(4)الدعوة الاسلامية وشؤنها وشجونها..............

الطائرالمسافر

عضو ذهبي
إنضم
Sep 27, 2013
المشاركات
1,447
العمر
79
الإقامة
جمهورية مصرالعربية-مدينة المنصورة-
(4)
الدعوة وشؤنها وشجونها

عند الاختلاف

لاحل إلا ...........بالعودة الى السنة

اختيار وتقديم وتعليق
ابراهيم بن فرج

قال العلامة المحدث الامام الالباني رحمه الله تعالى:




6- (بيان ما في كلام الأستاذ الطنطاوي من المآخذ) :

بعد هذا نعود فنذكر ما بدا لنا من المآخذ في كلام الطنطاوي فأقول :

1- قال الشيخ :
" وآخر يرى الإسلام في ترك المذاهب كلها ، والعودة إلى السنة ".

أقول :

أما العودة إلى السنة فحق واجب ،
وقد سبق بيان أسباب ذلك في الفصل السابق

وأزيد هنا فأقول :

إنه يجب على كل مسلم أن يستجيب لدعوتهم هذه

إن كان مؤمناً حقاً ،

فقد قال تعالى :

( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم
أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون * ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )


وقال في المنافقين :

( وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون )

وقال

( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) .

إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة ، وهي معروفة ، وانما أوردنا بعضها للذكرى.

فلا حجة لأحد في أن لا يستجيب لدعوتهم هذه ،

فكيف في الإنكار عليهم بسببها ؟

ولئن كان بعض الناس يزعم

أن الدعاة إليها ليسوا أهلاً من الوجهة العلمية للقيام بها

- كما قد يشير لهذا قول الشيخ في الفقرة الآتية ،

فهذا -لو صح-

ليس بمسوغ لهم أبداً أن يردوها عليهم ،

لأن الحق يجب قبوله ، ولا يجوز رده مهما كان مصدره،
وهذا شيء بين لا يحتاج إلى تدليل .

ثم إنهم لو كانوا صادقين في ذلك الزعم ،
لبادروا إلى بيان ذلك للناس ،

بضرب أمثلة يظهرون بها جهل هؤلاء الدعاة بالسنة وسوء فهمهم لها ،

حتى يعرفهم الناس ويجتنبوهم ولا يغتروا بدعوتهم إلى السنة !

ولكنهم لم يفعلوا شيئاً من ذلك ، ولعلهم لن يفعلوا ،

والسبب معلوم لديهم ، وعند أهل العلم من غيرهم !

 

المواضيع المتشابهة

أحدث المواضيع

أعلى