هناك انواع كثيرة من المهارات العملية التي يجب ان تتوافر فى العامل والموظف وصاحب العمل ومن هذه المهارات ما هو ذاتي ومنها ما هو مكتسب بالخبرة والتجارب العملية المختلفة فكما يقال الحياة تجارب والعمل بكثر من عمل ووظيفة يكسب الشخص صفات ومهارات عملية عديدة
وهناك نوع اخر من المهارات التي قد يكتسبها الشخص نتيجة لنفس الاسباب السابقة ولكنها مهارات سلبية وقاسية تماما حيث ان الكثير من المهارات توضح قدرة الشخص على التعامل والتكيف مع ظروف العمل المختلفة ومع زملاء العمل الذين يعملون معه بنفس المكان
فأول انواع هذه المهارات هي المهارات القاسية والتي يمكن التخلص منها بالخبرة اليومية فى مجال العمل وكيفية التعامل مع الاخرين بطرق مختلفة ومناسبة
والنوع الثاني من المهارات هي المهارات اللينة والمقصود بها مهارة الانسان نفسه والتى تبين سلوكه وشخصيته كالذكاء وسرعة البديهة والتحكم فى العواطف ويعتبر هذا النوع من اهم المهارات التى يجب ان يتحلي بها الموظف والباحث عن العمل
النوع الثالث هو اخطر انواع المهارات ويعرف بالمهارات المروعة وهي الزيادة او النقص فى السلوك او التعامل مع المواقف المختلفة بطريقة غير متزنة ولا عقلانية ومن امثلة المهارات المروعة ما يلي
العواطف الزائدة
تتمثل العواطف الزائدة بسرعة الإنفعال و الغضب و الإحباط بسهولة و عدم قدرة الأشخاص السيطرة على مشاعرهم بحيث يتشتت تفكيرهم مما يؤثر سلبا على قراراتهم و على زملائهم في العمل فيقلل من إنتاجيتهم.
عدم الثقة بالنفس
تزيد عدم ثقة الأشخاص بأنفسهم من فرص فقدان الآخرين الثقة بهم أيضا فقد يكون ذلك ناجما عن نقص تدريب أو خبرة معينة و لكن ذلك لا يعني إظهار هذا الضعف امام الآخرين و إشعارهم به بل ينبغي التظاهر بوجود بعضا من الثقة حتى يتم بنائها مع مرور الوقت.
ضعف مهارات الإتصال
تعتبر مهارات الإتصال جزءا لا يتجزء من نجاح المؤسسة فإذا افتقر الموظف لهذه المهارات كالإستماع الجيد و و تقدير الآخرين و التعبير عن آراءه الخاصة بكل احترام فإن ذلك سينعكس سلبا على عمل المؤسسة و سيقلل من فرص التواصل بينه و بين الآخرين.
الإنهزامية
تعني الإنهزامية سرعة التخلي عن إنجاز بعض المهام الصادرة من بعض المواقف الصعبة و عدم الصبر و الإستسلام بسهولة لليأس مما يقلل من تحفيز عمل الموظفين الآخرين و يؤثرعلى أداءهم.
عدم القدرة على التعامل مع سياسة العمل
تختلف شخصيات كل موظف و تتباين في بيئة العمل فمنهم العدواني و المخرب و السلبي الذين لا يستطيعون التأقلم مع سياسة العمل فيتمردون و يؤثرون على سير النشاط العملي في المكتب بطريقة سلبية.
عدم القدرة على التعليم و التدريب
قد لا يمتلك جميع الأشخاص نفس المهارات أو القدرات و لكن امتلاكهم أسلوب لإيصال المعلومة أو الفكرة و قدرتهم على التدريب قد تصب في مصلحتهم العملية و ذلك بتقديم مساعدة ثنائية للموظفين الآخرين و لأنفسهم مما يزيد من تطويرهم لمهاراتهم و يعود بالنفع على مصلحة الشركة.
افتقار المهارات الإجتماعية
يساعد تميز الأشخاص بقدرتهم على الترويج لأنفسهم و تكوين شبكات اجتماعية كبيرة على تعزيز نتائج العمل و المعرفة الخاصة بهم بحيث تخرجهم من محيط الدائرة المغلقة إلى أبواب التطور الذي يمدهم بالنفوذ المؤدي إلى النجاح.
وهناك نوع اخر من المهارات التي قد يكتسبها الشخص نتيجة لنفس الاسباب السابقة ولكنها مهارات سلبية وقاسية تماما حيث ان الكثير من المهارات توضح قدرة الشخص على التعامل والتكيف مع ظروف العمل المختلفة ومع زملاء العمل الذين يعملون معه بنفس المكان
فأول انواع هذه المهارات هي المهارات القاسية والتي يمكن التخلص منها بالخبرة اليومية فى مجال العمل وكيفية التعامل مع الاخرين بطرق مختلفة ومناسبة
والنوع الثاني من المهارات هي المهارات اللينة والمقصود بها مهارة الانسان نفسه والتى تبين سلوكه وشخصيته كالذكاء وسرعة البديهة والتحكم فى العواطف ويعتبر هذا النوع من اهم المهارات التى يجب ان يتحلي بها الموظف والباحث عن العمل
النوع الثالث هو اخطر انواع المهارات ويعرف بالمهارات المروعة وهي الزيادة او النقص فى السلوك او التعامل مع المواقف المختلفة بطريقة غير متزنة ولا عقلانية ومن امثلة المهارات المروعة ما يلي
العواطف الزائدة
تتمثل العواطف الزائدة بسرعة الإنفعال و الغضب و الإحباط بسهولة و عدم قدرة الأشخاص السيطرة على مشاعرهم بحيث يتشتت تفكيرهم مما يؤثر سلبا على قراراتهم و على زملائهم في العمل فيقلل من إنتاجيتهم.
عدم الثقة بالنفس
تزيد عدم ثقة الأشخاص بأنفسهم من فرص فقدان الآخرين الثقة بهم أيضا فقد يكون ذلك ناجما عن نقص تدريب أو خبرة معينة و لكن ذلك لا يعني إظهار هذا الضعف امام الآخرين و إشعارهم به بل ينبغي التظاهر بوجود بعضا من الثقة حتى يتم بنائها مع مرور الوقت.
ضعف مهارات الإتصال
تعتبر مهارات الإتصال جزءا لا يتجزء من نجاح المؤسسة فإذا افتقر الموظف لهذه المهارات كالإستماع الجيد و و تقدير الآخرين و التعبير عن آراءه الخاصة بكل احترام فإن ذلك سينعكس سلبا على عمل المؤسسة و سيقلل من فرص التواصل بينه و بين الآخرين.
الإنهزامية
تعني الإنهزامية سرعة التخلي عن إنجاز بعض المهام الصادرة من بعض المواقف الصعبة و عدم الصبر و الإستسلام بسهولة لليأس مما يقلل من تحفيز عمل الموظفين الآخرين و يؤثرعلى أداءهم.
عدم القدرة على التعامل مع سياسة العمل
تختلف شخصيات كل موظف و تتباين في بيئة العمل فمنهم العدواني و المخرب و السلبي الذين لا يستطيعون التأقلم مع سياسة العمل فيتمردون و يؤثرون على سير النشاط العملي في المكتب بطريقة سلبية.
عدم القدرة على التعليم و التدريب
قد لا يمتلك جميع الأشخاص نفس المهارات أو القدرات و لكن امتلاكهم أسلوب لإيصال المعلومة أو الفكرة و قدرتهم على التدريب قد تصب في مصلحتهم العملية و ذلك بتقديم مساعدة ثنائية للموظفين الآخرين و لأنفسهم مما يزيد من تطويرهم لمهاراتهم و يعود بالنفع على مصلحة الشركة.
افتقار المهارات الإجتماعية
يساعد تميز الأشخاص بقدرتهم على الترويج لأنفسهم و تكوين شبكات اجتماعية كبيرة على تعزيز نتائج العمل و المعرفة الخاصة بهم بحيث تخرجهم من محيط الدائرة المغلقة إلى أبواب التطور الذي يمدهم بالنفوذ المؤدي إلى النجاح.