احساس
مؤسسي الموقع
صار المسلمون الآن قوة لا يستهان بها وربنا سبحانه وتعالى ثبت مكانتهم العالية في قلب شبه الجزيرة العربية كلها المسلمون كلهم بلا استثناء في شوق لزيارة بيت الله الحرام وأداء شعائر العمرة أو الحج التى صدهم المشركين عنها لوقت طويل منذ الهجرة وقبلها كذلك.
رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
أرى الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم رؤيا حق في منامه فرأى أنه دخل مكة وأصحابه والمسجد الحرام وأخذ مفاتيح الكعبة وطافوا واعتمروا وحلق بعض المسلمين رؤوسهم وقصر البعض الآخر .
فلما استيقظ اخبر الصحابة رضي الله عنهم ففرحوا جدا واخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أنه خارج إلى العمرة فقرر الصحابة الخروج معه صلى الله عليه وسلم.
فلما استيقظ اخبر الصحابة رضي الله عنهم ففرحوا جدا واخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أنه خارج إلى العمرة فقرر الصحابة الخروج معه صلى الله عليه وسلم.
الخروج:
جهز المسلمين حالهم وثيابهم وخرجوا للعمرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
الاثنين 1 ذى القعدة سنة 6 هـ
1400 مسلم أو 1500 من المعتمرين
صحبة الرسول زوجته أم سلمة
استخلف على المدينة ابن أم مكوم وقيل نميلة الليثي
لم يأخذ سلاح إلا السيوف في القرب.
1400 مسلم أو 1500 من المعتمرين
صحبة الرسول زوجته أم سلمة
استخلف على المدينة ابن أم مكوم وقيل نميلة الليثي
لم يأخذ سلاح إلا السيوف في القرب.
التحرك :
خرج المسلمون من المدينة حتى وصلوا ذى الحليفة فقلدوا الهدى وأحرموا بالعمرة ليأمن كل من في طريقه أن المسلمون خرجوا للعمرة وليس للحرب.
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتقصى له اخبار قريش فذهب فردا من خزاعة وعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعسفان وقال له إن كعب بن لؤي يجمع الأحابيش لقتال المسلمين فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه يستشيرهم ايكملون الطريق إلى العمرة أم يتوقفون لقتال الأحابيش فقال أبو بكر رضي الله عنه : الله ورسوله أعلم إنما جئنا معتمرين لم نجئ لقتال أحد ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه فقال النبى صلى الله عليه وسلم : فروحوا. فراحوا مكملين طريقهم إلى العمرة.
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتقصى له اخبار قريش فذهب فردا من خزاعة وعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعسفان وقال له إن كعب بن لؤي يجمع الأحابيش لقتال المسلمين فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه يستشيرهم ايكملون الطريق إلى العمرة أم يتوقفون لقتال الأحابيش فقال أبو بكر رضي الله عنه : الله ورسوله أعلم إنما جئنا معتمرين لم نجئ لقتال أحد ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه فقال النبى صلى الله عليه وسلم : فروحوا. فراحوا مكملين طريقهم إلى العمرة.
محاولات صد المسلمين عن البيت:-
لما علمت قريش بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه عقدت مجلس استشارى وقررت صد المسلمين عن البيت مهما تكلف الأمر فأرسلت خالد بن الوليد بقيادة 200 فارس إلى كراع الغميم وهو الطريق الرئيسى إلى مكة فرابط منتظرا المسلمين حتى وصلوا وصلوا الظهر فلاحظ خالد أن المسليمن يصلون تاركين سيوفهم فقرر أن يأخذهم على غفلة وهم في صلاتهم ويقتلهم وانتظر حتى صلاة العصر .
هنا أنزل الله تعالى على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصلاها المسلمون نصفهم يصلى ركعتين والنصف يحرسهم فإذا انتهت الركعتين صلى النصف الثانى وخرج النصف الأول للحراسة ففاتت الفرضة على خالد .
ولما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر خالد قرر أن يأخذ طريقا غير الطريق الرئيسى فسلك المسلمون طريقا وعرا يؤدى إلى مكة ليتفادوا القتال مع خالد .
هنا أنزل الله تعالى على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصلاها المسلمون نصفهم يصلى ركعتين والنصف يحرسهم فإذا انتهت الركعتين صلى النصف الثانى وخرج النصف الأول للحراسة ففاتت الفرضة على خالد .
ولما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر خالد قرر أن يأخذ طريقا غير الطريق الرئيسى فسلك المسلمون طريقا وعرا يؤدى إلى مكة ليتفادوا القتال مع خالد .
الوساطة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش:-
بديل بن ورقاء الخزاعى ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من خزاعة وكانت خزاعة موضع سر رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقته وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تركت كعب بن لؤي نزل عند الحديبية ومعه الكثيرين ومعه النساء والإبل وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انا لم نجئ لقتال أحد ولكن جئنا معتمرين وان قريشا قد أنهكتهم الحرب وأضرت بهم فإن شاؤوا ماددتهم ويخلوا بينى وبين الناس وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل الناس فيه فعلوا وإلا فقد جموا وإن أبوا إلا القتال فوالذى نفسى بيده لأقاتلنهم على أمرى هذا حتى تنفرد سالفتى أو ليننفذن الله أمره.
قال بديل :سأبلغهم ما تقول فذهب إلى قريش وقال : أني قد جئتكم من عند هذا الرجل وسمعته يقول قولا فإن شئتم عرضته عليكم. فقال السفهاء منهم لا حاجة لنا أن تحدثنا عن بشئ. وقال ذوى الخبرة هات ما سمعته. فقال لهم كل ما أخبره به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرادت قريش أن تتأكد فأرسلت
مكرز بن حفص :- فقال رسول الله هذا رجل غادر . فلما تكلم معه أخبره الرسول بنفس ما اخبر به بديل فذهب واخبر قريش بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وتتابعت رسل قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدفين الأول أنهم مرعوبين أن يكون رسول الله قادم لحربهم وهم أصبحوا ضعفاء لا يقدرون على الحرب خاصة بعدما اصابهم من قلة في التجارة وقلة في الطعام .
الثانى انه لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم قادم للعمرة فعلا فهم لا يريدون للمسلمين أن يؤدوا عمرتهم كبر في نفوسهم يريدون أن يصدوا المسلمين عن أداء مناسك اسلامهم .
قال بديل :سأبلغهم ما تقول فذهب إلى قريش وقال : أني قد جئتكم من عند هذا الرجل وسمعته يقول قولا فإن شئتم عرضته عليكم. فقال السفهاء منهم لا حاجة لنا أن تحدثنا عن بشئ. وقال ذوى الخبرة هات ما سمعته. فقال لهم كل ما أخبره به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرادت قريش أن تتأكد فأرسلت
مكرز بن حفص :- فقال رسول الله هذا رجل غادر . فلما تكلم معه أخبره الرسول بنفس ما اخبر به بديل فذهب واخبر قريش بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وتتابعت رسل قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدفين الأول أنهم مرعوبين أن يكون رسول الله قادم لحربهم وهم أصبحوا ضعفاء لا يقدرون على الحرب خاصة بعدما اصابهم من قلة في التجارة وقلة في الطعام .
الثانى انه لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم قادم للعمرة فعلا فهم لا يريدون للمسلمين أن يؤدوا عمرتهم كبر في نفوسهم يريدون أن يصدوا المسلمين عن أداء مناسك اسلامهم .
الحليس بن علقمة :- كان رسول ثالث من رسل قريش ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما رأى البدن مساقة معهم ورأى انها هدى جميلة وكانت قبيلة الحليس يحبون تجميل اغنامهم اعجبه امر المسلمين خاصة أنهم يلبون تلبية العمرة وهم محرمين بثيابهم البيضاء فقال: سبحان الله ما ينبغى لهؤلاء أن يصدوا عن البيت.
وذهب إلى قريش وقال لهم ما ارى أن يصدوا وعرض عليهم أن يدعوهم يدخلون لأداء عمرتهم.
وذهب إلى قريش وقال لهم ما ارى أن يصدوا وعرض عليهم أن يدعوهم يدخلون لأداء عمرتهم.
عروة بن مسعود الثقفى:- ذهب الرسول الجديد إلى نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم ليعرض عليه خطة صلح مع قريش فقال له : أي محمد أرأيت لو استأصلت قومك، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك، وإن تكن الأخري فوالله إني لا أري وجوها، وإني أري أوباشا من الناس خليقاً أن يفروا ويدعوك، قال له أبو بكر: امصص بَظْر اللات، أنحن نفر عنه؟ قال: من ذا؟ قالوا: أبو بكر، قال: أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت عندي لم أجْزِكَ بها لأجبتك. وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم، وكلما كلمه أخذ بلحيته، والمغيرة بن شعبة عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه السيف وعليه المِغْفَرُ، فكلما أهوي عروة إلى لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف، وقال: أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع عروة رأسه، وقال: من ذا؟ قالوا: المغيرة بن شعبة، فقال: أي عُذَر، أو لستُ أسعي في غَدْرَتِك؟ وكان المغيرة صَحِبَ قوماً في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم، ثم جاء فأسلم، فقال النبـي صلى الله عليه وسلم: (أما الإسلام فأقبلُ، وأما المال فلست منـه فـي شيء) (وكان المغيرة ابن أخي عروة).
وطوال الوقت ينظر عروة إلى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف يعظمونه ويحبونه ولما عاد إلى قريش قال لهم : والله لقد وفدت على الملوك، على قيصر وكسري والنجاشي، والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً، والله إن تَنَخَّمَ نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحِدُّون إليه النظر تعظيماً له، وقد عرض عليكم خطة رُشْدٍ فاقبلوها.
وطوال الوقت ينظر عروة إلى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف يعظمونه ويحبونه ولما عاد إلى قريش قال لهم : والله لقد وفدت على الملوك، على قيصر وكسري والنجاشي، والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً، والله إن تَنَخَّمَ نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحِدُّون إليه النظر تعظيماً له، وقد عرض عليكم خطة رُشْدٍ فاقبلوها.
مسجد الحديبية
طائشوا قريش:-
اشتدت رغبة كبار وزعماء قريش إلى الصلح مع النبى صلى الله عليه وسلم فطاشت عقول صغارهم وشبابهم فكيف تعقد قريشا صلحا مع المسلمين فقرروا الخروج ليلا ليستفزوا المسلمين ويدمروا معسكرهم .
بالفعل خرج منهم 70 أو 80 نزلوا من جبل التنعيم وحاولوا التسلل إلى معسكر المسلمين إلا إن قائد الحرس الشجاع اليقظ محمد بن مسلمة اعتقلهم جميعا .
حتى يثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن نيته لقريش اطلق سراح شبابهم وعفا عنهم وهنا نزل قول الله تعالى " وَهُوَ الَّذِيكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِأَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ[FONT=times new roman(arabic)]"[/FONT][الفتح: 24]
بالفعل خرج منهم 70 أو 80 نزلوا من جبل التنعيم وحاولوا التسلل إلى معسكر المسلمين إلا إن قائد الحرس الشجاع اليقظ محمد بن مسلمة اعتقلهم جميعا .
حتى يثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن نيته لقريش اطلق سراح شبابهم وعفا عنهم وهنا نزل قول الله تعالى " وَهُوَ الَّذِيكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِأَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ[FONT=times new roman(arabic)]"[/FONT][الفتح: 24]
عثمان بن عفان سفيرا:-
أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤكد لقريش حسن نواياه فقرر أن يرسل سفيرا من طرفه إلى قريش فطلب من عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يذهب اليهم فقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله، ليس لي أحد بمكة من بني عدي بن كعب يغضب لي إن أوذيت، فأرسل عثمان بنعفان، فإن عشيرته بها، وإنه مبلغ ما أردت، فدعاه، وأرسله إلى قريش، وقال: أخبرهمأنا لم نأت لقتال، وإنما جئنا عماراً، وادعهم إلى الإسلام، وأمره أن يأتي رجالاًبمكة مؤمنين، ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، ويخبرهم أن الله عز وجل مظهر دينهبمكة، حتى لا يستخفي فيها أحد بالإيمان.
فانطلق عثمان حتى مر على قريش بِبَلْدَح، فقالوا: أين تريد؟فقال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا، قالوا: قد سمعنا ما تقول،فانفذ لحاجتك، وقام إليه أبان ابن سعيد بن العاص، فرحب به ثم أسرج فرسه، فحمل عثمانعلى الفرس، وأجاره وأردفه حتى جاء مكة، وبلغ الرسالة إلى زعماء قريش، فلما فرغعرضوا عليه أن يطوف بالبيت، فرفض هذا العرض، وأبي أن يطوف حتى يطوف رسول الله صلىالله عليه وسلم.
اشاعة مقتل عثمان :-
حبست قريش عثمان رضي الله عنه لديها لوقت طويل ليتشاورا بينهم فيما اخبرهم به ويعطوه الرد ليذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حبسته طالت واشيع بين المسلمين أن قريشا قد قتلته وثار المسلمون جميعا فذهب اليهم المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال: لا نبرح حتى نناجز القوم ودعا أصحابه جميعا لمبايعته على إلا يفروا وأن يبايعوه على الموت فبايعوه وكان أول المبايعين أبو سنان الأسدي وبايعه سلمة بن الأكوع ثلاث مرات في الأول والوسط واخر البيعة ولم يتخلف عن البيعة إلا رجل من المنافقين هو جد بن قيس.
وسميت هذه بيعة الرضوان فأنزل الله تعالى قوله [FONT=times new roman(arabic)]"[/FONT] لَقَدْ رَضِيَاللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَالشَّجَرَةِ[FONT=times new roman(arabic)] " [/FONT]الآية [الفتح: 18[FONT=times new roman(arabic)]][/FONT]
وسميت هذه بيعة الرضوان فأنزل الله تعالى قوله [FONT=times new roman(arabic)]"[/FONT] لَقَدْ رَضِيَاللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَالشَّجَرَةِ[FONT=times new roman(arabic)] " [/FONT]الآية [الفتح: 18[FONT=times new roman(arabic)]][/FONT]
لم يمض وقت طويل إلا وجاء عثمان بن عفان فطمئن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وبايعه عثمان على ما بايعه عليه الناس.
لنا العبرة يا احبابى المسلمون بقيادة النبى صلى الله عليه وسلم هبوا وقرروا الحرب لأن المشركين قتلوا رجلا واحدا من المسلمين رجل واحد فقط ونحن اليوم كم يقتل من اليهود والنصارى اصبح دمنا مشاعاً مباحاً ولا يتحرك ساكن ولا نهب لنصرة شهدائنا اسأل الله تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا.