الطائرالمسافر
عضو ذهبي
(12)
الدعوة وشؤنها وشجونها
عند الاختلاف
لاحل إلا ...........بالعودة الى السنة
اختيار وتقديم وتعليق
ابراهيم بن فرج
بيان ما في كلام الأستاذ الطنطاوي من المآخذ
ورد الامام الالباني عليها:
(((لايمكن ان يستغني الفقيه عن المحدث ولا المحدث عن الفقيه)))
قال العلامة الامام محمد ناصرالدين الالباني رحمه الله
4- ثم قال الشيخ الامام الالباني رحمه الله :
ردا على قول الشيخ على الطنطاوي:
" وإن الصحابة أنفسهم لم يكن فيهم إلا مئة ممن يفتي ،
وإن مئة الألف من المسلمين الذين توفي عنهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-
كانوا يرجعون إلى هذه المئة ولا يجتهدون لأنفسهم " .
قال قلت :
وهذه (هفوة) من الشيخ -حفظه الله- ،
فمن أين له أنه لم يكن في الصحابة إلا هذا العدد من المفتين ؟!
ونحن نقطع بأنهم كانوا أكثر من ذلك بكثير
لأنه اللائق بفضلهم وصحبتهم للنبي -صلى الله عليه وسلم-
وإن كنا لا نستطيع أن نعين عددهم
إلا أنه قد نص من قوله حجة في هذا الموضوع على عدد أكثر مما ذكره الشيخ ،
بل جزم بأن كل من تشرف بصحبته -صلى الله عليه وسلم-
والتلقي من علمه أفتى الناس ،
فقال الإمام ابن حزم في كتابه الاشهر
الأحكام في أصول الأحكام 5 / 91 – 92. :
" وكل من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخذ عنه أفتى أهله وجيرانه وقومه ،
وهذا أمر يعلم ضرورة ،
ثم لم ترو الفتيا في العبادات والأحكام إلا عن مائة ونيف وثلاثين منهم ".
وأقره على هذا العدد
المحقق ابن القيم في كتابه " إعلام الموقعين "،
وقد سرد فيه أسماء هؤلاء المحققين من الصحابة فليراجعها من شاء.
الدعوة وشؤنها وشجونها
عند الاختلاف
لاحل إلا ...........بالعودة الى السنة
اختيار وتقديم وتعليق
ابراهيم بن فرج
بيان ما في كلام الأستاذ الطنطاوي من المآخذ
ورد الامام الالباني عليها:
(((لايمكن ان يستغني الفقيه عن المحدث ولا المحدث عن الفقيه)))
قال العلامة الامام محمد ناصرالدين الالباني رحمه الله
4- ثم قال الشيخ الامام الالباني رحمه الله :
ردا على قول الشيخ على الطنطاوي:
" وإن الصحابة أنفسهم لم يكن فيهم إلا مئة ممن يفتي ،
وإن مئة الألف من المسلمين الذين توفي عنهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-
كانوا يرجعون إلى هذه المئة ولا يجتهدون لأنفسهم " .
قال قلت :
وهذه (هفوة) من الشيخ -حفظه الله- ،
فمن أين له أنه لم يكن في الصحابة إلا هذا العدد من المفتين ؟!
ونحن نقطع بأنهم كانوا أكثر من ذلك بكثير
لأنه اللائق بفضلهم وصحبتهم للنبي -صلى الله عليه وسلم-
وإن كنا لا نستطيع أن نعين عددهم
إلا أنه قد نص من قوله حجة في هذا الموضوع على عدد أكثر مما ذكره الشيخ ،
بل جزم بأن كل من تشرف بصحبته -صلى الله عليه وسلم-
والتلقي من علمه أفتى الناس ،
فقال الإمام ابن حزم في كتابه الاشهر
الأحكام في أصول الأحكام 5 / 91 – 92. :
" وكل من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخذ عنه أفتى أهله وجيرانه وقومه ،
وهذا أمر يعلم ضرورة ،
ثم لم ترو الفتيا في العبادات والأحكام إلا عن مائة ونيف وثلاثين منهم ".
وأقره على هذا العدد
المحقق ابن القيم في كتابه " إعلام الموقعين "،
وقد سرد فيه أسماء هؤلاء المحققين من الصحابة فليراجعها من شاء.