احساس
مؤسسي الموقع
هل سمعت من قبل عن رسام كاريكاتير عربى تم اغتياله بسبب رسوماته؟
ان لم تكن قد سمعت عنه فدعنا نعرفك به وهو
شاعر القصيدة المرسومة
ناجى العلى أن تطارد السلطة أديبا بسبب مؤلفاته أو كاتباً بسبب مقالاته فهذا مفهوم " فى عالمنا العربى بالطبع "
أن ينفى شاعر بسبب قصائده التى لا تروق للبعض فهذا أيضا طبيعى لكن ان يغتال رسام ورسام كاركاتير تحديدا فهذا الشيء الغير مألوف
منذ قرن ونصف القرن لم يتم اغتيال رسام كاركتير سوى
الفلسطينى " ناجى العلى " شاعر القصيدة المرسومة
هو ظاهرة نادراً ماتتكرر شخصية تستحق ان تًدرس لأبنائنا جيل بعد جيل وجد نفسه لا يملك سوى موهبة الرسم فاستغلها لصالح وطنه الفلسطيبنى والعربى ليعبر عن أفكاره وأراؤه التى تعبر أيضا عنا جميعا كانت رسوماته شوكة فى ظهر كل المنافقين و أصبحت خطوطه تعكس وجهة نظر الشارع العربي ورؤاة في الأحداث ولذلك لخصت " نيويورك تايمز " المسألة بقولها :
" إذا أردت أن تعرف رأي العرب في أمريكا فانظر إلى رسوم ناجي العلي "
مجلة "التايم " وصفته قائلة
" هذا الرجل العظيم يرسم بالعظم البشري "
" هذا الرجل العظيم يرسم بالعظم البشري "
أما صحيفة أساهي اليابانية فذكرت
" إن ناجي العلي يرسم بحامض الكبريتيك "
" إن ناجي العلي يرسم بحامض الكبريتيك "
كل الأنظمة العربية المتخاذلة نالها بعض غضبه، رسم كل الخونة والذين تاجروا بالقضايا ليتربحوا من ورائها، ومنها السلطة الفلسطينة وهو سبق له أن فعل مرات عديدة غير أنه وبعد اتفاق غزة- أريحا أولا، والتى اعتبرها استسلاما، رسم ياسر عرفات: بلحمه وشحمه وهو يرسم لباس الميدان، ويضع على رأسه قبعة القبطان، وقد رفع يده راسما بأصبعيه علامة الريحان، إلا أن العلى رسم الإصبعين عبارة عن يدين مرفوعتين بالاستسلام.وكانت اول مره يرسم رئيس عربى بملامحه الواضحه
وبالطبع كان يثير قلق وغضب الجميع بلا استثناء سلطات بلاده وبلاد الأعداء على حد سواء
كان يقول " مهمة الكاريكاتير تعرية الحياة بكل ما تعني الكلمة، ينشر الحياة دائماً على الحبال وفي الهواء الطلق وفي الشوارع العامة، إنه يقبض على الحياة أينما وجدها لينقلها إلى أسطح الدنيا حيث لا مجال لترميم فجواتها ولا مجال لتستير عوراتها، مهمة الكاريكاتير عندي تبشيرية بالأمل.. بالثورة .. بولادة إنسان جديد
شخصيـــات وابطــال كاريكاتيرات ناجـي العلي
ناجي العلي الشهيد الراحل كان قد اخترق كل الخطوط الحمراء لم يقبل أدنى مساومة ولم يخضع لأي ابتزاز قبل سقوطه صريعاً بعيداً عن عالمه العربي فمن كان الجاني ؟؟
كان ناجي العلي .. صوت الحق.. وريشة العــدل.. كان القلب الصادق بينهم.. أراد إظهار الحقيقة ووضعــها في مكان تلك المزيفة
ولد ناجي العلي عام 1938م في قرية الشجرة شمال فلسطين
أجبر على النزوح إلى لبنان مع عائلته إثر نكبة فلسطين عام 1948م حيث أقام في مخيم عين الحلوة.
حصل على دبلوم " الميكانيكا " ولم يتمكن من استكمال دراسته في أكاديمية الفنون في لبنان عام 1960م نتيجة مضايقات الأجهزة الرسمية اللبنانية.
عمل مدرساً في مدينة صور اللبنانية ثم سافر عام 1963م إلى الكويت حيث عمل في مجلة " الطليعة "
وبعدها في جريدة " السياسة "
.غادر الكويت عام 1977م وعمل في جريدة السفير اللبنانية.
عام 1979م انتخب رئيس رابطة الكاريكاتير العربي.
عام 1983م عمل في جريدة القبس الكويتية ثم جريدة القبس الدولية في لندن وجريدة الخليج الإماراتية عام 1985م.
وفى الفترة من1983-1987 تركز كاريكاتير العلى على ثلاث محاور رئيسية:
استمرار التحفيز الدائم والمطلق لقيام انتفاضة وثورة أطفال الحجارة فى الأرض المحتلة.
انتقاد السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط نقدا مستمرا ومحفزا.
انتقاد سياسة وتصرفات منظمة التحرير الفلسطينية نقدا موجعا
علما بأنه أصبح من العام 1982 عضوا فى الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، أى أنه أصبح من الجهاز الرسمى لهذه المنظمة ومن عظام الرقبة، ولكن ذلك لم يك يمنعه من النقد الصريح القاسى لنوايا السلطة العليا وخططها المستقبلية، فرسم ذات مرة رسما جريئا للرخويات الفقمازيرية التى لا علاقة لها بفلسطين إلا من خلال ربطة العنق التى جاءت على شكل الكوفية الفلسطينية، وقال على لسانها الحقيقة المُرة التى لا يعرفها أناس كثيرون.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية هى من طلبت من الكويت إخراج ناجى العلى منها، الكويت كانت تنتظر هذا الطلب جدا، فقد سبب العلى وجعا فى رأسها هى الأخرى.
القصيدة تم كتابتها على الصورة
كان ناجي العلي .. صوت الحق.. وريشة العــدل.. كان القلب الصادق بينهم.. أراد إظهار الحقيقة ووضعــها في مكان تلك المزيفة
ولد ناجي العلي عام 1938م في قرية الشجرة شمال فلسطين
أجبر على النزوح إلى لبنان مع عائلته إثر نكبة فلسطين عام 1948م حيث أقام في مخيم عين الحلوة.
حصل على دبلوم " الميكانيكا " ولم يتمكن من استكمال دراسته في أكاديمية الفنون في لبنان عام 1960م نتيجة مضايقات الأجهزة الرسمية اللبنانية.
عمل مدرساً في مدينة صور اللبنانية ثم سافر عام 1963م إلى الكويت حيث عمل في مجلة " الطليعة "
وبعدها في جريدة " السياسة "
.غادر الكويت عام 1977م وعمل في جريدة السفير اللبنانية.
عام 1979م انتخب رئيس رابطة الكاريكاتير العربي.
عام 1983م عمل في جريدة القبس الكويتية ثم جريدة القبس الدولية في لندن وجريدة الخليج الإماراتية عام 1985م.
وفى الفترة من1983-1987 تركز كاريكاتير العلى على ثلاث محاور رئيسية:
استمرار التحفيز الدائم والمطلق لقيام انتفاضة وثورة أطفال الحجارة فى الأرض المحتلة.
انتقاد السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط نقدا مستمرا ومحفزا.
انتقاد سياسة وتصرفات منظمة التحرير الفلسطينية نقدا موجعا
علما بأنه أصبح من العام 1982 عضوا فى الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، أى أنه أصبح من الجهاز الرسمى لهذه المنظمة ومن عظام الرقبة، ولكن ذلك لم يك يمنعه من النقد الصريح القاسى لنوايا السلطة العليا وخططها المستقبلية، فرسم ذات مرة رسما جريئا للرخويات الفقمازيرية التى لا علاقة لها بفلسطين إلا من خلال ربطة العنق التى جاءت على شكل الكوفية الفلسطينية، وقال على لسانها الحقيقة المُرة التى لا يعرفها أناس كثيرون.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية هى من طلبت من الكويت إخراج ناجى العلى منها، الكويت كانت تنتظر هذا الطلب جدا، فقد سبب العلى وجعا فى رأسها هى الأخرى.
القصيدة تم كتابتها على الصورة
له ثلاثة كتب صدرت أعوام 1976 _ 1983 _ 1985 م.
أقام العديد من المعارض وحصل على العديد من الجوائز ورسم أكثر من 40 ألف عمل في حياته.
أقام العديد من المعارض وحصل على العديد من الجوائز ورسم أكثر من 40 ألف عمل في حياته.
8/2/1988 وصف الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس ناجي العلي ، بأنه واحد من أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر ، ومنحه جائزة " قلم الحرية الذهبي" وسلمت الجائزة في إيطاليا إلى زوجته وابنه خالد ، علماً بأن ناجي العلي هو أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة
وكانت آخر اعماله رسمة كاريكاتير يسخر فيها العلى من سيطرة رشيدة مهران على الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين والذى كان يرأسه محمود درويش
وفاته
بعد ظهر يوم 22 يوليو 1987م غادر ناجي العلي بيته متجهاً إلى مكتبه في صحيفة " القبس " الكويتية في لندن، وعندما وصل شارع " آيـفـز" حيث مقر عمله اقترب منه شاب وسدد رصاصة مسدس أصابته قرب أنفه، سقط بعدها قابضاً على رسومه، متشبثاً بها، ونقل فاقد الوعي إلى أحد مستشفيات لندن حيث أسلم الروح بعد 38 يوماً من إصابته بالطلقة الغادرة وذلك في الساعة الثانية من صباح 29-8-1987م وتم دفنه في مقبرة " بروك رود " حيث ارتفع علم فلسطين فوق قبرة.هكــذا غادر.. ناجي العلي.. وضلت رسوما ته تنتقل من مكان لأخــر.. مابين مؤيد ومعارض..
وهنــاك مازال "البعض" يحرص على أن يظل مكانه ولا يتعدى بعض " الحدود"...!
وهنــاك مازال "البعض" يحرص على أن يظل مكانه ولا يتعدى بعض " الحدود"...!
حين يأتي ذكر ناجي العلي لابد إن يذكر توأم روحه احمد مطر وهو الذي قال:
ناجي العلي لقد نجوت بقدرة
من عارنا، وعلوت للعلياء
اصعد ، فموطنك السماء ، وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء
ناجي العلي لقد نجوت بقدرة
من عارنا، وعلوت للعلياء
اصعد ، فموطنك السماء ، وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء
كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي .. أنا أعرف خطا أحمر واحدا، أنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف و استسلام لإسرائيل"
************ ********* ******
ياعمي لو قطعوا أصابع يدي سأرسم بأصابع رجلي ) (رده على تهديده ب" حرق أصابعه بالاسيد )
************ ********* *****
كانت هناك أشياء كثيرة تدعو لليأس ، في تلك اللحظة كان هناك لون رمادي يحيط بالأفق لكنني شعرت بتحفز داخلي غريب ، إن حواسي تصبح أكثر وضوحاً أن أشير إلى نافذة مفتوحة في الأافق يبدو منها خيط من النور وأن أعري أولئك الذين لا يكفون عن الضجيج بأن الظلمة تشمل كل شيء وأن التسول هو لغة استرجاع الحق ، كل هذا أقل ما أستطيع أن أفعل دفاعاً عن كرامة الذين ضحوا في لبنان وفي فلسطين دفاعاً عن الحق الحلال في الحلم بالمستقبل) .
************ ********* **
أريد أن أؤذن في آذان الناس واقول لهم أين قضيتهم ، وإلى أين وصلت ؟ أردي أن أرسم للناس البسطاء الذين يفكون والذين لا يقرأون ولا يكتبون "
************ ********* ****
لم أكن فلسطينيا خالصا في حياتي الشخصية والثقافية. صار مضمون الانتماء الفلسطيني بالنسبة لي لباً يأخذ أشكالاً قومية وإنسانية عامة. هذا شعور وليس قرار .. هذا الشعور استمر عندي حين كانت تقوى النزعات القطرية وتشتد عند الناس العديدين المحيطين بي، كان أحدهم يكتشف فجأة أنه لبناني أو فلسطيني أو سوري، أنا كنت دائماً أقاوم هذا التشتت لأنني كنت أرى دائما مجالا لشعور إضافي غامر يتمثل في وحدة أهدافنا جميعاً".صورة يمثل فيها مصر بفتاة صامدة تبكى على حال فلسطين وترفع علمها
وعن بطله " حنظلة" يقول
أسميته حنظلة كرمز للمرارة في البداية . قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه أصبح له أفق قومي ثم أفق كونيّ وإنساني. أما عن سبب إدارة ظهره للقراء، فتلك قصة تروي في المراحل الأولى رسمته ملتقياً وجهاً لوجه مع الناس وكان يحمل الكلاشينكوف وكان أيضا دائم الحركة وفاعلا وله دور حقيقي . يناقش باللغة العربية والإنكليزية بل أكثر من ذلك ، فقد كان يلعب الكاراتيه..... يغني الزجل ويصرخ ويؤذن ويهمس ويبشر بالثورة .
لم أسع من خلاله للتميز... فهو في العاشرة وسيظل في العاشرة حتى يعود الوطن ، عندها فقط يكبر حنظلة و يبدأ في النمو " و كان يقول عنه أيضاً " هذا المخلوق الصغير الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد و ربما لا أبالغ إن قلت أنني سأستمر به بعد موتي"
************ *******
انا شخصيا منحازا لطبقتي، منحاز للفقراء، وانا لا اغالط روحي ولا اتملق احدا، القضية واضحة ولا تتحمل الاجتهاد. الفقراء هم الذين يموتون، وهم الذين يسجنون، وهم الذين يعانون المعاناة الحقيقية.المناضل الحقيقي دائم العطاء، ويأخذ حقه من خلال حق الآخرين وليس على حسابهم
ومازلنا فى انتظار ناجى العلى آخر
ناجى العلى ماأروعك
كتب عنه كتاب (أكَلَهُ الذئب) لشاكر النابلسي
كتاب اسمه أَكلَهُ الذئب الا انه منع من التداول فى كثير من الدول العربية وصورت بعض من قصة حياته فى فيلم سينمائى يحمل اسمه بطولة الفنان نور الشريف عام 1999
http://groups.yahoo.com/group/egycrazy/join