وداعاً ايها الــــــــوهم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احياناً ..... يعتقد الانسان انه يعيش حباً جميلاً ... حنوناً .... صافياً .... يعتقد انه وجد ما كان يبحث عنه... وجد استقراره... وجد من يخرجه من حيرته... من ضعفه .... ولكنه قد يكتشف مع الوقت انه يقع في ضعف اكبر ... في وهم اكبر ... عندما يكتشف الحقيقه ... عندما ينصدم بالواقع .... عندما تزيل الحياه ذلك القناع الوردي الذي كان يغطي به قسوة وجهها وظلام تجاعيده ... حينها يدرك انه قد اضاع الكثير من الوقت والمشاعر ... والكثير من التضحيات وانه قد مات ذلك الحب الذي كان يمتمثل في قلب من يحبهم .. حتى قبل ان يولد ... رغم انه ينتظر تلك الولاده كثيراً .... ولكنها الحياه .... ولم يتبقى له غير الكثير من الاّلام وصوت الأنين في قلبه .... ولكنني اعود لأقول ... بأنه لا ندم على من لا يستحق الندم .... لا ندم على من خدعونا واتخذوا من مشاعرنا وقلوبنا لعبه لهم ..... فكلما زادت صدمات الانسان .... بإختلاف انواعها ....... كلما اصبح اقوى واكثر اصراراً على عدم الضعف وكلما اصبح اختياره صحيحاً لمن يحبهم ويصادقهم ...... وبالتالي فلن يحزن على فراق مخادع .... او كذاب .... لأنه اصبح قادراً على تصنيف من حوله .... ايهم يستحق الحزن .... وايهم لا يستحق .... حتى بمجرد التفكير .... اما فيما يتعلق بتلك اللعبه ..... فكل نبضه نبضتها قلوبنا بشوق ولهفه تجاه من خدعونا .... هي درس .... وكل احساس صادق بالحب والحنان نحو من لا يستحقه ... هو درس .... وكل قطرة دم من جراح نزفتها قلوبنا بألم تجاه من اوهمونا .... هي نهاية وهم وبداية حيــــاة
وهـــــــج:
كثير من الصور تبدأ جميلة في اعيننا .... ولكنها سرعان ما تتبخر .... عندما تظهر حقيقة اصحابها.
منقوووووووووووول
احياناً ..... يعتقد الانسان انه يعيش حباً جميلاً ... حنوناً .... صافياً .... يعتقد انه وجد ما كان يبحث عنه... وجد استقراره... وجد من يخرجه من حيرته... من ضعفه .... ولكنه قد يكتشف مع الوقت انه يقع في ضعف اكبر ... في وهم اكبر ... عندما يكتشف الحقيقه ... عندما ينصدم بالواقع .... عندما تزيل الحياه ذلك القناع الوردي الذي كان يغطي به قسوة وجهها وظلام تجاعيده ... حينها يدرك انه قد اضاع الكثير من الوقت والمشاعر ... والكثير من التضحيات وانه قد مات ذلك الحب الذي كان يمتمثل في قلب من يحبهم .. حتى قبل ان يولد ... رغم انه ينتظر تلك الولاده كثيراً .... ولكنها الحياه .... ولم يتبقى له غير الكثير من الاّلام وصوت الأنين في قلبه .... ولكنني اعود لأقول ... بأنه لا ندم على من لا يستحق الندم .... لا ندم على من خدعونا واتخذوا من مشاعرنا وقلوبنا لعبه لهم ..... فكلما زادت صدمات الانسان .... بإختلاف انواعها ....... كلما اصبح اقوى واكثر اصراراً على عدم الضعف وكلما اصبح اختياره صحيحاً لمن يحبهم ويصادقهم ...... وبالتالي فلن يحزن على فراق مخادع .... او كذاب .... لأنه اصبح قادراً على تصنيف من حوله .... ايهم يستحق الحزن .... وايهم لا يستحق .... حتى بمجرد التفكير .... اما فيما يتعلق بتلك اللعبه ..... فكل نبضه نبضتها قلوبنا بشوق ولهفه تجاه من خدعونا .... هي درس .... وكل احساس صادق بالحب والحنان نحو من لا يستحقه ... هو درس .... وكل قطرة دم من جراح نزفتها قلوبنا بألم تجاه من اوهمونا .... هي نهاية وهم وبداية حيــــاة
وهـــــــج:
كثير من الصور تبدأ جميلة في اعيننا .... ولكنها سرعان ما تتبخر .... عندما تظهر حقيقة اصحابها.
منقوووووووووووول
