبر مدينة في ولاية براندنبورغ، وتضم حديقة برانيتس، وهي آخر الحدائق الطبيعية الألمانية الكبرى من القرن ١٩، وكانت تعود لهيرمان أمير منطقة بوكلار-موسكاو. أما مدينة فرانكفورت/أودر (٧٩٧٨٤ نسمة) الواقعة إلى الشرق من برلين، فهي مركز هام للحركة التجارية مع دول شرق أوربا، وتوجد بها جامعة جديدة تسمى جامعة أوربا فيادرينا، المؤسسة عام ١٩٩١ على التقاليد القديمة.

بوتسدام: قصر سانسوسي


de129faf83.jpg



قصر راينسبرج

fef8ad42ac.jpg



مدينة الهانزا الحرة بريمن

السكان:
٠٫٦٦ مليون
المساحة:
٤٠٤ كم٢
عدد السكان/كم٢ :
١٦٣٣
عاصمة الولاية:
بريمن

الموقع


6a25d8dfb4.gif



تنتمي مدينة الهانزا الحرة بريمن، إلى جانب بافاريا، وهامبورغ، وسكسونيا إلى الكيانات المستقلة التي نشأت قبل عام ١٩٤٥، وهي تتكون من بلدية مدينة بريمن، ومدينة بريمرهافن التي تقع على نهر فيزر على بعد ٦٥ كم شمال بريمن، وتفصل المدينتين أراض تابعة لولاية سكسونيا السفلى.

يعتمد اقتصاد بريمن على الموانئ، والملاحة البحرية، والعلاقات التجارية الدولية، والمنتجات الصناعية رفيعة المستوى. وترسو في مينائي بريمن وبريمرهافن نحو ١٠٠٠٠ باخرة تربط المرفأين بحوالي ١٠٠٠ ميناء في كافة أنحاء العالم. ولا يضم ميناء بريمرهافن أكبر ساحة في أوربا لتحميل وتفريغ الحاويات فقط، بل هو أيضاً أهم مركز لشحن السيارات في أوربا.

وتعد بريمن، علاوة على هذا، إحدى المراكز الألمانية لصناعات المواد الغذائية والمشروبات، وأشهرها: القهوة، والشوكولاته، والدقيق، ومنتجات الألبان، والتوابل، ومنتجات الأسماك، والبيرة. ويتم في مركز بريمن للملاحة الجوية والفضائية تطوير وتصنيع العديد من المكونات الأساسية اللازمة للصواريخ والأقمار الصناعية وطائرات ايرباص. هذا إضافة إلى الصناعات الكهربائية والإلكترونية، وفروع التقنية العالية.

تتركز الدراسة في جامعة بريمن في مجال علوم الهندسة والعلوم الطبيعية. ومن المراكز القيادية في مجال البحوث العلمية الأساسية معهد بريمن للتقنية الإشعاعية التطبيقية، ومعهد بريمن لاقتصاد المواصلات البحرية والعمليات اللوجستية. وهناك أيضاً مركز الدراسات البحرية وحماية البيئة الاستوائية، ومعهد ماكس بلانك لعلوم الأحياء البحرية المجهرية وهما يعملان على تطوير مفاهيم حديثة لبحوث البحار.

من أهم المعالم البارزة التي تجذب الزوار إلى بريمن ميدان السوق (ماركت بلاتس) وبه دار البلدية التي ترجع إلى عصر النهضة، وتمثال رولاند، وكاتدرائية "سانت بيتري" القوطية، وشارع بوتشر "بوتشر شتراسه" الشهير، وحي "شنور" التاريخي. أما سوق بريمن التي تقام في الخلاء على مرج "بورغرفايده" فيربو عمرها على ٩٦٠ عاماً، وهي من أكبر الأسواق السنوية في ألمانيا.

وتعرض قاعه الفن، ومتحف فيزربورغ الجديد، ودار غرهارد-ماركس، ودار باولا-بيكر-مودرزون أعمالاً فنية هامة. كما يعرض المتحف الألماني للملاحة البحرية في بريمرهافن مجموعة مقتنيات تثير الإعجاب من كافة عصور الملاحة البحرية. أما عشاق الموسيقى والمسرح فيجدون في مسرح ميدان غوته، وفرقة شكسبير في بريمن، ومهرجان بريمن الموسيقي السنوي، وأكاديمية الخريف الدولية ما ينشدونه.

ميدان السوق ودار البلدية... الماركت بلاتس و الرات هاوس


49c6b15df3.jpg


إضافة للبحث والخدمات يُنظر للسياحة على أنها أمل المنطقة. يُعتبر متحف السفن كالغواصة فيلهلم باور Wilhelm Bauer والسفينة ذات السواري الثلاث زويتي ديرن "Seute Deern" إضافة إلى المعرض البحري Schaufenster Fischereihafen، من أهم مراكز الجذب السياحي. ومن لا يكتفي بعد جولة بحرية في المرفأ عليه الاقتداء بالمهاجرين القدامى وبداية رحلة سياحية إلى العالم البعيد عبر البحار على متن فندق عائم

قصر و متحف شونَبِك


9a38064889.jpg



Universum science center

53414a2b2e.jpg



السفينة ذات الثلاث سواري " زويته ديرن" فى بريماهافن


428b77d7bc.jpg



منظر لسوق بريمن لرأس السنة الميلادية

f6c2a25c83.jpg



هــــــــــ ( هــامبـــورغ) ـــــنـــــــــــا
مدينة الهانزا الحرة
السكان:
١٧٢٦ مليون
المساحة:
٧٥٥ كم٢
عدد السكان/كم٢ :
٢٢٧١
عاصمة الولاية:
هامبورغ

الموقع


e421d76ab2.gif



هامبورغ هي ثاني أكبر مدينة ألمانية، وأهم ميناء بحري ألماني، وأكبر مركز للتجارة الخارجية الألمانية. اتخذت مئات الشركات من الصين واليابان وتايوان على سبيل المثال من هامبورغ مقراً لفروعها. ويوجد في هامبورغ إجمالاً ٣٠٠٠ شركة تعمل في الاستيراد والتصدير. وتتمثل الصناعات التقليدية المرتبطة بالموانئ في صناعة أحواض السفن، ومحطات تكرير النفط، وورش تصنيع المواد الخام الأجنبية وتحسين المنتجات الأولية.

بعد عمليات التحول الهيكلي التي نفذت بالكامل، تطورت هامبورغ لتصبح من أهم المراكز الكبرى للخدمات في شمال أوروبا. وتشكل المجالات الاقتصادية ذات التوجه المستقبلي، مثل صناعة الطائرات المدنية، والصناعات الإلكترونية الدقيقة وقطاع الاتصالات، الأساس الحديث لمستقبل المدينة الاقتصادي.

ورغم أن هامبورغ هي ثاني أكبر موقع صناعي في ألمانيا، وإقليم كبير يضم أربعة ملايين نسمة، إلا أنها واحدة من أكثر مدن ألمانيا خُضرة: تغطي الحقول الزراعية والبساتين، والحدائق العامة والمسطحات المزروعة، والغابات والمستنقعات والمروج ٤٠ في المائة من مساحتها الإجمالية. وتشكل المناطق الطبيعية المحمية ٢٨ في المائة من مساحة المدينة. وإضافة إلى الحدائق العامة الكثيرة يوجد في المدينة أكثر من ٢٤٠٠٠٠ شجرة، كما أن مقبرة أولسدورف المصممة على هيئة حديقة عامة هي أكبر مقبرة من نوعها في العالم.

كانت مدينة التجار هامبورغ ولا تزال واحة للحرية والتسامح، وهي في نفس الوقت مدينة التعليم والثقافة. فالمعاهد العالية العشرة تجعل من هامبورغ مركزاً للتعليم والبحث العلمي والتطور، ودار الأوبرا والمسارح الحكومية الثلاثة ونحو ٢٥ مسرحاً خاصاً، وكذلك مجموعات الأعمال الفنية رفيعة المستوى التي تضمها قاعة الفنون تساهم في منح المدينة طابعاً ثقافياً مميزاً.

ومن الأماكن التي تستحق المشاهدة في هذه المدينة ذات الموقع الساحر على ضفاف نهري إلبه، وألستر، وكنيسة ميشائيل التي يطلق على برجها تسمية "ميشِل"، والميناء الجميل. وبين منازل التجار ذات التقليد العريق، والمسارح الشهيرة تنشأ دائماً أحدث النزعات والاتجاهات الجديدة. وهكذا تحظى هامبورغ ذات الـ ١٢٠٠ عاماً بإعجاب وتقدير العامة والمهتمين بالأنشطة الثقافية على حد سواء. اما منطقة "سانت باولي" ومنطقة "ريبربان" التي تعج بالحياة الصاخبة فلا يحبذ زيارتهما وذلك للمناظر اللااخلاقية من حياة الليل والمجون فيهما .

حي المخازن


930e52db11.jpg


الميناء وأحلى أكلات السمك


89caa892cf.jpg



النفق القديم بني سنة 1911 ،، وطوله 426 متر تحت الماء

42bae1ddf0.jpg



بلانكه نيزه ... أرقى الأحياء السكنية .. على الإلبه


adaf21e3bc.jpg



بحيرة الالستر ... لن تنسوها


d006c8b4b7.jpg



مبنى البلدية .. بني سنة 1886 ... يطل على الالستر طبعاً


1e03105952.jpg
f1fa027765.jpg



حي يونغفانغشتيغ jungferstieg قلب هامبورغ النابض أهم أحياء المدينة وأغلى مراكز التسوق وأجملها

e6daed79b6.jpg


Chile haus روعة التشييد

19e20ac5a0.jpg


هامبورغ الجمال باختصار والصورة ادق برهان


 
e7ca6d76d7.gif




ولاية رينانيا - البلاتينات

السكان:
٤٠٤٩ مليون
المساحة:
١٩٨٤٧ كم٢
عدد السكان/كم٢:
٢٠٣
عاصمة الولاية:
ماينتس

الموقع

a1556201f1.gif



تقع ولاية رينانيا البلاتينات (راينلاند – بفالتس) في وسط جبال الراين الإردوازية. ويعد وادي نهر الراين الممتد بين بينغن وبون من أجمل المناطق الطبيعية في ألمانيا، وهو واد نسجت حوله الأساطير وتزينه القلاع، وتغنى بجماله عدد لا يحصى من الشعراء والرسامين والموسيقيين. وينتج في هذا الوادي، كما في وادي نهر الموزل أيضاً، نبيذ يلقى تقديراً عالمياً. وتحيط بروافد نهر الراين: ناهه، لان، و آر مزارع كروم ذات طبيعة خلابة.

يتميز اقتصاد الولاية بتنوع أكثر مما قد يبدو للوهلة الأولى. فمن ناحية تعد ولاية رينانيا البلاتينات مركزاً لزراعة الكروم (تنتج ثلثي محصول الكروم في ألمانيا)، وهي من ناحية أخرى أحد أكبر مراكز الصناعات الكيماوية – تملك شركة باسف في مدينة لودفيغسهافن أكبر مصانع المواد الكيماوية في أوربا، وهي في نفس الوقت أكبر شركة إنتاجية في ولاية رينانيا البلاتينات- كما أن الولاية منتج هام للخشب والقطع اللازمة لصناعة السيارات. وعلاوة على هذا، تلعب صناعة الأحجار الكريمة في إدار- أوبرشتاين، وصناعة الفخّار والمنتجات الزجاجية في فسترفالد، وصناعة الجلود في هونسروك، وفي بفالتس دوراً اقتصادياً هاماً.

تضم الولاية أربع جامعات وعشرة معاهد فنية عالية توفر أكثر من ٣٠٠ مجالاً دراسياً. ويتم التركيز الخاص على توسيع مجالات المعاهد الفنية استجابة للطلب المتزايد على نوع من التعليم أكثر ارتباطا بالممارسة المهنية.

تتمثل مزايا الولاية في موقعها الجغرافي. فشبكة الطرق السريعة، وخطوط السكك الحديدية الحديثة، وطرق الملاحة النهرية الكبرى كالراين و موزل، إضافة إلى موقع الولاية المجاور لثلاث مناطق اقتصادية قوية، هي راين-ماين، راين نيكر، وراين-رور توفر كلها الشروط اللازمة لولاية رينانيا البلاتينات كي تكون اليوم من أكثر المناطق نشاطاً وديناميكية في ألمانيا.

تقع مدينة كوبلنتس (١٠٧٩٥٠ نسمة) في منطقة ساحرة الجمال عند مصب نهر الموزل في نهر الراين، وبها حي تاريخي قديم. وتجذب مدينة ماينتس (١٨٢٨٧٠ نسمة) كمعقل كبير لاحتفالات الكرنفال سياحاً من كافة أنحاء العالم كل عام. وماينتس اليوم هي عاصمة الولاية، وكانت مهد طباعة الكتب على يد غوتنبرغ، وهي مدينة جامعية ومركز لتجارة النبيذ الألماني، ومقر للقناة الثانية للتليفزيون الألماني "تست. دى.إف". كما أن مدينة ترير(٩٩٧٥٠ نسمة) الجامعية منطقة جذب سياحي كبير بتاريخها الذي يرجع حتى العصر الروماني، وتشهد عليه البوابة العظيمة "بورتا نيغرا" للحصن الروماني. وأخيراً وليس آخراً، شباير (٤٩٨٥٠ نسمة) مدينة القيصر في الماضي، وفي مركزها كاتدرائية رومانية عظيمة

قلعة كاتس على ضفة الراين الأوسط



f767db08d8.jpg



الحائط الخارجي لسيتاديل ماينتس


df1c930721.jpg



ماينتس مساءً

b176831dd1.jpg



الكاتيدرائية

4c8a846f18.jpg



ولاية سارلاند

السكان:
١٠٦٦ مليون
المساحة:
٢٥٦٩ كم٢
عدد السكان/كم٢:
٤١٦
عاصمة الولاية:
ساربروكن

الموقع


570dcd5730.gif


تقع ولاية سارلاند بين لوترينغن، ولكسمبورغ وولاية رينانيا – البلاتينات، وهي بمساحتها التي تكاد تبلغ ٢٦٠٠ كيلو متر مربع أصغر الولايات الألمانية – غير أنها تتميز بثلاث مناطق طبيعية: هونسروك، وأراضي المدرجات الخصبة المكونة من طبقات مختلفة لوترتغ-بفالتس على ضفاف أنهار السار، والموزل، والبليس، ثم المناطق الجبلية القريبة من السار. وينمو الارتباط الوثيق القائم بين مناطق سارلاند، و لوترينغن، ولكسمبورغ باستمرار. ومن الفروع الصناعية التقليدية التي تتجاوز أهميتها الحدود الإقليمية صناعة الزجاج والفخّار، وصناعة الماكينات، والصناعات المعدنية التحويلية، والكيماوية.
علاوة على ذلك ترعى الولاية مشاريع البحوث العلمية ذات الأهمية الكبيرة. وتمثل مجالات
تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات، والبحوث العلمية حول المادة، والهندسة الكهربائية،
وتقنيات الإنتاج، والتقنية الطبية موضوعات الاهتمام ذات التوجه المستقبلي، التي يتناولها عدد كبير من المعاهد الجامعية وشبه الجامعية كحلقة وصل بين مجال البحث العلمي والممارسة العملية. ومن بين هذه المعاهد معهد ماكس بلانك لنظم المعلومات، والمركز الألماني للأبحاث الخاصة بالذكاء الصناعي، ومعهد المواد الجديدة ذو الشهرة العالمية. وكذلك اتخذ المعهد الألماني- الفرنسي العالي من مدينة ساربروكن مقراً له.

عاصمة الولاية هي مدينة ساربروكن (١٨٣٢٥٧ نسمة) وهي مدينة صناعية هامة، تقام فيها المعارض، وتقع على الحدود الألمانية الفرنسية. ويدرس في الجامعة، وفي المعهد العالي للموسيقى، والمعهد العالي للفنون طلاب كثيرون من الدول المجاورة أيضاًَ. ويذكرنا اسم مدينة سار لوي، وهي اليوم مدينة صناعية هامة، أن الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، قد أمر قبل ٣٠٠ عام تقريباً بأن يُبنى هنا حصناً لحماية الأراضي التي احتلها في غرب ألمانيا. وتتميز مدينة فولكلينغن (٤٢٤٣٥ نسمة) بمصنع الحديد الذي شُيد عام ١٨٧٣ والذي أصبح عام ١٨٩٠ من أهم مصانع إنتاج الحديد في الرايخ الألماني. وقد توقف العمل في المصنع عام ١٩٨٦، ثم ضمته منظمة اليونسكو عام ١٩٩٥ إلى قائمة التراث الحضاري العالمي، وهو اليوم متحف صناعي.

مصنع الحديد القديم في فولكلينغن


8362e549ed.jpg


ولاية سكسونيا الحرة

السكان:
٤٣٨٤ مليون
المساحة:
١٨٤١٣ كم٢
عدد السكان/كم٢:
٢٤٠
عاصمة الولاية:
دريسدن

الموقع



b9e11591f6.gif



ولاية سكسونيا الحرة هي أكبر الولايات الألمانية الشرقية من حيث العدد والكثافة السكانية، ولها تاريخ صناعي عريق. كانت منطقة المثلث الذي تشكله المدن الثلاث دريسدن، لايبزغ، و كمنيتس قلب ألمانيا الصناعي قبل الحرب العالمية الثانية. وبدأت بعد انهيار ألمانيا الديمقراطية عملية تحول هيكلية جذرية في كل القطاعات، وقامت مجموعة شركات متوسطة الحجم، متنوعة وعالية الأداء تضم أكثر من ١٣٢٠٠٠ شركة.

يبدو العمل على تحقيق التطلعات المستقبلية أوضح ما يكون في جامعات لايبزغ، فرايبيرغ، دريسدن، و كيمنتس، وفي المعاهد الفنية العالية الاثنى عشر، والمعاهد العالية الخمسة للفنون، ومعهد التعليم العالي الدولي في مدينة تسيتاو، مما يجعل هيكل التعليم العالي في الولاية الأكثر تنوعاً بين الولايات الألمانية الشرقية. إن تركيز المعاهد العليا الواضح على التقنيات والعلوم الطبيعية، يضيف ميزة خاصة على موقع ولاية سكسونيا الحرة كمقر لتطوير وتجهيز المنتجات والأنظمة التقنية، وخاصة في مجال الإلكترونيات الدقيقة والمجهرية. ومن بين شركات قطاع الصناعات التكنولوجية الفائقة، التي اتخذت من الولاية مقراً لها، نذكر على سبيل المثال إنفينيون، أيه. إم. دي. وشركة واكر سيلترونيك في مدينة فرايبيرغ.

وتحفل سكسونيا الحرة علاوة على ذلك بالعديد من القصور التاريخية الفخمة والحدائق العامة والبساتين المصممة بذوق فني رفيع. وإضافة إلى قصر تسفينغر في دريسدن، تجذب الزوار قصور أخرى مثل: قصر موريتسبورغ وقصر رامناو وقصر المياه كلافنباخ، وقصر وحديقة بيلنيتس، وحديقة هايدناو-غروس زيدليتس. ومن المعالم السياحية أيضاً "طريق الفضة" و"طريق النبيذ السكسونية" والكثير من المهرجانات.

تجذب مدينة المعارض لايبزغ (٤٣٩٢٠٨ نسمة) الزوار من كافة أنحاء العالم بسبب المعرض الصناعي ومعرض الكتاب السنويين، والمهرجان المخصص للاحتفال بأشهر أبنائها، الموسيقي يوهان سباستيان باخ، وعروض فرقة غيفاندهاوس الموسيقية الشهيرة، وكورس "تومانر كور". وقد تقدمت المدينة السكسونية الكبيرة بطلب استضافة الألعاب الأوليمبية عام ٢٠١٢. ومن المدن التي تستحق الزيارة أيضاً مدينة غورلتس
(٦٤٢٦٠ نسمة) الواقعة على نهر النايسه، وهي أقصى المدن الألمانية جهة الشرق، وبها مبان فريدة على الطراز القوطي وعصر النهضة. وتشتهر مدينة مايسن (٢٩٥٠٠ نسمة) عالمياً بالمنتجات الخزفية للمصنع التابع للولاية. أما العاصمة دريسدن (٤٧٧٨٠٧ نسمة) فقد استعادت الكثير من سحرها القديم رغم تعرضها للتدمير الشديد أثناء الحرب، وتجذب مدينة "الإلبه" الكبيرة الزوار للتجول في مركزها الحافل بالآثار الهامة من عصر النهضة، ذات الطبع الباروكي، والقصر التاريخي تسفينغر، ودار أوبرا "سمبر"، ومدرجات برول، وقصر الحكم، وكنيسة فراون كيرشه التي يجري الآن إعادة بنائها. أما المدينة الصناعية كمنيتس
(٢٥٩٢٤٦ نسمة) التي أطلق عليها مدينة كارل ماركس من ١٩٥٣ حتى ١٩٩٠، فيطغى عليها في المقابل معمار حركة البناء والتشييد في ألمانيا الشرقية آنذاك.


خيال ظل مدينة دريسدن ذات الطابع الباروكي


88ca2dd8b6.jpg


دار الاوبرا فى كيمنتس

17212c83ec.jpg


ولاية سكسونيا- آنهالت

السكان:
٢٥٨١ مليون
المساحة:
٢٠٤٤٧ كم٢
عدد السكان/كم٢:
١٢٨
عاصمة الولاية:
ماغدبورغ

الموقع


cde1f0539c.gif



يجري نهر الإلبه عبر ولاية سكسونيا – آنهالت بامتداد ٣٠٠ كم من منطقة آلتمارك في الشمال، مروراً بالمناطق الصناعية حول مدينة هاله وبيتّرفلد، وحتى منحدرات ريبهنجه على ضفاف نهري زاله، و أُنستروت، وهي أقصى مناطق زراعة الكروم الشمالية. وتعد أراضي منطقة ماغدبورج بورده، وسهول منطقة جبال الهارتس الأمامية من أخصب الأراضي الزراعية في ألمانيا، وتزرع فيها على وجه الخصوص الحبوب، والشمندر السكري، والبطاطس، والخضار. ومن الناحية الاقتصادية، تطورت ولاية سكسونيا– آنهالت بعد الوحدة الألمانية لتصبح مركزاً يجذب العديد من الشركات من داخل ألمانيا وخارجها. فأقراص الأسبيرين المشهورة عالمياً من إنتاج شركة باير تنتج في بيتّرفلد، وزجاج القبة الجديدة لمبنى الرايخستاج (البرلمان التحادي) في برلين جاء من مصانع الشركة الأمريكية "غارديان إندستريز" للزجاج المسطّح، التي اتخذت من فولفن مقراً لها. وتحظى ولاية سكسونيا- آنهالت بغالبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة على مستوى الولايات الألمانية الشرقية. كما تتمثل الصناعات النامية بالولاية في المقام الأول في الكيمياء العريقة والصناعات الغذائية، وبشكل متزايد صناعة لوازم السيارات، التي تعد مصانعها الأحدث من نوعها على مستوى العالم. ومشاركة مع ولاية سكسونيا آنهالت، تطور اقليم هاله-لايبزغ إلى مركز للتكنولوجية البيولوجية والجينية. وكذلك تحظى تقنيات المعلوماتية والاتصالات في الولاية باهتمام متزايد باستمرار.

ولقد تأسست في الولاية أحدث الجامعات التي شيدت في ألمانيا وهي جامعة أوتو فون غوريكه في ماغدبورغ عام ١٩٩٣. وهناك علاوة على ذلك جامعة مارتين لوثر-هاله-فيتنبرغ القائمة منذ ٣٠٠ سنة، والمعهد العالي للفنون والتصميم في قلعة غيبيشنشتاين في مدينة هاله.

مدينة ماغدبورغ (٢٣١٤٥٠ نسمة) هي المركز السياسي والصناعي للولاية، وبها ميناء داخلي هام، وكانت في السابق مقراً للأسقفية، ولها تاريخ تشهد عليه الكاتدرائية الموجودة بها. ويمكن الاستمتاع بالمعالم التاريخية في مدن ناومبورغ (٣٠٢١٣ نسمة) وبها أحد أجمل ميادين الأسواق في وسط ألمانيا، وكاتدرائية من العصر الروماني المتأخر، عليها ١٢ تمثال بالحجم الطبيعي لمموليها، ومدينة هالبرشتات (٤٢٩٥٧ نسمة). وكذلك الحي القديم من مدينة كفدلينبورغ (٢٥٤٧٨ نسمة) وقصرها، وكنيسة شتفتس كيرشه، وكنوز الكاتدرائية مصنفة في قائمة التراث الحضاري العالمي لليونسكو. ومن المدن الهامة إضافة لذلك مدينة فرنيغروده (٣٥٥١٦ نسمة) على حافة منطقة الهارتس، التي تتميز ببيوتها التقليدية الجميلة، ومدينة هاله/زاله (٢٤٧٧٣٦ نسمة) أكبر مدن ولاية سكسونيا- آنهالت. هذا إضافة إلى مدينة المصلح لوثر "فيتنبرغ" (٥٠٠٠٠ نسمة). وتقع مدينة ديسّاو
(٨٠٩٦٥ نسمة) في قلب منطقة ديسّاو-فورلتس الغنية بالحدائق، وتوجد بها المدرسة المعمارية الشهيرة "باوهاوس" المصنفة في قائمة اليونسكو للتراث الحضاري العالمي.

الحي القديم في مدينة كفدلينبورغ


5dfad07dce.jpg

 
e7ca6d76d7.gif




ولاية رينانيا - البلاتينات

السكان:
٤٠٤٩ مليون
المساحة:
١٩٨٤٧ كم٢
عدد السكان/كم٢:
٢٠٣
عاصمة الولاية:
ماينتس

الموقع

a1556201f1.gif



تقع ولاية رينانيا البلاتينات (راينلاند – بفالتس) في وسط جبال الراين الإردوازية. ويعد وادي نهر الراين الممتد بين بينغن وبون من أجمل المناطق الطبيعية في ألمانيا، وهو واد نسجت حوله الأساطير وتزينه القلاع، وتغنى بجماله عدد لا يحصى من الشعراء والرسامين والموسيقيين. وينتج في هذا الوادي، كما في وادي نهر الموزل أيضاً، نبيذ يلقى تقديراً عالمياً. وتحيط بروافد نهر الراين: ناهه، لان، و آر مزارع كروم ذات طبيعة خلابة.

يتميز اقتصاد الولاية بتنوع أكثر مما قد يبدو للوهلة الأولى. فمن ناحية تعد ولاية رينانيا البلاتينات مركزاً لزراعة الكروم (تنتج ثلثي محصول الكروم في ألمانيا)، وهي من ناحية أخرى أحد أكبر مراكز الصناعات الكيماوية – تملك شركة باسف في مدينة لودفيغسهافن أكبر مصانع المواد الكيماوية في أوربا، وهي في نفس الوقت أكبر شركة إنتاجية في ولاية رينانيا البلاتينات- كما أن الولاية منتج هام للخشب والقطع اللازمة لصناعة السيارات. وعلاوة على هذا، تلعب صناعة الأحجار الكريمة في إدار- أوبرشتاين، وصناعة الفخّار والمنتجات الزجاجية في فسترفالد، وصناعة الجلود في هونسروك، وفي بفالتس دوراً اقتصادياً هاماً.

تضم الولاية أربع جامعات وعشرة معاهد فنية عالية توفر أكثر من ٣٠٠ مجالاً دراسياً. ويتم التركيز الخاص على توسيع مجالات المعاهد الفنية استجابة للطلب المتزايد على نوع من التعليم أكثر ارتباطا بالممارسة المهنية.

تتمثل مزايا الولاية في موقعها الجغرافي. فشبكة الطرق السريعة، وخطوط السكك الحديدية الحديثة، وطرق الملاحة النهرية الكبرى كالراين و موزل، إضافة إلى موقع الولاية المجاور لثلاث مناطق اقتصادية قوية، هي راين-ماين، راين نيكر، وراين-رور توفر كلها الشروط اللازمة لولاية رينانيا البلاتينات كي تكون اليوم من أكثر المناطق نشاطاً وديناميكية في ألمانيا.

تقع مدينة كوبلنتس (١٠٧٩٥٠ نسمة) في منطقة ساحرة الجمال عند مصب نهر الموزل في نهر الراين، وبها حي تاريخي قديم. وتجذب مدينة ماينتس (١٨٢٨٧٠ نسمة) كمعقل كبير لاحتفالات الكرنفال سياحاً من كافة أنحاء العالم كل عام. وماينتس اليوم هي عاصمة الولاية، وكانت مهد طباعة الكتب على يد غوتنبرغ، وهي مدينة جامعية ومركز لتجارة النبيذ الألماني، ومقر للقناة الثانية للتليفزيون الألماني "تست. دى.إف". كما أن مدينة ترير(٩٩٧٥٠ نسمة) الجامعية منطقة جذب سياحي كبير بتاريخها الذي يرجع حتى العصر الروماني، وتشهد عليه البوابة العظيمة "بورتا نيغرا" للحصن الروماني. وأخيراً وليس آخراً، شباير (٤٩٨٥٠ نسمة) مدينة القيصر في الماضي، وفي مركزها كاتدرائية رومانية عظيمة

قلعة كاتس على ضفة الراين الأوسط



f767db08d8.jpg



الحائط الخارجي لسيتاديل ماينتس


df1c930721.jpg



ماينتس مساءً

b176831dd1.jpg



الكاتيدرائية

4c8a846f18.jpg



ولاية سارلاند

السكان:
١٠٦٦ مليون
المساحة:
٢٥٦٩ كم٢
عدد السكان/كم٢:
٤١٦
عاصمة الولاية:
ساربروكن

الموقع


570dcd5730.gif


تقع ولاية سارلاند بين لوترينغن، ولكسمبورغ وولاية رينانيا – البلاتينات، وهي بمساحتها التي تكاد تبلغ ٢٦٠٠ كيلو متر مربع أصغر الولايات الألمانية – غير أنها تتميز بثلاث مناطق طبيعية: هونسروك، وأراضي المدرجات الخصبة المكونة من طبقات مختلفة لوترتغ-بفالتس على ضفاف أنهار السار، والموزل، والبليس، ثم المناطق الجبلية القريبة من السار. وينمو الارتباط الوثيق القائم بين مناطق سارلاند، و لوترينغن، ولكسمبورغ باستمرار. ومن الفروع الصناعية التقليدية التي تتجاوز أهميتها الحدود الإقليمية صناعة الزجاج والفخّار، وصناعة الماكينات، والصناعات المعدنية التحويلية، والكيماوية.
علاوة على ذلك ترعى الولاية مشاريع البحوث العلمية ذات الأهمية الكبيرة. وتمثل مجالات
تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات، والبحوث العلمية حول المادة، والهندسة الكهربائية،
وتقنيات الإنتاج، والتقنية الطبية موضوعات الاهتمام ذات التوجه المستقبلي، التي يتناولها عدد كبير من المعاهد الجامعية وشبه الجامعية كحلقة وصل بين مجال البحث العلمي والممارسة العملية. ومن بين هذه المعاهد معهد ماكس بلانك لنظم المعلومات، والمركز الألماني للأبحاث الخاصة بالذكاء الصناعي، ومعهد المواد الجديدة ذو الشهرة العالمية. وكذلك اتخذ المعهد الألماني- الفرنسي العالي من مدينة ساربروكن مقراً له.

عاصمة الولاية هي مدينة ساربروكن (١٨٣٢٥٧ نسمة) وهي مدينة صناعية هامة، تقام فيها المعارض، وتقع على الحدود الألمانية الفرنسية. ويدرس في الجامعة، وفي المعهد العالي للموسيقى، والمعهد العالي للفنون طلاب كثيرون من الدول المجاورة أيضاًَ. ويذكرنا اسم مدينة سار لوي، وهي اليوم مدينة صناعية هامة، أن الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، قد أمر قبل ٣٠٠ عام تقريباً بأن يُبنى هنا حصناً لحماية الأراضي التي احتلها في غرب ألمانيا. وتتميز مدينة فولكلينغن (٤٢٤٣٥ نسمة) بمصنع الحديد الذي شُيد عام ١٨٧٣ والذي أصبح عام ١٨٩٠ من أهم مصانع إنتاج الحديد في الرايخ الألماني. وقد توقف العمل في المصنع عام ١٩٨٦، ثم ضمته منظمة اليونسكو عام ١٩٩٥ إلى قائمة التراث الحضاري العالمي، وهو اليوم متحف صناعي.

مصنع الحديد القديم في فولكلينغن


8362e549ed.jpg


ولاية سكسونيا الحرة

السكان:
٤٣٨٤ مليون
المساحة:
١٨٤١٣ كم٢
عدد السكان/كم٢:
٢٤٠
عاصمة الولاية:
دريسدن

الموقع



b9e11591f6.gif



ولاية سكسونيا الحرة هي أكبر الولايات الألمانية الشرقية من حيث العدد والكثافة السكانية، ولها تاريخ صناعي عريق. كانت منطقة المثلث الذي تشكله المدن الثلاث دريسدن، لايبزغ، و كمنيتس قلب ألمانيا الصناعي قبل الحرب العالمية الثانية. وبدأت بعد انهيار ألمانيا الديمقراطية عملية تحول هيكلية جذرية في كل القطاعات، وقامت مجموعة شركات متوسطة الحجم، متنوعة وعالية الأداء تضم أكثر من ١٣٢٠٠٠ شركة.

يبدو العمل على تحقيق التطلعات المستقبلية أوضح ما يكون في جامعات لايبزغ، فرايبيرغ، دريسدن، و كيمنتس، وفي المعاهد الفنية العالية الاثنى عشر، والمعاهد العالية الخمسة للفنون، ومعهد التعليم العالي الدولي في مدينة تسيتاو، مما يجعل هيكل التعليم العالي في الولاية الأكثر تنوعاً بين الولايات الألمانية الشرقية. إن تركيز المعاهد العليا الواضح على التقنيات والعلوم الطبيعية، يضيف ميزة خاصة على موقع ولاية سكسونيا الحرة كمقر لتطوير وتجهيز المنتجات والأنظمة التقنية، وخاصة في مجال الإلكترونيات الدقيقة والمجهرية. ومن بين شركات قطاع الصناعات التكنولوجية الفائقة، التي اتخذت من الولاية مقراً لها، نذكر على سبيل المثال إنفينيون، أيه. إم. دي. وشركة واكر سيلترونيك في مدينة فرايبيرغ.

وتحفل سكسونيا الحرة علاوة على ذلك بالعديد من القصور التاريخية الفخمة والحدائق العامة والبساتين المصممة بذوق فني رفيع. وإضافة إلى قصر تسفينغر في دريسدن، تجذب الزوار قصور أخرى مثل: قصر موريتسبورغ وقصر رامناو وقصر المياه كلافنباخ، وقصر وحديقة بيلنيتس، وحديقة هايدناو-غروس زيدليتس. ومن المعالم السياحية أيضاً "طريق الفضة" و"طريق النبيذ السكسونية" والكثير من المهرجانات.

تجذب مدينة المعارض لايبزغ (٤٣٩٢٠٨ نسمة) الزوار من كافة أنحاء العالم بسبب المعرض الصناعي ومعرض الكتاب السنويين، والمهرجان المخصص للاحتفال بأشهر أبنائها، الموسيقي يوهان سباستيان باخ، وعروض فرقة غيفاندهاوس الموسيقية الشهيرة، وكورس "تومانر كور". وقد تقدمت المدينة السكسونية الكبيرة بطلب استضافة الألعاب الأوليمبية عام ٢٠١٢. ومن المدن التي تستحق الزيارة أيضاً مدينة غورلتس
(٦٤٢٦٠ نسمة) الواقعة على نهر النايسه، وهي أقصى المدن الألمانية جهة الشرق، وبها مبان فريدة على الطراز القوطي وعصر النهضة. وتشتهر مدينة مايسن (٢٩٥٠٠ نسمة) عالمياً بالمنتجات الخزفية للمصنع التابع للولاية. أما العاصمة دريسدن (٤٧٧٨٠٧ نسمة) فقد استعادت الكثير من سحرها القديم رغم تعرضها للتدمير الشديد أثناء الحرب، وتجذب مدينة "الإلبه" الكبيرة الزوار للتجول في مركزها الحافل بالآثار الهامة من عصر النهضة، ذات الطبع الباروكي، والقصر التاريخي تسفينغر، ودار أوبرا "سمبر"، ومدرجات برول، وقصر الحكم، وكنيسة فراون كيرشه التي يجري الآن إعادة بنائها. أما المدينة الصناعية كمنيتس
(٢٥٩٢٤٦ نسمة) التي أطلق عليها مدينة كارل ماركس من ١٩٥٣ حتى ١٩٩٠، فيطغى عليها في المقابل معمار حركة البناء والتشييد في ألمانيا الشرقية آنذاك.


خيال ظل مدينة دريسدن ذات الطابع الباروكي


88ca2dd8b6.jpg


دار الاوبرا فى كيمنتس

17212c83ec.jpg


ولاية سكسونيا- آنهالت

السكان:
٢٥٨١ مليون
المساحة:
٢٠٤٤٧ كم٢
عدد السكان/كم٢:
١٢٨
عاصمة الولاية:
ماغدبورغ

الموقع


cde1f0539c.gif



يجري نهر الإلبه عبر ولاية سكسونيا – آنهالت بامتداد ٣٠٠ كم من منطقة آلتمارك في الشمال، مروراً بالمناطق الصناعية حول مدينة هاله وبيتّرفلد، وحتى منحدرات ريبهنجه على ضفاف نهري زاله، و أُنستروت، وهي أقصى مناطق زراعة الكروم الشمالية. وتعد أراضي منطقة ماغدبورج بورده، وسهول منطقة جبال الهارتس الأمامية من أخصب الأراضي الزراعية في ألمانيا، وتزرع فيها على وجه الخصوص الحبوب، والشمندر السكري، والبطاطس، والخضار. ومن الناحية الاقتصادية، تطورت ولاية سكسونيا– آنهالت بعد الوحدة الألمانية لتصبح مركزاً يجذب العديد من الشركات من داخل ألمانيا وخارجها. فأقراص الأسبيرين المشهورة عالمياً من إنتاج شركة باير تنتج في بيتّرفلد، وزجاج القبة الجديدة لمبنى الرايخستاج (البرلمان التحادي) في برلين جاء من مصانع الشركة الأمريكية "غارديان إندستريز" للزجاج المسطّح، التي اتخذت من فولفن مقراً لها. وتحظى ولاية سكسونيا- آنهالت بغالبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة على مستوى الولايات الألمانية الشرقية. كما تتمثل الصناعات النامية بالولاية في المقام الأول في الكيمياء العريقة والصناعات الغذائية، وبشكل متزايد صناعة لوازم السيارات، التي تعد مصانعها الأحدث من نوعها على مستوى العالم. ومشاركة مع ولاية سكسونيا آنهالت، تطور اقليم هاله-لايبزغ إلى مركز للتكنولوجية البيولوجية والجينية. وكذلك تحظى تقنيات المعلوماتية والاتصالات في الولاية باهتمام متزايد باستمرار.

ولقد تأسست في الولاية أحدث الجامعات التي شيدت في ألمانيا وهي جامعة أوتو فون غوريكه في ماغدبورغ عام ١٩٩٣. وهناك علاوة على ذلك جامعة مارتين لوثر-هاله-فيتنبرغ القائمة منذ ٣٠٠ سنة، والمعهد العالي للفنون والتصميم في قلعة غيبيشنشتاين في مدينة هاله.

مدينة ماغدبورغ (٢٣١٤٥٠ نسمة) هي المركز السياسي والصناعي للولاية، وبها ميناء داخلي هام، وكانت في السابق مقراً للأسقفية، ولها تاريخ تشهد عليه الكاتدرائية الموجودة بها. ويمكن الاستمتاع بالمعالم التاريخية في مدن ناومبورغ (٣٠٢١٣ نسمة) وبها أحد أجمل ميادين الأسواق في وسط ألمانيا، وكاتدرائية من العصر الروماني المتأخر، عليها ١٢ تمثال بالحجم الطبيعي لمموليها، ومدينة هالبرشتات (٤٢٩٥٧ نسمة). وكذلك الحي القديم من مدينة كفدلينبورغ (٢٥٤٧٨ نسمة) وقصرها، وكنيسة شتفتس كيرشه، وكنوز الكاتدرائية مصنفة في قائمة التراث الحضاري العالمي لليونسكو. ومن المدن الهامة إضافة لذلك مدينة فرنيغروده (٣٥٥١٦ نسمة) على حافة منطقة الهارتس، التي تتميز ببيوتها التقليدية الجميلة، ومدينة هاله/زاله (٢٤٧٧٣٦ نسمة) أكبر مدن ولاية سكسونيا- آنهالت. هذا إضافة إلى مدينة المصلح لوثر "فيتنبرغ" (٥٠٠٠٠ نسمة). وتقع مدينة ديسّاو
(٨٠٩٦٥ نسمة) في قلب منطقة ديسّاو-فورلتس الغنية بالحدائق، وتوجد بها المدرسة المعمارية الشهيرة "باوهاوس" المصنفة في قائمة اليونسكو للتراث الحضاري العالمي.

الحي القديم في مدينة كفدلينبورغ


5dfad07dce.jpg

 
e7ca6d76d7.gif




ولاية شليزفيغ – هولشتاين

السكان:
٢٨٠٤ مليون
المساحة:
١٥٧٦١ كم٢
عدد السكان/كم٢:
١٧٧
عاصمة الولاية:
كيل

الموقع


519fc4db88.gif


ولاية شليزفيغ – هولشتاين هي الولاية الألمانية الوحيدة التي تطل على بحري الشمال والبلطيق. وتستغل هذه الولاية ذات الكثافة السكانية المنخفضة موقعها الجغرافي بين الدول الاسكندنافية وأوربا الشرقية، لتحقيق رغبتها كحلقة وصل بين الدول الواقعة على بحر البلطيق، التي يزيد عدد سكانها عن ٥٠ مليون نسمة. وتعد هذه الدول من الأقاليم الأوربية ذات المستقبل الباهر. شليزفيغ – هولشتاين هي كذلك الولاية الألمانية الاتحادية الوحيدة ذات اللغات الثلاث: لا يُنطق باللغة الألمانية فقط، بل بالهولندية وبالدنمركية، وباللهجة الفريزية أيضاً. وتضم الأقلية الشعبية الفريزية ٤٠٠٠٠ نسمة تعيش غالبيتها في المناطق الساحلية الغربية، بينما يبلغ عدد الدنمركيين ٥٠٠٠٠ نسمة يعيشون في شمال الولاية. خاضت شليزفيغ – هولشتاين عملية تحول جذرية من ولاية تعتمد على الزراعة والصيد البحري إلى موقع اقتصادي وتكنولوجي حديث. صحيح أنه لا تزال مساحات واسعة من أراضي الولاية تستغل زراعياً، إلا أن المستقبل يتمثل في التكنولوجيا الحديثة مثل تقنيات البحار والطب، وتطوير برامج الكمبيوتر إضافة إلى تقنيات الطاقة والبيئة. وتحتل الولاية المرتبة الأولى في ألمانيا من حيث استغلال الرياح في توليد الطاقة، وهي أيضاً في مقدمة الولايات التي تحفل بالمراكز التكنولوجية، ويتجاوز عدد شركاتها العاملة في مجال المعلوماتية والاتصالات وحده أكثر ١٠٠٠ شركة بكثير. وهناك ثلاث جامعات وأربعة معاهد فنية عالية تابعة للدولة، ومعهدان فنيان عاليان أهليان من أجل توفير التأهيل العلمي للأجيال الناشئة.

إضافة إلى متحف الولاية، وهو القصر التاريخي غوتورف بالقرب من شليزفيغ، الذي يحظى بالإعجاب في كافة أنحاء ألمانيا، يعتبر متحف مولفزيه غير المسقوف قرب مدينة كيل، ومتحف مدينة الفايكنغ القديمة هايتهابو نقطتين مهمتين للجذب الثقافي للزوار. أما مهرجان شليزفيغ – هولشتاين للموسيقى فيحول الولاية في فصل الصيف إلى مسرح موسيقي كبير. يضاف إلى ذلك اتخاذ كثير من الأدباء مقار إقامتهم في الولاية.

تعتبر مدينة شليزفيغ (٢٥٠٩٣ نسمة) واحدة من أقدم المدن في شمال أوربا وتتميز بكاتدرائيتها القوطية. ومدينة كيل (٢٣٢٦١٢ نسمة) هي عاصمة الولاية، وميناء بحري مهم ويعد أكبر ميناء للركاب في ألمانيا. وتشهد المدينة كل عام مهرجان "أسبوع كيل" الذي يجذب الزوار من مختلف أرجاء العالم. وتتمتع مدينة لوبك
(٢١٣٣٣٩ نسمة) بجمال خاص، ويطلق عليها "ملكة الهانزا"، ويحيط البحر بحيها القديم، وهو من بين الآثار الخاضعة للحماية وضمته اليونسكو إلى قائمة التراث الحضاري للبشرية.


كيل

a9e9c4d3ca.jpg


ولاية تورنغن الحرة

السكان:
٢٤١١ مليون
المساحة:
١٦١٧٢ كم٢
عدد السكان/كم٢:
١٥٠
عاصمة الولاية:
إرفورت

الموقع


b08a5418c1.gif


الغابات الممتدة والمروج الواسعة والوديان والشعاب الرومانسية تجعل من الولاية، الواقعة جغرافياً في وسط ألمانيا، والمحاطة بخمس ولايات اتحادية، "قلب ألمانيا الأخضر". وتستغل نصف مساحة تورنغن زراعياً، وتعد أجزاء من أراضيها ذات جودة زراعية فائقة، وتشمل المحاصيل الزراعية الحبوب والسلجم والبطاطس والشمندر السكري.

وقد بدأت في تورنغن وسكسونيا أيضاً عملية التحول الصناعي التي شملت ألمانيا في القرن ١٩. تمثلت أهم القطاعات الصناعية آنذاك في المناجم (استخراج البوتاس) وصناعة الخزف والزجاج واللعب، وفي المقام الأول الآلات الصناعية والأجهزة البصرية. وقد استندت تورنغن على هذه المقومات الصناعية. فبعد زوال جمهورية ألمانيا الديمقراطية، تم تطوير هياكل جديدة مناسبة للسوق أمكن من خلالها جلب التكنولوجيا الحديثة ذات التوجه المستقبلي إلى الولاية الحرة، وهكذا تمكنت شركة "ين أوبتيك" بمدينة يينا بعد إصلاحها من الارتقاء إلى مستوى الشركات العالمية الكبرى في مجال التقنية الفائقة.

توجد صناعة الماكينات في مدينتي غيرا و إرفورت في المقام الأول. وفي العاصمة إرفورت تتركز أيضا صناعة الإلكترونيات الدقيقة، أما في آيزناخ فتطغى تقليدياً صناعة السيارات. وتوجد في تورنغن أربع جامعات، وعدد من المعاهد الفنية العالية، ونحو ٥٠ مؤسسة للأبحاث، و ٢٠ مركز تكنولوجي تدل على كثافة المؤسسات العلمية التي تحظى بها الولاية.

الحضارة والتاريخ يجسدهما عدد كبير من القلاع والقصور والمتاحف والمسارح والمعارض. وتجذب الآثار المعمارية من عصر مدرسة "باو هاوس" أو مناطق مثل "كيف هويزر" آلاف الزوار سنوياً. وبالطبع ترجع أسماء المشاهير مثل باخ، غوته، شيللر، فيلاند، وأماكن مثل فارتبورغ، و فايمار إلى ولاية تورنغن. فايمار
(٦٢٤٥٢ نسمة) مدينة صغيرة ذات أهمية ثقافية وسياسية كبيرة، وهي مهد الكلاسيكية الألمانية، وأول موقع لمدرسة "باو هاوس" للعمارة، وهي أيضاً المكان الذي شهد عام ١٩١٩ صدور أول دستور جمهوري في ألمانيا. أما الحي القديم من مدينة آيزناخ (٤٤٢٤٢ نسمة) الذي يضم السوق الجدير بالمشاهدة فتحرسه قلعة فارتبورج ذات التاريخ العريق. ويرد في الروايات المنقولة أنها شهدت تنافس المطربين في العصور الوسطى، وهنا ترجم المصلح لوثر العهد الجديد إلى اللغة الألمانية ١٥٢١/١٥٢٢. وتشتهر مدينة جيرا (١١٢٨٣٥ نسمة) بميدان سوقها التاريخي الذي يمثل وحدة مترابطة، وهي من المدن الجديرة بالزيارة. العاصمة إرفورت
(٢٠٠٥٦٤ نسمة) وهي في الوقت نفسه المركز الإداري ومركز الخدمات في الولاية، وتحفل بالعديد من المباني الأثرية التي تستحق المشاهدة. وتقع المدينة الجامعية يينا (٩٩٤٥٠ نسمة) في وادي نهر زاله الخلاب، الذي يضم مركز صناعة البصريات.

قلعة فارتبورغ في مدينة آيزناخ



8c378c13b4.jpg


قلعة رايشسبورغ في كوخم على نهر الموزل

172409e850.jpg

 
e7ca6d76d7.gif




والعديد من العروض والاقسام التى لا ينبغي ان تفوتوها ان كنتم بالقرب من المدينة

وهناك ايضاً منتزهeuropa park
يقع المنتزه في قرية روست Rust جنوب غرب المانيا, تبعد عن ميونخ 420 كيلو, يزور المنتزه حوالي 3.6 مليون زائر, وقد أختير مؤخرا ليكون أفضل مدينة ملاهي في ألمانيا, يضم المنتزه أكثر من 100 لعبة موزعة على 11 جناح مستقل, كل جناح مسمى على دول أوروبية فهناك الجناح الألماني, الإيطالي, الروسي والإسكندنافي وغيره من الدول.
سعر الدخول ليوم كامل هو 26 يورو للبالغ و23 يورو للطفل ومجانا للأطفال تحت 3 سنوات.
وهذه صورة ثلاثية الأبعاد للمنتزه

f2a3d39924.jpg


Herrenchiemsee
قصرهيرين كيم سيه جنوب ميونخ

قصر قريب الشبه بقصر فرساي في فرنسا تم بناؤه في سنة 1878
حيث أمر صاحبه وهو الملك King Ludwig الثاني ملك مقاطعة بفاريا وهي مقاطعة جنوب ألمانيا بعمل النسخة الألمانية لهذا القصر من قصر فرساي وما يميز القصر كونه مشيد على جزيرة خاصة به لا يوجد عليها مبنى أخر غيرة


59cddbd2af.jpg


تزورهذا القصر الذي يقع في منتصف الطريق بين ميونخ وساليزبورج في النمسا بالقطار إما من ميونخ أو من ساليزبورج فإذا كنت في ميونخ تذهب لمحطة القطار وتأخذ القطار المتوجه لبلدة Prien-Stock

غرفة النوم التي لم تستخدم أبداً


40c16f8b84.jpg


صالة المرايا الشبيهه بقصر فرساي في فرنسا

5c5b5d1465.jpg


6f1d592565.jpg


جزء من القصر لم يكتمل بناؤه لتعرض الملك للإفلاس بسبب المبالغ الباهضة التي تم صرفها على بناء هذا القصر

71ee745d23.jpg



النوافير التي تتوسط الحديقة وفي نهاية الصورة نلمح البحيرة

09b2fdc733.jpg


36fc7728d2.jpg


796930561a.jpg



2b72061be8.jpg



إشترى هذا الملك (الذي أيضاً كان يتصف بالجنون) هذه الجزيرة بمساحة 230 هكتار ليبنى عليها ما حلم به دائماً وهو منافسة ملوك فرنسا وبناء قصر نسخة من قصر فرساي وليحقق ذلك أرسل المعماريين وذهب شخصياً لقصر فرساي للتدقيق في كيفية تقليدة ..أغلب مباني القصر إكتملت في خلال بضع سنوات وبقى ما لم يكتمل بناؤة بسبب نفاذ المصاريف الضخمة المخصصة للبناء وتعرضهم للإفلاس

يحتوي القصر على 70 غرفة ويوجد فيه 1848 شمعة عدا عن عدد الثريات الكبيرة المضاءة في القصر وقد كان الملك يحب إن يضاء القصر على ضوء الشموع وكان يكلف 25 خادمة للقيام بهذا وتستغرق عملية إشعال كل هذا العدد من الشموع 30 دقيقة


39cfa1b676.jpg



3161d51a8c.gif




يوجد في غرفة الطعام الخاصة بالملك مصعد كهربائي يصعد للغرف العلوية ليحضر الطعام للملك وكان الملك قد أخترع هذه الفكرة لكي لا يسمع خطوات أقدام الخادمات في كل مرة يأتون فيها لإحضار الطعام له
الملك نفسة لم يسكن سوى إسبوع وقيل أقل في هذا القصر وغرفة النوم لم تستخدم وكان الملك قد أمر 30 عاملة لتطريز مفارش غرفة النوم وهذا العمل إستغرق منهم فترة سبع سنوات.. توفى الملك في سنة 1886 وكانت وفاته غامضة وتم إفتتاح القصر للعامة بعد سنتين من وفاة الملك


3874e481f2.jpg



d5c120e8ab.jpg



5b644bdf96.jpg

منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
 

أحدث المواضيع

أعلى