موسوعة العلماء والشخصيات

رد: موسوعة العلماء والشخصيات

اشكركم جميعا للمرور الجميل
وشكرا لك ياسير لتثبيتك لموضوعى
 
رد: موسوعة العلماء والشخصيات

صديقتي الغاليه
تاريخيه
موضوع في غايه الاهميه
موضوع جميل جدا
جزاك الله كل خير
اسمحيلي ان اقوم باستكمال الموضوع
بشخصيات اخري

***********************
د. جمال حمدان
************************

المكان: الدقي - الجيزة

انتماء : مصر

تاريخ الميلاد : 04 فبراير، 1928

حول : مصير الامبريالية العالمية يتوقف
علي العالم الثالث
مصير العالم الثالث يتوقف علي الوطن العربي
مصير الوطن العربي يتوقف علي مصير فلسطين/اسر�


المعلومات الشخصية : جمال محمود صالح حمدان


ولد في : قرية "ناي" بمحافظة القليوبية بمصر

في 12 شعبان 1346هـ ،4 فبراير سنة 1928م،

وتوفي ( او استشهد علي يد الصهاينة ) في الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت في 17 إبريل من عام 1413هـ ـ 1993م


و بين هذان العامان ... كانت هناك حياة حافلة اثراها هذا المفكر ذي الطراز النادر




------------------------------------------

نشأ في أسرة كريمة طيبة تنحدر من قبيلة "بني حمدان" العربية التي نزحت إلى مصر في أثناء الفتح الإسلامي.

كان والده أزهريا مدرّسًا للغة العربية في مدرسة شبرا التي التحق بها ولده جمال، وحصل منها على الشهادة الابتدائية عام 1358هـ ـ 1939م، وقد اهتم الأب بتحفيظ أبنائه السبعة القرآن الكريم، وتجويده وتلاوته على يديه؛ مما كان له أثر بالغ على شخصية جمال حمدان، وعلى امتلاكه نواصي اللغة العربية؛ مما غلّب على كتاباته الأسلوب الأدبي المبدع.

وبعد الابتدائية التحق جمال حمدان بالمدرسة "التوفيقية الثانوية"، وحصل على شهادة الثقافة عام 1362هـ ـ 1943م، ثم حصل على التوجيهية الثانوية عام 1363هـ ـ 1944م، وكان ترتيبه السادس على القطر المصري، ثم التحق بكلية الآداب قسم الجغرافيا، وكان طالبا متفوقا ومتميزا خلال مرحلة الدراسة في الجامعة، حيث كان منكبا على البحث والدراسة، متفرغا للعلم والتحصيل.

وفي عام 1367هـ ـ 1948م تخرج في كليته، وتم تعيينه معيدا بها، ثم أوفدته الجامعة في بعثة إلى بريطانيا سنة 1368هـ ـ 1949م، حصل خلالها على الدكتوراه في فلسفة الجغرافيا من جامعة "ريدنج" عام 1372 هـ ـ 1953م، وكان موضوع رسالته: "سكان وسط الدلتا قديما وحديثا"، ولم تترجم رسالته تلك حتى وفاته.

وبعد عودته من بعثته انضم إلى هيئة التدريس بقسم الجغرافيا في كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم رُقّي أستاذا مساعدا، وأصدر في فترة تواجده بالجامعة كتبه الثلاثة الأولى وهي: "جغرافيا المدن"، و"المظاهر الجغرافية لمجموعة مدينة الخرطوم" (المدينة المثلثة)، و"دراسات عن العالم العربي" وقد حصل بهذه الكتب على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1379هـ ـ 1959م، ولفتت إليه أنظار الحركة الثقافية عامة، وفي الوقت نفسه أكسبته غيرة بعض زملائه وأساتذته داخل الجامعة.

وفي عام 1383هـ ـ 1963م تقدّم باستقالته من الجامعة؛ احتجاجا على تخطيه في الترقية إلى وظيفة أستاذ، وتفرغ للبحث والتأليف حتى وفاته، وكانت فترة التفرغ هذه هي البوتقة التي أفرزت التفاعلات العلمية والفكرية والنفسية لجمال حمدان.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


الاهتمامات الشخصية : فضحه أكاذيب اليهود


كان جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة ان اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد ، واثبت في كتابه "اليهود أنثروبولوجيًا" الصادر في عام 1967 ، بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي ، وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات "آرثر كويستلر" مؤلف كتاب "القبيلة الثالثة عشرة" الذي صدر عام 1976.


ويعد جمال حمدان واحدا من ثلة محدودة للغاية من المثقفين المسلمين الذين نجحوا في حل المعادلة الصعبة المتمثلة في توظيف أبحاثهم ودراساتهم من اجل خدمة قضايا الأمة ، حيث خاض من خلال رؤية استراتيجية واضحة المعالم معركة شرسة لتفنيد الأسس الواهية التي قام عليها المشروع الصهيوني في فلسطين.


وإذا كان الباحث المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري قد نجح من خلال جهد علمي ضخم في تفكيك الأسس الفكرية للصهيونية ، فإن جمال حمدان كان سباقا في هدم المقولات الإنثروبولوجية التي تعد أهم أسس المشروع الصهيوني ، حيث أثبت ان إسرائيل - كدولة - ظاهرة استعمارية صرفة ، قامت على اغتصاب غزاة أجانب لأرض لا علاقة لهم بها دينياً أو تاريخياً أو جنسياً ، مشيرا إلى ان هناك "يهوديين" في التاريخ ، قدامى ومحدثين ، ليس بينهما أي صلة أنثروبولوجية ، ذلك أن يهود "فلسطين التوراة " تعرضوا بعد الخروج لظاهرتين أساسيتين طوال 20 قرناً من الشتات في المهجر : خروج أعداد ضخمة منهم بالتحول إلى غير اليهودية، ودخول أفواج لا تقل ضخامة في اليهودية من كل أجناس المهجر ، وأقترن هذا بتزاوج واختلاط دموي بعيد المدى ، انتهى بالجسم الأساسي من اليهود المحدثين إلى أن يكونوا شيئاً مختلفاً كلية عن اليهود القدامى .


وفي وقت كان الصهاينة يروجون لأنفسهم كأصحاب مشروع حضاري ديمقراطي وسط محيط عربي إسلامي متخلف ، لم تخدع تلك القشرة الديمقراطية الصهيونية المضللة عقلية لامعة كجمال حمدان ، كما انه لم يستلم للأصوات العربية الزاعقة التي لا تجيد سوى الصراخ والعويل ، واستطاع من خلال أدواته البحثية المحكمة ان يفضح حقيقة إسرائيل، مؤكدا " أن اليهودية ليست ولا يمكن أن تكون قومية بأي مفهوم سياسي سليم كما يعرف كل عالم سياسي ، ورغم أن اليهود ليسوا عنصراً جنسياً في أي معنى ، بل "متحف " حي لكل أخلاط الأجناس في العالم كما يدرك كل أنثروبولوجي ، فإن فرضهم لأنفسهم كأمة مزعومة مدعية في دولة مصطنعة مقتطعة يجعل منهم ومن الصهيونية حركة عنصرية أساساً " .


وعلى الرغم من ان البعض استغرب مطالبة رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون الفلسطينيين الاعتراف بـ "إسرائيل كدولة يهودية "، وهو الأمر الذي روج له الرئيس الأمريكي جورج بوش في قمة العقبة ، فان جمال حمدان كشف قبل نحو ثلث قرن تلك الحقيقة الطائفية البحتة للمشروع الصهيوني ، ووصف في كتابه " استراتيجية الاستعمار والتحرير " إسرائيل بأنها " دولة دينية صرفة ، تقوم على تجميع اليهود، واليهود فقط ، في جيتو سياسي واحد ، ومن ثم فأساسها التعصب الديني ابتداء ، وهي بذلك تمثل شذوذاً رجعياً في الفلسفة السياسية للقرن العشرين ، وتعيد إلى الحياة حفريات العصور الوسطى بل القديمة " .


وأدرك حمدان مبكرا من خلال تحليل متعمق للظروف التي أحاطت بقيام المشروع الصهيوني ان " الأمن " يمثل المشكلة المحورية لهذا الكيان اللقيط ، واعتبر ان وجود إسرائيل رهن بالقوة العسكرية وبكونها ترسانة وقاعدة وثكنة مسلحة، مشيرا إلى أنها قامت ولن تبقى -وهذا تدركه جيداً- إلا بالدم و الحديد و النار. ولذا فهي دولة عسكرية في صميم تنظيمها وحياتها ، ولذا أصبح جيشها هو سكانها وسكانها هم جيشها .


وحدد جمال حمدان الوظيفة التي من أجلها أوجد الاستعمار العالمي هذا الكيان اللقيط ، بالاشتراك مع الصهيونية العالمية ، وهي ان تصبح قاعدة متكاملة آمنة عسكرياً ، ورأس جسر ثابت استراتيجياً ، ووكيل عام اقتصادياً ، أو عميل خاص احتكارياً ، وهي في كل أولئك تمثل فاصلاً أرضياً يمزق اتصال المنطقة العربية ويخرب تجانسها ويمنع وحدتها وإسفنجة غير قابلة للتشبع تمتص كل طاقاتها ونزيفاً مزمناً في مواردها " .


وإذا ما قلبنا في صفحات كتاب "جمال حمدان .. صفحات من أوراقه الخاصة" ، نجد حالة نادرة من نفاذ البصيرة والقدرة الاستراتيجية على المستقبل ، ففي الوقت الذي رأى البعض في إقرار قمة بروكسيل ( 13 ، 14 ديسمبر 2003) تشكيل قوة عسكرية أوروبية منفصلة عن حلف الأطلسى بداية لانهيار التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، نجد ان جمال حمدان قد تنبأ بهذا الانفصال منذ نحو 15 عاما ، مشيرا إلى انه " بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وزواله، بدأ البحث عن عدو جديد، قيل: إنه الإسلام، نؤكد أن الإسلام خارج المعركة والحلبة، هو فقط كبش فداء مؤقت، أما العدو الحقيقي الفعال فسيظهر من بين صفوف المعسكر المنتصر بالغرب، وسيكون الصراع الرهيب بين أمريكا وأوربا الغربية أو اليابان " . ويضيف في موضع آخر من الكتاب " " لقد بدأت الحـرب البـاردة بالفعل بين شـاطئ الأطلسي، بين أوروبا وأمريكا، لقد انتقلت الحرب الباردة من الشرق - الغرب، أو الشيوعية- الرأسمالية، إلى داخل الغرب نفسه ، وداخل الرأسماليين القدامى خاصة بين فرنسا وألمانيا في جبهة ، بريطانيا وأمريكا في الجبهة المضادة .


رؤيته المستقبلية الإستراتيجية


وهذه القدرة على استشراف المستقبل تبدو واضحة أيضا ، في توقع جمال حمدان لسعي الغرب لخلق صراع مزعوم بين الحضارات من أجل حشد أكبر عدد من الحلفاء ضد العالم الإسلامي، حيث أكد انه " بعد سقوط الشيوعية وزوال الاتحاد السوفيتي، أصبح العالم الإسلامي هو المرشح الجديد كعدو الغرب الجديد. وإلى هنا لا جديد. الجديد هو أن الغرب سوف يستدرج خلفاء الإلحاد والشيوعية إلى صفه ليكوّن جبهة مشتركة ضد العالم الإسلامي والإسلام، باعتبارهم العدو المشترك للاثنين، بل لن يجد الغرب مشقة في هذا، ولن يحتاج الأمر إلى استدراج: سيأتي الشرق الشيوعي القديم ليلقي بنفسه في معسكر الغرب الموحد ضد الإسلام والعالم الإسلامي"، وهو ما تحقق بالفعل ، حيث وضع صموئيل هنت نجون في كتابه " صدام الحضارات " الخطوط الفكرية العريضة لهذا الحلف ، فيما يخوض المحافظون الجدد في البيت الأبيض غمار معاركه الفعلية ، في إطار ما بات يعرف بالحرب على الإرهاب، والتي لا تخرج عن كونها ستارا لحرب شاملة على الإسلام .


ومن الرؤى المستقبلية التي طرحها جمال حمدان ، وتبدو في طريقها إلى التحقق ، تلك النبوءة الخاصة بانهيار الولايات المتحدة، حيث كتب حمدان في بداية التسعينيات يقول: "أصبح من الواضح تمامًا أن العالم كله وأمريكا يتـبادلان الحقد والكراهيـة علنًا، والعالم الذي لا يخفي كـرهه لها ينتظر بفارغ الصبر لحظة الشماتة العظمى فيها حين تسقط وتتدحرج، وعندئذ ستتصرف أمريكـا ضد العالم كالحيوان الكاسر الجريح " ، ومضى مضيفا" "لقد صار بين أمريكا والعالم "تار بايت" أمريكا الآن في حـالة "سعار قوة" سعار سياسي مجنون، شبه جنون القوة، وجنون العظمة، وقد تسجل مزيدًا من الانتصارات العسكرية، في مناطق مختلفة من العالم عبر السنوات القادمة، ولكن هذا السعار سيكون مقتلها في النهاية " .


ويلفت حمدان إلى ان " الولايات المتحدة تصارع الآن للبقاء على القمة، ولكن الانحدار لأقدامها سارٍ وصارمٍ والانكشاف العام تم، الانزلاق النهائي قريب جدًا في انتظار أي ضربة من المنافسين الجدد ـ أوروبا، ألمانيا، اليابان" . وتوقع " أن ما كان يقال عن ألمانيا واليابان استراتيجيًا سيقال عن أمريكا قريبًا، ولكن بالمعكوس، فألمانيا واليابان عملاق اقتصادي وقزم سياسي - كما قيل - بينما تتحول أمريكا تدريجيًا إلى عملاق سياسي وقزم اقتصادي" وتلك الرؤية تبدو في طريقها إلى التحقق - ولو ببطء - وتدل على ذلك الآلاف من حالات الإفلاس والركود الذي يعاني من الاقتصاد الأمريكي ، مقابل نمو اقتصادي متسارع للاتحاد الأوروبي واليابان ، ولم تكن مفاجأة ان العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حققت معدلات قياسية مقابل الدولار الأمريكي في فترة وجيزة .


ومن الإستشراقات المهمة التي تضمنتها أوراق جمال حمدان ، تلك المتعلقة بعودة الإسلام ليقود من جديد ، حيث يقول "يبدو لي أن عودة الإسلام أصبحت حقيقة واقعة في أكثر من مكان ، عودة الإسلام حقيقة ودالة جدًا تحت ناظرينا" ، ويلفت إلى انه " في الوقت نفسه يبدو أن ديناميات الإسلام تختلف تمامًا ، فقديمًا كان الإسلام يتقلص في تراجع نحو الجنوب في جبهته الأوربية وجنوب جبـهته الإفريقية، الآن هناك عودة الإسلام في أوروبا خاصة في طرفيها أسبانيا وآسيا الوسطى ، إضافة إلى هجرة المسلمين إلى قلب أوروبا". وحتى فيما يتعلق بنظرة جمال حمدان إلى علم الجغرافيا، الذي منحه عمره كله الا قليلا ، نجد انه شكل بمفرده مدرسة راقية في التفكير الاستراتيجي المنظم ، مزج فيها بطريقة غير مسبوقة ما بين علم الجغرافيا، الذي لا يتعدى مفهومه لدى البعض نطاق الموقع والتضاريس ، وعلوم التاريخ والاقتصاد والسياسة، ليخرج لنا مكونا جديدا اسماه " جغرافيا الحياة " . وأوضح حمدان في مقدمة كتابه الموسوعي " شخصية مصر " ، المقصود بتلك الجغرافيا موضحا أنها : "علم بمادتها، وفن بمعالجتها، وفلسفة بنظراتها.. وهذا الرؤية ثلاثية الأبعاد في التعاطي مع الظاهرة الجغرافية تنقل عالم الجغرافيا من مرحلة المعرفة إلى مرحلة التفكير، ومن جغرافية الحقائق المرصوصة إلى جغرافية الأفكار الرفيعة.


ومن المؤسف بعد ذلك كله ، ان جمال حمدان عاني من تجاهل ونسيان لأكثر من ثلاثين عاما قضاها منزويا في شقته الضيقة ، ينقب ويحلل ويعيد تركيب الوقائع والبديهيات ، وعندما مات بشكل ماسأوي ، خرج من يتحدث عن قدرة خارقة لحمدان على التفرغ للبحث والتأليف بعيدا عن مغريات الحياة ، كما لو كان هذا الانزواء قرارا اختياريا وليس عزلة فرضت عليه لمواقفه الوطنية الصلبة ، وعدم قدرة المؤسسات الفكرية والمثقفين العرب على التعاطي مع أفكاره التي كانت سابقة لزمانها بسنوات .


الجوائز والتكريم


حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها:


* جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1986م- مصر

* جائزة التقدم العلمي سنة 1992م - الكويت
* جائزة الدول التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 1959م- مصر
* وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتاب "شخصية مصر" عام 1988م.

الترشيحات


عُرضت عليه كثير من المناصب الكبيرة في مصر وخارجها لكنه اعتذر عنها جميعاً مفضلاً التفرغ للبحث العلمي وكانت بعض الترشيحات هي:


* ترشيحه عام 1983م لتمثيل مصر في إحدى اللجان الهامة بالأمم المتحدة

* عضوية مجمع اللغة العربية
* رئاسة جامعة الكويت.وغير ذلك الكثير.

وفاته


عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً, واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.


و اكتشف المقربون من د.حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة عن اليهودية والصهيونية, مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان, مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل


وحتى هذه اللحظة لم يعلم أحد سبب الوفاة ولا اين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود. و قد عرف عنه ولعه بالفنون، و بخاصة الرسم. تحدث الروائي يوسف القعيد عن لوحاته التي عثر عليها بعد وفاته و كذا اهتمامه بالخط العربي و بالموسيقى فهو من المهتمين بسماع و حفظ و تدوين الأغاني.


مؤلفاته


ترك جمال حمدان 29 كتاب و79 بحث ومقالة، أشهرها كتاب (شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان)، ومات ولم يتزوج.


مؤلفاته العربية التي نشرت باللغة العربية :


* دراسات في العالم العربي ، القاهرة ، 1958

* أنماط من البيئات ، القاهرة ، 1958
* دراسة في جغرافيا المدن ، القاهرة ، 1958
* المدينة العربية ، القاهرة ، 1964
* بترول العرب ، القاهرة ، 1964
* الاستعمار والتحرير في العالم العربي ، القاهرة ، 1964
* اليهود انثروبولوجياً ، كتاب الهلال ، 1967
* شخصية مصر ، كتاب الهلال ، 1967
* استراتيجية اللاستعمار والتحرير ، القاهرة ، 1968
* مقدمة كتاب (( القاهرة )) لديزموند ستيوارت ، ترجمة يحيى حقي ، 1969
* العالم الإسلامي المعاصر ، القاهرة 1971
* بين أوروبا وآسيا ، دراسة في النظائر الجغرافية ، القاهرة ، 1972
* الجمهورية العربية اللليبية ، دراسة في الجغرافيا السياسية ، القاهرة ، 1973
* 6 أكتوبر في الاستراتيجية العالمية ، القاهرة ، 1974
* قناة السويس ، القاهرة ، 1975
* أفريقيا الجديدة ، القاهرة ، 1975
* موسوعة (( شخصية مصر - دراسة في عبقرية المكان )) 4 أجزاء ، القاهرة ، 1975 - 1984


مؤلفاته وبحوثه المنشورة باللغة الإنجليزية :


* Population of the Nile Mid - Delta, past and present, Reading University, June 1953

* Khartum : study of a city, Geog. Review, 1956
* Studies in Egyptian Urbanism, Cairo, 1960
* Evolution of irrigation agriculture in Egypt, in : A history of land use arid regions, ed. L. Dublet Stamp, Unesco, Paris, 1961
* Egypt, the land and the people, in: Guide book to geology, 1962
* Pattern of medival urbanism in arab world, Geog. Review, April 1962
* Political map of the new Africa, Geog. Review, October 1963
* The four dimensions of Egypt



يتبع بإذن الله


 

أحدث المواضيع

أعلى