من أجمل ما قرأت

فوءة1

مؤسسي الموقع
إنضم
Mar 20, 2010
المشاركات
7,243
الإقامة
مصر الحبيبة
من أجمـــل ما قـــــــــــرأت

معلم كشف أسئلة الإمتحان .. ومع ذلك رسب الكثير
قام هذا المعلم بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الإمتحان ، وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ، وأنها
سبعة أسئلة ، ثلاثة في الفترة الأولى ...
و 4 أربعة في الفترة الثانية ،
وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين:
القسم الأول كذبوه
والقسم الثاني صدقوه، ??
والذين صدقوا انقسموا أيضا إلى قسمين...
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى ، وهم ينتظرون الفترة الثانية ...
وقسم قالوا : إذا قرب الإمتحان حفظناها وذاكرناها ، فأدركهم الإمتحان وهم على غير استعداد .
هل تعرفون هذا المعلم ؟
إنه الأستاذ الكبير والمعلم الجليل محمد ?
هو الذي حذرنا من الإمتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد .....
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ،
أن كل إنسان يسأل 7 سبعة أسئلة ، على ?? فترتين
ثلاثة أسئلة في القبر ، وأربعة أسئلة يوم القيامة .
?? أسئلة القبر ثلاثة ..... من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض ، لكنها عسيرة تحت الأرض ..... فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه الصغير قبل الكبير ..
أما تحت الأرض في ظلمات القبور ووحشتها
فهناك تطيش العقول ...
ف? يجاوب على هذه ا?سئلة ا? من يثبته الله وهذا الثبات يكون بسبب عمل الإنسان وقوله في دنياه
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ،
لجميع الناس ( فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون ) .
ومن السؤال أن يسأل العبد أربعة أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول ? بقوله : ( لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ : عن عُمرِهِ فيمَ أفناهُ ؟ وعن علمِهِ ماذا عمِلَ بهِ ؟ وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبَهُ ، وفيمَ أنفقَهُ ؟ وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ ؟الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
أسئلة عظيمة رهيبة ، سوف نسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار ،
أسئلة مكشوفة واضحة أمام الجميع ...
ولكن السعيد من يوفق للعمل على ضوئها ، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها .
امتحان الآخرة ، وشتان ما بين الامتحانين ،
فإن امتحان الدنيا يمكنك تعويضه ، في الفصل الثاني
أو في الدور الثاني ، أو السنة التي بعدها ،
ولكن يوم القيامة الخسارة فيها أعظم وأجل ،
إنها خسارة النفس ... والأهل ...
( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين ).
أسأل الله أن يرزقنا الثبات في الدنيا والآخرة
دعوا رساله مثل هذه تدور بين الناس وخذوا أجرها.
معلومه هامة
هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى أو نغفل عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب
يسمى (( الران ))
ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد ... قال تعالى : (( كلا بل ران على قلوبهم ))​

 

المواضيع المتشابهة


جزاك الله كل الخير :: فوءة 1 :: ..

فهذه فعلاً حقيقة .. كلنا نعلمها .. و لكننا نغفل عنها ..

.
.
.

فشكراً لك على هذا الطرح الرائع .. الموضوع النافع ..

أسأل الله أن يكتب لك به الأجر .. و يحط عنك به الوزر .. و أن يجعل لك الهداية في كل أمر ..

بوركت على ما كُتب ..
و ما رُسم .. و ما تزين به القلم ..

و ما أسعدنا من الكلمات .. و النظم ..

شكراً جزيلاً لك ..


 

أحدث المواضيع

أعلى